
أوكرانيا تُخلي بلدات شرق البلاد وسط تقدم روسي سريع
وقال حاكم دونيتسك، فاديم فيلاشكين: «بدأنا الإجلاء الإلزامي من بلدة دروجكيفكا للعائلات التي تضم أطفالًا»، مضيفًا أن أوامر إخلاء صدرت لأربع قرى قريبة من البلدة.
ولفت إلى أن عدد الأطفال في البلدة والقرى يبلغ 1879 طفلًا.
وفي وقت سابق الخميس، قالت القوات الروسية إنها سيطرت على قرية إيسكرا وبلدة شيربينيفكا الصغيرة في منطقة دونيتسك الأوكرانية، التي أعلن الكرملين ضمّها في أيلول/سبتمبر 2022.
وحقّقت القوات الروسية تقدّمًا ميدانيًا سريعًا الثلاثاء بعمق 10 كيلومترات في قطاع ضيّق من خط الجبهة، بالقرب من بلدتي دوبروبيليا ودروجكيفكا.
وكان ذلك أكبر تقدّم للقوات الروسية خلال 24 ساعة في الأراضي الأوكرانية منذ أكثر من عام، وفق تحليل أجرته وكالة فرانس برس استنادًا إلى بيانات معهد دراسات الحرب الأميركي.
ويوم الأربعاء، أصدرت أوكرانيا أوامر إخلاء لبلدة بيلوزيرسكي، غير البعيدة من القطاع الذي حقّقت فيه القوات الروسية تقدّمًا.
ومن المقرر أن يعقد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الأميركي، دونالد ترامب، قمة يوم الجمعة في ألاسكا، يقول الكرملين إن التركيز فيها سينصب على «تسوية الأزمة الأوكرانية».
قد يهمك أيضــــــــــــــا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كواليس اليوم
منذ 24 دقائق
- كواليس اليوم
'جبروت'.. أذرع مأجورة في حملة يائسة لضرب أقوى جهاز استخباراتي بالمغرب
بدأت ملامح النوايا الحقيقية لمجموعة 'جبروت' تتضح يوماً بعد يوم، بعدما شرعت في نشر وثائق مفبركة على منصات التواصل، مدعية أنها أدلة على وجود فساد داخل المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (الديستي). غير أن المتتبع العاقل يدرك أن مثل هذه الأساليب الرخيصة لا يمكن فصلها عن أجندات خفية تسعى للنيل من أقوى مؤسسة استخباراتية في المغرب، والتي راكمت عبر سنوات خبرة ونجاحات جعلتها محط إشادة دولية. إن استهداف الديستي ليس مجرد حملة افتراضية، بل هو محاولة لضرب العمود الفقري للأمن الوطني، فالمؤسسة التي تصدت لشبكات الإرهاب، وأسقطت خلايا تجسسية، وأحبطت عمليات عابرة للحدود، لا يمكن أن تكون في مرمى النار عبثاً. كل من يحاول التشكيك في مصداقيتها، إنما يسعى إلى إضعاف ثقة المواطن في دولته وإحداث ثغرة يستفيد منها خصوم المغرب. من الواضح أن 'جبروت' ليست مجرد مجموعة عابرة، بل يبدو أنها أداة مسخرة من أطراف تكن العداء للوطن، وتبحث عن ضرب ركائز الاستقرار من الداخل، عبر بث الشائعات وتضليل الرأي العام. هذه الحرب الناعمة، التي تعتمد الكذب والفبركة كسلاح، لا تقل خطورة عن أي تهديد خارجي، لأنها تستهدف المعنويات وتضرب الثقة بين الشعب ومؤسساته. المغاربة اليوم يعرفون جيداً العدو من الصديق، ويعون أن الحملة ضد الديستي ليست سوى فصل من فصول الحرب الإعلامية الممنهجة ضد المملكة. لكن ما يفرض نفسه هو اليقظة الإعلامية والمدنية: يجب أن يتحمل الإعلام الوطني والنشطاء والرأي العام مسؤوليته في فضح مثل هذه المناورات، ووضعها في حجمها الحقيقي، حتى لا تجد من يصدقها أو يستغلها. قوة المغرب كانت وستظل في وحدة صفه وراء ملكه ومؤسساته السيادية. وإذا كان خصوم الوطن يلجؤون إلى فبركة الوثائق وتزييف الحقائق، فهذا في حد ذاته اعتراف ضمني بأنهم فشلوا أمام قوة الدولة في الميدان. ومهما حاولت 'جبروت' أو غيرها، ستظل الديستي رمزاً للنجاعة الأمنية التي تؤرق أعداء الداخل والخارج على حد سواء.


المغرب اليوم
منذ 24 دقائق
- المغرب اليوم
احتجاجات السويداء تشهد رفع العلم الإسرائيلي بالتزامن مع نشاط متزايد في ممر بصرى الشام
شهدت جنوب سوريا، السبت، مظاهرة شارك فيها المئات تحت شعار "حق تقرير المصير"، في أعقاب أعمال عنف شهدتها المحافظة الشهر الماضي وأدت إلى مقتل أكثر من 1,600 شخص، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، رفع المحتجون الأعلام الدرزية وصور شيخ العقل حكمت الهجري، أحد أبرز المرجعيات الدينية الدرزية في سوريا، فيما "حمل بعضهم علم إسرائيل". وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن بعض المشاركين رفعوا صور الضحايا ولافتات تطالب بالقصاص، في حين اعترض آخرون على رفع العلم الإسرائيلي ، مؤكدين أنه "لا يمثل جميع المحتجين". كما شوهدت لافتات تطالب بـ "فتح معبر إنساني" و"إخراج الأمن العام من القرى"، وأخرى اعتبرت "حق تقرير المصير حقاً مقدساً للسويداء". من جانب آخر، قالت وكالة "سانا" للأنباء إنَّ الدفاع المدني السوري "أمّن اليوم خروج عدد من المدنيين من محافظة السويداء عبر ممر بصرى الشام الإنساني... في إطار الجهود المبذولة لتسهيل حركة الأهالي وتأمين وصولهم إلى مناطق أكثر أماناً". وبينما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بترديد متظاهرين هتافات تطالب بـ "الاستقلال وتدخل إسرائيلي لدعم فصل السويداء عن الحكومة الانتقالية في دمشق"، نقلت "سانا" بياناً صادراً عن محافظ السويداء يطالب فيه بـ "تغليب لغة العقل والتسامح والانفتاح على مبادرات الصلح بين العشائر وأهالي السويداء"، مؤكداً أن "السلم الأهلي ليس خياراً، بل ضرورة وطنية وأخلاقية". "نحن تحت الحصار منذ أكثر من شهر" قالت وكالة "سانا" إنَّ ممر بصرى الشام الإنساني في ريف درعا الشرقي شهد اليوم حركة نشطة على الصعيدين التجاري والإنساني، حيث دخلت صباح السبت قافلة مساعدات إنسانية جديدة إلى محافظة السويداء، بالتزامن مع عبور عشرات الشاحنات التجارية المحملة بالمواد الأساسية والسلع التموينية، وفقاً للوكالة. من جهة أخرى، قال مصطفى صحناوي، وهو سوري يحمل الجنسية الأمريكية، لوكالة الأنباء الفرنسية: "نحن تحت الحصار منذ أكثر من شهر، لا ماء لا كهرباء... لا مساعدات إنسانية"، داعياً المجتمع الدولي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى "المساعدة في أسرع وقت وفتح الممرات". فيما نقلت الوكالة عن منيف رشيد -أحد المشاركين في الاحتجاجات-، قوله: "اليوم اتخذت السويداء موقفاً واجتمعت بساحة الكرامة، بشعار حق تقرير المصير... ولا يلامون لأن الهجمة التي تعرضت لها لم تكن طبيعية". خلفية الأحداث شهدت السويداء اشتباكات في 13 يوليو/تموز الماضي بين مسلحين من الطائفة الدرزية ومقاتلين بدو، قبل أن تتوسع مع تدخل القوات الحكومية. وأسفرت أعمال العنف -وفقاً للمرصد السوري- عن مقتل أكثر من 1,600 شخص، بينهم عدد كبير من المدنيين الدروز، بالإضافة إلى تسجيل "انتهاكات وعمليات إعدام ميدانية". وخلال تلك الأحداث، شنّت إسرائيل ضربات استهدفت مقر هيئة الأركان ومحيط القصر الرئاسي في دمشق، متعهدة بحماية الأقلية الدرزية. وكانت وزارة العدل السورية قد أعلنت نهاية الشهر الماضي تشكيل لجنة للتحقيق في أحداث السويداء، على أن تنجز تقريرها خلال ثلاثة أشهر، بينما يطالب ناشطون ومرجعيات درزية بتحقيق مستقل.


المغرب اليوم
منذ 24 دقائق
- المغرب اليوم
بريطانيا تجبر مبعوث لها إلى تركيا بسبب زيارة قام بها شمال قبرص
أجبر عضو في البرلمان البريطاني عن حزب العمال الحاكم على الإستقالة من منصبه كمبعوث تجاري بعد زيارته إلى شمال قبرص، وهي منطقة لا تعترف بها الحكومة البريطانية. و قالت معلومات و نشرت في العاصمة البريطانيةً أن أفضل خان، وهو مبعوث التجارة إلى تركيا، أجرى الأسبوع الماضي سلسلة من اللقاءات الرسمية في جمهورية شمال قبرص التركية المعلنة ذاتياً. و تأسست هذه المنطقة عام 1974 بعد غزو عسكري تركي للجزيرة القبرصية ، لكنها لم تحظَ بأي اعتراف دولي من أي دولة باستثناء تركيا. و قد تعرّض رئيس الحكومة البريطانية السير كير ستارمر لضغوط لإقالة خان بعد أن وصفَت الحكومة القبرصية الزيارة بأنها غير مقبولة، بينما بدأ نواب حزب العمال بإبداء مخاوفهم. وأكّد متحدث باسم الحكومة أن خان قد غادر منصبه أمس. و وصف كونستانتينوس ليتيمبيوتيس، المتحدث باسم الحكومة القبرصية، الزيارة بأنها "إجراء مرفوض تمامًا وغير مقبول". وقال إن تصرفات خان "تتعارض كليًا مع الموقف المتبع لجميع الحكومات البريطانية". و تعتبر الحكومة القبرصية أن شمال قبرص الخاضع للسيطرة التركية دولة منبوذة. كما تطالب بسحب 30 ألف جندي تركي متمركزين في الجزيرة. وقال ليتيمبيوتيس: "نتوقع من جميع المسؤولين البريطانيين أن يظهروا الاحترام لسياسة بلادهم وكذلك للعلاقات الثنائية بين قبرص والمملكة المتحدة". وأكّدت وزارة الخارجية البريطانية أن خان قام بالزيارة بصفته الشخصية دون أي صلة بدوره كمبعوث تجاري، وأن الحكومة لم تُعلم بالرحلة مسبقًا. وقالت الحكومة هذا الأسبوع: "لا يوجد أي تغيير في الموقف الثابت للحكومة فيما يتعلق بما يسمى جمهورية شمال قبرص التركية". من جهته، قال أرسين تاتار، رئيس شمال قبرص، إن استضافة خان كانت "شرفًا شخصيًا ومصدر فخر للشعب القبرصي التركي". قد يهمك أيضــــــــــــــا