
«عزيمة بلا حدود».. احتفاء بعدسات أصحاب الهمم حول العالم
غسان سليمان: منصة تحتفي بجمال القصص اليومية
أعلنت اللجنة المنظمة لمعرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي، إطلاق مسابقة التصوير الفوتوغرافي الدولية الأولى من نوعها بعنوان «عزيمة بلا حدود»، بالتعاون مع جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي (هيبا).
وتهدف المسابقة العالمية، المفتوحة أمام جميع المصورين المحترفين والهواة من مختلف الخلفيات، إلى الاحتفاء بأصحاب الهمم حول العالم، وتسليط الضوء على إنجازاتهم، وتغلبهم على التحديات، ومساهماتهم الفاعلة في المجتمع، إضافة إلى إلهام الآخرين من خلال عزيمتهم وروحهم الإيجابية. وتعكس هذه المبادرة رؤية الإمارات في تعزيز الشمولية وتوفير بيئة مُمكّنة تُتيح للجميع المشاركة الفاعلة في المجتمع، بغض النظر عن الفروق الجسدية أو الذهنية.
وتسعى المسابقة إلى تمكين المصورين من أصحاب الهمم، واكتشاف مواهبهم، ومنحهم فرصة لعرض أعمالهم على منصة عالمية مرموقة تفتح أمامهم آفاقاً مهنية ومجتمعية جديدة. وبدأت فترة تقديم المشاركات، الاثنين، وتستمر حتى 7 سبتمبر المقبل. ويقوم فريق من لجنة التحكيم الفنية في «هيبا» بمراجعة المشاركات واختيار الصور الفائزة التي يتم الإعلان عنها خلال حفل خاص في اليوم الختامي لمعرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي بنسخته السابعة، والمقرر إقامته بين 6 و8 أكتوبر المقبل، تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مطارات دبي، والرئيس التنفيذي لمجموعة طيران الإمارات، في القاعات 5 و6 و7 و8 في مركز دبي التجاري العالمي. وتقدم المسابقة جوائز نقدية قيمة وشهادات تقدير من «هيبا» تقديراً لأعمال المصورين الفائزين.
صقل المواهب
قال علي خليفة بن ثالث، الأمين العام لجائزة «هيبا»: «نفخر بشراكتنا في هذا الحدث الملهم الذي يحمل بُعداً إنسانياً وتنموياً عميقاً، ويهدف إلى تعزيز أدوات الأمل والمرونة لدى أصحاب الهمم، وصقل مواهبهم الفنية، ودعم قدرتهم على التعبير الإبداعي، بما يسهم في تعزيز اندماجهم في المجتمع».
وأضاف: «إن دعم وتمكين أصحاب الهمم هو أحد المحاور الأساسية في رؤية هيبا، والتي نستلهمها من مؤسسها سمو ولي عهد دبي، الذي يواكب باهتمام تطور أعمال الجائزة».
وقال غسان سليمان، الرئيس التنفيذي لمعرض إكسبو أصحاب الهمم: «أشكر فريق «هيبا» على دعمهم الفني والمعنوي الكبير لهذه المسابقة، ونحن فخورون بهذا التعاون الذي يجسد رؤية الإمارات نحو عالم أكثر شمولاً وتقديراً لأصحاب الهمم وعائلاتهم حول العالم».
وتابع: «نطمح لأن تتحول «عزيمة بلا حدود» إلى منصة عالمية تحتفي بجمال القصص اليومية لأصحاب الهمم، وأدعو الجميع إلى المشاركة في هذه المسابقة المفتوحة، وأنا على ثقة بأنها ستلقى صدى إيجابياً واسعاً لدى المؤسسات المحلية والدولية، لأنها تسلط الضوء على تطلعات أكثر من 1.3 مليار شخص من أصحاب الهمم حول العالم، أي ما يمثل حوالي 45٪ من سكان العالم مع أسرهم ومجتمعاتهم».
التكنولوجيا المساعدة
لتشجيع المصورين الهواة والمحترفين داخل الإمارات، يمكن للمشاركين وزوار المعرض التقاط صور داخل القاعات في مركز دبي التجاري العالمي، توثق التكنولوجيا المساعدة، الابتكارات، أو لحظات التفاعل والفرح لأصحاب الهمم خلال زيارتهم للمعرض. وتهدف هذه الصور إلى إبراز القدرات والقصص الملهمة، وتأثير التكنولوجيا في تحسين جودة الحياة.
ويحصل الفائزون في هذه الفئة على جوائز نقدية وعينية، إضافة إلى شهادات تقدير، وتُعرض الصور الفائزة في معرض خاص خلال حفل توزيع الجوائز في اليوم الختامي، بحضور المجتمع المحلي وتغطية إعلامية محلية ودولية.
والمسابقة مفتوحة لجميع المصورين المحترفين والهواة من جميع أنحاء العالم، وذلك وفقاً لإرشادات فنية، ويقوم فريق «هيبا» بمراجعة كافة المشاركات وتحكيمها، والإعلان عن الفائزين خلال أيام المعرض.
ولضمان تمثيل متوازن وشامل، تشمل المسابقة 5 محاور رئيسية يجب أن توثقها الصور المشاركة، هي «الأمل في الشمولية» وتتضمن توثيق قصص مؤثرة عن التحدي والتواصل الإنساني، مثل لحظات الصداقة أو تجاوز العقبات بابتسامة. وتسلط «الشمولية الفنية» الضوء على مواهب أصحاب الهمم في الفنون البصرية أو الأدائية أو الأدبية مثل عزف موسيقي، لوحة تشكيلية، أو مسرحية دامجة. وهناك أيضاً «التكنولوجيا المساعدة والابتكار» وتشمل عرض الحلول والتقنيات مثل الأطراف الصناعية أو الأجهزة الذكية التي تعزز الاستقلالية والإبداع. أما «الشمولية الرياضية» فتهتم بإبراز القوة والمهارة وروح الفريق لدى الرياضيين من أصحاب الهمم أو الفعاليات الرياضية المشتركة. وتوثق «البيئات الميسّرة» التصميم الحضري الشامل والبنية التحتية الداعمة مثل المساحات العامة ووسائل النقل والمباني التي ترحب بالجميع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 17 دقائق
- الإمارات اليوم
«عالم مدهش 2025».. 24 ورشة تفاعلية للأطفال المبدعين
يدعو «مدهش» و«دانة»، شخصيتا دبي المحبوبتان، جميع الأطفال المبدعين للانضمام إليهما في «عالم مدهش 2025»، والاستمتاع بتجارب تعليمية تفاعلية مع 24 ورشة عمل على المسرح، تم تطويرها بالتعاون مع جهات حكومية في دبي، ويفتح «عالم مدهش» أبوابه أمام الزوار يومياً حتى 28 أغسطس في القاعات من (4) إلى (7) بمركز دبي التجاري العالمي، حيث يرحّب بالأطفال من جميع الأعمار لاستكشاف أفكار جديدة من خلال سرد القصص، والعروض المسرحية، والحرف اليدوية، والألعاب، وتحية «مدهش» و«دانة»، وتشمل الموضوعات التي تدور حولها ورش العمل: السلامة من الحرائق، والعلوم، والثقافة، وحقوق المستهلكين، وجميعها مشمولة بتذكرة الدخول غير المحدودة لهذا العام. يُقام «عالم مدهش»، الذي يُعدّ من أبرز فعاليات مفاجآت صيف دبي، بتنظيم من «دي إكس بي لايف»، ذراع تقديم خدمات تنظيم وإدارة الفعاليات المتكاملة في مركز دبي التجاري العالمي، بالتعاون مع مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة. وجرى تصميم برنامج ورش العمل لهذا العام بالشراكة مع مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، وهيئة تنمية المجتمع، ومدينة الطفل، وهيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا»، وبلدية دبي، والدفاع المدني في دبي، وفريق توعية المستهلك التابع لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، ومركز الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للتواصل الحضاري، ويتم تقديم هذه الجلسات تحت إشراف مجموعة من الخبراء، لتعكس رسالة عالم مدهش المستمرة في الجمع بين الإبداع والفضول والتعلم. وتم إدراج ورش العمل ضمن تذكرة الدخول الشاملة لأولياء الأمور والأطفال هذا العام، ما يمنح العائلات فرصة الاستمتاع بالدخول غير المحدود لهذه الفعاليات طوال اليوم، إضافة إلى استكشاف الأنشطة والألعاب من دون تحمل رسوم منفصلة لكل تجربة، ويمكن للعائلات الاستمتاع بيوم كامل من المرح والإبداع المتواصل مقابل 150 درهماً للطفل، و25 درهماً للبالغين، وستحصل العائلات على تذكرة مجانية مقابل كل ثلاث تذاكر يتم شراؤها، ويمكن لحاملي بطاقات «إسعاد» و«سعادة» الاستفادة من تخفيضات إضافية، بينما يتمتّع أصحاب الهمم وأولياء أمورهم ومقدمو الرعاية الصحية لهم بالدخول المجاني. وتستضيف هيئة تنمية المجتمع سلسلة خاصة من الجلسات الحوارية الملهمة وجلسات تبادل المعرفة والخبرات مع كبار السن حتى 28 أغسطس، بينما يساعد فريق توعية المستهلك التابع لدائرة الاقتصاد والسياحية بدبي الزوار الصغار على فهم حقوقهم الاستهلاكية، من خلال المسابقات، وعروض الفيديو، والألعاب التفاعلية يومياً حتى 28 أغسطس، وتستضيف بلدية دبي ورش عمل تثقيفية حول سلامة الغذاء والصحة، يوم الإثنين من كل أسبوع، في 12 و19 و26 أغسطس، فيما تنظم مدينة الطفل أنشطة علمية وتفاعلية من 13 وإلى 20 أغسطس، ويقوم الدفاع المدني في دبي بتعريف الأطفال إلى أفضل ممارسات الاستجابة للطوارئ، والسلامة من الحرائق، والإخلاء الآمن للمباني، إضافة إلى لقاءات خاصة مع شخصية «سالم» وضباط الدفاع المدني، وذلك يوم الخميس من كل أسبوع، في 14 و21 و28 أغسطس. ويقيم مركز الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للتواصل الحضاري جلسة لسرد القصص، ومسابقة ثقافية، ويقدم فرص تصوير للأطفال من سن خمس إلى 10 سنوات، وذلك في 17 أغسطس فقط، فيما تقوم «إسعاف دبي» بتعليم الأطفال الإسعافات الأولية، وكيفية طلب المساعدة في حالات الطوارئ، إضافة إلى عرض مسرحي لشخصية «سهيل» المحبوبة من 19 وإلى 21 أغسطس، كما تستضيف هيئة كهرباء ومياه دبي مسابقات مباشرة على المسرح، وورش عمل للأطفال، وتقدم جوائز مفاجئة، إضافة إلى ظهور خاص لشخصيتي «نور» و«حياة»، وذلك من 21 وإلى 23 أغسطس. وتكمل هذه الجلسات المناطق الترفيهية الجديدة كلياً في «عالم مدهش»، إلى جانب 118 لعبة ومنطقة جذب، وجدول حافل يضم 316 عرضاً حياً، إضافة إلى الدخول غير المحدود طوال اليوم للعائلات، ويفتح المكان أبوابه يومياً من 10 صباحاً إلى 10 مساءً من الإثنين إلى الخميس، ومن 10 صباحاً وإلى منتصف الليل من الجمعة إلى الأحد خلال عطلات نهاية الأسبوع.


الإمارات اليوم
منذ 17 دقائق
- الإمارات اليوم
دبي مساحة إبداع لأهم العروض الفنية العالمية
تجمع مدينة دبي بين وجوه الحداثة والترفيه والثقافة، إذ تزخر أجندتها بفعاليات متميزة تجذب الزوار في مختلف المواسم وعلى امتداد العام، وتتواصل الفعاليات والأنشطة الثقافية والترفيهية المتفردة بين شهرَي أغسطس وسبتمبر، حيث تتألق الإمارة بسلسلة من الحفلات الموسيقية العالمية والعروض الفنية الراقية، والعروض المسرحية والراقصة، فضلاً عن البطولات الرياضية والمهرجانات العائلية التي تجعل المدينة نابضة بالحياة، ومحطة لا غنى عنها لعشاق الفن والموسيقى والترفيه. فعاليات موسيقية وتحتل الفعاليات الموسيقية حصة مهمة من الجانب الترفيهي في أجندة أغسطس وسبتمبر، وتُقدّم المغنية الأسترالية وكاتبة الأغاني، ناتالي إيمبروليا، حفلاً مميزاً على مسرح دبي أوبرا في 23 أغسطس، وستقدم المغنية حفلاً يأسر القلوب ومفعماً بالأجواء المميزة من خلال أغنياتها التي أحبها الجمهور، لاسيما أنها تتمتع بسيرة فنية طويلة بدأت في عام 1997، وتمكنت من خلال ستة ألبومات وأكثر من 10 ملايين نسخة مبيعة من تتويج رحلتها الفنية بثماني جوائز، ومن الغناء إلى المسرح مع عرض مسرحية «ريد كاربت» وذلك يومي 29 و30 أغسطس، إذ تتسم المسرحية بالحماسة من خلال قصتها التي تقوم على برنامج اكتشاف المواهب الغنائية، حيث تتنافس الفرق المشاركة أمام لجنة التحكيم وسط تفاعل الجمهور، وتتميز المسرحية بوجود عناصر الإبهار البصري، من خلال الإضاءة وحركة الممثلين والأزياء، فضلاً عن الأغنيات والألحان التي تزيد تفاعل الجمهور مع العرض. وفي 29 أغسطس وعلى خشبة «كوكا كولا أرينا»، تقدم مغنية السول، مايسي غراي، حفلاً غنائياً ضمن جولتها العالمية للذكرى الـ25 لإطلاق ألبوم «هاو إز لايف أون». ويعد هذا العرض المباشر للفنانة ضمن عروض احتفالها بنجاح ألبومها الأول الحائز ثلاث شهادات بلاتينية، وستقدم فيه أشهر أغنيات هذا الألبوم، فضلاً عن مجموعة من أغنياتها الشهيرة التي قدّمتها على امتداد مسيرتها الفنية، وتختصر أيقونة السول والـ«آر آند بي» والهيب هوب، مسيرة تتجاوز العقدين، قدمت خلالها أكثر من 20 ألبوماً، وتمكنت من المحافظة على تألقها، خصوصاً أنها من أكثر الأصوات تفرداً في عالم الموسيقى. عروض ترفيهية وفي إطار العروض الترفيهية تُقدّم فرقة «برشلونة فلامينكو» في السادس والسابع من سبتمبر على مسرح زعبيل في جميرا زعبيل سراي، مشروعها الفني الأحدث، عبر إعادة تخيل الميثولوجيا الخالدة «كارمن»، مستلهمة من رائعة جورج بيزيه، ومضيفة إليها لمسات فلامينكو مبتكرة تعرض للمرة الأولى، من أجل إعادة تقديم العمل برؤية معاصرة تتجاوز الإطار التقليدي الذي لطالما ارتبطت به هذه القصة الكلاسيكية، وتم تكييف القصة مع واقع المجتمع في هذا العرض، حيث تتجلى القيم التي تجعل كارمن امرأة تنتمي إلى عصرنا الحالي، أما من خلال مزج الموسيقى المعاد توزيعها مع الفلامينكو والباليه، بتوقيع دافيد غوتيريز، فتعاد ولادة كارمن في سياق فني جديد يجسد أسطورة عالمية، ويجسد العرض قصة الحب التي كتبها بروسبير ميريميه، ويتوغل في علاقة العشق المحتدمة، بين الغجرية كارمن ومصارع الثيران إسكاميلو، ليصبح الفلامينكو لغة التعبير المثالية للعاطفة والانفعالات التي تعيشها الشخصيات. وإحياء لذكرى الراحل مايكل جاكسون ومن أداء رودريغو تيرز، تقدّم أمسية ساحرة في دبي أوبرا في السابع من سبتمبر، حيث سيستعيد الجمهور ذكريات مع الأغنيات المفضلة للفنان الراحل، وسيقدّم الفنان البرازيلي تيرز العرض بإتقان مذهل، فقد نجح في التماهي مع روح مايكل جاكسون في الأداء والصوت والأزياء والحضور، فضلاً عن أن الرقصات التي ستقدّم في الحفل تعيد الجمهور إلى أمجاد الموسيقى، مع الإشارة إلى أن مصمم الرقصات لافيل سميث، الذي رافق جاكسون لسنوات عديدة، أشرف على الإخراج الفني لهذا الحفل. ومن 18 إلى 28 سبتمبر تتحول خشبة «كوكا كولا أرينا» إلى مسرح للأحلام مع عرض «ديزني على الجلد: في قلب السحر»، ويمكن من خلال العرض الدخول إلى عالم بيل الساحر، والإبحار مع موانا وماوي عبر المحيط، ومرافقة ميغيل في رحلته الموسيقية المؤثرة، فيما يمكن الانطلاق مع آنا في مغامرة عبر الجبال الثلجية بحثاً عن إلسا، وغيرها من المغامرات الشيقة، في عرض يحمل سحر القصص وشجاعة الأبطال مباشرة على الجليد. «بحيرة البجع» ومن عالم ديزني إلى رقص الباليه، يعود أعظم روائع الباليه «بحيرة البجع» لتشايكوفسكي إلى خشبة دبي أوبرا من 25 إلى 28 سبتمبر، وذلك بعد أن استقطب هذا العرض أكثر من 8000 متفرج في موسم عام 2023، وتقدّم «إم بريمير» هذه التحفة الفنية التي مازالت تسحر الجماهير بأنغامها الخلابة وقصتها المؤثرة عن الحب والخيانة والتحول، بعد مرور أكثر من قرن على عرضها الأول، وتُقدّم العرض فرقة الباليه الوطني الهنغاري، بمصاحبة أوركسترا أوبرا المجر الوطنية، إذ يُحيي العرض روح العمل الأصلي، مع إضافة لمسات خاصة من رودي فان دانتزغ وتوير فان شاَيك، في نسخة تعبر عن الأصالة برؤية معاصرة، وتعتبر قصة هذا العرض، إحدى أجمل قصص الحب وأكثرها رومانسية وجمالاً وخلوداً في عالم الباليه الكلاسيكي، وقد ظهرت للمرة الأولى في عام 1877، واكتسبت شهرتها الواسعة من خلال الرؤية الإبداعية لماريوس بيتيبا وليف إيفانوف. دبي مولاثون يواصل «دبي مولاثون»، فعالياته حتى نهاية أغسطس، ويقام ضمن فعاليات مهرجان «مفاجآت صيف دبي»، بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي. وتشكل هذه الفعالية فرصة للمقيمين في المدينة للمواظبة على التمارين الرياضية خلال فصل الصيف، والجري ضمن مسارات مجهزة في مراكز التسوق، وذلك خلال الساعات الصباحية من أيام الأحد، ما يُحوّل زيارة المول إلى فرصة لممارسة الرياضة، وتقام الفعالية في دبي هيلز مول في 17 أغسطس، ودبي فيستفال سيتي في 31 أغسطس.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
«مخيم الراوي الصيفي» يختتم فعالياته
اختتم معهد الشارقة للتراث، اليوم، فعاليات «مخيم الراوي الصيفي 2025»، التي أقيمت في مركز التراث العربي بالمدينة الجامعية، بمشاركة واسعة من الأطفال، وسط أجواء احتفالية جمعت بين التعلم والإبداع. وتضمن اليوم الختامي ورشاً تفاعلية هدفت إلى غرس قيم العناية والنمو، وتم تكريم الأطفال المشاركين بمنحهم «وسام المستكشف»، حيث قام أبو بكر الكندي، مدير معهد الشارقة للتراث، بتسليم الأوسمة للأطفال تقديراً لمشاركتهم الفاعلة. وأشاد الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، بنجاح الدورة الرابعة من المخيم، مؤكداً أن البرنامج شكّل منصة غنية لتعريف الأطفال بالتراث الإماراتي والحكاية الشعبية. وأشارت عائشة الحصان الشامسي، مديرة مركز التراث العربي، إلى أن هذا البرنامج أسهم في بناء جيل من «الرواة الصغار» القادرين على حمل إرث الإمارات نحو المستقبل بروح نابضة بالحياة.