متى تكون الدوخة المفاجئة خطيرة؟ وما هي أسبابها؟
تُعتبر الدوخة من أكثر المشاكل الصحية شيوعًا لدى البالغين، وتشمل مجموعة من الأعراض، بما في ذلك الشعور بالدوار، والإغماء، وعدم الثبات، وفقدان التوازن، أو الضعف.
وأشار موقع 'betterhealth' الأسترالي إلى أنه في بعض الأحيان قد يجد بعض الأشخاص صعوبة في وصف الدوخة التي تصيبهم والأعراض التي تترافق معها، لكن ذلك قد يكون مفيدًا جدًا للوصول إلى تشخيص المشكلة الصحية التي يعاني منها الفرد.
أعراض الدوخة
قد تشمل أعراض الدوخة ما يلي:
-إحساس بالحركة أو الدوران -الشعور بعدم الثبات، وصعوبة المشي في خط مستقيم -الدوار -الشعور بالإغماء
كما تشمل الأعراض الأخرى التي قد تصاحب الدوخة:
-الصداع -الغثيان والتقيؤ -الشعور بالتعب -طنين الأذن أو أصوات أخرى في الأذنين -صعوبة السمع -المشي بطريقة متعثرة وفقدان التنسيق الحركي أي الترنح -حركات عين غير عادية، مثل رفرفة العينين -عدم وضوح الرؤية -صعوبة الرؤية بوضوح عند الحركة -صعوبة التركيز
وقد تكون الأعراض مستمرة أو متقطعة، ويمكن أن تستمر النوبات بين دقائق وعدة أيام.
أسباب الدوخة
نادرًا ما يكون سبب الدوخة حالة خطيرة أو مُهددة للحياة، رغم أنها قد تكون مُزعجة للغاية وغالبًا ما تختفي أعراضها من دون علاج.
وأشار موقع 'Betterhealth' إلى أن اضطرابات الأذن الداخلية تُسبب حوالي نصف عدد حالات الدوخة، بما في ذلك:
1- الدوار الوضعي الحميد الانتيابي :(BPPV) ويكون على شكل نوبات دوخة شديدة، ولكن مدتها قصيرة مرتبطة بتحريك الرأس، غالبًا عند التقلب في السرير أو الجلوس.
يحدث هذا الدوار عندما تتحرر الجسيمات، أي غبار الأذن، وتسقط في الجزء الخطأ من القنوات الهلالية في الأذن الداخلية، مما يُشعر الشخص بالدوار. ويبقى سبب الدوار الوضعي الحميد الانتيابي غير معروف دائمًا، ولكنه قد يكون نتيجة للشيخوخة أو صدمة في الرأس.
2- التهاب العصب الدهليزي الحاد أو التهاب المتاهة: هو التهاب في الأذن الداخلية يسبب دوارًا مفاجئًا وشديدًا قد يستمر لعدة أيام، يرافقه غثيان وقيء.
قد يكون هذا الالتهاب مُعيقًا للأعمال اليومية ويتطلب الراحة لفترة من الوقت، لكن عادةً ما يهدأ الالتهاب، ويختفي من تلقاء نفسه. ويبقى سبب هذه الحالة غير معروف أيضاً، ولكنه قد يكون نتيجة عدوى فيروسية. 3- داء منيير: يشمل ارتفاع ضغط السوائل في الأذن الداخلية، مما يؤدي إلى نوبات دوار مفاجئة متكررة تستمر لمدة 20 دقيقة أو أكثر، مصحوبة بفقدان سمع متبدّل، وشعور بامتلاء الأذن، وطنين في الأذن.
4- الصداع النصفي الدهليزي: يمكن أن يسبب دوارًا يستمر بين دقائق وعدة أيام، ويمكن أن يترافق أحياناً مع الصداع. قد تحدث النوبات بسبب دوران الرأس بسرعة، أو التواجد في مكان مزدحم، أو مربك، أو قيادة السيارة، أو ركوبها، أو مشاهدة حركة على التلفزيون. قد يسبب الصداع النصفي الدهليزي أيضًا عدم الثبات، وفقدان السمع، وطنين في الأذن.
5- القلق والتوتر: قد يزيدان من حدة أعراض دوخة الأذن الداخلية، ويُعتبران من أكثر أسباب الدوخة شيوعًا.
6- أسباب أخرى تشمل اضطرابات الدماغ والحالات الطبية مثل انخفاض ضغط الدم.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
المنار
منذ 10 ساعات
- المنار
الخمول والنعاس المفرط.. ما أسباب هذه الحالة وأعراضها؟
يرتبط النعاس المفرط بالكثير من الأسباب، التي قد ترتبط بأسلوب الحياة، أو حالات صحية. أوضح موقع 'BetterHealth' أنه يمكن علاج النعاس المفرط ببعض التعديلات على نمط الحياة. أسباب النعاس المفرط يمكن أن يكون النعاس المفرط أثناء النهار نتيجة مجموعة واسعة من الأحداث والظروف، بما في ذلك: -قلة النوم أو عدم النوم لوقت كافٍ: يمكن تحمّل ساعات العمل الطويلة والعمل الإضافي لأشهر أو سنوات قبل أن تظهر أعراض النعاس. -العوامل البيئية: يمكن أن ينجم النوم المتقطع عن عوامل متنوعة، مثل شخير الشريك، أو استيقاظ الطفل، أو ضوضاء الجيران، أو الحر والبرد، أو النوم على فراش غير مريح. -العمل بنظام المناوبات: من الصعب جدًا الحصول على نوم جيد أثناء العمل بنظام المناوبات، خاصةً في المناوبات الليلية. -الحالات النفسية: يمكن أن يُبقي القلق الشخص مستيقظًا ليلًا، مما يجعله عرضة للنعاس أثناء النهار، كما أن حالات الاكتئاب تستنزف طاقة الجسم. -الأدوية: قد تُسبب المهدئات، وحبوب النوم، ومضادات الهيستامين اضطرابًا في أنماط النوم. -الحالات الطبية: مثل قصور الغدة الدرقية، والارتجاع المريئي، والربو الليلي، والحالات المرضية المؤلمة والمزمنة قد تُسبب اضطرابًا في النوم. -تغيرات المنطقة الزمنية: مثل فرق التوقيت، من العوامل التي قد تؤثر على الساعة البيولوجية الداخلية التي تُنظم النوم. -اضطرابات النوم: مثل انقطاع النفس خلال النوم، ومتلازمة تململ الساقين، والمشي أثناء النوم، والنوم القهري، وفرط النوم مجهول السبب، والأرق، كلها حالات قد تُسبب اضطرابًا في النوم أو نومًا متقطعًا. اضطرابات النوم تشمل بعض اضطرابات النوم التي قد تُسهم في النعاس المفرط أثناء النهار أو تُسببه ما يلي: -انقطاع النفس النومي: يتوقف تنفس الشخص أو يقل انتظامه أثناء النوم. يُسجل الدماغ مشكلة التنفس، ويُرسل إشارة 'استيقاظ' للجسم. -الأرق: عبارة عن مشكلة شائعة جدًا، ولكنه لا يُسبب بالضرورة فرط النوم، إنما قد يواجه الشخص صعوبة في النوم أو الاستمرار فيه. -متلازمة تململ الساقين: يشعر الشخص بتشنجات أو تهيج في الساقين، كما قد يشعر برغبة مُلحة في تحريك ساقيه أو النهوض من السرير، والمشي. -المشي أثناء النوم: عبارة عن سلوك غير طبيعي يحدث بشكلٍ شائع أثناء النوم. -النوم القهري: عبارة عن اضطراب نوم نادر نسبيًا يتميز بالنعاس لدرجة القيلولة اللاإرادية، وشلل العضلات، وهلوسات واضحة شبيهة بالأحلام قبل النوم مباشرة، وضعف العضلات خلال فترات الانفعال الشديد. -فرط النوم المجهول السبب: يتميز هذا الاضطراب بالنوم المفرط ليلًا والحاجة إلى قيلولة خلال النهار.
المنار
منذ 10 ساعات
- المنار
الخمول والنعاس المفرط.. ما أسباب هذه الحالة وأعراضها؟
يرتبط النعاس المفرط بالكثير من الأسباب، التي قد ترتبط بأسلوب الحياة، أو حالات صحية. أوضح موقع 'BetterHealth' أنه يمكن علاج النعاس المفرط ببعض التعديلات على نمط الحياة. أسباب النعاس المفرط يمكن أن يكون النعاس المفرط أثناء النهار نتيجة مجموعة واسعة من الأحداث والظروف، بما في ذلك: -قلة النوم أو عدم النوم لوقت كافٍ: يمكن تحمّل ساعات العمل الطويلة والعمل الإضافي لأشهر أو سنوات قبل أن تظهر أعراض النعاس. -العوامل البيئية: يمكن أن ينجم النوم المتقطع عن عوامل متنوعة، مثل شخير الشريك، أو استيقاظ الطفل، أو ضوضاء الجيران، أو الحر والبرد، أو النوم على فراش غير مريح. -العمل بنظام المناوبات: من الصعب جدًا الحصول على نوم جيد أثناء العمل بنظام المناوبات، خاصةً في المناوبات الليلية. -الحالات النفسية: يمكن أن يُبقي القلق الشخص مستيقظًا ليلًا، مما يجعله عرضة للنعاس أثناء النهار، كما أن حالات الاكتئاب تستنزف طاقة الجسم. -الأدوية: قد تُسبب المهدئات، وحبوب النوم، ومضادات الهيستامين اضطرابًا في أنماط النوم. -الحالات الطبية: مثل قصور الغدة الدرقية، والارتجاع المريئي، والربو الليلي، والحالات المرضية المؤلمة والمزمنة قد تُسبب اضطرابًا في النوم. -تغيرات المنطقة الزمنية: مثل فرق التوقيت، من العوامل التي قد تؤثر على الساعة البيولوجية الداخلية التي تُنظم النوم. -اضطرابات النوم: مثل انقطاع النفس خلال النوم، ومتلازمة تململ الساقين، والمشي أثناء النوم، والنوم القهري، وفرط النوم مجهول السبب، والأرق، كلها حالات قد تُسبب اضطرابًا في النوم أو نومًا متقطعًا. اضطرابات النوم تشمل بعض اضطرابات النوم التي قد تُسهم في النعاس المفرط أثناء النهار أو تُسببه ما يلي: -انقطاع النفس النومي: يتوقف تنفس الشخص أو يقل انتظامه أثناء النوم. يُسجل الدماغ مشكلة التنفس، ويُرسل إشارة 'استيقاظ' للجسم. -الأرق: عبارة عن مشكلة شائعة جدًا، ولكنه لا يُسبب بالضرورة فرط النوم، إنما قد يواجه الشخص صعوبة في النوم أو الاستمرار فيه. -متلازمة تململ الساقين: يشعر الشخص بتشنجات أو تهيج في الساقين، كما قد يشعر برغبة مُلحة في تحريك ساقيه أو النهوض من السرير، والمشي. -المشي أثناء النوم: عبارة عن سلوك غير طبيعي يحدث بشكلٍ شائع أثناء النوم. -النوم القهري: عبارة عن اضطراب نوم نادر نسبيًا يتميز بالنعاس لدرجة القيلولة اللاإرادية، وشلل العضلات، وهلوسات واضحة شبيهة بالأحلام قبل النوم مباشرة، وضعف العضلات خلال فترات الانفعال الشديد. -فرط النوم المجهول السبب: يتميز هذا الاضطراب بالنوم المفرط ليلًا والحاجة إلى قيلولة خلال النهار.
المنار
٢١-٠٥-٢٠٢٥
- المنار
متى تكون الدوخة المفاجئة خطيرة؟ وما هي أسبابها؟
تُعتبر الدوخة من أكثر المشاكل الصحية شيوعًا لدى البالغين، وتشمل مجموعة من الأعراض، بما في ذلك الشعور بالدوار، والإغماء، وعدم الثبات، وفقدان التوازن، أو الضعف. وأشار موقع 'betterhealth' الأسترالي إلى أنه في بعض الأحيان قد يجد بعض الأشخاص صعوبة في وصف الدوخة التي تصيبهم والأعراض التي تترافق معها، لكن ذلك قد يكون مفيدًا جدًا للوصول إلى تشخيص المشكلة الصحية التي يعاني منها الفرد. أعراض الدوخة قد تشمل أعراض الدوخة ما يلي: -إحساس بالحركة أو الدوران -الشعور بعدم الثبات، وصعوبة المشي في خط مستقيم -الدوار -الشعور بالإغماء كما تشمل الأعراض الأخرى التي قد تصاحب الدوخة: -الصداع -الغثيان والتقيؤ -الشعور بالتعب -طنين الأذن أو أصوات أخرى في الأذنين -صعوبة السمع -المشي بطريقة متعثرة وفقدان التنسيق الحركي أي الترنح -حركات عين غير عادية، مثل رفرفة العينين -عدم وضوح الرؤية -صعوبة الرؤية بوضوح عند الحركة -صعوبة التركيز وقد تكون الأعراض مستمرة أو متقطعة، ويمكن أن تستمر النوبات بين دقائق وعدة أيام. أسباب الدوخة نادرًا ما يكون سبب الدوخة حالة خطيرة أو مُهددة للحياة، رغم أنها قد تكون مُزعجة للغاية وغالبًا ما تختفي أعراضها من دون علاج. وأشار موقع 'Betterhealth' إلى أن اضطرابات الأذن الداخلية تُسبب حوالي نصف عدد حالات الدوخة، بما في ذلك: 1- الدوار الوضعي الحميد الانتيابي :(BPPV) ويكون على شكل نوبات دوخة شديدة، ولكن مدتها قصيرة مرتبطة بتحريك الرأس، غالبًا عند التقلب في السرير أو الجلوس. يحدث هذا الدوار عندما تتحرر الجسيمات، أي غبار الأذن، وتسقط في الجزء الخطأ من القنوات الهلالية في الأذن الداخلية، مما يُشعر الشخص بالدوار. ويبقى سبب الدوار الوضعي الحميد الانتيابي غير معروف دائمًا، ولكنه قد يكون نتيجة للشيخوخة أو صدمة في الرأس. 2- التهاب العصب الدهليزي الحاد أو التهاب المتاهة: هو التهاب في الأذن الداخلية يسبب دوارًا مفاجئًا وشديدًا قد يستمر لعدة أيام، يرافقه غثيان وقيء. قد يكون هذا الالتهاب مُعيقًا للأعمال اليومية ويتطلب الراحة لفترة من الوقت، لكن عادةً ما يهدأ الالتهاب، ويختفي من تلقاء نفسه. ويبقى سبب هذه الحالة غير معروف أيضاً، ولكنه قد يكون نتيجة عدوى فيروسية. 3- داء منيير: يشمل ارتفاع ضغط السوائل في الأذن الداخلية، مما يؤدي إلى نوبات دوار مفاجئة متكررة تستمر لمدة 20 دقيقة أو أكثر، مصحوبة بفقدان سمع متبدّل، وشعور بامتلاء الأذن، وطنين في الأذن. 4- الصداع النصفي الدهليزي: يمكن أن يسبب دوارًا يستمر بين دقائق وعدة أيام، ويمكن أن يترافق أحياناً مع الصداع. قد تحدث النوبات بسبب دوران الرأس بسرعة، أو التواجد في مكان مزدحم، أو مربك، أو قيادة السيارة، أو ركوبها، أو مشاهدة حركة على التلفزيون. قد يسبب الصداع النصفي الدهليزي أيضًا عدم الثبات، وفقدان السمع، وطنين في الأذن. 5- القلق والتوتر: قد يزيدان من حدة أعراض دوخة الأذن الداخلية، ويُعتبران من أكثر أسباب الدوخة شيوعًا. 6- أسباب أخرى تشمل اضطرابات الدماغ والحالات الطبية مثل انخفاض ضغط الدم. المصدر: سي ان ان {{#breaking_news}} {{.}}
