نجيب جبرائيل: الزواج العرفي لا يُعد زواجًا بل «زنا صريح» في المسيحية (فيديو)
وأضاف خلال لقائه ببرنامج «نظرة»، تقديم الإعلامي حمدي رزق، المذاع على قناة «صدى البلد»، إن القانون يمنح القاضي سلطة تخيير الطفل بعد سن 15، وإذا اختار البقاء مع الأم تستمر النفقة، وهو ما ينهي الكثير من الجدل القائم، مشيرا إلى أن القانون الجديد أدخل لأول مرة آليات مثل «الاستضافة» و«الاستزارة» وتفاصيل لم تكن موجودة سابقًا، كما حرم القانون الأب من رؤية الطفل حال امتناعه عن الإنفاق.وتابع رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، أن «القانون الجديد يعالج عصب المجتمع وليس مجرد بناء قانوني»، مطالبًا بالإسراع في إقراره قبل نهاية الدورة البرلمانية.وواصل نجيب جبرائيل، أن الكنيسة الأرثوذكسية كانت طرفًا أصيلًا في إعداد مشروع القانون، قائلا: «الكنيسة تزوج، والمحكمة تطلق، وهذا التوازن يحافظ على الطبيعة الدينية للزواج المسيحي».وفيما يخص الزواج المدني، أكد أنه غير معترف به في العقيدة المسيحية داخل مصر، وأن الزواج العرفي لا يُعد زواجًا بل «زنا صريح» من وجهة نظر الكنيسة، مضيفا: «محكمة النقض أكدت أن جوهر الزواج المسيحي هو المراسم الدينية، وأن خلو العقد منها يبطل الزواج حتى لو تم تسجيله في المحكمة«.واختتم «جبرائيل» مؤكدًا أن القانون الجديد سيساهم في إنهاء معاناة آلاف المسيحيين أمام المحاكم وفي المجالس الكنسية، مشددًا على ضرورة أن يكون هناك تنظيم مدني اختياري في المستقبل لمن لا يرغب في الزواج الكنسي، على غرار ما هو معمول به في بعض الدول.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البشاير
منذ 2 أيام
- البشاير
أحمد موسى: الدولة تسقط عندما تمتلك الميليشيات السلاح
حذّر الإعلامي أحمد موسى من خطورة ترك السلاح في أيدي الميليشيات، مؤكدًا أن امتلاك الجماعات المسلحة للأسلحة يهدد بقاء الدولة، وأن السلاح لا يجب أن يكون إلا مع الجيوش النظامية. وقال موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إن ما يحدث حاليًا في مدينة السويداء السورية يُمثل كارثة حقيقية، مع تصاعد الاشتباكات بين الميليشيات المسلحة، وغياب السيطرة الأمنية، مضيفًا: 'لا أحد يعرف من يطلق النار على من'. وتابع موسى: السويداء اليوم مدينة منكوبة، رغم إعلان الرئيس السوري وقف إطلاق النار، إلا أن الاشتباكات مستمرة، ولا أحد يلتزم، والمدنيون تركوا المدينة، والمشاهد تُظهر حالة من الفوضى لدرجة يصعب معها التمييز بين القوات النظامية والجماعات المسلحة. وأضاف أحمد موسى، أن هناك حالة دمار وخراب كبير في السويداء، وبعض المشاهد المأساوية تُظهر إجبار الشباب على إلقاء أنفسهم من الشرفات، وسط إطلاق كثيف للنيران، مؤكدًا أن ما نشهده اليوم هو أخطر ما مرت به سوريا منذ عام 2011. وأعرب الإعلامي عن حزنه الشديد لما وصلت إليه الأوضاع، قائلاً: النهارده السوري بيقتل أخوه السوري.. دي مش مشاهد من العدو الإسرائيلي، دي مشاهد من الداخل السوري، من السوري ضد السوري. وأشار موسى إلى أن هناك عناصر مصرية إرهابية تقاتل ضمن صفوف الميليشيات هناك، متسائلًا: 'ليه مش رجوعهم إلى بلدهم، وهو عاوزهم معه ليه'، موضحًا أن هناك أكثر من فيصل مسلح من 40 جنسية مختلفة يقاتل على الأرض السورية. وفي مقارنة مباشرة بالأوضاع المصرية، شدد موسى على أن مصر لديها مبدأ ثابت وواضح بشأن الدولة الوطنية، حيث تُبنى الدولة على المؤسسات، وعلى رأسها الجيش والشرطة، مؤكدًا: الجيش السوري يجب أن يكون من أبناء سوريا، وليس من ميليشيات مسلحة. واختتم موسى حديثه بالتذكير بأحداث رابعة والاعتصامات المسلحة، قائلاً: 'لو ماكنش فيه شعب نزل يوم 30 يونيو، وماصدرش بيان 3 يوليو، والجيش وقف مع الشعب، كنا هنشوف نفس السيناريو اللي بيحصل في السويداء دلوقتي، بس في شوارعنا.


البشاير
منذ 3 أيام
- البشاير
حمدي رزق : مصر قدس الأقداس
مصر قدس الأقداس بقلم : حمدي رزق الله يرحمه طيب الذكر الفيلسوف جمال حمدان، يقول عن مصر : 'أقدم وأعرق دولة في الجغرافيا السياسية للعالم، غير قابلة للقسمة على اثنين أو أكثر مهما كانت قوة الضغط والحرارة. مصر هي 'قدس أقداس' السياسة العالمية والجغرافيا السياسية'. صدق الفيلسوف، مصر عصية على التقسيم أو التقزيم ، وكما كتب 'إسماعيل الحبروك' وتغنت 'نجاح سلام'، تفوت عليكي المحن، ويمر بيكي الزمان، وانتى أغلى وطن، وانتى أعلى مكان، ومهما كان انتى مصر' حفظ الله مصر وشعبها وجيشها من كل سوء . في إقليم مضطرب تعمه الفوضى، وتملأ سماؤه أزيز المسيرات، وتخرق صواريخه حاجز الصوت (الفرط صوتية)، ويسقط المدنيين بالآلاف ضحايا، وتتداعى دول عريقة، وتسقط عواصم شقيقة، ويجتاح مغول العصر الشام، ويقطع الحوثيون البحر، وتتربص تركيا بالغاز، وتبحث موسكو عن موطئ قدم دافيء يعوضها عن اللاذقية، وتتمدد الصين في الجوار الأفريقي، وترسم واشنطن خرائط العالم القديم بتوقيع دونالد ترامب. قدرها، قدر مصر، دول القلب دوما ممتحنة، ومصر في قلب الفوضى الضاربة، تذب عن وجهها الصبوح المسيرات، وتحافظ على مقدراتها من الصواريخ العابرة، وتحمي حدودها، وتحابي على شعبها، وتسلح جيشها، وتبني مدنها ، وتستثمر في البشر والحجر، وتتشوف مستقبل شبابها، وتبحث عن ضالتها الاستثمارية.. إن ذلك لمن عزم الأمور. مصر ترسم نفسها بلد الأمن والأمان ، وأدخلوها بسلام آمنين ، وهكذا جبلت منذ فجر التاريخ، تنام وتصحو على آذان السلام، تنادي من فوق ماذنها بالسلام، وعنوانها السلام، وفيها مدينة السلام . مصر المقدرة في القران والانجيل والتوراة ، لا تعادي ولا تعتدي ، معتمدة سياسة حسن الجوار، ودينها وديدنها السلام، وعينها وعبادتها السلام، لا تعرف سوى لغة السلام، وتحمي سلامها بقوة رشيدة عاقلة. فلسفتها الراسخة في كتب العلوم الإنسانية، ما يحل بالسلام لا تحله الحرب، والحرب ليست واردة في القاموس المصري المعاصر، وإن جنحوا للسلم، وفي الوقت نفسه وأعدوا لهم ما استطعتم.. عبقرية مصر التي ألهمنا إياها الفيلسوف ' جمال حمدان' ، تتحدث عنها الخطوب التي تدق الرءوس في الإقليم المضطرب، وياما دقت علي الرءوس طبول، مصر تتحدث عن نفسها بكلمات شاعر النيل 'حافظ إبراهيم' غناء كوكب الشرق 'أم كلثوم' (كم بغت دولة عليّ وجارت، ثم زالت وتلك عقبى التعدي، إنني حُــرة كســرت قـيودي، رغم أنف العدا وقطعت قيدي). لسان الحال، سؤال، كيف تنأى بشعبك وجيشك وحضارتك، وأنت محاصر من خاصرتك بحلقة نار موقدة، كيف تبرد حدودك من لهيب الحرب، وتحافظ على أرضك سالمة، وتقف سدا منيعا امام مخططات توسعية تنتمي إلى عصر (لعبة الأمم) ؟ كيف ترسم خطوطك الحمراء، وكيف تحافظ على خطوطك وحظوظك، كيف تقنع عالم مجنون بحقك وشعبك في الحياة الهادئة الهانئة المستقرة ؟ عبقرية المكان مجسدة في عبقرية شعب يحب الحياة، ويدافع عن حقه في الحياة، ولا يرتضي بغير الحياة بديلا، شعب عظيم علم العالم معنى الحضارة، موروثه إنساني اخلاقي حضاري، نتاج عصور البناء والعمران، ( فقه العمران ) نشأ على ضفتي وادي النيل الخصيب. عبقرية مصر الحاضرة في مصداقية قيادتها الحكيمة التي تفي بالوعود والعهود، ولا تبرم اتفاقيات سرية، وتتعاطى بشفافية، ولا تجيد اللف والدوران، وأقصر الطرق لديها الخط المستقيم. استقامة السياسة الخارجية المصرية محل اعتبار من دعاة السلام، وعنوانها من كلام الرئيس السيسي ' مصر تتعامل بشرف في زمن عز فيه الشرف '. عبقرية الشعب المصري في صبره، صبر جميل، و ( دبلوماسية الصبر الجميل ) كانت محل اتفاق مع الدكتور ' بدر عبد العاطي ' وزير الخارجية في لقاء جمعنا أخيرا، واتفقنا على أن مصداقية القيادة المصرية، حفظت لمصر مكانا معتبرا على كل طاولة سلامية تمد، وثقة الفرقاء في مصداقية الموقف المصري وحكمته، لا يختلف عليها حتى ألد الأعداء، وعبقرية السياسة الخارجية المصرية سرها في المصداقية التي باتت عنوان القاهرة الأثير. جمال حمدان : عبقرية المكان والزمان دعاة السلام يحجون لقدس الأقداس في المنطقة، ضالتهم في القاهرة، لو تمنح جائزة نوبل للعواصم لاستحقتها القاهرة عاصمة السلام في العالم ، لا يصدر عن القاهرة سوى دعوات السلام وإيقاف الحروب . تحليل مضمون البيانات القاهرية جميعا، تبدأ وتنتهي بالدعوة للسلام. وهذا لا يعجب الذي في قلبه مرض، والغرض مرض، ومرضى القلوب يتعبهم موقف القاهرة، يفكرون يتساءلون في جنون، كيف نجت القاهرة من حروب الإقليم، كيف حافظت علي حدودها من مخطط التفكيك والتقسيم، تقسيم 'المقسم' وتجزئة 'المجزأ' نظرية الأمن الصهيوني، لم تفلح مع القاهرة، لماذا؟ الاجابة في عبقرية المكان الذي تحدث بها جمال حمدان 'مصر غير قابلة للقسمة على اثنين أو أكثر مهما كانت قوة الضغط والحرارة' والحرارة والضغط الدولي لا يطاق، ولكنها مصر الصابرة على الأذى، ومهما كان انتى مصر. وكل خطوة بنصر. نعيش لمصر. ونموت لمصر. مصر مصر. تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر. Tags: حمدي رزق قدس الأقداس مصر


الاقباط اليوم
منذ 7 أيام
- الاقباط اليوم
المنقلبون على أعقابهم! .. بقلم حمدي رزق
بقلم حمدي رزق معجميًّا، انقلب على عقبيه بمعنى رجع عن رأيه أو عقيدته، انصرف، ارتدَّ. حرفيًا رجع على عقبيه، تستخدم للتعبير عن الرجوع إلى الوراء أو الانسحاب من موقف ما، غالبًا ما يكون ذلك بشكل مفاجئ أو يدل على ضعف أو تراجع عن موقف أو قرار سابق. ظاهرة المنقلبين على أعقابهم صحفيًا وفضائيًا وإلكترونيًا تستأهل التوقف والتَّبيُّن، لماذا ينقلب البعض بين عشية وضحاها؟!.. تعوزنا الأسباب، وتحوطا لا نخون أحدًا، بلى، ولكن ليطمئن قلبى، هل كانت الموالاة يقينية نابعة عن إيمان أم كانت وقتية مداهنة موالسة مخاتلة؟. ما ولّاهم عن قبلتهم السياسية.. فى هذا يقال الكثير، ما هو خاص مزعج وما هو عام مؤلم، ولكن المسافة بين الموالاة والرفض ليست حلما نقطعه فى ليلة صيف، والطريق من التأييد غير المشروط إلى الرفض العقور لا تقاس بالفيمتو ثانية، ليس هكذا تورد الإبل. الدولة المصرية بعد سنوات عجاف تعانى وليس فى هذا جديد، والكل يدرك حجم المعاناة فى بيوت الطيبين التى تنام ع الستر، وحجم الخسائر التى منيت بها البلاد جراء الجوائح الطبيعية والسياسية، والحروب، والتدمير الممنهج الذى لحق بالمؤسسات فى عهدة سابقة، والكلفة الرهيبة لإقامة عمد الأمن والأمان والاستقرار، وتجاوز مرحلة كتبت علينا، وعلى قول أبوالعلاء المعرى: مشيناها خُطًى كُتبت علينا ومن كتبت عليه خطى مشاها. وليس خافيا على المصريين حجم التحدى الماثل، وحساسية المرحلة الراهنة، ومحاولة النهوض بعد سقوط فى براثن جماعة إرهابية كلفتنا ما لا نحتمل من خسارة، ولاتزال تتاجر فى الخسارة، وتتحالف مع أعداء الوطن حتى مع الصهاينة فى الأرض المحتلة، وما نداء فتح المعبر المستدام إلا توطئة لمخطط التهجير الصهيونى من غزة لسيناء (وعد مرسى الذى يشبه وعد بلفور). الظاهرة ليست فى تقلب بعض الأقلام والأفواه من الموالاة السمجة اللصيقة، لزقة بغراء، إلى رفض سياسات وأفكار السلطة، هذا طبيعى ويحدث، وهناك تفهم لهذا الحراك السياسى الذى يعقب ثورة عظيمة، لسنا عبيد السمع والطاعة، وليس مطلوبًا منا تقبيل الأيدى، ولكن تحول البعض من التأييد الكامل إلى العداء السافر، على طريقة الاستقلال التام أو الموت الزؤام، خليق بتبين الظاهرة المستجدة والتوقف عند أسبابها. التحولات الموقفية لا تحدث هكذا فجأة، وتَقلُّب الوجوه لا يجرى هكذا بين عشية وضحاها.. أو هكذا نظن وبعد الظن إثم. واجب الحيطة والحذر والتفرقة بين ما هو منقلب منفلت اللسان، وبين معارض ثابت المواقف مستقيم اللسان، وحتى المعارضة الوطنية المعتبرة عليها واجب الحذر، فبدون تبصر أو تحقق أو تدقيق قد يحرف الموقف أقلامًا وطنية عن قبلتها، وتصب فى نهر الإخوان المالح. معلوم السلطة ليس فى حاجة إلى أقلام موالاة جديدة، ولكن الوطن فى ظل هذا الظرف الصعيب فى شوق إلى كل حرف مغموس فى حبر الوطن، لا يحيد عن قبلته أبدًا، وهنا مساحة تجلى المعارضين الوطنيين، التى يستحلها المنقلبون ويبرزون كمعارضين وهم ألد الخصام. ما أخشاه هو ميل البعض للانقلاب والانحراف والانجراف وراء حماسة الفيس وتويتر (إكس) لإثبات معارضة، أو شجاعة، أو خروج عن السياق فى سباق لحصد إعجابات أو لتسجيل قراءات أكثر لما يكتب، ويشيرها الإخوان والتابعون تشييرًا.. ربنا ما يوريك شر المؤيدين إذا انقلبوا، فجروا فى الخصومة!.