
شجون الهاجري تعاني من الخيانة و تخضع للتحقيق في أولى حلقات مسلسل وحوش
نالت النجمة شجون الهاجري إشادة جماهيرية واسعة عقب عرض أولى وثاني حلقات مسلسل "وحوش" ، لأدائها المتقن لشخصية "عذاري"، والذي جاء ممزوجاً بمشاعر الحزن والحسرة لما تعرضت له خلال أحداث هذه الحلقات، ومن خلال السطور التالية سوف نتعرف على أبرز ما جاء بها
فلاش باك
سريعاً وبدون مقدمات لم يأخذ المشاهد وقتاً طويلاً حتى يتسنى له معرفة الخطوط الدرامية بين شخصيات العمل، فجاءت مشاهد الفلاش باك موضحة للكثير من الأمور بدايةً من خضوع شجون الهاجري للتحقيق ولكن دون معرفة سبب ذلك، حيث كان الخوف والتوتر مسيطراً على تصرفاتها، الأمر الذي جعلها تصاب بهلاوس وقت اقتيادها واحتجازها بداخل "السجن"، وهنا أصبح المشاهد في حيرة حول طبيعة الجرم الذي ارتكبته، ومع مرور الوقت يظهر زوجها "فلاح" فيصل العميري وهو أيضاً يخضع للتحقيق دون أي توضيح وسبب خضوعه لهذا التحقيق.
خيانة زوجية
ننتقل إلى مشاهد آخرى من المسلسل، والتي من خلالها تعيش "عذاري" أسوء لحظات حالتها النفسية بسبب خيانة زوجها لها مع الطبيبة التي كانت تقوم على رعايته وقت تواجده بالمستشفى لتلقي العلاج اللازم بسبب تعرضه لحادث، وهنا بدأت "عذاري" تتبعه وفي إحدى الأيام نجحت في ضبطه مع هذه الفتاة بداخل إحدى الأماكن العامة ليدخل زوجها في حالة من الصدمة، والذي رفض كل محاولات اللوم والعتاب التي وجهتها له "عذاري"، ليكون جزائها هو طردها من منزلها.
View this post on Instagram
A post shared by شاشا - الحساب الرسمي (@shashavod)
حريق هائل
هنا قررت "عذاري " الانتقام من زوجها ولكن بطريقة بشعة للغاية، وذلك بعد أن قررت حرق الخيمة التي كانت تتواجد بها والدته وأشقائه وعدد آخر من الأشخاص، حيث لم ينجو أحد منهم وهنا دخل زوجها "فلاح" في حالة من البكاء الهستيري والحزن الشديد، ليوجه على الفور أصابع الاتهام لـ "عذاري" بعد ادعائه بإصابتها بالجنون، وهنا اتضح للمشاهدين سبب التحقيق مع الثنائي في أول مشاهد المسلسل والتي جاءت بطريقة الفلاش باك.
في الوقت الذي قررت فيه "عذاري" الاختفاء والهروب بمساعدة شقيقها والذي بدء في تهدئتها بسبب سوء حالتها النفسية والتي جعلتها تفكر في الانتحار، هنا تدخل لمنعها عقب ذلك بدأت تردد عبارات وجمل قالت من خلالها: "أنا غلط انا سويت شيء غلط ولازم اتحاسب، لازم أسلم نفسي للشرطة".
View this post on Instagram
A post shared by Bus3ayeed | بوسعيد (@azizalkhudhair)
يمكنكم قراءة... شجون الهاجري: قدمت مريم في ملفات منسية بواقعية ونجاح مسرحية صنع في الكويت وراءه مجهود كبير.. حوار خاص لـ "سيدتي"
مسلسل "وحوش"
يجمع مسلسل "وحوش" مجموعة من نجوم الدراما الكويتية منهم بشار الشطي، شجون الهاجري، هيا عبد السلام، فيصل العميري، علي كاكولي، بالإضافة إلى مشاركة مميزة لكل من حسن عبدال وعبد الله البلوشي.
وتدور قصة المسلسل في إطار من الرعب والتشويق والإثارة، ويقدم مجموعةً من القصص المثيرة، وهو من تأليف فيصل البلوشي، وإخراج محمد سلامة وسعيد الماروق.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 2 أيام
- Independent عربية
السينما حين تعري الطغاة وتقاوم النسيان
التأثير الكثيف الذي يصاحب المرء بعد أن يشتبك مع الذكريات له مذاق لا يمكن تحديده، ويصعب تسميته، بل يصعب الحكم عليه بأنه محفّز، أو مثير للألم. وربما هذان الإحساسان وسواهما ما يترك علاماته على من ينتهي من مشاهدة الفيلم البرازيلي "ما زلتُ هنا"، (I'm Still Here) الفائز بجائزة الأوسكار 2025 عن أفضل فيلم عالمي. قد يقول سياسي إن الفيلم يأتي في سياق "حتى لا ننسى"، وقد يرى مؤرخ أنه "محطة من تاريخ التحولات في البرازيل"، أما الشاعر فينظر إلى الأمر من زاوية "توثيق لعذابات المضطهدين، وهزائم الطغاة"، وكذلك ربما تفعل الناشطة النسوية التي ترى في شخصية (فرناندا توريس) رمزاً لإسهام النساء الخلاق في النضال ضد الديكتاتورية. وكل هؤلاء يتقاسمون الحق في تأويل الفيلم استناداً إلى ضرورة صيانة الذاكرة الفردية والجماعية من الفساد والتحلل والاجتزاء، وكذلك فضح محاولات السلطات طمس الماضي، والتنصل من مسؤوليتها عن تشويهه وتزييفه وتكدير صفو البشر. الفيلم، باللغة البرتغالية، لا يقدم نفسه باعتباره هجاءً سياسياً مباشراً لنظام العسكر الديكتاتوري، مع أن الأمر في عمقه كذلك، لكنه، وهذا أهم ما في الفيلم، يصوغ طريقة آسرة لكيفية التعبير السينمائي من خلال سبر أعماق الألم والقهر والخذلان. واختار المخرج والتر سالس أن يلجأ إلى السينما المتقشفة، إذ لا جماليات لونية بالطريقة المهندَسة التي نراها في سينما ويس أندرسون، ولا نعثر على تنقيب نفسي في دواخل الشخصيات، كما يحلو لأفلام تشارلي كوفمان أن تفعل. وحتى الانتقال عبر الأزمنة بتقنية (الفلاش باك) يتم في حدود بناء السرد السينمائي، ليكون قطعة من زمن تجري وقائعه عام 1970، خلال فترة الديكتاتورية العسكرية في البرازيل من عام 1964 إلى 1985. المخرج سالس صرح بأن الأفلام "أدوات ضد النسيان"، وأنه يعتقد أن "السينما تُعيد بناء الذاكرة"، لذا يهدف فيلمه إلى ضمان ألا ينسى أحد، وإدامة التواصل مع التاريخ. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) كتب سيناريو الفيلم موريلو هاوزر وهيتور لوريجا، وهو مستوحى من مذكرات مارسيلو روبنز بايفا الصادرة عام 2015، الذي كان والده اليساري، عضو الكونغرس، روبنز بايفا، من بين ما يُقدر بـ20 ألف شخص تعرضوا للتعذيب، وثمة من يقول إن الرقم أعلى بكثير. الفيلم غني بالتفاصيل التي تستحق الثناء، وفي التعاطي مع الأحداث نلمس نفَسَاً جديداً يبدأ من الخاص ويغوص فيه إلى أبعد حد، من خلال حكاية عائلة تتبعثر سكينتها ذات يوم أحد، حينما يلقي العسكر القبض على رب العائلة (سيلتون ميلو) البرلماني المنشق عن السلطة العسكرية، ومن ثم على زوجته وابنته ذات الـ14 سنة، يتعرض الثلاثة إلى ضغط نفسي. تخرج الأم وابنتها ويبقى الأب، ولا تعود الأسرة تعرف عن الرجل شيئاً. غلالة كثيفة جداً من الغموض والأخبار المضللة تحيط بمصير الأسرة التي تتفسخ طمأنينتها، وتضطر إلى الرحيل من المنزل بعد بيعه. وعندما يصل الزوجة نبأ وفاة زوجها تخوض، بحكمة وصلابة، في دوامة معرفة الملابسات المحيطة بالموت، ثم تبدأ في المعاناة الكبرى والأشد التي تنتهي بسقوط نظام العسكر، وإصدار الحكومة المدنية اللاحقة شهادة وفاة تستخدم دليلاً رسمياً موثقاً لفظائع الديكتاتورية التي حكمت البرازيل، ويقول شهود إنها كانت مدعومة من الولايات المتحدة. أداء الزوجة، التي أصبحت في ما بعد محامية ومرجعاً قضائياً للدفاع عن حقوق المضطهدين وأصحاب الأرض الأصليين، هو الذي رفع الفيلم إلى مصاف التتويج في المناسبات العالمية، فحصدت جائزة غولدن غلوب، وحصد الفيلم جائزة أفضل سيناريو في مهرجان البندقية، وحاز أيضاً جائزة الأوسكار 2025، مع أنه حورب بعد إصداره في السابع من نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 من قبل اليمين البرازيلي المتطرف الذي يمثل امتداداً أيديولوجياً للديكتاتورية العسكرية. الفيلم ينهض على أرشيف عائلي ثري، فضلاً عن أرشيف سياسي تفصيلي عن أعوام القمع الطويلة. ويصح أن يوصف بأنه روائي وثائقي، لكن الوثائقية جاءت في حلة الاستعادة الذكية للماضي، من دون فصل بين الأزمنة. ولعل أجواء التصوير بالألوان الباهتة القليلة الجودة (وهذا مقصود) قد محت الفواصل، وجعلت المشاهد يعيش في عام 1970. أضف إلى ذلك الجهد المبهر الذي بذل من أجل إثبات أن الحياة تسير بكل عنفوانها على رغم سيارات العسكر ومعداته الثقيلة التي تجوب الشوارع بهدف بث الذعر في نفوس الناس. العائلة تلهو على شاطئ البحر برفقة الأصدقاء والبشر الكثير الذين أقبلوا على الحياة هازئين بالعسكر وبطشهم وزنازينهم. الفيلم بسِمته الهادئة وبالشحنة العاطفية الهادرة في مفاصله يعد انعطافة في تاريخ التناول السينمائي للديكتاتورية، لكنه يأتي امتداداً لأفلام عالمية لم تبدأ بفيلم شارلي شابلن "الديكتاتور العظيم" (The Great Dictator) الذي عرض للمرة الأولى في الـ15 من أكتوبر (تشرين الأول) عام 1940، ويتضمن هجاءً ساخراً للنازية وهتلر، على رغم العلاقة غير المتوترة في ذلك الحين بين أميركا وألمانيا. وشهدت أميركا اللاتينية مراجعات لحقب حكم العسكر، ومن أبرز طغاة تلك القارة كان الجنرال التشيلي بينوشيه الذي قدمه المخرج التشيلي بابلو لارين عام 2023 في فيلم (El Conde) بصورة مصاص دماء يبلغ من العمر 250 سنة، إذ بعد أن تظاهر بموته، يختبئ بينوشيه (خايمي فاديل)، المعروف أيضاً باسم "أل كوندي"، في عرينه المتداعي في باتاغونيا، آملاً في الموت. ومن تشيلي إلى الأرجنتين نطل عبر فيلم "أزور" (Azor) على الأحوال السياسية العاصفة في الأرجنتين عام 1980، لنكتشف كيفية استيلاء الاستبداد على السلطة في فترة استمرت ما بين عامي 1976 و1983 حين جرى تطهير عسكري للحكومة والمدنية، مما أسفرعن قتل وتعذيب واختفاء آلاف والسيطرة الباطشة على ممتلكات الناس وأراضيها. وعن جرائم الاختفاء القسري التي ارتكبها الحكم العسكري في الأرجنتين أنجز المخرج خوان ماندلباوم فيلمه الوثائقي "مفقودنا" مدفوعاً بالرغبة الشديدة في تخليد ذكرى الضحايا، وعدم إفلات الجناة من العقاب. ولا يمكن الخروج من الأرجنتين من دون التنويه بفيلم "التاريخ الرسمي أو الحكاية الرسمية" (La historia oficial) الذي أنتج عام 1985، وأخرجه لويس بوينسو، وفاز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية عام 1986. يعالج الفيلم الاختفاء القسري من خلال قصة زوجين أرجنتينيين يصطدمان بحقيقة كون ابنتهما المتبناة مختطفة، أم من أُم معتقلة سياسية. ونالت القارة السوداء حصة كبيرة من الأفلام التي هجت الأنظمة الديكتاتورية فيها، ومن أبرز تلك الأفلام "آخر ملوك اسكتلندا" (The Last King of Scotland) الذي أنتج عام 2006 والمستوحى من رواية تحمل الاسم نفسه. يجسد الفيلم، شخصية الجنرال عيدي أمين حاكم أوغندا منذ 1971 إلى 1979، وأدى هذا الدور باقتدار بليغ الممثل فوريست ويتاكر، واستحق بفضله جائزة الأوسكار لأفضل ممثل رئيس عن دوره في هذا الفيلم الذي أخرجه كيفين ماكدونالد. الطغاة منتشرون في القارات جميعها، من أوروبا إلى أميركا اللاتينية إلى أفريقيا إلى آسيا، حيث نطالع في الأخيرة نموذجاً للديكتاتورية التي ما زال يجسدها النظام في كوريا الشمالية. فعلى رغم أن فيلم "المقابلة" (The Interview) زاد من اشتعال الخلاف بين بيونغ يانغ وواشنطن، فإن أثر الفيلم، الذي أخرجه عام 2014 سيث روغن وإيفان غولدبيرغ، كان كبيراً لجهة تعريف العالم بما يجري في هذا البلد. الفيلم يتحدث في قالب كوميدي عن صحافيين يتلقيان تعليمات باغتيال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، بعد أن يتمكنا من الحصول على مقابلة معه. ما يميز الأفلام التي استُعرضت أنها مشغولة بحس جمالي فائق وبأداء تمثيلي مبهر، فنُبل القضية لا يبرر التفريط بالقيم الفنية لحساب تمرير خطاب سياسي أو أيديولوجي، ولعل هذه النقطة تشير إلى بعض الأفلام العربية التي غرقت في الإسفاف والمباشرة، فكانت بمثابة محامٍ فاشل عن قضية عادلة.


Independent عربية
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- Independent عربية
ملايين المشاهدات عبر "إكس" لأغنية تمجد هتلر لكانييه ويست
حققت أغنية "هيل هتلر" (Heil Hitler) للمغني الأميركي كانييه ويست ملايين المشاهدات على منصة "إكس" المملوكة لإيلون ماسك منذ إصدارها في الثامن من مايو (أيار) الجاري، على رغم حظر الأغنية من منصات رئيسة أخرى مثل "يوتيوب". وبعدما حقق هذا الفنان الذي بات يعرف باسم "يي" شهرة بفضل أغانيه التي نال من خلالها 24 جائزة غرامي، أطلق المغني سلسلة تصريحات معادية للسامية ومؤيدة للنازية في السنوات الأخيرة. وعلى حسابه في منصة "إكس"، حقق المقطع الذي نشر في ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية، ما يقارب 10 ملايين مشاهدة حتى الأحد. وتظهر في الأغنية مجموعة من الأميركيين السود يرتدون جلود الحيوانات ويرددون عنوان الأغنية الذي يحيي أدولف هتلر، مهندس إبادة نحو ستة ملايين يهودي في أوروبا بين عامي 1933 و1945. وتنتهي الأغنية بخطاب ألقاه الديكتاتور النازي. وبحسب بيان نقلته محطة "أن بي سي نيوز" الأميركية قررت "يوتيوب" "إزالة المحتوى" المذكور، مؤكدة أنها ستواصل "إزالة التحميلات الجديدة" للأغنية من منصتها. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقالت شبكة التواصل الاجتماعي "ريديت" للوسيلة الإعلامية نفسها إنها ستزيل أي تحميلات للأغنية من المنصة. وقال ناطق باسم الموقع "الكراهية ومعاداة السامية ليس لها مكان على الإطلاق على ريديت". وأزيلت الأغنية أيضاً من منصتي البث الموسيقي الرئيستين سبوتيفاي وآبل ميوزيك. منذ استحواذه على "تويتر" في أواخر عام 2022، قرر إيلون ماسك السماح بخطاب الكراهية والمعلومات المضللة على المنصة التي بات اسمها "إكس". وينصب أغنى أغنياء العالم نفسه مدافعاً عن حرية التعبير، لكن منتقديه يتهمونه بالترويج لمعتقداته السياسية الخاصة. وأصبح رئيس شركتي "تيسلا" و"سبايس إكس" حليفاً وثيقاً لدونالد ترمب خلال الحملة الرئاسية الأميركية لعام 2024، وخصص 277 مليون دولار من ثروته الشخصية لدعم المرشح الجمهوري وحزبه. ولم ترد "إكس" على الفور على أسئلة وكالة الصحافة الفرنسية في الموضوع. في فبراير (شباط) الماضي أعلن كانييه ويست عزمه الانكفاء عن منصة "إكس"، حيث اختفى حسابه لأيام، ولم يتضح بعد إذا كان قد تم حظره أو أن المغني ألغى الحساب بنفسه. وقبل ذلك بفترة وجيزة، كان قد نشر رسائل معادية للسامية مثل "أنا أحب هتلر"، وأعرب عن دعمه لمغني الراب شون كومز، المعروف أيضاً باسم "بي. ديدي"، والذي يخضع للمحاكمة حالياً في نيويورك في قضية كبرى تتعلق بالاتجار بالجنس. كذلك جرى إغلاق موقع العلامة التجارية للأزياء "ييزي" في فبراير من جانب منصة "شوبيفاي"، بعدما طرح عليها للبيع قمصاناً بيضاء عليها صليب معقوف. وفي خريف عام 2022 كان كانييه ويست الذي يقول إنه يعاني الاضطراب ثنائي القطب، أدلى بتصريحات معادية للسامية. وجرى تعليق حساب الفنان على "تويتر" بسبب "التحريض على العنف" بعد نشر صورة تظهر صليباً معقوفاً متشابكاً مع نجمة داوود. وأعيد تفعيل حسابه لاحقاً بواسطة الشبكة الاجتماعية التي اشتراها إيلون ماسك. كذلك، قررت شركة المعدات والألبسة الرياضية "أديداس" إنهاء تعاونها مع مغني الراب، أحد أنجح نجوم عالم الموضة.


المدينة
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- المدينة
البشير.. "كيف أصبحت السينما أدبًا؟"
استضافت جمعية الثقافة والفنون بالطائف وبالتعاون مع برنامج الشريك الأدبي (مقهى ميرلو) محاضرة بعنوان "كيف أصبحت السينما أدبًا؟"، والتي سلط فيها الدكتور محمد البشير الضوء على التحوُّلات الجذرية في مفهوم السرد عبر العصور. وقد بدأ حديثه بالتأكيد على أن "الحكايات تتنفس بأشكال مختلفة: من الرواية إلى المسرح، وصولًا إلى عدسة الكاميرا، التي حوَّلت الصورة إلى كلماتٍ مرئية".مشيراً إلى أن الرواية كانت ولا تزال عماد الأدب الكلاسيكي، حيث تُقدِّم عوالمَ داخليةً معقدة عبر الكلمات، بينما مثَّل المسرح فنًا جمع بين الحوار والحركة، مُحوِّلًا النص إلى عرضٍ حي. وقال: "الرواية تُغوص في النفس البشرية، بينما المسرح يلعب بفضاءات الزمان والمكان عبر الجسد والصوت." لكنه أضاف أن كليهما واجه حدودًا: الرواية تفتقر إلى التشخيص، والمسرح مقيد بجدار الرابيسكو.لينتقل الضيف إلى الحديث عن السينما بوصفها "الطفل المدلّل للثورة الصناعية"، قائلًا: "جاءت السينما لتحمل جينات الرواية والمسرح معًا، لكنها أضافت لهما لغةً جديدة: المونتاج، الزوايا البصرية، والموسيقى التصويرية." وأوضح أن "هذه الأدوات سمحت بخلق واقع مواز، يجمع بين عمق الرواية وحس المسرح الدرامي".وتطرق الضيف الى التأثير المتبادل بين المسرح والسينما، مشيرًا إلى أن السينما المبكرة اقتبست من المسرح في الإخراج والتمثيل، لكنها سرعان ما انفصلت عنه باختراعات مثل "الفلاش باك" و"المشاهد القريبة". في المقابل، استفاد المسرح الحديث من تقنيات السينما، كالإسقاط الضوئي والقص غير الخطي. كل منهما يُعيد اختراع الآخر، كحوار فنيّ لا ينتهي.في نهاية المحاضرة، خلص الضيف إلى أن "السينما لم تكتفِ بأن تكون فنًا سابعًا، بل صارت "أدباً"، يجسّد روح العصر بكل تناقضاته.أدار الحوار الإعلامي تركي الثبيتي، وحظي اللقاء بمداخلات متنوعة من الحضور. الجدير بالذكر أن هذا اللقاء يعد ختاماً لأنشطة برنامج الشريك الأدبي هذا العام في الطائف، وفي الختام قدم رئيس مجلس إدارة جمعية الفنون البصرية مدير جمعية الثقافة والفنون بالطائف فيصل الخديدي شكره لضيف اللقاء ومقدمه ولبرنامج الشريك الأدبي وممثلة البرنامج بمقهى ميرلو همس بدر الدين لجهودها الملموسة في إظهار الثقافة والأدب في المجتمع الطائفي خلال الفترة الماضية.