
وسائل إعلام.. خبراء روس يحددون نقاط ضعف دبابات "ليوبارد 2" الألمانية
موسكو-سبأ:
أفادت وسائل إعلام روسية بأن القوات الروسية تقوم بانتظام بتدمير الدبابات الغربية الصنع في منطقة العملية العسكرية الخاصة، بما في ذلك دبابات "ليوبارد" الألمانية من مختلف التعديلات.
وذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء " أن متخصصي شركة "روستيخ" الروسية، لاحظوا نقاط ضعف في دبابات "ليوبارد 2" الألمانية.
وفي وقت سابق، حصل خبراء شركة "روستيخ" على دبابة "ليوبارد 2 أي 6" استُحوذ عليها من قبل القوات الروسية في منطقة العملية العسكرية الخاصة، لتقييم خصائصها العسكرية التقنية الحقيقية.
وقالت شركة "روستيخ": "أظهرت دراسة أجراها خبراؤنا أن دبابة "ليوبارد-2"، تعاني من نقاط ضعف دفاعية تتعلق بسُمك وتركيبة الدروع، بالإضافة إلى التصميم الداخلي للمركبة القتالية. قد تكون قدرة الدبابة على الصمود محدودة في ظروف الحرب الحديثة، على سبيل المثال، عند تعرضها لهجوم من زوايا مختلفة، من قبل طائرات مسيرة مزودة برؤوس حربية وصواريخ حديثة مضادة للدبابات، ويمكن الاستنتاج أن حماية "ليوبارد-2" تركز على العوامل التقليدية المضادة للدبابات، التي ميزت العقود الماضية، ولا تلبي متطلبات اليوم بالكامل".
علاوة على ذلك، يمتلك نظام كييف نسخًا مختلفة من دبابات "ليوبارد-1" القديمة، إذ فقدت هذه الآلات فعاليتها إلى حد كبير.
وأضافت "روستيخ": "اليوم، تعتبر الدبابات الروسية "تي-72 2 بي3 إم" و"تي- 80 بي في إم" و"تي-90 إم" الأكثر قدرة على التكيف مع العمليات القتالية الحديثة. لقد قمنا بتحسين الحماية الشاملة ضد الطائرات المسيرة والصواريخ المضادة للدبابات من الشبكات المضادة للتراكم إلى العناصر الديناميكية والأجهزة الأخرى".
ووفقا للشركة، فإنه هناك العشرات من حوادث القتال المعروفة، حيث صمدت الدبابات الروسية في وجه عدد من الضربات من زوايا مختلفة، مع الحفاظ على قدرتها القتالية.
وتواصل شركة "روستيخ" الروسية، العمل على أنظمة الحماية النشطة للمركبات القتالية، كما يتم تجهيز المعدات المحلية بأنظمة الحرب الإلكترونية المختلفة، كل هذه الحلول مجتمعة ستضمن سلامة أكبر للمركبات المدرعة الروسية وتزيد من قدرتها على البقاء في ساحة المعركة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الأنباء اليمنية
منذ يوم واحد
- وكالة الأنباء اليمنية
وسائل إعلام.. خبراء روس يحددون نقاط ضعف دبابات "ليوبارد 2" الألمانية
موسكو-سبأ: أفادت وسائل إعلام روسية بأن القوات الروسية تقوم بانتظام بتدمير الدبابات الغربية الصنع في منطقة العملية العسكرية الخاصة، بما في ذلك دبابات "ليوبارد" الألمانية من مختلف التعديلات. وذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء " أن متخصصي شركة "روستيخ" الروسية، لاحظوا نقاط ضعف في دبابات "ليوبارد 2" الألمانية. وفي وقت سابق، حصل خبراء شركة "روستيخ" على دبابة "ليوبارد 2 أي 6" استُحوذ عليها من قبل القوات الروسية في منطقة العملية العسكرية الخاصة، لتقييم خصائصها العسكرية التقنية الحقيقية. وقالت شركة "روستيخ": "أظهرت دراسة أجراها خبراؤنا أن دبابة "ليوبارد-2"، تعاني من نقاط ضعف دفاعية تتعلق بسُمك وتركيبة الدروع، بالإضافة إلى التصميم الداخلي للمركبة القتالية. قد تكون قدرة الدبابة على الصمود محدودة في ظروف الحرب الحديثة، على سبيل المثال، عند تعرضها لهجوم من زوايا مختلفة، من قبل طائرات مسيرة مزودة برؤوس حربية وصواريخ حديثة مضادة للدبابات، ويمكن الاستنتاج أن حماية "ليوبارد-2" تركز على العوامل التقليدية المضادة للدبابات، التي ميزت العقود الماضية، ولا تلبي متطلبات اليوم بالكامل". علاوة على ذلك، يمتلك نظام كييف نسخًا مختلفة من دبابات "ليوبارد-1" القديمة، إذ فقدت هذه الآلات فعاليتها إلى حد كبير. وأضافت "روستيخ": "اليوم، تعتبر الدبابات الروسية "تي-72 2 بي3 إم" و"تي- 80 بي في إم" و"تي-90 إم" الأكثر قدرة على التكيف مع العمليات القتالية الحديثة. لقد قمنا بتحسين الحماية الشاملة ضد الطائرات المسيرة والصواريخ المضادة للدبابات من الشبكات المضادة للتراكم إلى العناصر الديناميكية والأجهزة الأخرى". ووفقا للشركة، فإنه هناك العشرات من حوادث القتال المعروفة، حيث صمدت الدبابات الروسية في وجه عدد من الضربات من زوايا مختلفة، مع الحفاظ على قدرتها القتالية. وتواصل شركة "روستيخ" الروسية، العمل على أنظمة الحماية النشطة للمركبات القتالية، كما يتم تجهيز المعدات المحلية بأنظمة الحرب الإلكترونية المختلفة، كل هذه الحلول مجتمعة ستضمن سلامة أكبر للمركبات المدرعة الروسية وتزيد من قدرتها على البقاء في ساحة المعركة.


٢٠-٠٤-٢٠٢٥
هبوط مركبة فضاء روسية في كازاخستان
هبطت مركبة الفضاء الروسية 'سويوز إم إس-26″، اليوم الأحد، في سهوب كازاخستان، والتي عاد على متنها رواد الفضاء الروسيان أليكسي أوفشينين، وإيفان فاغنر، والأمريكي دونالد بيتيت، وجاء ذلك حسبما بثته وكالة الفضاء الروسية 'روسكوسموس' من موقع الهبوط. ووفقا لما نقلته وكالة 'سبوتنيك' الروسية للأنباء ،فإنه مساء أمس السبت، اتخذ أفراد الطاقم أماكنهم داخل المركبة، وأغلقوا أبواب العبور بين مركبة 'سويوز' والمحطة الدولية. وانفصلت مركبة 'سويوز إم إس-26' عن محطة الفضاء الدولية، في تمام الساعة 0:57 بتوقيت موسكو، اليوم 20 أبريل الجاري. وفي الساعة 3:27 بتوقيت موسكو، بدأ نظام الدفع الخاص بالمركبة بتشغيل المكابح، وبعد ذلك غادرت المركبة المدار وانفصلت إلى وحدات. وأظهر البث الموثق للرحلة، رجلًا يقفز بالمظلة فوق السهوب الكازاخستانية. وانطلق الصاروخ الحامل لمركبة 'سويوز إم إس-26' من قاعدة 'بايكونور' الفضائية، مساء يوم 11 سبتمبر 2024، ورسا في المحطة الفضائية الدولية بعد ما يزيد قليلًا عن 3 ساعات. وكان من المخطط في البداية أن يقضي أوفشينين وفاغنر وبيتيت، 202 يومًا على متن المحطة، ولكن تم تمديد البعثة قليلًا. وأجرى الرائدان الروسيان، خلال الرحلة، أكثر من 40 تجربة، بالإضافة إلى تنفيذ عملية خروج واحدة إلى الفضاء المفتوح، والتي تمت في 19-20 ديسمبر الماضي. وخلال العمل خارج المحطة، قام فاغنر وأوفشينين بتركيب مطياف الأشعة السينية 'مراقب السماء بالكامل'، والذي سيستخدمه العلماء لقياس الإشعاع الخلفي للأشعة السينية. ولا يزال على متن المحطة كلٌّ من الرواد الروس سيرغي ريجيكوف، أليكسي زوبريتسكي، كيريل بيسكوف، إلى جانب رائدات الفضاء الأمريكيات آن مككلين، نيكول آيرز، جوني كيم، بالإضافة إلى الياباني تاكوا أونيشي. وكان ريجيكوف وزوبريتسكي وكيم، قد وصلوا إلى المحطة في 8 أبريل الجاري، على متن مركبة الفضاء الروسية 'سويوز إم إس-27″، بينما وصلت المجموعة الأخرى على متن مركبة 'كرو دراغون' الأمريكية، في 16 مارس الماضي.


وكالة الأنباء اليمنية
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- وكالة الأنباء اليمنية
مركبة فضاء روسية تهبط في كازاخستان وعلى متنها رائدا فضاء روسيان وآخر أمريكي
موسكو-سبأ: هبطت مركبة الفضاء الروسية "سويوز إم إس-26"، اليوم الأحد، في سهوب كازاخستان، والتي عاد على متنها رواد الفضاء الروسيان أليكسي أوفشينين، وإيفان فاغنر، والأمريكي دونالد بيتيت، وجاء ذلك حسبما بثته وكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس" من موقع الهبوط. ووفقا لما نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء ،فإنه مساء أمس السبت، اتخذ أفراد الطاقم أماكنهم داخل المركبة، وأغلقوا أبواب العبور بين مركبة "سويوز" والمحطة الدولية. وانفصلت مركبة "سويوز إم إس-26" عن محطة الفضاء الدولية، في تمام الساعة 0:57 بتوقيت موسكو، اليوم 20 أبريل الجاري. وفي الساعة 3:27 بتوقيت موسكو، بدأ نظام الدفع الخاص بالمركبة بتشغيل المكابح، وبعد ذلك غادرت المركبة المدار وانفصلت إلى وحدات. وأظهر البث الموثق للرحلة، رجلًا يقفز بالمظلة فوق السهوب الكازاخستانية. وانطلق الصاروخ الحامل لمركبة "سويوز إم إس-26" من قاعدة "بايكونور" الفضائية، مساء يوم 11 سبتمبر 2024، ورسا في المحطة الفضائية الدولية بعد ما يزيد قليلًا عن 3 ساعات. وكان من المخطط في البداية أن يقضي أوفشينين وفاغنر وبيتيت، 202 يومًا على متن المحطة، ولكن تم تمديد البعثة قليلًا. وأجرى الرائدان الروسيان، خلال الرحلة، أكثر من 40 تجربة، بالإضافة إلى تنفيذ عملية خروج واحدة إلى الفضاء المفتوح، والتي تمت في 19-20 ديسمبر الماضي. وخلال العمل خارج المحطة، قام فاغنر وأوفشينين بتركيب مطياف الأشعة السينية "مراقب السماء بالكامل"، والذي سيستخدمه العلماء لقياس الإشعاع الخلفي للأشعة السينية. ولا يزال على متن المحطة كلٌّ من الرواد الروس سيرغي ريجيكوف، أليكسي زوبريتسكي، كيريل بيسكوف، إلى جانب رائدات الفضاء الأمريكيات آن مككلين، نيكول آيرز، جوني كيم، بالإضافة إلى الياباني تاكوا أونيشي. وكان ريجيكوف وزوبريتسكي وكيم، قد وصلوا إلى المحطة في 8 أبريل الجاري، على متن مركبة الفضاء الروسية "سويوز إم إس-27"، بينما وصلت المجموعة الأخرى على متن مركبة "كرو دراغون" الأمريكية، في 16 مارس الماضي.