logo
رسالة البابا فرنسيس في يوم الأرض.. الكوكب يتهاوى وعلينا حمايته

رسالة البابا فرنسيس في يوم الأرض.. الكوكب يتهاوى وعلينا حمايته

في رسالة سابقة نُشرت بمناسبة يوم الأرض، وجه بابا الفاتيكان الراحل، البابا فرنسيس، تحذيرًا من التدهور البيئي الذي يشهده كوكب الأرض.
وأكد الباب أن الكوكب "يتهاوى" بسبب ممارسات الإنسان، داعيًا الأجيال الحالية إلى تحمل المسؤولية تجاه حماية البيئة.
وكتب البابا فرنسيس في منشور سابق على منصة "إكس": "لقد ترك جيلنا ثرواتٍ كثيرة، لكننا فشلنا في حماية كوكبنا، ولم نحافظ على السلام. نحن مدعوون لنصبح حرفيين وحراسًا لوطننا المشترك، الأرض التي تتهاوى."
وشدد البابا الراحل في رسالته على أهمية التحرك الجماعي والوعي البيئي، معتبرًا أن الوضع الراهن يتطلب التزامًا ملموسًا للحفاظ على الموارد الطبيعية، ودعا إلى ما وصفه بـ "صناعة الأمل" من خلال مسؤولية جماعية تجاه البيئة.
كما حذر من التأثيرات السلبية للتراخي السياسي والمصالح الاقتصادية التي تعرقل الجهود الدولية في مواجهة أزمة المناخ، مشيرًا إلى أن "العالم الذي يرحب بنا ينهار، وربما يقترب من نقطة الانهيار"، بحسب تعبيره.
وتوفي البابا فرنسيس صباح الاثنين عن عمر ناهز 88 عامًا، بعد مسيرة استمرت لعقود في قيادة الكنيسة الكاثوليكية، حيث تولى المنصب في مارس 2013، وواجه خلالها تحديات داخلية وخارجية تتعلق بالإصلاحات الدينية والاجتماعية وقضايا البيئة.
aXA6IDQ1LjM4LjEwMy4yMzQg
جزيرة ام اند امز
IT

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البطريرك ميناسيان: نحن مدعوون اليوم إلى أن نكون شهودا أمناء
البطريرك ميناسيان: نحن مدعوون اليوم إلى أن نكون شهودا أمناء

البوابة

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • البوابة

البطريرك ميناسيان: نحن مدعوون اليوم إلى أن نكون شهودا أمناء

ترأس البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان، كاثوليكوس بطريرك كيليكيا للأرمن الكاثوليك، القداس الإلهي، اليوم الثلاثاء، في بازيليك القديسة مريم الكبرى في روما، وذلك بمناسبة يوبيل سنة الرجاء. وشاركه في الذبيحة الإلهية الكردينال كلاوديو جوجيروتي، رئيس دائرة الكنائس الشرقية الكاثوليكية، وأصحاب السيادة آباء السينودس، وجمع من الكهنة والرهبان والراهبات، والإكليريكيين والعلمانيين، إلى جانب عدد من سفراء الدول المعتمدين، وكوكبة من الشمامسة، وحشود غفيرة من المؤمنين. دعوة البابا ليو الرابع عشر للرجاء و تعزيز القيم الانسانية وبعد تلاوة الإنجيل المقدس، ألقى البطريرك ميناسيان عظة جاء فيها: نحن اليوم مجتمعون في هذه البازيليك المهيبة، تحت ظلّ العذراء، لنحتفل معًا بعطيّة الإيمان وبالإرث الروحي العظيم الذي تركه لنا الراحل، البابا فرنسيس المبارك، وذلك في إطار السنة المقدسة المخصَّصة للرجاء إنّه الرجاء الذي لا يخيب، الذي يرافقنا في أوقات الفرح كما في زمن المحنة، ويدعونا دوماً إلى اكتشاف عمقه وخلوده المتجدد. لقد اختار البابا فرنسيس، في رسالته الخاصة بيوبيل سنة ٢٠٢٥، شعارًا غنيًّا بالمعاني: "حجّاج الرجاء"، بهذا الشعار، أراد قداسته أن يُوقظ في قلب كل مؤمن رغبة صادقة في إعادة بناء مناخ من الرجاء والثقة، وهما علامتان على ولادة روحية جديدة تشتدّ الحاجة إليهما في عالم اليوم، كما دعا إلى استعادة الشعور العميق بالأخوّة البشرية، مشدّدًا على أنّنا، جميعًا، أبناء عائلة واحدة، مدعوّون للسير معًا على درب المحبّة والرحمة. لقد أدرك البابا فرنسيس بوضوح أنّ مأساة الفقر المنتشر باتت جدارًا فاصلاً بيننا وبين إخوتنا الفقراء، فتُحرم ملايين النساء والرجال والأطفال من الكرامة التي منحهم الله إيّاها. فكانت كلماته بمثابة تذكير مؤثّر بضرورة ألا نغضّ النظر، وألا نتجاهل الدعوة لنكون شهودًا فعليين للرجاء ومجسّدين للرحمة في عالمنا. وهنا، في هذا المكان المقدّس حيث ترقد رفاته، يبقى تذكّرنا الدائم لأعماله شهادة حية تعيد صوته إلى مسامعنا من جديد. وفي هذه المناسبة المجيدة، نرفع صلاتنا الصادقة، ونعرب عن دعمنا الكامل لخليفة البابا فرنسيس، قداسة البابا لاوُن الرابع عشر، الذي يقود الكنيسة اليوم بالحكمة والحنان.

ليو الرابع عشر يترأس أول قداس له بعد انتخابه بابا للفاتيكان
ليو الرابع عشر يترأس أول قداس له بعد انتخابه بابا للفاتيكان

العين الإخبارية

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

ليو الرابع عشر يترأس أول قداس له بعد انتخابه بابا للفاتيكان

يُقيم البابا المنتخب حديثًا ليو الرابع عشر أول قداس كبير له، الجمعة، في كنيسة سيستينا، وذلك بعد أقل من 24 ساعة على انتخابه رئيسًا للكنيسة الكاثوليكية. وأعلن الفاتيكان أن البابا الجديد سيقود أول قداس له بصفته الحبر الأعظم، في وقت لاحق اليوم، بحضور عدد من الكرادلة والمسؤولين الكنسيين، وسط أجواء من الترقب والاهتمام داخل أروقة الفاتيكان. وأوضح المتحدث الرسمي باسم الفاتيكان، ماتيو بروني، خلال مؤتمر صحفي، أن ليو الرابع عشر سيطل أيضًا من شرفة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان ظهر يوم الأحد المقبل، لأداء صلاة منتصف النهار التقليدية، المعروفة باسم "صلاة التبشير الملائكي". وكان المجمع المغلق، الذي عُقد في كنيسة سيستينا، قد اختار كاردينال شيكاغو، روبرت فرانسيس بريفوست، ليصبح البابا الجديد للكنيسة الكاثوليكية، بعد أربع جولات من التصويت جرت يوم الخميس، وأسفرت عن فوزه بلقب الحبر الأعظم، ليحمل اسم ليو الرابع عشر. ويأتي انتخاب البابا بعد انعقاد المجمع المغلق مساء الأربعاء، ليستغرق الأمر أقل من يوم واحد قبل أن يُحسم التصويت لصالح الكاردينال الأمريكي البالغ من العمر 69 عامًا، والذي يشتهر بخبرته الطويلة في شؤون الكنيسة وتعليمه اللاهوتي في أمريكا اللاتينية. ويُعد هذا الظهور العلني في قداس الجمعة ثم في صلاة الأحد أولى التحركات الرسمية للبابا الجديد، إيذانًا ببدء مهامه الروحية والإدارية على رأس الكنيسة الكاثوليكية التي تضم أكثر من مليار حول العالم. aXA6IDEwNC4yNTMuODkuMTUwIA== جزيرة ام اند امز IT

موسم واعد للحبوب في تونس.. أمطار الشتاء تنقذ قطاع الزراعة
موسم واعد للحبوب في تونس.. أمطار الشتاء تنقذ قطاع الزراعة

العين الإخبارية

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

موسم واعد للحبوب في تونس.. أمطار الشتاء تنقذ قطاع الزراعة

تشهد تونس حالة من التفاؤل بموسم الحبوب للعام الجاري، بعد أن أسهمت الأمطار الغزيرة خلال فصل الشتاء في إنقاذ البلاد من شبح الجفاف المستمر منذ 5 أعوام. وقال معز بن زغدان، رئيس اتحاد الفلاحة والصيد البحري في تونس، في تصريح لـ"العين الإخبارية"، إن محصول الحبوب هذا الموسم سيوفر ما بين 60 و65% من الاحتياجات الوطنية، مقارنة بنحو 30% فقط خلال المواسم الماضية. وأوضح أن هذا التحسّن يعود بالأساس إلى الأمطار الوفيرة التي شهدتها مختلف جهات البلاد، ما أنقذ القطاع الزراعي من خسائر جسيمة. وأضاف بن زغدان أن وفرة محاصيل الحبوب هذا العام ستُحسّن من جودة المراعي، وهو ما قد ينعكس إيجابيًا على الإنتاج الحيواني في السنوات المقبلة. كما أشار إلى أن المساحات المزروعة بلغت هذا الموسم 856 ألف هكتار في محافظات الشمال، مقارنة بـ812 ألف هكتار في الموسم السابق، و317 ألف هكتار في الوسط والجنوب، مقابل 160 ألف هكتار فقط العام الماضي. ومن المتوقع، بحسب بن زغدان، أن يبدأ موسم الحصاد في محافظات الوسط والجنوب منتصف شهر مايو/آيار، على أن ينطلق في محافظات الشمال – التي تنتج نحو 80% من إجمالي المحصول الوطني – خلال شهر يونيو/حزيران. من جانبه، قدّر الخبير في الشأن الزراعي أنيس بن ريانة، أن إنتاج الحبوب هذا الموسم قد يصل إلى نحو 20 مليون قنطار، مشيرًا إلى أن الأمطار الأخيرة وتوزيعها الجيد بين مختلف المناطق ساهم في انتعاش زراعات الحبوب، خصوصًا بعد كميات الأمطار الكبيرة التي سُجلت في شهر أبريل. وأوضح بن ريانة أن الطاقة الوطنية لتجميع وتخزين الحبوب من القمح الصلب واللين والشعير، تبلغ في الموسم الحالي حوالي 1.578 مليون طن. وكان مزارعو تونس قد عاشوا موسمًا صعبًا العام الماضي، إثر خسارتهم أكثر من 80% من المحاصيل، نتيجة موجة جفاف حادة أودت بما يزيد عن 2.5 مليون طن من الحبوب. ويُقدّر استهلاك تونس السنوي من الحبوب بـ25 مليون قنطار (ما يعادل 2.5 مليون طن)، منها 22 مليون قنطار مخصصة للاستهلاك البشري. وتُشرف الدولة، عبر "الديوان الوطني للحبوب"، على إدارة قطاع الحبوب في البلاد من حيث التجميع والاستيراد والتوزيع والرقابة. aXA6IDUuMTU0LjI1NS4xMzMg جزيرة ام اند امز IT

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store