logo
حليفة ترامب تنقلب عليه: ما كان يجب قصف إيران ولا دعم إسرائيل

حليفة ترامب تنقلب عليه: ما كان يجب قصف إيران ولا دعم إسرائيل

الدستورمنذ 4 ساعات

انتقدت النائبة الجمهورية ماجوري تايلور جرين، وهي حليفة قوية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قرار الأخير بقصف المنشآت النووية الإيرانية الثلاث 'فوردو ونطنز وأصفهان'.
وكتبت جرين في منشور لها على منصة X مساء الأحد: "ما كانت لتسقط قنابل على شعب إسرائيل لو لم يُلقِ نتنياهو القنابل على شعب إيران أولًا، إسرائيل دولة مسلحة نوويًا، هذه ليست معركتنا، السلام هو الحل"، حسب ما نقلت شبكة CNN، صباح اليوم.
ووفقًا للشبكة الأمريكية، تُسلط تعليقات جرين الضوء على الانقسام داخل حركة "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا" التي يقودها ترامب، بين أولئك الذين أيدوا الرئيس وأولئك الذين أعربوا عن تشككهم في زيادة التدخل الأمريكي في الصراع.
انقسام داخل حركة ترامب السياسة حول قراره بقصف إيران
انقسمت دائرة "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" التابعة لترامب، والتي تضم وسائل إعلام ومؤثرين محافظين - والذين أعرب العديد منهم عن شكوكهم قبل قراره بقصف المنشآت النووية الإيرانية - حول الخطوة المفاجئة للرئيس بالضربة.
اجتمع العديد من أبرز شخصياتها حول ترامب، لكن آخرين انتقدوا القرار بشدة، وقالوا إنهم يريدون رؤية تفسير أكثر من خطابه الموجز الذي ألقاه ليلة الأحد، أو حذروا من صراع طويل الأمد.
قبل القصف، أدى احتمال تورط الولايات المتحدة في صراع آخر في الشرق الأوسط إلى انقسامات في الحزب الجمهوري، كان ترامب نفسه قد انتقد بشدة تورط الولايات المتحدة في حروب الشرق الأوسط عندما كان مرشحًا رئاسيًا، وتضم حركته "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا" العديد من الأصوات الانعزالية الأخرى المتوافقة مع رؤيته "أمريكا أولًا".
وقد اختلف هؤلاء في الأيام الأخيرة مع صقور الحزب الجمهوري الذين دافعوا عن دور أمريكي قوي في دعم إسرائيل في مساعيها لمنع إيران من تطوير سلاح نووي.
ولكن بعد إعلان ترامب مساء الأحد، التفت بعض الأصوات البارزة المؤيدة لـ"لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا" حول الرئيس، في المقابل، أعرب آخرون عن تشككهم في أي مهمة أوسع نطاقًا في إيران.
ترامب سيلتقي بفريق الأمن القومي غدًا
ومن المقرر أن يلتقي ترامب بفريقه للأمن القومي بعد ظهر غد في المكتب البيضاوي، وفقًا لجدول أعمال أصدره البيت الأبيض مساء الأحد.
لا توجد فعاليات عامة في جدول أعماله؛ إذ كان من المقرر في البداية أن يسافر الرئيس لحضور قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) السنوية، التي عُقدت في لاهاي هذا العام، يوم الاثنين، ومن المقرر الآن أن يغادر لحضور الاجتماع يوم الثلاثاء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذهب يتأرجح بين صعود عالمي وضغوط محلية رغم تراجع التوترات الجيوسياسية
الذهب يتأرجح بين صعود عالمي وضغوط محلية رغم تراجع التوترات الجيوسياسية

أهل مصر

timeمنذ 37 دقائق

  • أهل مصر

الذهب يتأرجح بين صعود عالمي وضغوط محلية رغم تراجع التوترات الجيوسياسية

سجلت أسعار الذهب في السوق المصري استقرارًا نسبيًا في بداية تعاملات الأسبوع، مدفوعة بارتفاعات طفيفة في الأسواق العالمية، رغم تراجع المخاوف الجيوسياسية بعد تصريحات من البيت الأبيض بشأن تخفيف حدة التوتر في الشرق الأوسط. وبلغ سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 5520 جنيهًا، فيما سجل عيار 21 الأكثر تداولًا 4830 جنيهًا، وعيار 18 نحو 4140 جنيهًا، وعيار 14 عند 3220 جنيهًا، في حين بلغ سعر الجنيه الذهب 38640 جنيهًا. وتأتي هذه التحركات في وقت تشهد فيه الأسواق حالة من الترقب بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن عزمه حسم قرار التدخل العسكري في الحرب الجوية بين إيران والكيان الصهيوني خلال أسبوعين، وهو ما ساهم في تهدئة الأسواق ودفع المتداولين نحو الأصول عالية المخاطر بدلاً من الذهب. من جانب آخر، أبقى الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة دون تغيير عند مستوى 4.5%، مؤكداً التزامه بالمسار النقدي الحالي، وسط توقعات بركود تضخمي معتدل، بعد خفض تقديرات النمو الاقتصادي إلى 1.4% ورفع توقعات التضخم إلى 3%. كما أشار الفيدرالي إلى نيته خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس هذا العام، مع تقليص وتيرة التيسير في العامين المقبلين. ورغم التراجع العالمي في المخاطر، يظل الذهب في مصر تحت تأثير عوامل داخلية أبرزها سعر صرف الجنيه مقابل الدولار وتكاليف الاستيراد، ما يجعل السوق المحلية تتفاعل بشكل مختلف عن الاتجاهات العالمية، ويزيد من حالة الترقب بين المستثمرين والمتعاملين في قطاع الذهب.

أخبار مصر : سيناريوهات ما بعد الضربة الأمريكية على إيران وسر تدحل اللوبي اليهودي
أخبار مصر : سيناريوهات ما بعد الضربة الأمريكية على إيران وسر تدحل اللوبي اليهودي

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

أخبار مصر : سيناريوهات ما بعد الضربة الأمريكية على إيران وسر تدحل اللوبي اليهودي

الاثنين 23 يونيو 2025 10:00 صباحاً نافذة على العالم - قال الدكتور محمد اليمني، الباحث والخبير في الشأن العربي والإقليمي، إن المشهد في الشرق الأوسط بات أكثر تعقيدًا بعد الضربة الإسرائيلية على إيران، تلاها تصعيد محسوب تطور لاحقًا إلى تدخل مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية، عبر قصف مفاعل "فوردو" الإيراني، ما ينذر بتوسع رقعة الصراع. وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن ما شهدناه في الأيام الأولى من الضربة كان تصعيدًا محسوبًا بين إسرائيل وإيران، أُطلق عليه وصف "التصعيد المظبوط"، حيث حافظ الطرفان على مستوى معين من الاشتباك دون الانزلاق إلى حرب مفتوحة، لكن هذا التوازن اختل بعد أن تدخلت واشنطن عسكريًا، وهو ما فتح الباب أمام سيناريوهات أخطر. وأشار إلى أن أحد السيناريوهات المطروحة يربط بين هذه الضربة ونفوذ اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة، موضحًا أن هذا اللوبي كان من أكبر الداعمين لوصول ترامب إلى سدة الحكم لولاية ثانية، وأن الأخير قطع وعودًا واضحة بالوقوف إلى جانب إسرائيل بشكل مطلق، وهو ما تجسد في دعم العدوان على إيران. وأكد أن الضربة الأمريكية لم تحظ بإجماع داخلي، بل شهدت انقسامًا حادًا في الكونجرس، حيث عبر كثيرون عن رفضهم لها في ظل أزمة اقتصادية تعصف بالولايات المتحدة، واحتجاجات داخلية تتصاعد بشأن الهجرة غير الشرعية، والضرائب، والسياسات الجمركية التي فرضها ترامب على أكثر من 80 دولة.

أخبار العالم : هل انتهى البرنامج النووي الإيراني بعد الضربة الأميركية؟
أخبار العالم : هل انتهى البرنامج النووي الإيراني بعد الضربة الأميركية؟

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : هل انتهى البرنامج النووي الإيراني بعد الضربة الأميركية؟

الاثنين 23 يونيو 2025 09:40 صباحاً [ صورة أرشيفية لمنشأة آراك لإنتاج الماء الثقيل وسط إيران (رويترز) ] مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، شهد العالم واحدة من أكثر الضربات إثارة للجدل في العقود الأخيرة، وهو قيام الولايات المتحدة بشن هجوم مركز على منشآت البرنامج النووي الإيراني. وبينما سارعت دوائر سياسية وإعلامية إلى الحديث عن "نهاية" الطموح النووي الإيراني، فإن القراءة الإستراتيجية الأعمق -المدعومة بتقديرات خبراء وعلماء بارزين- تُظهر صورة مختلفة. وكشفت صور الأقمار الاصطناعية، التي حللتها شركات متخصصة، عن حركة مركبات "غير طبيعية" حول موقع فوردو النووي الإيراني قبل وقوع الضربة، وفقا لما أشارت إليه صحيفة واشنطن بوست نقلا عن صور من شركة ماكسار. وبعد الضربة، أظهرت الصور وجود أضرار سطحية، لكن لم ترد بعد تأكيدات قاطعة حول اختراق التحصينات العميقة للموقع أو انهيار أساسي للمبنى تحت الأرض. هذا النمط يشير إلى أن الضربة قد تكون استهدفت البنية التحتية السطحية للموقع دون أن تحدث دمارا شاملا في المنشآت المحصنة. تصريحات رسمية.. غموض وتضارب وتفاوتت التصريحات الرسمية بشكل كبير حول حجم الأضرار الناجمة عن "الضربة". فمن البيت الأبيض، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الضربات "تمت بنجاح كامل" وأن إحدى القنابل المستعملة قد "أزيلت"، مستندا إلى معلومات أولية من البنتاغون. هذا التصريح يوحي بفاعلية كبيرة للعملية. وعلى النقيض تماما، نفى مسؤول إيراني من محافظة قم، حيث موقع فوردو، وقوع أضرار جسيمة، مؤكدا أن الموقع "لم يتضرر بشكل خطير". هذا التضارب في التصريحات يزيد من صعوبة تقييم الوضع الحقيقي ويضع مزيدا من علامات الاستفهام حول الأهداف والنتائج الفعلية للضربة. ومن جهتها أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عدم تسجيل أي تسرب إشعاعي من المواقع الثلاثة المستهدفة، وهو ما يشير إلى أن الضربات لم تؤثر على السلامة الإشعاعية للمنشآت. وتشير التقارير الصادرة عن مصادر إخبارية مرموقة مثل سكاي نيوز والجزيرة إلى أن الضربات "أبطأت تقدم البرنامج النووي الإيراني"، لكنها لم توقفه بالكامل. ولا يزال موقع فوردو "عامل تهديد قائم"، مما يعني أن قدرته على استئناف العمليات لم تُقضَ عليها بشكل كامل. وقد اعترف مصدر إسرائيلي رسمي بأن الضربة "أبطأت البرنامج من سنتين إلى 3 سنوات على الأكثر"، لكنه أقر بأن "ذلك لا يعني الانتهاء منه"، وفق ما أدلى به وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في اليوم ذاته الذي شنّت فيه الولايات المتحدة ضربة على المفاعل النووي الإيراني، وذلك في مقابلة مع "تايمز أوف إسرائيل". ضربة مؤلمة وليست قاضية حتى ساعة كتابة هذا التقرير، فإنه يجري تداول تقارير صحفية واستقصائية من غارديان وهآرتس و"إن بي سي" تتحدث عن أن الضربات أصابت منشآت حول فوردو، لكنها لم تؤكد اختراق التحصينات بالكامل، في حين أشارت صور الأقمار الاصطناعية إلى "أضرار سطحية" في بعض أجزاء المجمع، وليس انهيارا شاملا. وبعد تحليل المعلومات المتاحة، يتضح أنه لا توجد دلائل قاطعة على "تدمير كامل" أو انهيار المنشأة تحت الأرض في فوردو. ويبدو أن الضربة أحدثت ضررا بنتائج محدودة، ربما أدت إلى خسارة الطاقة أو أنظمة التبريد، لكنها تركت هيكل التحصينات سليما، حسب تحليلات تلك الصحف ووفق ما توفر من معلومات لحينه. ويذكر أنه في تقرير استباقي نشرته واشنطن بوست بتاريخ 17 يونيو/حزيران، أي قبل الضربة، أشار محللون عسكريون إلى أن منشأة فوردو، نظرا لعمقها الجيولوجي، قد لا تُدمَّر بالكامل حتى باستخدام القنابل الخارقة للتحصينات. هذه التقديرات جاءت لتبرر لاحقا -بعد الضربة- سبب عدم إعلان واشنطن عن القضاء الكامل على الموقع، بل اكتفت بالحديث عن إبطاء البرنامج الإيراني، وفق المواقع الإخبارية. ويقول الخبير النووي ديفيد ألفرايت من "معهد العلوم والأمن الدولي" (آي سي آي سي) لا نرى دمارا لا رجعة فيه في فوردو… طالما الملاجئ تحت الأرض تعمل، فإن إيران تملك ساعة نووية تدقّ بصمت". كما أشار إلى أن الأسلحة الخارقة للتحصينات (إم أو بي) لم تُستخدم بالفعالية الكاملة، مما جعل الضربة "غير حاسمة إستراتيجيا". المعرفة العلمية لا تُقصف يشير الخبراء العلميون إلى أن البرنامج النووي الإيراني ليس مجرد أجهزة طرد مركزي أو منشآت خرسانية، بل بنية معرفية مكونة من آلاف المهندسين والفيزيائيين النوويين، وبنية تحتية للتصميم والتطوير موزعة على نطاق جغرافي واسع. ويؤكد الخبير النووي ماثيو بون من كلية بلفر بجامعة هارفارد أن "الضربات العسكرية قد تدفع إيران إلى القناعة بأن الردع النووي هو السبيل الوحيد للبقاء… وقد تسرّع مشروع التسلّح بدلا من إبطائه"، وفق تقرير بلفر سنتر. وحتى أكثر التقييمات الإسرائيلية تفاؤلا، مثل تقرير صحيفة إسرائيل هيوم (20 يونيو/حزيران 2025)، فإنها تصف الضربة بأنها "عملية إبطاء لا استئصال". فقدرة إيران على إعادة تركيب البنية الفنية عالية، بفضل توفر أجهزة طرد بديلة، ودعم من الحلفاء (روسيا والصين)، وشبكة توريد موازية عبر وسطاء. هل نشهد الصمت النووي؟ ما حدث في الضربة الأميركية إذن هو ضربة "مزلزلة لكن غير فاصلة"، بحسب تعبير أحد خبراء الطاقة. لقد تضررت منشآت، واهتزت البنية المادية، وربما تباطأت خطوات فنية. لكن المؤشرات تذهب إلى أن البرنامج لم ينتهِ، لأنه ليس مجرد هياكل، بل هو معرفة بشرية مدفونة تحت الأرض، وفي العقول. ويرى بعض المراقبين أن الضربة قد تكون -بشكل غير متوقع- دافعا لإيران إلى التحوّل من برنامج "قابل للمراقبة" إلى برنامج أكثر سرية وجوهرية. ولعل أبرز عبرة إستراتيجية هنا هي أن المعركة الحقيقية ليست على الخرائط، بل في العقول والمختبرات والنيات السياسية. ولعله كلما ازداد الضغط العسكري، انتقلت إيران من منطق التفاوض إلى منطق "الصمت النووي". ويرجح من ضمن الخيارات أن تنسحب إيران من المفاوضات الدولية، وتغلف برنامجها بالغموض، وهذا قد يعد مؤشرا على أن طهران قد تذهب في مسار آخر غير التفاوض. إن القول بانتهاء البرنامج النووي الإيراني ليس سوى إعلان رغبة سياسية، لا حقيقة إستراتيجية، فالأغلب أن البرنامج لم يُستأصل، بل توقف مؤقتا، أو أُجبر على تغيير شكله لا أكثر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store