logo
الجوادي يستعرض مجدداً ويُهدي تونس ذهبية ثانية في المونديال

الجوادي يستعرض مجدداً ويُهدي تونس ذهبية ثانية في المونديال

العربي الجديدمنذ 2 أيام
كتب السباح التونسي أحمد الجوادي (20 سنة)، صفحةً جديدة في قصة نجاحاته التاريخية، عندما نجح، ظهر اليوم الأحد، في حصد
الميدالية الذهبية
، في سباق 1500 متر، خلال منافسات
مونديال السباحة
والألعاب المائية المقامة حالياً في سنغافورة، وهو الإنجاز الثاني له توالياً في المنافسات.
واحتلّ الجوادي المركز الأول في السباق، محقّقاً زمناً قدره 14:34:41 دقيقة، وقد خطف البطل التونسي الأنظار عندما كان متخلّفاً عن المراكز الثلاثة الأولى، في أغلب ردهات السباق، لكنه صعّد النسق على نحوٍ ملحوظ في الـ250 متراً الأخيرة، وانتزع الصدارة بفضل لياقته البدنية القوية، التي أبهرت كل المتابعين.
والواضح أنّ هذا التكتيك كان مدروساً من الجوادي، تزامناً مع وجود أبطال كبار في السباق، على غرار الألمانيين سفن شفارتس، ولوكاس مايرتنز، وهو ما يؤكد الخبرة التي وصل إليها السباح الشاب، حتى لا يستنزف كامل طاقاته، خصوصاً وأن السباق كان طويلاً ويتطلب الصبر والمثابرة من أجل الوصول إلى الهدف.
رياضات أخرى
التحديثات الحية
الجوادي.. مشجّع الأفريقي الذي أحرج الملولي
وكان الجوادي حاز قبل أيام قليلة الميدالية الذهبية في سباق 800 متر، في مونديال السباحة والألعاب المائية 2025، مُسجلاً توقيتاً بلغ 7,36,88 دقائق، وهو ثالث أفضل توقيت في تاريخ منافسات فئة 800 متر، ليُحقق السباح التونسي إنجازاً كبيراً وهو الذي حل في المركز الرابع في أولمبياد باريس 2024، في أول مشاركة له في الألعاب الأولمبية. وتمثّل نجاحات الجوادي ردّ اعتبار للسباحة التونسية، التي تلقّت صدمة قوية في الفترة الأخيرة، بعد إيقاف صاحب الميدالية الذهبية في أولمبياد طوكيو 2020، أيوب الحفناوي، 21 شهراً، بسبب مخالفته لوائح تعاطي المنشطات، والقوانين التي تفرضها الوكالة العالمية، لتنظيم اختباراتها المستمرة للرياضيين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجوادي بطل تونس يعود إلى الوطن: محاصرة من الصحافيين ومغادرة سريعة
الجوادي بطل تونس يعود إلى الوطن: محاصرة من الصحافيين ومغادرة سريعة

العربي الجديد

timeمنذ 3 ساعات

  • العربي الجديد

الجوادي بطل تونس يعود إلى الوطن: محاصرة من الصحافيين ومغادرة سريعة

وصل البطل التونسي، أحمد الجوادي (20 سنة)، الثلاثاء، إلى بلده تونس، متوّجاً بميداليتين ذهبيتين، في بطولة العالم للسباحة والألعاب المائية، سنغافورة 2025، تحديداً في سباقي 800 متر و1500 متر، بعدما قدّم عروضاً قوية، أبهرت الجماهير التونسية والعربية، ومتابعي اللعبة حول العالم. وكان في انتظار الجوادي في مطار "تونس قرطاج الدولي"، عدد كبير من الصحافيين الذين حاولوا الحصول على تصريحات ومقابلات إعلامية من البطل العالمي الشاب، بالإضافة إلى الجماهير التي هتفت باسمه عند خروجه إلى قاعة الوصول بالمطار، لكنّ الجوادي فاجأ الجميع بردة فعل غير منتظرة. وتحدّث السباح البطل بشكل سريع للإعلاميين واعتذر عن عدم الاستمرار في المقابلة الصحافية، قائلاً: "شكراً على قدومكم إلى هنا، هذا أمر مفرح جداً، لكن الرحلة عبر الطائرة كانت شاقّة بالنسبة لي، لذلك لا أستطيع البقاء طويلاً إلى جانبكم، أتمنى أن يشعر كل التونسيين بهذه الفرحة". رياضات أخرى التحديثات الحية أحمد الجوادي يمنح تونس ميدالية ذهبية في مونديال السباحة 2025 وأكد الجوادي أنه سيعقد مؤتمراً صحافياً في الأيام القليلة المقبلة، ليترك سريعاً المقابلة ويتجه إلى مغادرة المطار، وسط حماية كبيرة من الحرّاس الذين رافقوه منذ هبوطه من الطائرة، رغم المحاولات المستمرة من الصحافيين، وكذلك المشجعين الذين اكتفوا في نهاية الأمر بالتصفيق له وتشجيعه حتى مغادرته المطار. ولئن كان قرار الجوادي أثار استياء بعض الصحافيين والمصورين، فإنّ البطل العالمي برّر ذلك بأنه يشعر بالإرهاق جرّاء الرحلة التي استمرت ساعات طويلة، وانطلقت يوم الاثنين، حيث قادته من سنغافورة إلى اسطنبول التركية، ومنها إلى العاصمة التونسية. /* ><!*/

ضحّى بدراسته وحارب من أجل الحفناوي.. أسرار مثيرة عن الجوادي
ضحّى بدراسته وحارب من أجل الحفناوي.. أسرار مثيرة عن الجوادي

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

ضحّى بدراسته وحارب من أجل الحفناوي.. أسرار مثيرة عن الجوادي

خطف السباح التونسي الشاب أحمد الجوادي (20 سنة) قلوب الجماهير التونسية والمتابعين في العالم العربي بشكل عام، بعدما حصد ميداليتين ذهبيتين في مونديال السباحة والألعاب المائية سنغافورة 2025، تحديداً في سباقي 800 متر و 1500 متر ، ولم تنقطع القصص الجميلة عن الجوادي حتى صار مثالاً يحتذى به من قِبل الرياضيين التونسيين والعرب من أجل تحدي الظروف الصعبة التي يمكن أن تعترضهم في مسيرتهم، وهو ما عاشه النجم الشاب في بداياته، قبل أن يصبح اليوم حديث الصحف العالمية التي أشادت بصعوده السريع في رياضة السباحة. من المعاناة إلى القمّة لا يمكن لصورة البطل الخارق، التي أصبح عليها الجوادي، أن تخفي التهميش الذي عاشه هذا السباح في بلاده، حيث صرّح سنة 2023 بأن الاتحاد التونسي للعبة ووزارة الرياضة المحلية واللجنة الأولمبية لم تقدّم له الدعم المالي والمعنوي، ولم تُعِر مستقبله أي اهتمام، رغم تتويجه في ذلك الوقت ببطولتي أفريقيا والعرب، وبطولة فرنسا للشباب. وأكد الجوادي حينها في تصريحات للإذاعة الوطنية التونسية أنّه لم يحصل على الجائزة المالية لتتويجه بميداليتين ذهبيتين في بطولة أفريقيا سنة 2022، مشيراً إلى أنه يشعر بالضياع، وينتظر من الهياكل الرياضية في تونس مجرّد اتصال هاتفي للإطمئنان على وضعه في فرنسا. التوقف عن الدراسة في 2023، اضطر الجوادي إلى التوقّف مدة سنة عن الدراسة في فرنسا، وهو في عامه الـ18، وتفرّغ للتدريبات، إذ انضم في شهر سبتمبر/أيلول من ذلك العام إلى الفريق الذي يقوده النجم الفرنسي السابق ومدربه الحالي فيليب لوكاس، ويضمّ أفضل السباحين في هذا البلد الأوروبي، وذلك بطلب من الأخير. وشعر لوكاس بأن الجوادي يملك موهبة تستحق العمل إلى جانبها من أجل التطور وبلوغ المستوى العالمي، وهو ما تحقّق في نهاية الأمر. وبحسب المعطيات التي حصل عليها "العربي الجديد"، فإن سفر النجم التونسي إلى فرنسا كان على نفقته الخاصة وبمساهمة كبيرة من عائلته فقط. رياضات أخرى التحديثات الحية الجوادي بطل تونسي صعب المراس.. سلاحه العمل وخبرة مدربه كلمة السر المدرب من دون مستحقات كان قرار أحمد الجوادي التوقف عن الدراسة يهدف أساساً إلى تطوير مستواه والتركيز على التأهل لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024، ليحقق هدفه هذا للمرة الأولى في مسيرته، وقد كان قريباً من كسب ميدالية برونزية في سباق 400 متر في ذلك الأولمبياد (احتل المركز الرابع)، كما قاده المدرب الفرنسي إلى الحصول على الذهب ثلاث مرات، واحدة منها كانت العام الماضي في مونديال المسابح الصغيرة الذي أقيم في المجر. ورغم كل هذه النجاحات، فإنّ المدرب الفرنسي لم يحصل على مستحقاته المادية تماماً طيلة المدة التي عمل فيها مع الجوادي إلى حد الآن، وهو ما جعل البطل التونسي يحتج لدى الاتحاد التونسي ووزارة الرياضة في بلده، وطالبهما باحترام العقد الذي يربطه مع لوكاس، وفقًا لما كشفه مصدر مقرب منه. هذا ما فعله الجوادي من أجل الحفناوي تجمع الجوادي علاقة مميزة مع صديقه ومواطنه أحمد أيوب الحفناوي، البطل الأولمبي والعالمي، وقد ظهر تضامنه معه بشكل قويّ عندما استضافه إلى جانبه للعيش والتدرب في فرنسا العام الماضي، وذلك عندما أجبر الحفناوي على مغادرة الولايات المتحدة الأميركية بسبب مشكلة التأشيرة التي حرمته من مواصلة دراسته وتدريباته هناك. وكشف المصدر نفسه في حديث لـ"العربي الجديد" أنّ الجوادي ساند مواطنه بقوة خلال تلك الفترة، واتصل بالمسؤولين في بلده مطالباً إياهم بمساندة أيوب مادياً ومعنوياً، كما كان سنداً كبيراً له عند إيقافه 21 شهراً بسبب مخالفته لوائح تعاطي المنشطات.

الجوادي بطل تونسي صعب المراس.. سلاحه العمل وخبرة مدربه كلمة السر
الجوادي بطل تونسي صعب المراس.. سلاحه العمل وخبرة مدربه كلمة السر

العربي الجديد

timeمنذ 2 أيام

  • العربي الجديد

الجوادي بطل تونسي صعب المراس.. سلاحه العمل وخبرة مدربه كلمة السر

بحصوله على ذهبية سباق 1500 متر، في بطولة العالم للسباحة في سنغافورة، أثبت التونسي أحمد الجوادي (20 عاماً)، أن السباحة باتت مصدر فخر للرياضة التونسية في السنوات الأخيرة، بعد أن أعاد ذكريات نجاح مواطنيه: أسامة الملولي وكذلك أيوب الحفناوي، لكن حصوله على ذهبيتين في بطولة العالم، تجاوز حدود كل التوقعات، بما أنه لم يكن مرشحاً ليكتب التاريخ، ولكنه برز بشكل لافتٍ إذ كان من بين أبطال هذه النسخة، بحصوله على ميداليتين ذهبيتين بعد أولى في سباق 800 متر. واستفاد الجوادي من وجوده في فرنسا، فبعد أن بدأ مسيرته مع فريق مستقبل المرسى شرق العاصمة التونسية، انتقل إلى فرنسا لإكمال دراسته، ومواصلة ممارسة رياضته المفضلة السباحة، وانضمّ في البداية إلى فريق شارتر، ثم التحق بفريق مارتيغ الذي يتدرب معه منذ فترة، تحت قيادة المدرب، فيليب لوكاس، المدرب الأسطوري السابق لنجمة السباحة الفرنسية السابقة لوري مانودو، ومنذ 2023 والجوادي يُحاول الاستفادة من خبرة المدرب الفرنسي ليُحسّن مستواه، وقد اعترف في تصريحات سابقة لقناة فرانس 3 بعد تتويجه بسباق 800 متر في بطولة العالم في سنغافورة بقيمة العمل الذي يقوم به مع المدرب الفرنسي حين قال: " "لقد قمت بعمل كبير وبذلت مجهوداً مضاعفاً، لقد مررت بأوقات جيدة وأخرى سيئة مع فيليب. غير أنه عرف كيف يديرني ويتحدث معي ويضعني على الطريق الصحيح. لستُ سباحاً سهل الإدارة، هذا اللقب بفضله". كما كشف المدرب الفرنسي أسرار التجربة مع الجوادي حيث قال في تصريحات إعلامية: "رأيته يسبح عدة مرات في بعض البطولات. كان موهوبًا، وكان سباحًا رائعًا. تواصلت معه، وقرر الحضور والتدرب معي". وبعد مشاركته في أول بطولة عالمية له في المسافات الطويلة في فبراير/شباط 2024 في الدوحة، تألق السباح التونسي الواعد بعد بضعة أشهر في بطولة فرنسا في شارتر، حيث فاز بسباقات 400 متر و800 متر و1500 متر. ثم شارك في أول دورة ألعاب أولمبية له في باريس، واحتل المركز الرابع في سباق 800 متر. وفي نهاية العام، فاز الجوادي بأول لقب له في بطولة العالم في الأحواض القصيرة في سباق 1500 متر في بودابست، وحصل أيضًا على الميدالية البرونزية في سباق 800 متر، والتي اعتبرها مخيبة لآماله. وقال آنذاك في تصريحات لموقع أر.أم.سي الفرنسي: "لقد خسرتُ سباق 800 متر. كان بإمكاني تقديم أداء أفضل، لكن الفوز سيأتي وسأعمل جاهدًا من أجله". وأكد فيليب لوكاس وقتها: "سيكون أقوى في المستقبل القريب". بعد سبعة أشهر، تربع الجوادي على قمة العالم، وينتظره مستقبل باهر. أشاد مدربه الفرنسي قائلاً: "لقد، فاز بأداء ممتاز. مثل جميع الأبطال، ليس سهلاً، لكنه مجتهد ومنافس رائع". رياضات أخرى التحديثات الحية الجوادي يستعرض مجدداً ويُهدي تونس ذهبية ثانية في المونديال وإضافة إلى تألقه رياضياً في بطولة العالم، معلناً عن نفسه بطلاً جديداً في السباحة، فإن الجوادي برز بتصريحاته بعد نهائي سباق 1500 متر، عندما أهدى الميدالية الذهبية الثانية إلى مواطنه أحمد أيوب الحفناوي، الذي سلطت عليه عقوبة من قبل الاتحاد الدولي للسباحة، ولهذا غاب عن البطولات الأخيرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store