
عربيات: التسول تحول لمهنة وليس حاجة.. وخط ساخن للإبلاغ عن المتسولين
وأشار عربيات، خلال مداخلة عبر برنامج 'عوافي' الذي يبث عبر راديو جيش إف إم، الأحد، إلى أن الوحدة نفذت 3100 حملة تفتيشية منذ بداية العام الحالي، أسفرت عن ضبط 5380 متسولاً، منهم 2483 أحداث و2900 بالغ.
وخلال شهر حزيران الماضي وحده، تم تنفيذ 510 حملات أدت إلى ضبط 797 متسولاً، بمعدل يومي يصل إلى 26 شخصاً، منهم 352 حدثاً و445 بالغاً.
وأوضح عربيات أن 40% من الحملات تركزت في العاصمة عمان، التي شهدت تنفيذ حوالي 1300 حملة.
وأشار إلى أن الوزارة كثفت جهودها مع بدء فصل الصيف وعودة المغتربين، بالتعاون مع مديرية الأمن العام والجهات القضائية، حيث يتم إحالة البالغين إلى القضاء بموجب المادة 389 من قانون العقوبات الأردني، التي تجرم التسول.
ولفت إلى أن بعض المتسولين يلجأون إلى حيل متطورة، مثل التنكر بزي عمال وطن أو بائعي صحف، أو استخدام وصفات طبية مزيفة لاستجداء العطف.
وكشف عن ضبط متسول بحوزته 792 ديناراً كحصيلة يوم واحد، وآخر من إحدى الجنسيات المغتربة جمع 1800 دولار و100 دينار في يوم واحد، مؤكداً أن هذه الأرقام تعكس استغلال البعض لعاطفة المواطنين.
ودعا عربيات المواطنين إلى عدم تقديم المساعدات المباشرة للمتسولين، وتوجيه صدقاتهم إلى الجهات الخيرية الرسمية والجمعيات المرخصة، مؤكداً أن تشجيع التسول يعزز هذه الجريمة.
كما أعلن عن توفر خط ساخن للإبلاغ عن حالات التسول (0793344330)، يستقبل المكالمات والرسائل على مدار الساعة.
وأكد أن الوزارة تعمل كفريق واحد مع الأمن العام والقضاء، حيث تنفذ حملات مشتركة تشمل لجان مكافحة التسول في جميع المحافظات، مشيداً بدور المواطن كشريك أساسي في الحد من هذه الظاهرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 12 ساعات
- خبرني
زعيم أخطر عصابة لتهريب المخدرات في الإكوادور يوافق على تسليمه للولايات المتحدة
خبرني - وافق أدولفو ماسياس، زعيم إحدى أخطر عصابات المخدرات في الإكوادور، على تسليمه إلى الولايات المتحدة لمواجهة اتهامات بتهريب الكوكايين والأسلحة. وألقي القبض على ماسياس، المعروف باسم "فيتو"، في حزيران بعد هروبه من سجن شديد الحراسة العام الماضي في عملية فرار تسببت باندلاع موجة عنف كبيرة. وتطالب الولايات المتحدة بماسياس الذي يتزعم عصابة "لوس تشونيروس" لمحاكمته بتهم عدة بينها توزيع الكوكايين والتآمر وتهريب الأسلحة النارية. وسائق التاكسي السابق الذي تحول إلى زعيم أخطر عصابة، هو أبرز مطلوب لدى أجهزة الأمن الإكوادورية منذ بداية العام الماضي بعد فراره من سجن غواياكيل في جنوب غرب البلاد. وعرضت حكومة الرئيس دانيال نوبوا حينذاك مبلغ مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي للقبض عليه، كما وزعت ملصقات تحمل صورته وكلمة "مطلوب". ولجأ أعضاء عصابة "لوس تشونيروس" إلى العنف الشديد للرد على الحكومة، مستخدمين السيارات المفخخة واحتجاز حراس سجون كرهائن والاستيلاء على محطة تلفزيونية خلال بث مباشر. وبعد أشهر من المطاردة، أُعيد القبض على فيتو الشهر الماضي في عملية عسكرية واسعة النطاق لم تطلق فيها رصاصة واحدة. وعثر عليه في مخبأ تحت الأرض بمنزل فخم في ميناء مانتا المخصص للصيادين. ومَثَل فيتو الجمعة عبر الفيديو من سجنه في غواياكيل أمام محكمة وهو بزي السجن البرتقالي. وردا على سؤال للقاضي، أجاب "نعم، أقبل (التسليم)". وبعد موافقته، أعلنت المحكمة البدء باتخاذ الإجراءات اللازمة، حيث يتعين على نوبوا توقيع أوراق التسليم الرسمية. وبذلك يصبح ماسياس أول مواطن إكوادوري تسلمه بلاده إلى دولة أخرى منذ إقرار قانون العام الماضي يسمح بذلك، بعد استفتاء أجراه نوبوا وسعى من خلاله للحصول على موافقة لتعزيز حربه ضد العصابات الإجرامية.

سرايا الإخبارية
منذ يوم واحد
- سرايا الإخبارية
أم تترك رضيعها يموت في سيارة حارّة أثناء خضوعها لجلسة تجميلية .. صور
سرايا - لقي طفل يبلغ من العمر عاماً واحداً مصرعه بطريقة مأساوية في ولاية كاليفورنيا، بعد أن تُرك داخل سيارة مغلقة في يوم شديد الحرارة، بينما كانت والدته تحضر موعداً تجميلياً لحقن الشفاه، وفق ما أعلنت عنه الشرطة الأمريكية. وبحسب تفاصيل الحادثة التي وقعت في 29 يونيو (حزيران)، فإن مايا هيرنانديز (20 عاماً) تركت طفلها أميليو غوتيريز البالغ من العمر سنة واحدة، وشقيقه الأكبر (عامان)، داخل السيارة وهما مقيدان في مقعديهما، بينما تجاوزت درجة الحرارة خارج السيارة 57 درجة مئوية. تم العثور على الطفل الأصغر بحالة حرجة، يفرز رغوة من فمه ويعاني من تشنجات، وتم نقله إلى المستشفى بدرجة حرارة جسدية بلغت 41.6 درجة مئوية، إلا أنه توفي لاحقاً، فيما نجا شقيقه الأكبر. وخلال التحقيق، أفادت الأم بأنها تركت المحرك والمكيف يعملان أثناء دخولها إلى مركز التجميل. لكن الشرطة كشفت أن السيارة كانت دافئة للغاية عند وصولهم، وأنها مزوّدة بنظام إيقاف تلقائي للمحرك بعد ساعة من التشغيل، ما يعني أن الطفلين تُركا دون تبريد لما يزيد عن 90 دقيقة. ورغم أن الجلسة التجميلية استغرقت ما بين 15 و20 دقيقة فقط، فإن الأم لم تُخبر أحداً بوجود الطفلين داخل السيارة، بحسب ما أفادت به إحدى الممرضات في المركز. و في مشهد مؤثر، قالت كاتي مارتينيز، جدة الطفلين، إنها حاولت أن تتخيل معاناة الصغيرين بجلوسها داخل سيارتها المغلقة دون تكييف، وأضافت "كانا مقيدين ولم يستطيعا الهروب أو طلب المساعدة... لقد اختنقا ببطء". ورغم حزنها، دافعت الجدة عن ابنتها، مشيرة إلى أن مايا كانت "أماً محبة"، وأن الطفلين "كانا يعشقانها"، مؤكدة أن الحادثة لا تعكس طبيعتها. وأطلقت العائلة حملة جمع تبرعات عبر موقع "GoFundMe" للمساعدة في تغطية تكاليف جنازة الطفل الراحل، كما نُظمت وقفة تأبينية مؤثرة بمشاركة الجيران والأصدقاء لتكريم ذكرى أميليو. من جهتها، وجهت السلطات إلى الأم تهم القتل غير العمد وتعريض الأطفال للخطر، واحتُجزت بكفالة مالية قدرها مليون دولار، على أن تمثل أمام المحكمة يوم الجمعة المقبل لاستكمال التحقيقات.


سواليف احمد الزعبي
منذ يوم واحد
- سواليف احمد الزعبي
محمود خليل يطالب إدارة ترامب بتعويض قيمته 20 مليون دولار
#سواليف رفع #محمود_خليل دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس الأميركي دونالد #ترامب، أمس الخميس، مطالبا بتعويض قدره 20 مليون دولار بسبب اعتقاله واحتجازه من قبل عملاء تابعين لوكالة الهجرة والجمارك الأميركية لأكثر من 100 يوم. وقال محامون يمثلون خليل، وهو أحد أبرز قادة #الاحتجاجات الجامعية المناصرة لفلسطين في #الولايات_المتحدة، إنهم قدموا الدعوى ضد وزارتي الأمن الداخلي والخارجية في إدارة ترامب. ووصف متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي مطالبة خليل بأنها 'غريبة'، وقال إن إدارة ترامب تصرفت بما يقع ضمن نطاق سلطتها القانونية لاحتجاز خليل. #المال أو #الاعتذار وذكر محمود خليل في بيان صحفي 'لا شيء يستطيع استعادة الأيام الـ104 التي سُلبت مني؛ الصدمة، والبعد عن زوجتي، وعدم وجودي خلال ولادة طفلي الأول'. وأضاف 'يجب أن تكون هناك محاسبة على الانتقام السياسي وإساءة استخدام السلطة'. وقال خليل لرويترز أمس الخميس: 'آمل أن يشكل ذلك رادعا للإدارة الأميركية، فترامب أوضح تماما أنه لا يفهم سوى لغة المال'. وأضاف أنه سيقبل أيضا اعتذارا رسميا من الإدارة الأميركية والتزاما منها بعدم اعتقال أو سجن أو السعي إلى ترحيل أفراد بسبب تأييدهم للحق الفلسطيني. #الاعتقال و #الإفراج واعتقل عناصر من وكالة الهجرة خليل في مارس/آذار الماضي، واحتجزوه لأكثر من 3 أشهر، وهو مقيم دائم في الولايات المتحدة من أصل فلسطيني. وسعت إدارة ترامب إلى ترحيل خليل قائلة إن 'دعمه للفلسطينيين يؤثر سلبا على العلاقات الأميركية مع إسرائيل'. وأتى اعتقال محمود خليل نتيجة تصريحات ترامب المتكررة منذ ترشحه للرئاسة في الدورة الثانية، إذ وصف -أكثر من مرة- الاحتجاجات ضد حرب إسرائيل على قطاع غزة بأنها 'معادية للسامية'، وتعهد بترحيل الطلبة الأجانب الذين شاركوا فيها. وأثارت قضية اعتقال خليل اعتراضات وانتقادات حادة من جماعات مدافعة عن الحقوق المدنية. وفي يونيو/حزيران، حكم قاضي المحكمة الجزئية الأميركية مايكل فاربيارز في نيوجرسي بأن إدارة ترامب تنتهك حق خليل الدستوري في حرية التعبير وأمر بإطلاق سراحه. ويذكر أن قضية اعتقال محمود خليل تأتي بوصفها حلقة في حملة ترامب ضدّ كبريات الجامعات الأميركية خلال الأشهر الأخيرة، حيث واجه الرئيس جامعتيّ كولومبيا وهارفرد وجامعات أخرى على إثر الاحتجاجات المناصرة لفلسطين التي انتشرت في ربوع الجامعات الأميركية. وقد أفادت صحيفة 'وول ستريت جورنال' في تقرير مطول بأن البيت الأبيض اتهم الجامعات بالفشل في حماية الطلاب اليهود خلال الاحتجاجات في الحرم الجامعي على إسرائيل بسبب حربها على قطاع غزة التي بدأت عام 2023. ومع ذلك، فإن الصحيفة تشير إلى أن فكرة استهداف جامعات وكليات النخبة بحجب التمويل عنها برزت قبل سنوات، مضيفة أن عديدا من المحافظين لطالما كانوا يبحثون في طرق لمكافحة ما يعتبرونها عللا ليبرالية معادية للغرب في مؤسسات التعليم العالي الأميركي، حتى إن بعضهم الذين يحتلون مواقع في إدارة ترامب الحالية يضغطون من أجل إحداث تغيير.