
فضيحة سيردان.. الحرس المدني يتعقب أرصدة الشبكة في المغرب
قالت صحيفة "إل إنديبندينتي" الإسبانية، أن وحدة العمليات المركزية ( UCO) التابعة للحرس المدني تتعقب التحويلات المالية المشبوهة لشبكة سيردان في مجموعات بنكية بـ 9 دول، من بينها المغرب والإكوادور والبرازيل.
وحسب مسار التحقيقات، تم تقسيم مبالغ الرشاوى على 400 حساب مصرفي في 35 مؤسسة بنكية مختلفة مثل بنك "بانكو دو برازيل" وبنك "جي بي مورغان تشيس الوطني"، ومقره الولايات المتحدة، بالإضافة إلى حسابات أخرى في بنك إكوادوري يُدعى "Banco Pichinch"، ثم الفرع الأوروبي لمؤسسة بنكية مغربية.
وقد أدان تقرير صادر عن الحرس المدني نُشر، مؤخرا، بعد تقديمه إلى المحكمة العليا، سانتوس سيردان، السكرتير التنظيمي لحزب العمال الاشتراكي الإسباني، بعد رصد تسجيلات تنصت وسجلات مصرفية مشبوهة منذ عام 2020 على الأقل.
ووفقًا للتقرير، كانت الشبكة المرتبطة بسيردان تُدير نظامًا مُهيكلًا لبيع وشراء الامتيازات وتزوير التعيينات في مختلف القطاعات العامة، لا سيما في قطاعات النقل والإمدادات الصحية وعقود البنية التحتية الإقليمية.
وتكشف تسجيلات التنصت عن محادثات مُسيئة بين سيردان وكولدو غارسيا، المستشار السابق لوزير النقل خوسيه لويس أبالوس، الذي شارك أيضًا في الأشهر الأخيرة في تحقيق دقيق يتعلق بما يسمى "قضية كولدو".
وحدد المحققون جولة رشاوى تقدر بما بين 6,8 و 7,4 مليون يورو من خلال شركات وسيطة مرتبطة بشخصيات مقربة من سيردان. وتكشف المحادثات التي تم اعتراضها عن محاولات للتلاعب الداخلي في مؤتمرات الحزب والانتخابات التمهيدية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 4 ساعات
- المغرب اليوم
أميركا تعرقل بيانًا مشتركًا يدين روسيا في قمة السبع بعد مغادرة ترامب المبكرة
عارضت الولايات المتحدة الثلاثاء صدور بيان مشترك "قوي اللهجة" بشأن أوكرانيا كان سيتضمن إدانة لروسيا في قمة مجموعة السبع التي غادرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في يومها الأول. وقال مسؤول كندي "لا بيان لأن الأميركيين أرادوا تليينه". وتوافقت بقية دول المجموعة على بيان "قوي اللهجة"، إلا أن صدور بيان مشترك يتطلب موافقة كل الدول الأعضاء. وعزت الولايات المتحدة موقفها إلى سعيها للاحتفاظ بقدرتها على التفاوض. وكان النزاع في أوكرانيا أحد المحاور الأساسية للقمة التي عقدت في كاناناسكيس في جبال روكي الكندية وشارك فيها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وبمغادرة ترامب القمة في يومها الأول، ألغي اللقاء الثنائي الذي كان مقررا مع الرئيس الأوكراني. والتقى زيلينسكي قادة بقية دول المجموعة غداة تعرّض كييف لواحدة من أعنف عمليات القصف منذ الغزو الروسي لبلاده في فبراير 2022، والتي أسفرت عن مقتل 14 شخصا على الأقل في العاصمة. واعتبر الرئيس الأوكراني أنّ الهجوم الروسي يُظهر ضرورة تقديم دعم إضافي من حلفاء بلاده. وقال "من المهم لجنودنا أن يكونوا أقوياء في ساحة المعركة، وأن يبقوا أقوياء حتى تصبح روسيا مستعدة لمفاوضات سلام"، مضيفا "نحن مستعدون لمفاوضات سلام، لوقف غير مشروط لإطلاق النار. ولتحقيق ذلك، نحتاج إلى ممارسة ضغط" على روسيا. وفي اليوم الأخير للقمة، أعلن رئيس الحكومة الكندية مارك كارني، أنّ بلاده ستقدّم لأوكرانيا مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 1,27 مليار يورو، من بينها طائرات مسيّرة ومركبات مدرّعة. وأكد "أهمية إظهار التضامن مع أوكرانيا" و"ممارسة أقصى قدر من الضغط على روسيا التي رفضت الجلوس إلى طاولة المفاوضات". وأعلن كارني أيضا تقديم قرض جديد بقيمة 2,3 مليار دولار كندي لأوكرانيا، للمساعدة في إعادة بناء بنيتها التحتية. وانضمت أوتاوا إلى لندن في تشديد العقوبات على "أسطول السفن الشبح" الروسي الذي يستخدم للالتفاف على العقوبات الدولية على مبيعاتها النفطية. وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إنّ "هذه العقوبات تضرب بشكل مباشر قلب آلة الحرب الخاصة بـ(الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، بهدف خنق قدرته على مواصلة حربه الوحشية في أوكرانيا". والإثنين، لم يخف الرئيس الأميركي تشكيكه في احتمال فرض عقوبات جديدة على موسكو. وقال "العقوبات ليست بهذه السهولة" مشددا على أن أي تدابير جديدة ستكون لها "كلفة هائلة" على الولايات المتحدة أيضا. ولفت دبلوماسي في إحدى الدول المنضوية في المجموعة مشترطا عدم كشف هويته إلى أنه "بغياب ترامب، يمكن أن تكون المناقشات أكثر سلاسة، لكنها أيضا أقل تأثيرا مع غياب الدولة الأقوى". وكان هدف كثر من القادة الحاضرين نزع فتيل الحرب التجارية التي يشنها دونالد ترامب منذ فرض رسوما جمركية بنسبة 10 % كحد أدنى على غالبية السلع المستوردة في الولايات المتحدة ويهدد بزيادتها. غير أنّ تصريحات الرئيس الأميركي في طريق عودته إلى واشنطن، أثارت استياء، إذ لم يتردد في توجيه انتقادات لاذعة إلى قادة مجموعة السبع، رغم أنّ الحوارات أثناء القمة كانت ودية. وأعرب عن أسفه لأنّ الأوروبيين "لا يقترحون اتفاقا عادلا في الوقت الحالي" لتخفيف حدة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة. وقال "إما أن نجد صفقة جيدة، أو أنهم سيدفعون أي مبلغ نقول لهم أن يدفعوه". وفي مؤشر إلى الانقسامات داخل مجموعة السبع، حمل ترامب بقوة على نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون آخذا عليه تقديمه بطريقة "خاطئة" سبب مغادرته القمة بقوله إنه فعل ذلك للعمل على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران. وكتب ترامب عبر منصته تروث سوشال "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المحب للدعاية الشخصية، قال خطأ إنني غادرت قمة مجموعة السبع في كندا لأعود إلى واشنطن للعمل على وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران". وأضاف "هذا خطأ! ليس لديه أي فكرة عن سبب عودتي إلى واشنطن، لكن بالتأكيد لا علاقة له بوقف إطلاق النار. بل أكبر من ذلك بكثير. إيمانويل يخطئ الفهم دائما. تابعوني!". وقال ماكرون لبعض الصحافيين على هامش القمة إن "اقتراحا قدم" من جانب الأميركيين "لحصول لقاء... مع الإيرانيين"، مضيفا "إذا نجحت الولايات المتحدة في الحصول على وقف لإطلاق النار فسيكون هذا جيدا". لدى عودته إلى واشنطن الثلاثاء، بدا أن ترامب شدّد موقفه إذ دعا إيران إلى "استسلام غير مشروط". من جهته، حذّر ماكرون من أن أي محاولة لتغيير النظام في طهران قد تؤدي إلى "فوضى". وفي منشور على إكس، أعلن ماكرون أن القمة المقبلة للمجموعة ستعقد في إيفيان الفرنسية في يونيو 2026.


كش 24
منذ 5 ساعات
- كش 24
فضيحة سيردان.. الحرس المدني يتعقب أرصدة الشبكة في المغرب
قالت صحيفة "إل إنديبندينتي" الإسبانية، أن وحدة العمليات المركزية ( UCO) التابعة للحرس المدني تتعقب التحويلات المالية المشبوهة لشبكة سيردان في مجموعات بنكية بـ 9 دول، من بينها المغرب والإكوادور والبرازيل. وحسب مسار التحقيقات، تم تقسيم مبالغ الرشاوى على 400 حساب مصرفي في 35 مؤسسة بنكية مختلفة مثل بنك "بانكو دو برازيل" وبنك "جي بي مورغان تشيس الوطني"، ومقره الولايات المتحدة، بالإضافة إلى حسابات أخرى في بنك إكوادوري يُدعى "Banco Pichinch"، ثم الفرع الأوروبي لمؤسسة بنكية مغربية. وقد أدان تقرير صادر عن الحرس المدني نُشر، مؤخرا، بعد تقديمه إلى المحكمة العليا، سانتوس سيردان، السكرتير التنظيمي لحزب العمال الاشتراكي الإسباني، بعد رصد تسجيلات تنصت وسجلات مصرفية مشبوهة منذ عام 2020 على الأقل. ووفقًا للتقرير، كانت الشبكة المرتبطة بسيردان تُدير نظامًا مُهيكلًا لبيع وشراء الامتيازات وتزوير التعيينات في مختلف القطاعات العامة، لا سيما في قطاعات النقل والإمدادات الصحية وعقود البنية التحتية الإقليمية. وتكشف تسجيلات التنصت عن محادثات مُسيئة بين سيردان وكولدو غارسيا، المستشار السابق لوزير النقل خوسيه لويس أبالوس، الذي شارك أيضًا في الأشهر الأخيرة في تحقيق دقيق يتعلق بما يسمى "قضية كولدو". وحدد المحققون جولة رشاوى تقدر بما بين 6,8 و 7,4 مليون يورو من خلال شركات وسيطة مرتبطة بشخصيات مقربة من سيردان. وتكشف المحادثات التي تم اعتراضها عن محاولات للتلاعب الداخلي في مؤتمرات الحزب والانتخابات التمهيدية.


كش 24
منذ 13 ساعات
- كش 24
مغربي متهم بتزعم شبكة لتبييض الأموال بفرنسا
وجهت النيابة العامة الفرنسية تهم "غسل الأموال المشدد والاحتيال وإساءة استخدام أصول الشركة"، إلى متهم يحمل الجنسيتين الفرنسية - الفرنسية، ويبلغ من العمر 42 عامًا، وثلاثة أشخاص آخرين. وحسب جريدة لوباريزيان الفرنسية، أُلقي القبض على المشتبه به الرئيسي وشركائه في 26 ماي الماضي، في أولني سو بوا، وسان دوني، ورواسي أون فرانس (فال دواز). ويُتهم المعني بالأمر بغسل ملايين اليوروهات عبر شركات وهمية ومدراء وهميين. ووُضع رهن الحبس الاحتياطي، بينما أُفرج عن شركائه الثلاثة تحت الإشراف القضائي. وخلال عمليات التفتيش، عُثر على ثلاث ساعات فاخرة مسروقة في منزله، وصودرت 5.2 مليون يورو من حسابات شركات يُعتقد أنها تابعة له. تعود القضية إلى أواخر عام 2022، عندما بدأ محققو فرقة الأبحاث والتحقيقات المالية في باريس (BRIF) بوضع المتهم تحت المراقبة والتنصت، واكتشفوا أن المتهم أنشأ شبكة غسيل أموال منظمة من خلال شركات يديرها أشخاصٌ وهميون. وكشف تحليل حساباته المصرفية عن استثمارات مشبوهة بقيمة 500 ألف يورو في عقارات بمدينة أولني سو بوا، وتحويل مبالغ مالية إلى المغرب. كما لاحظ المحققون استثمارات بقيمة 1.9 مليون يورو في شركات مختلفة في مدينتي أولني وسيفران. كما يمتلك المتهم أيضًا مرآبًا وشركة تأجير سيارات غير قانونية، بالإضافة إلى متجر لسيارات الأجرة، والذي يستخدمه المتهم كمستودع ومكتب رئيسي.