
شباب مصر بين الريادة والإبداع في بناء الجمهورية الجديدة
وفي هذا الإطار، يقف الشباب المصري في قلب كل نهضة حقيقية، حاملًا طموحًا لا ينضب، وحلمًا لا يعترف بالمستحيل. ومع التطورات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تشهدها مصر، بات الشباب عمادًا لبناء المستقبل، وشريكًا أساسًا في صياغة مستقبل وطننا.
لقد أثبت الشباب المصري في السنوات الأخيرة أن طاقاته لا تحتاج سوى بيئة محفزة وفرص حقيقية لتتحول إلى قصص نجاح ملهمة في شتى الميادين. من معامل البحث العلمي إلى ساحات الرياضة، ومن الشركات الناشئة إلى الحقول الذكية في الريف، يواصل جيل جديد من المبدعين رسم ملامح مصر الحديثة.
هؤلاء الشباب ليسوا مستقبل الدولة فحسب، بل هم شركاء حقيقيون في حاضرها، يعيدون تعريف مفهوم الريادة ويؤكدون أن التنمية الشاملة لا تُبنى إلا بسواعدهم وعقولهم.
وفي هذا السياق، نسلط الضوء على نماذج مشرفة لشباب مصريين -على سبيل المثال لا الحصر- استطاعوا أن يتركوا بصمتهم في مجالات الصناعة، الاقتصاد، الزراعة، التكنولوجيا، البحث العلمي، والفن، والثقافة، والرياضة، وغيرها من المجالات، وفقًا لتصريحات رسمية أو بيانات موثوقة.
ففي مجال الصناعة والذكاء الاصطناعي والاقتصاد، برز اسم الشاب أحمد عادل، والذي بدأ مشروعه بـ500 دولار من خلال فكرة جريئة مرتبطة بالذكاء الاصطناعي واليوم حقق مبيعات بـ100 مليون جنيه..
وهناك أيضًا المهندسة هدير شلبي والتى قامت بتأسيس منصة عبر الإنترنت، والتي ساهمت في رقمنة قطاع البناء. وفي عام 2014، أسست شركة لتقديم خدمة التنقل بين قرى الساحل الشمالي عبر طلب السيارات الخاصة، وحققت نجاحًا كبيرًا، مما أهلها لتولي منصب مدير عام إحدى شركات النقل الذكي في مصر.
وفي القطاع الزراعي، سعى شباب في الدلتا إلى استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لإحياء الزراعة الذكية، بدعم من منظمة الأغذية والزراعة (فاو) عام 2024. كما أنشأت الشابة هبة عبد العزيز مزرعة عضوية في الوادي الجديد تعتمد على الطاقة الشمسية وأساليب ري حديثة.
وفي مجال الثقافة والنشر، برز اسم الدكتور أحمد السعيد، رئيس مؤسسة بيت الحكمة، كأحد رواد الترجمة والنشر في العالم العربي، إذ قاد ترجمة مئات الكتب بين العربية والصينية، وحصل على جوائز رفيعة منها جائزة الشيخ زايد وجائزة الصين الدولية للترجمة، وله نشاط واسع عبر منصات التواصل المسموعة والمرئية ويتابعه ملايين من الشباب والمثقفين داخل مصر وخارجها.
أما في ميدان الإعلام والفن، فتتجلى الأصوات الشابة المعبرة عن وعي متجدد ونبض المجتمع. من هؤلاء، أحمد الغندور "الدحيح"، الباحث وصانع المحتوى الذي جذب ملايين الشباب إلى المحتوى العلمي عبر لغة بسيطة ومؤثرة، حقق محتواه أكثر من 2.5 مليار مشاهدة، وترشح ضمن قائمة IBC لأكثر الشخصيات الإعلامية تأثيرًا عالميًا.
وفي الفنون البصرية، تألق الدكتور مصطفى الفرماوي، أستاذ الجرافيك، بأعماله التي تمزج الأصالة المصرية بالتقنيات المعاصرة، ومنها عزيز مصر-نحييها لنحيا- بكره أحلى -هذا هو الإسلام- صدق رسول الله - قصص الآيات في القرآن، وسلسلة بكرة أحلي والتى تتحدث مع الاطفال عن مشروع حياة كريمة وتبطين الترع والأنفاق والقطار السريع والعاصمة الإدارية، وغيرها من الأعمال التى تجمع بين الإنجاز والإعجاز، وقد حصل الفرماوي علي العديد من الجوائز.
وفي السياسة، فتحت الدولة أبوابها أمام الشباب عبر برامج تأهيل القادة ومنتدى شباب العالم. ويُعد نواب البرلمان من خريجي البرنامج الرئاسي نموذجًا بارزًا لتفاعل الشباب في الشأن العام، حيث يركّزون على قضايا التعليم والمناخ واتحادات الطلاب.
وفي الرياضة، توجت العداءة بسنت حميدة بالميدالية الذهبية في سباق 400 متر سيدات، مسجلة رقمًا وطنيًا جديدًا، كما أحرز عمر صلاح ذهبية بطولة العالم للشباب في السلاح، في باريس 2025.
وفي مجال العلوم، حصلت الباحثة آية مصطفى، على الجائزة الدولية للعلماء الشبان عن مشروعها حول تأثير التغيرات المناخية على النبات والمجتمعات البدوية.
كما نال المهندس هادي ماركوس جائزة أفضل المبتكرين في روسيا عن ابتكاره كبسولة لتقليل انبعاث الميثان من الحيوانات.. وقد نال مشروع مصري طلابي ابتكارًا في مجال المرور استحسانًا صينيًا، وفاز بالمركز الأول، بعد عرضه في منتدى دولي.
فالشباب يمثلون طاقة متجددة، وروحًا مبادرة، وجسرًا للتواصل مع العالم، بما يملكون من مرونة وتنوع ثقافي ولغوي. ومن تجارب دولية ملهمة، نجد أن الصين وسنغافورة، وكوريا الجنوبية، ورواندا، راهنت على الشباب المثقف والمتعلم بشكل جيد، فنهضت بقوة.
ووفقًا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، 2024 تبرز الارقام تحسنًا في فرص العمل: حيث بلغت القوة العاملة 33.1 مليون فرد بنهاية 2024، وانخفض معدل البطالة إلى 14.9% بين الشباب (15-29 عامًا)، مقارنة بـ15.9% في العام السابق، وهو ما يعكس أثر المشروعات القومية والمبادرات الشبابية.
ولا شك أن تعظيم الاستفادة من طاقات الشباب يتطلب منظومة لاكتشاف المواهب مبكرًا، وتوسيع حاضنات الأعمال، وتقديم دعم إعلامي حقيقي، ومزيدًا من التمكين السياسي في المحافظات.
إن تمكين الشباب هو استثمار في الروح المصرية، في عقول مبدعة وسواعد لا تعرف المستحيل. وإن الجمهورية الجديدة لا تُبنى إلا بالكفاءة والعدالة والفرص المتساوية. ومع استمرار الدولة في دعم العقول الشابة، فإن المستقبل يبشر بنهضة تقودها أجيال تؤمن بالعلم والعمل، وتجعل من تحيا مصر شعارًا ومنهجًا، وطالما أصبح الشباب في صدارة المشهد، فإن مستقبل مصر يبقى واعدًا، ومفتوحًا على آفاق الإنجاز والإبداع.
Sallamahmed2@gmail.com
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 37 دقائق
- اليوم السابع
أيمن غنيم: العالم يشهد "حرب تكسير عظام" اقتصادية بين أمريكا وأوروبا والصين
خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، قال الدكتور أيمن غنيم، أستاذ إدارة الأعمال، إن التصعيد الاقتصادي بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والصين كان متوقعًا، واصفًا الوضع الحالي بأنه "حرب تكسير عظام" بين أكبر ثلاث قوى اقتصادية في العالم. وأشار غنيم إلى أن الولايات المتحدة تعاني من عجز تجاري مزمن بلغ نحو تريليون دولار العام الماضي، وهو ما ساهم في ارتفاع الدين العام الأمريكي إلى مستوى تاريخي يقترب من 37 تريليون دولار، فيما بلغت تكلفة خدمته نحو 1.1 تريليون دولار في العام ذاته، مما دفع واشنطن لمحاولة تقليص حجم الحكومة الفيدرالية. وأوضح أن فرض الرسوم الجمركية المرتفعة يأتي ضمن جهود الإدارة الأمريكية لمعالجة العجز التجاري وتشجيع الاستهلاك المحلي، في ظل انتقال العديد من المصانع خارج البلاد خلال العقدين الماضيين. ولفت إلى أن هذه السياسات قد تؤدي إلى تباطؤ اقتصادي مؤقت، لا سيما مع انكماش الاقتصاد الأمريكي بنسبة 0.5% في الربع الأول من 2025. وحول التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تخفيف الرسوم مقابل فتح السوق الأوروبية، أكد غنيم أن الأمر يندرج في إطار أدوات التفاوض والضغط للحصول على شروط تجارية أفضل. واستعرض غنيم أرقام التبادل التجاري، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي هو الشريك التجاري الأول للولايات المتحدة بقيمة إجمالية بلغت 976 مليار دولار في 2024، يليه الصين بـ580 مليار دولار، مع تسجيل عجز تجاري أمريكي كبير مع الطرفين. وفي المقابل، أشار إلى أن الصين تُعد "الحصان الرابح" اقتصاديًا، حيث حققت نموًا بنسبة 5.2% في الربع الثاني من 2025، وتصدّرت العالم في حجم الصادرات بقيمة 3.5 تريليون دولار، متقدمة على الولايات المتحدة التي بلغت صادراتها 3 تريليونات دولار. وفي ختام حديثه، شدد غنيم على أن كل طرف اقتصادي يسعى للحصول على أفضل الشروط الممكنة، في ظل تحولات ديناميكية عميقة في النظام التجاري العالمي.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار مصر : باول يواجه عاصفة ترامب .. صمود من أجل استقلالية الفيدرالي أم مواجهة تكسير عظام؟
السبت 26 يوليو 2025 03:40 صباحاً نافذة على العالم - كشف رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، لمقربين وحلفاء، أنه لن يرضخ لدعوات الرئيس دونالد ترامب المتكررة للاستقالة، مؤكدًا عزمه الصمود في وجه حملة الضغط غير المسبوقة التي يشنّها الرئيس ضده بسبب رفضه خفض أسعار الفائدة. وبحسب مصادر مطلعة، يرى باول أن بقاءه في منصبه لا يتعلق باعتبارات شخصية فحسب، بل بمستقبل استقلالية الاحتياطي الفيدرالي ذاته، موضحًا أن استقالته في هذا التوقيت ستُفسَّر كخضوع للتدخل السياسي، ما من شأنه تقويض مبدأ استقلال البنك المركزي الأمريكي الذي يعود لعقود. وقال السيناتور الجمهوري مايك راوندز من ساوث داكوتا، والذي ناقش الأمر شخصيًا مع باول: "إنه يشعر بقوة أن من واجبه الحفاظ على استقلالية الفيدرالي... سألته إذا ما كان يفكر في الاستقالة، فأجابني: لا، لأن ذلك سيضعف استقلال المؤسسة". إصرار باول على إكمال ولايته حتى مايو 2026 يعني أنه سيظل هدفًا لهجمات البيت الأبيض، الذي صعّد من ضغطه على الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة. وقد زادت هذه الضغوط من التدقيق السياسي في قرارات المؤسسة، وأثارت مخاوف جديدة بشأن التدخل السياسي في السياسات النقدية. وبصفته خبيرًا اقتصاديًا متمرسًا سبق أن خدم في إدارة جورج بوش الأب، اشتهر باول خلال أكثر من عقد قضاها في الاحتياطي الفيدرالي بأنه شخصية مستقلة غير منحازة، تتخذ قراراتها بناءً على معطيات اقتصادية دقيقة، وهو ما أكسبه دعمًا من الحزبين الجمهوري والديمقراطي عند تعيينه رئيسًا للفيدرالي في 2017. لكن هذه الموضوعية التي جذبت ترامب في ولايته الأولى تحوّلت إلى مصدر توتر في المرحلة الحالية. فالرئيس ترامب عبّر مرارًا عن استيائه من رفض باول الاستجابة لدعواته المتكررة لخفض الفائدة، وذهب مؤخرًا إلى وصفه بـ"السيئ"، قائلًا: "إنه كأنك تتحدث إلى كرسي... بلا شخصية". **"إما أن يقفز أو يغلي"** في الأسابيع الأخيرة، صعّد ترامب من هجماته على باول، متمنيًا علنًا استقالته، ومتّهمًا إياه بمحاولة تقويض رئاسته، وواصفًا إياه يوميًا بأوصاف مثل "الأبله"، و"الغبي"، و"من أسوأ التعيينات التي قمت بها". كما كثّف مساعدو ترامب وحلفاؤه من ترويج شائعات لا أساس لها عن استقالة وشيكة لباول، في حين فتح البيت الأبيض تحقيقات في تجاوزات مالية مزعومة في مشروع تجديد مقر الفيدرالي الذي تبلغ كلفته 2.5 مليار دولار، في محاولة لتقديمها كذريعة لإقالته. وفي خطوة رمزية، زار ترامب الخميس مقر الفيدرالي لمعاينة مشروع التجديد، حيث رافقه باول بنفسه خلال الجولة. وأثناء الزيارة، كرر ترامب مطالبته بخفض الفائدة، وصفع باول على ظهره مازحًا: "أحب أن تقوم بخفضها". وقال ترامب خلال الزيارة: "كل ما أريده هو شيء واحد... خفض أسعار الفائدة". ورغم تصاعد الهجوم، شدد ترامب على أنه لا ينوي إقالة باول، استجابة لتحذيرات مستشاريه من أن ذلك قد يؤدي إلى انهيار الأسواق المالية وإحداث أزمة اقتصادية. وبدلاً من ذلك، يواصل ترامب ممارسة أقصى ضغط ممكن على باول في محاولة لدفعه إلى الاستقالة، مستخدمًا مشروع التجديد كأداة ضغط دعائية، في ظل معاناة الأميركيين من تكاليف المعيشة وارتفاع أسعار الفائدة. وقال أحد مستشاري ترامب: "كل يوم يقضيه جيروم باول في واشنطن هو هدية للرئيس... إما أن يقفز أو يغلي"، مشبّهًا الحملة بالأسلوب المعروف لغلي الضفدع ببطء حتى لا يشعر بالخطر. وقد رفض متحدث باسم الفيدرالي التعليق، مكتفيًا بالإشارة إلى تصريحات باول السابقة التي أكد فيها التزامه بإكمال ولايته كاملة. **بين الصلابة والمصالحات المؤقتة** ورغم العاصفة السياسية، أكد باول لمقربين أنه مستمر في التركيز على عمله، رافضًا إدخال السياسة في قراراته المتعلقة بالسياسة النقدية. وأثمر هذا النهج هدوءًا نسبيًا في نبرة ترامب الخميس، بعد محادثة وصفها بـ"البناءة" خلال زيارته لمقر الفيدرالي، حتى أنه امتنع عن تكرار انتقاداته لمشروع التجديد. وقال ترامب بعد الزيارة: "لا أريد أن أكون ذلك الشخص الذي ينتقد بأثر رجعي... المشروع خرج عن السيطرة، وهذا يحدث أحيانًا". لكن هذه الهدنة قد لا تدوم طويلاً، إذ من المتوقع أن يُبقي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه الأسبوع المقبل، على أن يؤجل أي تخفيضات محتملة إلى الخريف — قرار قد يغضب ترامب، الذي يعتبر خفض الفائدة أداة لدفع عجلة الاقتصاد قبل انتخابات منتصف الولاية المقبلة. ويُصر باول في العلن والسر على أن القرارات يجب أن تبقى مستندة إلى الاعتبارات الاقتصادية وحدها، بعيدًا عن الأهواء السياسية. وقال بيل إنجلش، أستاذ الاقتصاد في جامعة ييل والمدير السابق لقسم الشؤون النقدية بالفيدرالي: "أفضل وسيلة دفاع للفيدرالي هي اتخاذ السياسات الصحيحة... أشعر بالأسف على باول، لكن أفضل ما يمكنه فعله هو الصمود والمضي قدمًا في السياسة النقدية السليمة". **دعم ديمقراطي متجدد** وخارج دائرة ترامب، نال باول إشادة من الديمقراطيين، رغم الانتقادات التي وُجهت إليه خلال فترة إدارة بايدن، بسبب رفعه المستمر للفائدة لمواجهة التضخم، وهو ما أثار مخاوف من إدخال الاقتصاد في ركود. لكن كثيرًا من المسؤولين السابقين في إدارة بايدن باتوا الآن يرون في باول درعًا يحمي استقلالية الفيدرالي، محذرين من العواقب إذا ما استقال تحت الضغط. وقال جاريد برنستين، الرئيس السابق لمجلس المستشارين الاقتصاديين في إدارة بايدن: "إنه يضع مصلحة المؤسسة فوق مصلحته الشخصية... لو كنت مكانه، وأنا في الثانية والسبعين، وأتعرّض للإهانة اليومية من الرئيس، لبدت لي فكرة التقاعد مغرية. لكنني أؤمن حقًا أن باول يحمي المؤسسة". أما الجمهوريون، فقد دعت بعض أصواتهم البيت الأبيض إلى التخفيف من حدة الهجوم على باول، محذّرين من أن استمراره قد يُضعف مصداقية الفيدرالي، كما أن خفض الفائدة سيكون أكثر فاعلية إذا لم يكن محاطًا بشبهات الضغط السياسي. وقال السيناتور مايك راوندز: "غالبية أعضاء مجلس الشيوخ يدركون تمامًا حساسية الأسواق لأي تلميح بتعرّض الفيدرالي للضغط... باول في الموقع الصحيح. إنه موقع صعب، لكنني أكن له الاحترام على موقفه".


المصري اليوم
منذ ساعة واحدة
- المصري اليوم
عيار 21 الآن وأسعار الذهب اليوم في السودان ببداية تعاملات السبت 26 يوليو 2025
تشهد أسعار الذهب وعيار 21 في السودان، اليوم السبت 26 يوليو 2025، انخفاض، بالتزامن مع تراجع سعر الذهب عالميًا. فيما يلي بيان بأسعار الذهب في السودان، اليوم السبت 26 يوليو 2025. سعر الذهب عيار 24 سجل سعر الذهب عيار 24 في السودان اليوم 26 يوليو 2025، نحو 64400 جنيهًا سودانيًا، أي ما يعادل 107.29 دولار. أسعار الذهب عيار 21 سعر الذهب فى السودان - صورة أرشيفية أسعار الذهب عيار 18 سعر الذهب فى السودان - صورة أرشيفية أسعار الذهب عالميًا سعر الذهب اليوم فى السودان - صورة أرشيفية سجّلت الأوقية من عيار 21 اليوم السبت 26 يوليو 2025، نحو 3337 دولارًا.