
أسرار تحضير البرجر في المنزل مثل المطاعم: حيل بسيطة يمكن القيام بها
يحتفل العالم في 27 مايو من كل عام، باليوم العالمي للهمبرغر، أو البرجر، فهو الوجبة الأكثر انتشاراً حول العالم.
وتحرص العديد من المطاعم على تقديم أفضل الأنواع و الأطعمة، باستخدام بعض الأسرار الخاصة، وفي المقابل تحرص الأمهات على تحضيره في المنزل، خلال السطور القادمة سنوضح بعض الأسرار التي يمكنك الاعتماد عليها لصناعة برجر مثالي مثل المطاعم العالمية.
أسرار تحضير البرجر
اختيار مصدر لحوم البقر ذات الجودة الأفضل، أن اللحم المفروم الخالي من الدهن أمر محظور لأن النكهة والعصارة تكمن في الدهون.
اللحم المفروم الخشن أفضل من المفروم ناعماً لأنه ينتج فطيرة بقوام أقل إحكاما، وهنا للحصول على أفضل برجر، اطلب من الجزار أن يفرم شريحة لحم بخشونة مع شريحة جيدة من الدهون أسفل الجانب.
اعتماد النسب الصحيحة في المكونات، فأضف 1 بصلة مفرومة ناعماً و نصف كوب من فتات الخبز الأبيض الطازج لكل 500 جرام من اللحم المفروم.
يوصي البعض بقلي البصل في القليل من الزيت قبل تبريده وإضافته إلى المزيج يتبل بسخاء بالملح والفلفل الطازج المطحون.
لا تضيف البيض لأن البروتين المضاف يجعل الفطيرة أكثر صلابة وأكثر إحكاما.
لتجنب البرجر الكثيف، لا تفرط في خلط اللحم قم بتشكيله على شكل أقراص بدون ضغط المحتويات.
برّد الشرائح في الثلاجة لمدة 30 دقيقة قبل قليها في القليل من الزيت المسخن مسبقًا في مقلاة غير لاصقة.
البرجر
البرجر هو عبارة عن شطيرة تتكون من قطعة واحدة أو أكثر من قطع اللحم المفروم المطبوخة وعادة ما تكون لحم البقر وتوضع داخل شرائح خبز وقد تكون الفطيرة مقلية أو مشوية أو مدخنة أو مشوية على اللهب.
وغالبًا ما يتم تقديم البرجر مع الجبن أو الخس أو الطماطم أو البصل أو المخللات أو الفلفل الحار والتوابل مثل الكاتشب، الخردل، المايونيز ، المرق ، أو "الصلصة الخاصة".غالبًا ما تكون نوعًا مختلفًا من صلصة ثاوزند آيلاند وكثيرا ما توضع على كعك بذور السمسم.
ويُطلق على الهامبرغر المغطى بالجبن اسم تشيز برجر، وفي اليوم العالمي للهمبرغر الذي يحتفل به العالم في 28 من مايو كل عام سنقدم لك تاريخ الهمبرغر ومن أين بدأ.
ظهر الهمبرغر لأول مرة في القرن التاسع عشر أو أوائل القرن العشرين، كان الهمبرغر الحديث نتاجًا لاحتياجات الطهي لمجتمع سريع التغير بسبب التصنيع وظهور الطبقة العاملة والطبقة الوسطى مع الطلب الناتج على إنتاج كميات كبيرة من الطعام وبأسعار معقولة يمكن استهلاكه خارج المنزل.
وتشير أدلة كثيرة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية أو ألمانيا (مدينة هامبورغ) كانت الدولة الأولى التي تم فيها دمج شريحتين من الخبز وشريحة لحم البقر المفروم في "شطيرة هامبورجر" وبيعها.
وهناك بعض الجدل حول أصل الهامبرغر لأن المكونين الأساسيين له الخبز ولحم البقر تم تحضيرهما واستهلاكهما بشكل منفصل لسنوات عديدة في بلدان مختلفة قبل الجمع بينهما.
وبعد وقت قصير من إنشائه سرعان ما اشتمل الهمبرغر على جميع الزركشات المميزة الحالية بما في ذلك البصل والخس والمخللات المقطعة وسميت على اسم مدينة هامبورغ الألمانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


إيلي عربية
منذ 2 ساعات
- إيلي عربية
صيحات الموضة الأكثر روعة لعيد الأضحى
تتميّز صيحات الموضة ل عيد الأضحى بتفاصيل حيويّة تمنحك إطلالات في غاية التميّز، والتي برزًت في القصّات التي أتت مريحة، والعناصر التي زيّنت الأزياء. ورغم أنّنا رأيناها على منصّات عروض المجموعات المخصّصة لهذا الصيف، إلّا أنّها لفتت اهتمامنا أكثر مع اقتراب هذه المناسَبة المهمّة. فخلالها، ستحتفلين مع أفراد عائلتك وأيضًا مع زصدقائك، حيث ستقومون بنشاطات مختلفة، مثل الزيارات العائليّة، واستكشاف المعالم الثقافيّة والطبيعيّة والأثريّة، وحضور فعاليات مثل الحفلات الغنائيّة. فما هي أجمل توجّهات الموضة التي تضمن لك التألّق بلمسات عصريّة خلال عيد الأضحى؟ نقشة الأزهار تعدّ نقشة الأهار من الأنماط الأكثر روعة ورواجًا لهذا الصيف، ولذا، ستكون الملابس المزيّنة بها، خيارًا مثاليًّا لتتألّقي بإطلالة حيويّة وملفتة في عيد الأضحى. اختاري مثلًا فستانًا واسعًا بهذه الصيحة الأنثويّة، والذي يضفي عليك لمسات عصريّة إن كان متّسمًا أيضًا بصيحات أخرى، مثل الطبقات الناعمة، والأكمام الواسعة، والياقة المزيّنة بتطريزات، وغير ذلك. فستان القميص الطويل في الصيف الفائت، كان فستان القميص المتّسم بطول يصل إلى الركبة أو ما بعدها بقليل من القطع الأكثر رواجًا، لكن هذا العام، تفوّق عليه المتميّز بقصّته الطويلة. فهو سيكون من الأحب على قلبك، لأنّّه عمليّ إذ إنّ تنسيقه ممكن مع الكثير من القطع، ما يعني أنّه يمكنك اعتماده بما يليق بأسلوبك. فمثلًا، يمكنك أن تنسّقيه مع صندل مسطّح، أو لوفرز، أو صندل بالكعب العالي، ويمكن أيضًا أن ترتدي معه حزامًا لتجعلي إطلالتك أكثر توازنًا. باليرينا الشبك في أواخر الصيف الماضي، بدأت مواكبات الموضة بتنسيق باليرينا الشبك مع ملابسهنّ، ولكنهنّ تخليّن عنها مع حلول الشتاء. ومع بداية الموسم الحالي، توجّه اهتمامهنّ نحوها أكثر من السابق، وذلك ليس فقط بفضل تصميمها الاستثنائيّ، إنّما أيضًا المريح، والعمليّ، إذ تتناسب مع الكثير من الملابس، بما في ذلك الفساتين، والتنانير، وبناطيل الجينز أو الكتّان. طقم الدنيم إنّ الطقم المؤلّف من قطع من الدنيم هو أيضًا من أجمل صيحات الموضة لعيد الأضحى، ويمكنك أن تنتقيه بتصميم بسيط، أو بتفاصيل تزيد إطلالتك تميّزًا، مثل الخرز والحبيبات المعدنيّة. ومن المهم أن تنسّقيه مع إكسسوارات تضفي عليك لمسات جذّابة، مثل المجوهرات الناعمة، والحقيبة الملوّنة، وإكسسوارات الشعر.


سائح
منذ 2 ساعات
- سائح
دليلك لاكتشاف سحر بيروت في 3 أيام فقط
بيروت ليست مجرد عاصمة لبنانية، بل هي تجربة متكاملة تنبض بالحياة والثقافة والجمال رغم كل التحديات. إنها مدينة تقف على مفترق طرق بين الشرق والغرب، تمتزج فيها الحضارة العربية بالتأثيرات الأوروبية، وتجمع بين البحر والجبال، وبين التاريخ العريق والحداثة المتسارعة. إذا كنت تملك فقط ثلاثة أيام لاستكشاف بيروت، فلا تقلق، فهذه المدينة قادرة على إبهارك في وقت قياسي. في هذا المقال، نقدم لك برنامجًا مميزًا لتعيش روح بيروت الحقيقية خلال 72 ساعة فقط. اليوم الأول: وسط المدينة والواجهة البحرية ابدأ صباحك في بيروت بزيارة "وسط المدينة" أو ما يعرف بـ "داون تاون"، حيث تتجول بين شوارع مرصوفة بالحجر ومعالم تاريخية أعيد ترميمها بعناية. قم بزيارة ساحة النجمة الشهيرة وبرج الساعة، وتجول بين المحال الراقية والمقاهي الحديثة التي تحمل طابعًا أوروبيًا أنيقًا. بعد الغداء في أحد مطاعم الواجهة البحرية، يمكنك التوجه إلى كورنيش المنارة. تمشَ على الرصيف المحاذي للبحر الأبيض المتوسط واستمتع بمشهد الأمواج، ثم توجّه إلى صخرة الروشة، المعلم الطبيعي الأبرز في بيروت، حيث يمكنك التقاط أجمل الصور، أو حتى ركوب قارب صغير لاستكشاف الكهوف المحيطة. اليوم الثاني: الثقافة والتاريخ والنكهات اللبنانية اجعل هذا اليوم مخصصًا للثقافة والعمق التاريخي. ابدأه بزيارة متحف بيروت الوطني الذي يعرض قطعًا أثرية تعود لآلاف السنين من تاريخ لبنان. ثم توجّه إلى متحف سرسق، حيث تلتقي الفنون المعاصرة بالتقاليد. بعد ذلك، استعد لتجربة طعام لبنانية أصيلة في أحد مطاعم منطقة "الجميزة" أو "مار مخايل"، حيث الحياة لا تتوقف، والمأكولات تتنوع من المشاوي إلى المازة التقليدية. يمكنك بعد الظهر زيارة حي الأشرفية أو الحمرا للتعرف أكثر على الحياة اليومية، أو ببساطة الاستمتاع بفنجان قهوة لبناني في أحد المقاهي الثقافية. اليوم الثالث: الطبيعة والأسواق واللمسة الأخيرة خصص يومك الأخير لاستكشاف الجوانب الهادئة والريفية من بيروت. يمكنك الانطلاق إلى غابة الصنوبر، أكبر مساحة خضراء داخل المدينة، أو التوجه إلى جبال قريبة مثل برمانا أو بيت مري لتناول الإفطار في الهواء الطلق. بعد العودة، لا تفوّت زيارة سوق "سوق الأحد" أو "سوق الطيب" لشراء الهدايا المحلية، مثل الزعتر البلدي أو الصابون اليدوي المصنوع من زيت الزيتون. وقبل مغادرتك، خصص وقتًا لزيارة أحد المقاهي أو المطاعم المطلة على البحر لتوديع المدينة بمشهد الغروب الساحر على شاطئ البحر المتوسط. بيروت مدينة تلخص العالم في مدينة واحدة، صغيرة بحجمها لكنها عميقة بروحها. ثلاثة أيام تكفي لتقع في حبها، لكنك ستغادرها دائمًا وأنت تخطط للعودة إليها من جديد.


سائح
منذ 2 ساعات
- سائح
أشهر الحلويات والأطعمة التي يمكنك تناولها في القاهرة
القاهرة، عاصمة مصر النابضة بالحياة، ليست فقط وجهة تزخر بالآثار والتاريخ، بل تُعد أيضًا عاصمة للطهي والنكهات المتنوعة التي تعكس غنى المطبخ المصري وتنوعه. في شوارعها القديمة، وأسواقها الشعبية، وحتى في مطاعمها العصرية، يمكنك اكتشاف كنوز من الأطعمة والحلويات التي تحمل في طياتها قصصًا من الثقافة والتراث. سواء كنت من عشاق المذاق الحلو أو الأطباق التقليدية المليئة بالنكهات، فإن تجربة الطعام في القاهرة لا تشبه غيرها. هذا المقال يأخذك في جولة لذيذة داخل العاصمة المصرية للتعرف على أشهر الأطباق والحلويات التي لا ينبغي أن تفوتك خلال زيارتك. الكشري والفول والطعمية: ثلاثية لا غنى عنها يعد الكشري من أشهر الأطباق التي تعبر عن الهوية الغذائية للمصريين. هذا الطبق الشعبي الذي يجمع بين العدس والمكرونة والأرز والبصل المقلي والصلصة الحارة، هو أكثر من مجرد وجبة؛ إنه جزء من الذاكرة الجماعية للمدينة. ستجد مطاعم الكشري في كل حي، من الشعبية إلى الفاخرة، وكل منها يقدم لمسته الخاصة. إلى جانب الكشري، لا يمكن الحديث عن الأطعمة المصرية دون التطرق إلى الفول والطعمية، اللذين يشكلان أساس وجبة الإفطار التقليدية في القاهرة. الفول المدمس يُطهى على نار هادئة طوال الليل ويُقدَّم بطرق متعددة، بينما الطعمية المصنوعة من الفول المطحون والمقلية حتى تصبح مقرمشة تقدم ساخنة مع الخبز البلدي والخضروات. هذه الثلاثية ليست فقط لذيذة بل أيضًا مشبعة واقتصادية، وتجربة لا يمكن تجاهلها عند زيارة المدينة. المشاوي والمحاشي: نكهات المطبخ المنزلي في القاهرة، تتجلى أصالة المطبخ المصري أيضًا في أطباق المشاوي والمحاشي. ستجد في مطاعمها أضلاع اللحم المشوي، والكفتة، والكباب، التي تُطهى عادةً على الفحم وتعطر الأجواء برائحتها الشهية. أما المحاشي، كالكوسا والباذنجان والفلفل المحشي بالأرز والخضروات، فتُعد من الأطباق التي يعشقها المصريون وتُقدَّم في المناسبات والعزومات. هذه الأطعمة تحمل دفء البيوت المصرية ونكهة الطهي التقليدي، وتمنح الزائر شعورًا وكأنه في ضيافة عائلة محلية. لا تفوت أيضًا تجربة الملوخية المصرية، وهي طبق فريد من نوعه، يُطهى بعناية ويُقدَّم عادةً مع الأرز والدجاج أو الأرانب، ويتميّز بنكهة الثوم والكزبرة. الحلويات المصرية: بين التراث والمذاق عندما يحين وقت التحلية في القاهرة، فإن الخيارات لا تعد ولا تحصى. أم علي، الكنافة، البسبوسة، والقطايف، هي بعض من أشهر الحلويات التي يمكن أن تجدها في محال الحلويات التقليدية أو خلال شهر رمضان على وجه الخصوص. "أم علي" تُقدَّم ساخنة وتُعد من رقائق العجين أو الخبز الممزوجة بالحليب والمكسرات والزبيب، وهي لذيذة بشكل استثنائي. الكنافة تأتي بأنواع متعددة، سواء كانت محشوة بالقشطة أو المكسرات أو حتى بالشوكولاتة والمانجو في الإصدارات الحديثة. أما البسبوسة، فهي مصنوعة من السميد ومحلّاة بالشربات وتتميز بقوامها الناعم ومذاقها الغني. إلى جانب هذه الحلويات، لا تنسَ تذوق الفطير المشلتت بالعسل أو القشطة، فهو أحد كنوز المطبخ الريفي التي انتقلت إلى قلب العاصمة. زيارة القاهرة لا تكتمل دون تذوق مأكولاتها الشهية وحلوياتها الغنية بالنكهات والتاريخ. سواء كنت تتناول وجبة سريعة من الكشري في أحد الشوارع، أو تستمتع بطبق محشي في مطعم عائلي، أو تنهي يومك بحلوى تقليدية، ستدرك أن الطعام في القاهرة ليس مجرد ضرورة، بل هو تجربة ثقافية وروحية تروي حكاية مدينة عتيقة وشعب محب للحياة والطعم الأصيل.