
أوكرانيا تتذيل أولويات القمة السنوية لحلف «الناتو»
يبدو أن موضوع حرب روسيا على أوكرانيا، وهو الموضوع الرئيس لقمم حلف شمال الأطلسي (الناتو) الأخيرة، قد تراجع إلى أسفل قائمة أولويات القمة السنوية للحلف هذا العام، التي انتهت يوم الأربعاء الماضي. ففي هذه القمة لم يُحتفَ بالرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، كما كان الحال في السنوات الماضية، بل حتى لم يكن محور الاهتمام. وبدلاً من ذلك، استقطب الرئيس دونالد ترامب كل الأضواء في المنصة الرئيسة في لاهاي، حيث عُقدت القمة. ولم يُخفِ ترامب ازدراءه لحلف «الناتو»، ورغبته في أن يتوقف الأعضاء عن الاعتماد بشكل كبير على الدعم العسكري الأميركي، وإعجابه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ولم يذكر الإعلان الرسمي للقمة شيئاً عن انضمام أوكرانيا إلى الحلف، وهي نقطة نقاش قائمة منذ فترة طويلة. ولم يُسفر الاجتماع بين زيلينسكي وترامب عن أي وعود محددة بشأن محادثات السلام، على الرغم من أن ترامب قال إن من الممكن أن ترسل الولايات المتحدة المزيد من أنظمة الدفاع الجوي «باتريوت» إلى أوكرانيا.
ويقول المستشار السابق لـ«الناتو»، مايكل جون ويليامز، الذي يشغل حالياً منصب أستاذ العلاقات الدولية في جامعة «سيراكيوز»، والذي حضر القمة: «أعرب الأوروبيون، خصوصاً البريطانيون، عن مدى التزامهم تجاه أوكرانيا، وهو أمر ليس مفاجئاً، ولكن كانت هناك أيضاً محاولة حقيقية لإبعاد القضايا الخلافية عن طاولة النقاش. لم تكن أوكرانيا محور النقاش كما كانت دائماً».
وبدا أن الجميع في الاجتماع، الذي استمر يومين، يحاولون إرضاء ترامب، حتى إن زيلينسكي ارتدى سترة سوداء للقاء به، في تخلٍ نادر عن زيه العسكري، وهو الذي لطالما أزعج ترامب وحلفاءه في الماضي.
واجتمع الزعيمان لمدة 50 دقيقة، وكان هذا هو اجتماعهما الثاني منذ لقائهما الكارثي في البيت الأبيض في أواخر فبراير، عندما انتقد ترامب الرئيس الأوكراني علناً. وقال زيلينسكي إن «المحادثات كانت طويلة وذات مغزى، وشكر ترامب». وقال الرئيس الأميركي، إن زيلينسكي كان في غاية اللطف، لكنه أضاف أنهما لم يناقشا وقف إطلاق النار.
ولم تُعلن الولايات المتحدة، التي كانت في السابق أكبر داعم لأوكرانيا، عن أي حزم مساعدات عسكرية جديدة لها منذ ما يقرب من خمسة أشهر، منذ تولي ترامب منصبه. ومن المتوقع أن تنفد المساعدات العسكرية المُصرّح بها في عهد الرئيس السابق، جو بايدن، هذا الصيف. وقد وعد الحلفاء الأوروبيون بمزيد من المساعدة، وتُنتج أوكرانيا المزيد من أسلحتها الخاصة، خصوصاً الطائرات بدون طيار، لكن خبراء عسكريين يقولون إن هذه الأسلحة لا تكفي لسد الفجوة.
ولشهور، كان الأوكرانيون يأملون أن يضغط ترامب على روسيا لإنهاء الحرب، ولكن بعد أشهر من التعثر والتراجع، تعثرت محادثات السلام. وقبل شهر تقريباً، في 28 مايو، منح ترامب الرئيس بوتين مهلة أسبوعين إضافية، عندما سُئل عما إذا كان يعتقد أن الزعيم الروسي يريد حقاً إنهاء الحرب. وانتهى هذا الموعد النهائي من دون نتيجة.
وقال أحد النواب الأوكرانيين، واسمه أوليكساندر ميريزكو، إنه شعر وكأن ترامب يُلقي باللوم على أوكرانيا في الحرب التي بدأتها روسيا. وقرر ميريزكو، الذي رشح ترامب لجائزة نوبل للسلام في نوفمبر، سحب هذا الترشيح يوم الإثنين. وقال إن ترامب، مارس معايير مزدوجة بمهاجمته إيران. وأضاف أن «ترامب حاسم في رد فعله ضد إيران، لكنه لا يفعل شيئاً من هذا القبيل في ما يتعلق ببوتين، وبالنسبة لي، هذا ليس عدلاً».
وكان التناقض بين قمة «الناتو»، العام الماضي في واشنطن، وقمة هولندا، لافتاً للنظر. ففي العام الماضي، اتفقت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون على ضرورة منح أوكرانيا مساراً «لا رجعة فيه» نحو عضوية الحلف، أما في قمة هذا العام، فلم يكن هناك أي ضمان من هذا القبيل، ويرجع ذلك على الأرجح إلى معارضة ترامب لذلك.
وصرّح الأمين العام لحلف «الناتو»، مارك روته، في مؤتمر صحافي، بأن الحلف يواصل دعم أوكرانيا «في مسارها الذي لا رجعة فيه نحو عضوية (الناتو)»، لكن الإعلان الرسمي ركز على إعادة تأكيد «الالتزامات السيادية الدائمة للحلف بتقديم الدعم لأوكرانيا، التي يُسهم أمنها في أمننا».
وفي العام الماضي، قتلت الصواريخ الروسية ما لا يقل عن 41 مدنياً في أوكرانيا في اليوم السابق لبدء القمة. وأدان الأمين العام لحلف «الناتو» آنذاك، ينس ستولتنبرغ، صراحة «الهجمات الصاروخية المروعة على المدن الأوكرانية، والتي أسفرت عن مقتل مدنيين أبرياء، بمن فيهم أطفال». وأصدر «مجلس (الناتو)-أوكرانيا»، المؤلف من رؤساء دول وحكومات، بياناً أدان فيه «بأشد العبارات الممكنة الهجمات الروسية المروعة على الشعب الأوكراني».
أما هذا العام، فلم يُدن حلفاء «الناتو» الهجوم الصاروخي الروسي على «دنيبرو»، الثلاثاء الماضي، وهو اليوم الأول من القمة. فإضافة إلى مقتل 20 شخصاً وإصابة 300 آخرين، ألحق الهجوم أضراراً بنحو 50 مبنى سكنياً، و40 مؤسسة تعليمية، وثماني منشآت طبية، وقطار واحد.
وأدانت بعض الدول، مثل فرنسا، الهجوم. ويوم الإثنين، حذّر روته من أن روسيا لاتزال تُشكّل التهديد الأكبر للحلف. ويوم الأربعاء الماضي، في مؤتمر صحافي، قال ترامب، إن «من المحتمل أن يكون لدى بوتين طموحات تتجاوز أوكرانيا»، لكنه رفض وصف الرئيس الروسي بالعدو. وقال ترامب: «أعتبره شخصاً، على ما أعتقد، مُضلّلاً». واختُتمت قمة هذا العام بالتزام من معظم حلفاء «الناتو» برفع إنفاقهم العسكري إلى 5% من ناتجهم الاقتصادي على مدى السنوات الـ10 المقبلة.
وقال دانيلو ياكوفليف، البالغ من العمر 30 عاماً، وهو جندي في الجيش الأوكراني، إنه في حال سقوط كييف، ستكون الأهداف التالية دولاً مثل إستونيا ولاتفيا وليتوانيا ومولدوفا وبولندا.
وأضاف أن على أوروبا أن تُكثّف جهودها. وأضاف: «في نهاية المطاف، يجب أن نعتمد على أنفسنا أولاً وقبل كل شيء. لا يمكننا افتراض أن أحداً سيأتي لإنقاذنا، ولكن في الوقت نفسه، علينا أن نوضح تماماً لجميع الدول الأخرى أنه إذا سقطت أوكرانيا، فقد تكون هي التالية، وقد لا يكون لديها حتى مستقبل».
عن «نيويورك تايمز»
زيادة الاستثمارات في الجيوش
وافقت الدول الأوروبية على زيادة استثمارها في جيوشها، بعد أن تمتعت بـ«عائد السلام» منذ نهاية الحرب الباردة. كما تسعى لردع عدوان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع دخول حربه الشاملة في أوكرانيا - وهو أكبر صراع مسلح على الأراضي الأوروبية منذ الحرب العالمية الثانية - عامها الرابع.
ويتعين على المخططين العسكريين الألمان إنفاق عشرات المليارات على أنظمة الدفاع الجوي، والأسلحة بعيدة المدى، والمركبات المدرعة، والحرب السيبرانية، للوفاء بالتزاماتهم الجديدة تجاه «الناتو». كما يسعون إلى تطوير أنظمة أقمار اصطناعية لتعزيز قدرات أوروبا في مجال الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع، وسط مخاوف من الاعتماد على واشنطن.
ويقول المحلل بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، بن شراير: «يتسابق الأوروبيون لسد الفجوة، لكن الأمر يتطلب جهداً كبيراً. وسيستغرق الأمر وقتاً، ويكلف الكثير من المال». كما ستتضخم تكاليف الأفراد مع سعي برلين إلى توسيع حجم قواتها المسلحة المحترفة من نحو 180 ألف جندي إلى 260 ألف جندي بحلول منتصف ثلاثينات القرن الـ21، وهي مهمة شاقة لجيش يكافح بالفعل لملء الشواغر.
. الحلف يواصل دعم أوكرانيا في مسارها الذي لا رجعة فيه نحو عضوية «الناتو».
. لم يُخفِ ترامب ازدراءه لحلف «الناتو»، ورغبته في أن يتوقف الأعضاء عن الاعتماد بشكل كبير على الدعم العسكري الأميركي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
منذ 36 دقائق
- سكاي نيوز عربية
نجل ترامب يلمح إلى الترشح للرئاسة.. "الطريق سيكون سهلا"
ونقلت صحيفة " فاينانشال تايمز" عن ترامب الابن قوله: "السؤال هنا هو: هل أريد جر أفراد آخرين من العائلة إلى هذا الأمر؟ هل أتمنى أن يعيش أطفالي التجربة نفسها التي عشتها خلال العقد الماضي؟ إن كانت الإجابة نعم، فأعتقد أن الطريق السياسي (للرئاسة الأميركية) سيكون سهلا، بمعنى أنني أعتقد أنني قادر على تحقيق ذلك". وأكد إريك ترامب أن أفراداً آخرين من عائلته يمكنهم أيضا الترشح للرئاسة الأميركية. وعلى عكس شقيقيه الآخرين، دونالد جونيور و إيفانكا ترامب ، ابتعد إريك (41 عاما) عن السياسة في أغلب الأحيان، مُركزا على إدارة أعمال العائلة منذ تولي والده الرئاسة عام 2017. ومع ذلك، يبدو أنه ركّز على السياسة طوال هذه الفترة، قائلا إنه وجد نفسه "غير مُعجب تماما بنصف السياسيين" الذين يراهم، وإنه قادر على أداء المهمة "بكفاءة عالية". ومن المتوقع أن يكون نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس ، ووزير الخارجية ماركو روبيو ، أبرز المرشحين للفوز بترشيح الحزب الجمهوري، ولكن عندما سُئل عما إذا كانت انتخابات 2024 ستكون آخر انتخابات يُرشح فيها ترامب، قال إريك ترامب: "لا أعرف.. سيُظهر الوقت ذلك. لكن هناك أشخاص آخرون غيري". كما تناول نجل الرئيس الانتقادات الموجهة لعائلته بشأن تربحها من الرئاسة. وعندما سُئل عما إذا كان البيت الأبيض قد أصبح وسيلة أخرى لكسب المال لدى عائلته، أصر على نفي ذلك، وقال: "إذا كانت هناك عائلة واحدة لم تستفد من السياسة، فهي عائلة ترامب". وكشف في المقابلة أن ثروة العائلة كانت ستكون أكبر بكثير لو لم يترشح دونالد ترامب للرئاسة، حيث أنفقوا نحو 500 مليون دولار للدفاع عن أنفسهم ضد الاتهامات الزائفة بالتدخل الروسي المزعوم في انتخابات 2016. واختتم قائلا: "في الواقع، كنت سأقول إننا كنا سنوفر الكثير من الأصفار لو لم يترشح والدي في المقام الأول. لقد كانت تكلفة الفرصة البديلة، والتكلفة القانونية، والثمن الذي تكبدته عائلتنا باهظا للغاية".


سبوتنيك بالعربية
منذ ساعة واحدة
- سبوتنيك بالعربية
ترامب يوجه رسالة عاجلة بشأن غزة
ترامب يوجه رسالة عاجلة بشأن غزة ترامب يوجه رسالة عاجلة بشأن غزة سبوتنيك عربي وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صباح اليوم الأحد، رسالة عاجلة بشأن الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة. 29.06.2025, سبوتنيك عربي 2025-06-29T05:56+0000 2025-06-29T05:56+0000 2025-06-29T05:56+0000 غزة قطاع غزة العدوان الإسرائيلي على غزة إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية العالم وقال ترامب، عبر منصة تروث سوشيال: "أنجزوا الاتفاق بشأن قطاع غزة واستعيدوا الرهائن"، مؤكدا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بصدد التفاوض على صفقة مع "حماس" تشمل استعادة الرهائن.يأتي ذلك بعدما وجّه الجيش الإسرائيلي تحذيرا إلى كل الموجودين في عدد من المناطق في قطاع غزة.وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إن "المناطق هي مدينة غزة وجباليا وفي أحياء الزيتون الشرقي، البلدة القديمة، التركمان، الجديدة، التفاح، الدرج، الصبرة، جباليا البلد، جباليا النزله، معسكر جباليا، الروضة، النهضة، الزهور، النور، السلام وتل الزعتر"، داعيًا سكان غزة إلى الذهاب فورا إلى منطقة المواصي.وأضاف البيان أن "الجيش يعمل بقوة شديدة جدا في هذه المناطق وهذه الأعمال العسكرية سوف تتصاعد، وستشتد وستمتد غربا إلى مركز المدينة لتدمير قدرات المنظمات الإرهابية"، متابعا: "حماس تضركم وتجلب لكم الكارثة".وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس السبت، أن الحرب البرية في قطاع غزة على وشك النفاد، واستمرار القتال قد يعرض حياة الرهائن للخطر.ونقلت "القناة 13" الإسرائيلية، عن مسؤولين عسكريين أنه لم تعد هناك أهداف إسرائيلية من الحرب البرية ذات أهمية يمكن الوصول إليها دون تعريض حياة الرهائن للخطر.وأكدت القناة الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيعقد جلسة أمنية، غدا الأحد، لبحث الوضع في قطاع غزة، مضيفة أن الاجتماع الأمني الذي سيعقده نتنياهو سيجري في القيادة الجنوبية للبلاد بمشاركة وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ورئيس هيئة الأركان اللواء إيال زامير.ولفتت القناة إلى أن الاجتماع الأمني سيضم عددا من الوزراء في حكومة نتنياهو، وسيتناول استمرار عملية "عربات جدعون"، أو العملية العسكرية الإسرائيلية التي تجري في قطاع غزة، حاليا.ويأتي هذا في وقت، أعلنت كتائب "عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، في وقت سابق من اليوم السبت، أن عناصرها استهدفوا 4 حفارات إسرائيلية واشتعال النيران فيها شرق خان يونس، كما رصدوا قتلى وجرحى من الجنود الإسرائيليين.وأضافت كتائب "القسام" في بيان: "مجاهدونا رصدوا هبوط الطيران المروحي الصهيوني للإجلاء بعد استهداف الحفارات الصهيونية شرق خان يونس".وقال مسؤولون إسرائيليون، يوم الخميس الماضي، إنه يجب إنهاء العمليات في قطاع غزة دون الانجرار خلف وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش.ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤولين في ائتلاف بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل تدفع بغزة أثمانا أكثر مما تربح ومن الخطأ البقاء في القطاع.وأفادت القناة نقلا عن مسؤول في حزب "الليكود" الحاكم بقيادة نتنياهو، أنه "لو طرح اتفاق بشأن غزة فإن نتنياهو سيوافق عليه"، موضحا أنه "لا يمكن إنكار أن الشعب قد أرهق من جبهة غزة، وكبار مسؤولي الليكود يؤيدون إنهاء الحرب في غزة".وكان عضو الكنيست عن حزب موشيه غافني، عن حزب "يهوديت هتواره"، قد تساءل أمس الأربعاء، عن السبب وراء استمرار الحرب على قطاع غزة في ظل توالي سقوط جنود وضباط الجيش الإسرائيلي قتلى وجرحى جراء الحرب في القطاع. غزة قطاع غزة إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, دونالد ترامب, الولايات المتحدة الأمريكية, العالم

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
"يديعوت أحرونوت": ترامب يريد إنهاء حرب غزة بأقرب وقت
وأضاف المصدر السياسي أنه تم طرح فكرة تقليص الإطار الزمني لخطة مبعوث ترامب ستيف ويتكوف بشأن غزة. وفي سياق متصل، نقلت القناة 13 الإسرائيلية، عن مسؤولين عسكريين قولهم، إنهم سيبلغون المستوى السياسي، اليوم الأحد، بأن العملية البرية في غزة أوشكت على النهاية، وأنه لا يمكن مواصلتها دون تعريض حياة الأسرى إلى الخطر. ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيبحث خلال الزيارة المرتقبة لواشنطن إنهاء القتال في غزة والتوصل إلى اتفاقات سلام جديدة. وذكر المسؤولون للقناة الإسرائيلية أن نتنياهو يخطط لزيارة البيت الأبيض خلال الأسبوعين المقبلين وتظاهر آلاف الإسرائيليين السبت للمطالبة بأن تعمل الحكومة على إطلاق سراح 49 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة، وفق ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس. وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ، ماجد الأنصاري، قد قال الجمعة، إن الوسطاء يتواصلون مع إسرائيل وحركة حماس للاستفادة من وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل هذا الأسبوع من أجل الدفع باتجاه التوصل إلى هدنة في قطاع غزة. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، إنه يعتقد أن من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة خلال أسبوع. وصرّح ترامب للصحفيين خلال فعالية في البيت الأبيض احتفالا باتفاق الكونغو الديمقراطية ورواندا على السلام، بأنه يعتقد أن وقف إطلاق النار في غزة وشيك. وأضاف أنه كان يتحدث للتو مع بعض المعنيين بمحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.