
وزير الخارجية المصري: الجرائم الإسرائيلية في غزة لا مثيل لها في التاريخ الحديث
وقال وزير الخارجية المصري خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الجامبي مامادو تانجار الذي يقوم بزيارة رسمية إلى القاهرة، إن "سياسة التجويع التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة لا مثيل لها في التاريخ الحديث".
وطالب عبد العاطي بضرورة ممارسة أقصى درجات الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على الشعب الفلسطيني وحربها على قطاع غزة، مؤكدا أن مصر تضغط بكل قوة لسرعة وقف الحرب على غزة.
واستطرد: "ضغطنا بكل ما أوتينا من قوة سواء فرادى، أو بالتعاون مع أشقائنا القطريين، والشركاء في الولايات المتحدة، وفي إطار اللجنة الوزارية العربية الإسلامية؛ لوقف سفك دماء الأبرياء من الشعب الفلسطيني"
وأكد الوزير المصري أنه تم فرض الحصار الكامل من قبل" الاحتلال الغاشم" على غزة لأكثر من 80 يوما دون أن يحرك المجتمع الدولي ساكنا، موضحا أن مصر تضغط بكل قوة لسرعة وقف "حمامات الدم وقتل الأبرياء".
وأوضح أنه من غير المقبول للإنسانية جمعاء أن تقبل هذه الأعمال الوحشية، مشددا على أن ما يحدث في قطاع غزة "جرائم متكررة وعدوان غاشم متكرر"، وأنه لا بديل عن "وقف الحرب الجنونية" والسماح بدخول المساعدات دون شروط، وإطلاق سراح الرهائن وجانب من الأسرى الفلسطينيين.
وفي سياق التوترات السياسية المستمرة، قررت السلطات الإسرائيلية منع وفد وزاري عربي كان يضم وزراء خارجية (السعودية، مصر، الأردن، قطر، الإمارات، وتركيا) والأمين العام لجامعة الدول العربية من زيارة مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
وكان من المقرر أن يترأس الوفد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان رئيس اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بشان غزة، وأن يلتقي بالرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الأحد، لدعم الموقف الفلسطيني وتعزيز مبادرة دبلوماسية سعودية تهدف إلى حشد الاعتراف الدولي بدولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وبررت إسرائيل التي تسيطر على جميع المنافذ البرية والجوية للضفة الغربية قرارها بالادعاء أن الزيارة تهدف إلى عقد "اجتماع تحريضي" للترويج لإقامة دولة فلسطينية، وهو ما وصفته بأنه "سيؤدي إلى إقامة دولة إرهابية في قلب أرض إسرائيل".
المصدر: RTأعلن حسين الشيخ نائب رئيس السلطة الفلسطينية أن السلطة تدرس مع الدول العربية كيفية الرد على منع الوفد الوزاري العربي من زيارة مدينة رام الله لمقابلة الرئيس محمود عباس.
أعلن الأردن اليوم السبت، تأجيل زيارة وفد وزراء الخارجية العرب إلى رام الله، بعد تعطيل إسرائيلي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 4 ساعات
- روسيا اليوم
رئيس الوزراء القطري يلتقي قادة "حماس" في الدوحة للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار
وكتب مراسل "أكسيوس" باراك رافيد على منصة "إكس" نقلا عن مصادر مطلعة: "يلتقي رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الليلة في الدوحة مع قادة حماس لمناقشة المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار". Qatari PM Mohammed bin Abdul Rahman al-Thani is meeting tonight in Doha with Hamas leaders to discuss the U.S. proposal for a hostage & ceasefire deal & the possibility of moving to "proximity talks" later this week to resolve the last remaining differences, per two sources وأضاف أنه "سيتم مناقشة الاقتراح الأمريكي بشأن صفقة الأسرى وإمكانية الانتقال إلى محادثات غير مباشرة في وقت لاحق من هذا الأسبوع لحل الخلافات المتبقية"، فيما أكدت المصادر "وجود تغير ملموس في موقف حماس، قد يفتح الباب أمام اختراق جدي في المسار التفاوضي". وأعربت حركة "حماس"، مساء الأحد، عن ترحيبها باستمرار الجهود القطرية والمصرية من أجل التوصل إلى صفقة لإنهاء الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة. وشددت الحركة على "استعدادها للشروع الفوري في جولة مفاوضات غير مباشرة، للوصول إلى اتفاق حول نقاط الخلاف، بما يؤمّن إغاثة الشعب وإنهاء المأساة الإنسانية، وصولا إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل لقوات الاحتلال". هذا وأكدت مصر وقطر مواصلتهما للجهود المكثفة وتقريب وجهات النظر والعمل على تذليل النقاط الخلافية للتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بقطاع غزة ارتكازا على مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف. ورغم سير المفاوضات من أجل التوصل إلى صفقة لإنهاء الحرب الإسرائيلية، أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أوامر عسكرية للقوات بـ"مواصلة التقدم في قطاع غزة دون أي التفات للمفاوضات". وفي تصعيد خطير للوضع في غزة، سقط العديد من الضحايا فجر يوم الأحد، برصاص القوات الإسرائيلية، خلال اعتدائها على مركز توزيع المساعدات في منطقة العلم بمحافظة رفح جنوبي قطاع غزة.المصدر: RT بحث خليل الحية رئيس الوفد المفاوض ورئيس حركة حماس في قطاع غزة، في اتصال هاتفي مع إبراهيم قالن رئيس المخابرات التركية، مساء يوم الأحد، آخر تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة. قال الإعلامي المصري عمرو أديب، يوم الأحد، إن القاهرة أبلغت إسرائيل برفض إنشاء مراكز لتوزيع المساعدات في غزة على الحدود المصرية. زعمت وسائل إعلام إسرائيلية أن حركة "حماس" أعربت عن استعدادها للتفاوض الفوري، جاء عقب ضغوط مارستها الولايات المتحدة وقطر ومصر على الحركة خلال اليوم الماضي. شدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي على الأهمية البالغة لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وضرورة النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية للقطاع ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني. وصفت الجراحة البريطانية فيكتوريا روز المشهد الكارثي في مجمع ناصر الطبي في خان يونس بأنه "مجزرة حقيقية"، عقب استهداف الجيش الإسرائيلي مركز توزيع المساعدات في رفح. وثقت مشاهد لحظة إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على آلاف المدنيين أثناء محاولتهم الوصول إلى مركز المساعدات الأمريكي غرب رفح جنوب قطاع غزة. أكدت مصر وقطر مواصلتهما جهودهما المكثفة لتقريب وجهات النظر والعمل على تذليل النقاط الخلافية للتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بقطاع غزة ارتكازاً على مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف. تحدث غيرشون باسكين أحد المخططين الرئيسيين لـ"صفقة شاليط" عام 2011، في مقابلة مع صحيفة "معاريف" العبرية، بأن مواقف إسرائيل وحماس متباعدة للغاية ومن الصعب التوصل إلى اتفاق. أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أوامر عسكرية صريحة للقوات بـ"مواصلة التقدم في قطاع غزة دون أي التفات للمفاوضات، واستخدام كل الوسائل للقضاء على حماس". كشف محمود مرداوي، القيادي في حركة "حماس"، في بيان مفصل عبر منصة "إكس"، عن تفاصيل مثيرة "لانهيار مفاوضات" التهدئة في قطاع غزة.


روسيا اليوم
منذ 5 ساعات
- روسيا اليوم
"المتغطي بالأمريكان عريان".. إعلامي وبرلماني مصري يروي تفاصيل "المؤامرة الأمريكية" على مبارك
ويقول مصطفى بكري "هذه ليست قصة حياة، بل شهادة حية على مرحلة تاريخية مهمة، عشت فصولها، انتصاراتها وانكساراتها، حلوها ومرها، اقتربت من صناع هذه الأحداث أحيانا، وكنت ضحية لعنفوانهم في أحيان أخرى، معارك عديدة دخلتها، بعضها أودي بي إلى السجون، لم أنكسر، ولم أتراجع عن ثوابتي، وقناعاتي.. أروى هذه الشهادات بصدق وموضوعية، بعض شهودها أحياء، والبعض رحل إلى دار الآخرة، لكن التاريخ ووقائعه لا تنسى، ولا يمكن القفز عليها، وتزوير أحداثها". وتحدث الإعلامي والبرلماني المصري في شهاداته التي تنشر كل أسبوع عن تفاصيل المؤامرة ضد الرئيس الأسبق حسني مبارك. في عام 2004، سأل مبارك عمر سليمان: "ما رأيك فيما حدث أثناء زيارتي لأمريكا؟"، فقال عمر سليمان بعفوية وتلقائية "أعتقد أن المؤامرة قد بدت واضحة الآن، وعلينا أن نستعد". كان مبارك قد عاد لتوه من زيارة إلى الولايات المتحدة التقى خلالها الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش في مزرعته بإحدى الولايات الأمريكية. أدرك مبارك منذ اللحظة الأولى لوصوله إلى الولايات المتحدة، أن واشنطن قررت إعداد العدة لرحيله عن الحكم في مصر. لقد ركّزت وسائل الإعلام والصحافة الأمريكية علي ملف انتهاكات حقوق الإنسان وسجن النشطاء، وتحدثوا عن الرجل "العجوز" الذي يجب أن يرحل، كانوا يرونه عدوا للسلام، وأن مصيره يجب أن يكون المصير نفسه للرئيس العراقي صدام حسين الذي أسقط عن الحكم بعد الغزو الأمريكي البريطاني للعراق في عام 2003. وخلال المباحثات التي أجراها مبارك مع بوش في هذه الزيارة، كان موقفه عنيدا في مواجهة المطالب الأمريكية ورفضها جميعا خاصة ما يتعلق منها بمنح الفلسطينيين مساحة 1600 كم2 لإقامة دولتهم (غزة الكبرى) داخل سيناء، وإقامة قاعدة أمريكية على الأراضي المصرية. وكانت الإدارة الأمريكية في هذا الوقت قد حسمت أمرها، وقررت تنفيذ مخططاتها في المنطقة، ولكن هذه المرة بشكل مختلف عن الغزو المباشر، كما حدث في العراق وأفغانستان. لقد أدركت واشنطن أن خطة "الجيل الرابع من الحروب" التي تعتمد على تفتيت المجتمعات من الداخل هي وحدها التي يمكن أن تحقق الهدف بلا خسائر أمريكية في المقابل، وكان المحافظون الجدد الذين أحاطوا ببوش من كل اتجاه قد استعدوا للمرحلة الجديدة، وحددوا خياراتها وآلياتها. وكانت الخطوات تمضي سريعة، وأبعاد المؤامرة تتضح يوما بعد يوم، وأجهزة الدولة المصرية تتلقى التقارير الدورية والموثقة حول حقائق ما يجري على الأرض. في هذا الوقت ظهرت فكرة مشروع "الشرق الأوسط الكبير" التي تحددت معالمها في مؤتمر جورجيا الذي عقد بحضور رؤساء الدول الصناعية الثماني في العام نفسه، وكان الهدف هو إعادة صياغة خريطة الوطن العربي علي أسس جديدة، تقضي بتقسيم الدولة الوطنية إلي دويلات طائفية وعِرقية. وكانت السفارة المصرية تبعث بتقاريرها في هذا الوقت إلى الخارجية المصرية، والتقارير تحوي معلومات تثير القلق حول الخطط التي وضعتها أجهزة الاستخبارات الأمريكية والأمن القومي، لإثارة القلاقل في العديد من دول المنطقة، ومن بينها مصر. وكان جهاز الأمن القومي المصري يرصد في هذا الوقت العديد من التقارير الخطيرة حول الدور الأمريكي المتصاعد والمساند لجماعة الإخوان وبعض الشباب الذين ينتمون إلى حركات بعينها خاصة "حركة شباب 6 أبريل"، وكذلك منظمات المجتمع المدني الممولة من الخارج، وكان الجهاز يحذر غير أن الرئيس مبارك كان مترددا ويرفض اتخاذ أية قرارات حاسمة. لقد استجاب مبارك قبل ذلك للضغوط الأمريكية بالإفراج عن د. سعد الدين إبراهيم، وأيضا الإفراج في وقت لاحق عن أيمن نور، برغم إدانته في قضية التزوير، وكذلك الحال الإفراج عن البعض ممن تم إلقاء القبض عليهم من النشطاء وأصحاب منظمات حقوق الإنسان، الذين كانت تتدفق إليهم الأموال بعيدا عن الأطر القانونية. وبعد احتدام الأزمة بين الرئيس مبارك والرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش في عام 2004، كان جورج تينت مدير المخابرات المركزية الأمريكية قد استقال من منصبه في يونيو. ويقول بكري: "حكى لي عمر سليمان، أن جورج تينت طلب منه أن يلتقيا سويا في مكان بعيد عن الفنادق أو المكاتب، وبالفعل تمت المقابلة بعيدا عن أجهزة التسجيل والمتابعة". وقال جورج تينت: "لو ظلت مصر على هذا الموقف، فإن الإدارة الأمريكية ستسعى إلى إضعافها، وربما يصل الأمر إلى حد إجبار مبارك على ترك السلطة". وصرح عمر سليمان: "وما هو المطلوب لمحاصرة هذا التوجه؟"، رد تينت: "لابد من تغيير المواقف المصرية، الرئيس بوش ومعه مجموعات المحافظين الجدد لديهم قناعة أن الرئيس مبارك معاد للسلام ولمشروع الولايات المتحدة في المنطقة". وأجاب عمر سليمان: "ولكن هذا غير حقيقي، مصر ليست معادية للسلام، بل بالعكس، مصر تدعم الاستقرار في المنطقة، لكن مشكلة إدارة بوش أنها لا تنظر إلا إلي النصف الفارغ من الكوب، أين التزامها باستحقاقات السلام؟ ولماذا تتخلى عن دور الوسيط لتصبح طرفا، لقد أفشلوا كل جهودك وجهودنا لإيجاد حل للقضية الفلسطينية، كما أن الرئيس مبارك ولا أي من رجال الحكم أو الشعب المصري يمكن أن يقبل بالتفريط في ذرة تراب واحدة من أرض سيناء، وعليه أن يدرك أن سياسة مبادلة الأراضي ومنح أبناء غزة مساحة لإنشاء دولة لهم في أراضي سيناء هو أمر مرفوض ولو قبل به مبارك فالشعب المصري أول من سيثور ضده". ويقول تينت: "خطة المحافظين الجدد تستهدف بعد العراق ثلاث دول هي مصر وسوريا والسعودية، وهناك خطط جاهزة لتفجير الأوضاع في البلدان الثلاثة، لذلك أنصح الرئيس مبارك بأن يأتي لمقابلة الرئيس بوش وأن يتوصل معه لحلول حول المشاكل الأساسية بينهما". فقال عمر سليمان: "الرئيس بوش لا يريد أن يستمع إلا إلى صوت رجاله، وينسى أن المنطقة بعد العراق أصبحت في حالة غليان شديدة.. وأن أمريكا هي التي تدفع الثمن الآن، يجب أن يغير الرئيس بوش نظرته للعالم العربي وللرئيس مبارك، وأرجو أن تثق أنه إذا سقط الرئيس مبارك فسوف تعم الفوضى والإرهاب، كما أن جماعة الإخوان ستسيطر على البلاد بكل سهولة فأرجو أن تحذروا من غضبة المصريين". قال جورج تينت: "المخطط يمضي سريعا، والإخوان أبدوا استعدادهم للتحالف مع الولايات المتحدة، وهم دائمو الاتصال بموظفي سفارتنا في القاهرة وهناك عناصر منهم تأتي إلى الولايات المتحدة وتقابل كبار المسؤولين، وأعتقد أن المخطط قطع شوطا كبيرا على طريق التنفيذ، يجب على الرئيس مبارك أن يقطع الطريق عليهم، خاصة أن أمريكا ليست وحدها هناك". وأفاد عمر سليمان: "سأبلغ الرئيس مبارك بمجرد عودتي إلى القاهرة بمضمون حديثك وسنبقى على اتصال مشترك بيننا". وعندما عاد عمر سليمان من الولايات المتحدة، نقل إلى الرئيس نص الحوار بينه وبين جورج تينت فقال له مبارك: "أنا عارف علاقتهم مع الإخوان، ولكن الأمريكيين يطلبون مني أشياء مستحيلة تمس الأمن القومي في الصميم، وأنا لن أستطيع الاستجابة لهم". لقد رصد جهاز المخابرات العامة منذ عام 2005 خروجا أمريكيا على برنامج المساعدات الاقتصادية المقدمة إلى مصر، حيث خصص منها مبالغ كبيرة لصالح هذه المنظمات التي كانت تلعب دور "الطابور الخامس" لصالح أجندات الغرب وأمريكا وإسرائيل. وكان برنامج المساعدات الأمريكية لمصر الذي أنشئ بعد اتفاقية كامب ديفيد في عام 1978، ينص في مادته السابعة على "أن ينشأ برنامج للمعونة الاقتصادية تقدم إلى مصر كنوع من ثمار السلام مع إسرائيل". وكانت الأموال المقدمة لهذا البرنامج يتم التصرف فيها باتفاق بين الحكومتين المصرية والأمريكية، خاصة أن قيمة هذا البرنامج بدأت بنحو 815 مليون دولار سنويا. وقد حافظت الولايات المتحدة على التزامها بالاتفاق الموقع مع مصر حتى عام 2004 عام الأزمات الكبرى بين مبارك وبوش، التي دفعت الرئيس مبارك إلى التوقف عن الزيارة منذ هذا الوقت وحتى مايو 2009. وفي هذا العام قررت الإدارة الأمريكية استقطاع ما بين 10 و20 مليون دولار خصصتها لتمويل ما أسمته بـ"برنامج الديمقراطية والحكم الرشيد"، وقامت أمريكا بتسليم هذه المبالغ إلى المنظمات الحقوقية والعاملة في مجال الديمقراطية داخل مصر دون الرجوع إلى الحكومة المصرية. وقد اشتاط الرئيس مبارك غيظا في هذا الوقت وطلب من الحكومة المصرية الاعتراض رسميا على ذلك وإبلاغ أمريكا بأنها خرقت الاتفاق الموقع مع الحكومة المصرية عام 1978، والطلب منها بالتوقف على الفور عن هذا العبث. لم تعط أمريكا اهتماما لاحتجاج الحكومة المصرية ومضت في طريقها، وراحت تفتح الأبواب المغلقة لهذه المنظمات وتقيم لها الدورات التدريبية، ورصدت موازنة وفيرة لعدد من المنظمات الأمريكية التي عهدت إليها الاستخبارات الأمريكية بالتواصل مع النشطاء المصريين وتجنيدهم لصالح المخطط الجديد الذي يهدف إلى إسقاط حكم مبارك وتغيير الأوضاع في مصر والمنطقة العربية، وكانت أبرز هذه المنظمات الممولة هي: "المعهد الديمقراطي"، و"المعهد الجمهوري"، و"بيت الحرية الأمريكي". مارست مصر ضغوطها وتهديداتها لإجبار الولايات المتحدة على مراجعة موقفها من تمويل المنظمات الحقوقية المصرية بشكل مباشر ودون الرجوع إلى الحكومة، غير أنها فشلت في ذلك. وبعد حوار وجدل تراجعت مصر عن موقفها، وطلبت من الخارجية الأمريكية القبول بحل يقضي بموافقة الحكومة المصرية على استقطاع هذه المبالغ من حجم المعونة الاقتصادية المقدمة إليها، ولكن شريطة أن تبلغ واشنطن مصر بكافة مبالغ التمويل التي تقدمها لهذه الجمعيات على أن يقتصر ذلك على المسجل منها لدى وزارة الشؤون الاجتماعية. ورفضت واشنطن الحل المصري المقترح، وقام بعدها ديفيد وولش السفير الأمريكي في مصر بتقديم مبلغ مليون دولار لأربع منظمات تمارس أدوارا سياسية وهي غير مسجلة لدى الشؤون الاجتماعية وكان ذلك من خلال لقاء علني أقيم بمبني السفارة الأمريكية بالقاهرة. وأبدى الرئيس مبارك اعتراضه على ذلك، وطلب من الأجهزة المعنية متابعة الأمر، إلا أن حملته توقفت بعد قليل، وأتذكر أنه عندما قرأ الرئيس لي مقالا انتقد فيه هذا الدور المشبوه للسفير الأمريكي، اتصل بي مسؤول كبير بمكتب الرئيس وأبلغني تحية الرئيس على هذا المقال، وعندما قلت له ولماذا لا يخرج الرئيس ويعلن إدانته لهذا التدخل السافر في الشؤون المصرية ويستدعي السفير الأمريكي؟ قال لي: "أنت تعرف أبعاد المؤامرة على مصر، وهو لا يريد التصعيد". هنا يقول بكري: "أدركت منذ هذا الوقت أن مبارك يريد البقاء على كرسي الحكم بأي ثمن، وأنه يريد تسكين الأوضاع، دون أن يتخذ إجراءات فاعلة تحمي الأمن القومي للبلاد". في عام 2007، حدث تطور مهم على صعيد العلاقة المصرية الأمريكية، إذ اتخذ الرئيس الأمريكي جورج بوش قرارا بتخفيض حجم المعونة الأمريكية التي كانت قد وصلت إلي 415 مليون دولار في هذا الوقت لتصبح بمقتضي هذا القرار 200 مليون دولار سنويا فقط. كان الموقف مهينا، وقد اقترحت الدكتورة فايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولي التقدم بطلب للتخارج من برنامج المساعدات الاقتصادية، إلا أن أمريكا رفضت الطلب، ولم تجد الحكومة المصرية أمامها من خيار سوى التوقف عن استخدام برنامج المساعدات الاقتصادية الأمريكية لمدة عامين حتى وصول الرئيس باراك أوباما إلي الحكم في عام 2009. وعندما جاء أوباما إلى الحكم تعهد بالتزام أمريكا بمطلب الحكومة المصرية بأن يجري تمويل منظمات المجتمع المدني المصرية التابعة فقط لقانون الشركات، غير أن الوقائع أكدت عدم التزام الخارجية الأمريكية بهذا التعهد. لقد رصدت الحكومة المصرية أن إجمالي ما تم تسليمه لهذه المنظمات من أمريكا فقط في الفترة من 2004 - 2010 بلغ نحو 50 مليون دولار، وهو مثار دهشة من كبار المسؤولين المصريين. وكان عمر سليمان ينصح الرئيس مبارك كثيرا بضرورة الرد على الموقف الأمريكي بإجراءات حاسمة ورادعة، إلا أن مبارك كان يرى تجميد الموقف حتى لا يقع الصدام الأخير. إن عمر سليمان يعرف أن هؤلاء النشطاء والممولين من الخارج هم الجيش السري أو الطابور الخامس الذين أصبحوا مجرد أدوات يجري استخدامها في "حروب الجيل الرابع". كانت تجارب أوكرانيا وجورجيا وصربيا ماثلة أمام عمر سليمان وكان يتخوف من خطر هذه الجماعات الممولة والتي اكتسبت حصانة دولية، وتمارس عملها التجسسي في حماية المجتمع الدولي وتحديدا الغرب والولايات المتحدة. وكان من بين هؤلاء من يعملون لصالح إسرائيل ويقومون بزيارات متعددة يلتقون خلالها بقادة الموساد، ثم يعودون إلى مصر ولا أحد يستطيع الاقتراب منهم. لم ينس عمر سليمان مقولة "عاموس يادلين" الرئيس الأسبق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "آمان" في فبراير عام 2010، التي قال فيها: "إن مصر هي الملعب الأكبر لنشاطات جهاز المخابرات الحربية الإسرائيلية، وإن العمل في مصر تطور حسب الخطط المرسومة منذ عام 1979". لقد قال يومها: "لقد تمكنا من إحداث الاختراقات السياسية والأمنية والاقتصادية والعسكرية في أكثر من موقع، ونجحنا في تصعيد التوتر والاحتقان الطائفي والاجتماعي، لتوليد بيئة متصارعة، متوترة دائما، ومنقسمة إلى أكثر من شطر في سبيل تعميق حالة الاهتراء داخل البنية والمجتمع والدولة المصرية، لكي يعجز أي نظام يأتي بعد حسني مبارك عن معالجة الانقسام والتخلف والوهن المتفشي في مصر". وكانت الكلمات رسالة لمن يعنيه الأمر، وكان عمر سليمان أكثر من يعي هذه الرسالة ومعانيها، غير أن يده كانت مغلولة حتى هذا الوقت. كانت الأجواء في مصر بعد سقوط نظام الرئيس بن علي وتوارد الأنباء عن دور محوري ينتظر حركة النهضة الإخوانية في تونس برئاسة راشد الغنوشي، تقول إن "مصر قد تجد نفسها في المستنقع بأسرع مما يتوقع الكثيرون". وكان عمر سليمان يعرف أن الإخوان في مصر هم الأداة الفاعلة للمخطط الجديد، أو كان دائما يردد مقولة جيمس وولسي مدير المخابرات المركزية الأمريكية الأسبق "إننا سوف نصنع إسلامًا مناسبا لنا، ثم ندعهم يصنعون ثوراتهم". وكان ذلك يعني في نظر عمر سليمان أن الحروب قد بدأت، خاصة وأن عملية التجنيد لم تقتصر فقط على الإخوان والإسلاميين، وإنما امتدت أيضا إلى عناصر شبابية ارتضت لنفسها أن تكون حلقة في إطار هذا المخطط الكبير. كانت البداية داخل السجن على يد سعد الدين إبراهيم، الذي أصبح هو "القناة" المعتمدة لدى الولايات المتحدة في حوارها مع جماعة الإخوان، كان ذلك في عام 2003، لقاءات جرت خلف الأسوار مع عدد من قادة الإخوان المحبوسين معه في سجن مزرعة طرة، منهم خيرت الشاطر وآخرون، ثم بعد خروجه تعددت اللقاءات مع عدد من قياداتهم في الخارج بالنادي السويسري بإمبابة، وكان جهاز الأمن القومي ومباحث أمن الدولة يتابعان تفاصيل هذه اللقاءات. لقد أدرك عمر سليمان أن سعد الدين إبراهيم، لا يتحرك وحده، وإنما هناك اتصالات جرت معه من قِبل مسؤولين أمريكيين وغربيين داخل أسوار سجن مزرعة طرة، طلبوا فيها منه أن يواصل حواره مع قادة الإخوان داخل السجن وخارجه. في هذا الوقت تحديدا كانت أجواء الأزمة بين مصر والولايات المتحدة تتصاعد، لقد كان مبارك يرفض وبإصرار الاستجابة للمطالب الأمريكية، التي كان يرى أنها تمثل انتهاكا للأمن القومي. كان مبارك قد زار أمريكا في عام 2004، والتقى خلالها الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش في كراوفورد بولاية تكساس وقد حدثت أزمة عنيفة بينه وبين بوش بعد أن تعمدت واشنطن إحراج الرئيس المصري من خلال وثيقة الضمانات التي قدمتها لإسرائيل في حضوره. كان مبارك يعرف أن حملات الإدارة الأمريكية وضغوطها عليه بالحديث عن وجود انتهاكات في ملف حقوق الإنسان، هي مؤشر على أن الإدارة الأمريكية قررت بدء مرحلة المواجهة المكشوفة مع مصر. لقد أكد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية الأسبق في مذكراته "أن الرئيس مبارك أبلغه عام 2005 أن الأمريكيين يريدون منه الرحيل"، وقال أبو الغيط: "لقد سار معي الرئيس وأنا أقترب من باب الصالون المتسع الذي استقبلني به في الدور الأرضي بقصر الاتحادية في هليوبوليس وقال جملة موجزة صدمتني ولم أتحدث بها مع شخص قط، قال "إنه لا يستبعد أن تكون لدى الأمريكيين رغبة في إقصائه عن الحكم"، وقال أبوالغيط: "لقد دُهشت لهذا القول"، وقال إنه استمع كثيرا لمبارك، وهو يقول "المتغطي بالأمريكان عريان". وكان عمر سليمان يدرك هذه الحقيقة، وكان يعرف أن واشنطن بدأت تبحث عن البديل، وكان البديل هو جماعة الإخوان المسلمين. كان جهاز المخابرات العامة المصرية يرصد أيضا تحركات التنظيم الدولي للجماعة منذ عام 2004 واتصالاته بصناع القرار في أمريكا وبريطانيا وألمانيا، وكان يدرك عن يقين أن الاتصالات قد أخذت بعدا جديدا خاصة بعد "مؤتمر جورجيا" لرؤساء وقادة الدول الصناعية الثماني الكبرى، كان التفكير يدور في هذا الوقت عن القوى التي يمكن أن تشكل الأداة الفاعلة لتنفيذ هذا المخطط داخل المنطقة. وكان الإخوان هم الحصان الرابح، لقد أدركت الأجهزة المعنية داخل الولايات المتحدة تحديدا أن هذه الجماعة التاريخية، لها جذورها في المنطقة، وهي أيضا تمتلك أقوي تنظيم له امتدادات شعبية واسعة، وخبرة تنظيمية متميزة. وكان الحاكم الأساسي في تفكير الإدارة الأمريكية في هذا الوقت يشير إلى أن الإسلاميين وجماعة الإخوان تحديدا، هم أكثر القوى الناعمة التي يمكن الاعتماد عليها في تنفيذ هذا المخطط، بتكلفة أقل وقدرة فائقة واستعداد واضح للقبول بالأجندة الأمريكية. وكانت الإدارة الأمريكية في هذا الوقت قد حددت ملامح المشروع الجديد على أساس إحداث تغيير جيوسياسي في المنطقة يؤدي إلى تقسيمها إلى كانتونات طائفية وعرقية، خاصة أن الحرب على العراق لم تنجح في تغيير الأوضاع الاستراتيجية على النحو الذي توقعته واشنطن ولم تنجح أيضا في إنهاء الصراع التاريخي العربي والإسرائيلي وضمان حماية المصالح الأمريكية في المنطقة. وكانت الاستراتيجية الجديدة التي عبر عنها الرئيس السابق جورج دبليو بوش في خطابه عام 2003 عن "حالة الديمقراطية في الشرق الأوسط" تشير إلى أن المنطقة سوف تدخل طورا جديدا قد يؤدي إلى تغيير الخرائط السياسية والجغرافية وذلك بتفجير هذه المجتمعات من الداخل عن طريق استخدام القوى الناعمة في هذه البلدان. وفي هذا الوقت كان السيد عمر سليمان قد قدم تقريرا للرئيس الأسبق حسني مبارك حدد فيه ملامح هذه الاستراتيجية الأمريكية الجديدة، وأكد أن مصر من أوائل الدول المستهدفة في هذا المخطط. لقد أكد عمر سليمان في تقريره أن الإدارة الأمريكية غيرت موقفها المعلن تجاه التيارات الإسلامية في أعقاب أحداث سبتمبر 2001، وقررت التواصل مع هذه التيارات وضمان مشاركتها في السلطة السياسية في مقابل الوفاء بالمطالب الأمريكية - الإسرائيلية. وتضمن التقرير المقدم في هذا الوقت رصد تفاصيل مؤتمر الحوار الإسلامي - الأمريكي الذي عقد في قطر في 10 يناير 2004 برعاية أمريكية وبحضور الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون. ولقد أشار التقرير إلى أن لقاءات متعددة قد جرت في هذا المؤتمر الذي أشرفت عليه وزارة الخارجية القطرية ومعهد "بروكينغز الأمريكي" بين عناصر تنتمي إلى جماعة الإخوان وبين سياسيين ورجال استخبارات أمريكية برعاية قطرية مباشرة. وكان يوسف القرضاوي قاسما مشتركا في هذه اللقاءات، بل كان واحدا ممن رتبوا لها جنبا إلى جنب مع ممثلي وزارة الخارجية القطرية، وأيضا بمشاركة القاضي "حسين أحمد" أمير الجماعة الإسلامية بباكستان. وفي اللقاءات التي عقدت على هامش المؤتمر كان الاتفاق قد بدأ يرسم خيوطه الأولى، لقد استمع الجانبان الإخواني والأمريكي إلى رؤية كل منهما للآخر، وجرى الاتفاق على تواصل اللقاءات في العديد من العواصم الأخرى، وتحديدا في تركيا ولندن وغيرهما. وفي العام نفسه أيضا، التقى المرشد العام محمد مهدي عاكف بـ"جون جانك" أحد كبار مساعدي أعضاء الكونغرس الذي وجه دعوة لوفد من الجماعة لزيارة الولايات المتحدة في وقت لاحق. وفي عام 2005 كان جهاز المخابرات العامة يقدم تحليلا إلى الرئيس حول مضمون الرسائل التي بعث بها الإخوان إلى الإدارة الأمريكية وإلى الغرب عموما بهدف طمأنتهم من مواقف الجماعة إزاء القضايا الاستراتيجية الملحة، وأولها الموقف من السياسة الخارجية الأمريكية في المنطقة واتفاقات "السلام" بين مصر وإسرائيل. لقد كان تصريح مرشد الإخوان "محمد مهدي عاكف" في هذا الوقت الذي أدلى به إلى وكالة "أسوشيتد برس" يحمل دلالة مهمة، لقد قال المرشد العام "إن الإخوان لن يسعوا إذا تسنى لهم الوصول إلى الحكم، إلى أن يغيروا سياسة مصر الخارجية، ومن ضمنها احترام معاهدة السلام". وبعد نجاح الإخوان في الحصول على 88 مقعدا من مقاعد البرلمان المصري قال جيسون براونلي أستاذ العلوم السياسية والمتخصص في قضايا التحول الديمقراطي في الشرق الأوسط في مقابلة مع "تقرير واشنطن": "إن التحفظ الواضح في موقف الإدارة الأمريكية من صعود الإخوان طبقا لنتائج الانتخابات المصرية، أمر مفهوم ومتوقع، فالإدارة التي تتبنى مشروعا لتغيير وجه الشرق الأوسط وتعزيز الديمقراطية شعرت بخيبة الأمل من تراجع أداء التيار الليبرالي وبقية الأحزاب السياسية المصرية في التاريخ المصري، ولم يعد أمامها من خيارات سوى النظام الحاكم أو جماعة الإخوان، وبالتالي فإن الإدارة عليها أن تختار بين الضغط على النظام القائم لتحقيق إصلاحات ديمقراطية على المدى البعيد وإحداث حراك في المجتمع المصري بمواصلة دعم التيارات الليبرالية ومؤسسات المجتمع المدني، أو أن تتقبل وصول الإخوان للحكم في مصر وما ينطوي عليه ذلك من تهديد للمصالح الأمريكية في المنطقة". وكان الإخوان قد أبدوا استعدادهم في اللقاءات التي جرت معهم في هذه الفترة للموافقة على الأجندة الأمريكية، وهو ما دعا مادلين أولبرايت وزيرة الخارجية الأمريكية الأسبق ورئيسة المعهد الديمقراطي الأمريكي في هذا الوقت، إلى أن تصرح أثناء وجودها في دبي في الأول من ديسمبر 2005 بالقول إن استبعاد الإسلاميين من المشاركة في الحياة السياسية على أساس أنهم غير ديمقراطيين يعتبر خطأ فادحا، وحذرت أولبرايت الإدارة الأمريكية من دعم إصلاحات زائفة تؤدي إلى عزل المعارضة الإسلامية واعتبرت أن "أنجح وسيلة لانحسار التطرف في الشرق الأوسط هي السماح للمعارضة الإسلامية غير العنيفة بالمشاركة في الحياة السياسية". المصدر: موقع "الجمهور" المصري كشف الصحفي المصري الكبير عبده مباشر عن كواليس علاقاته برؤساء مصر الراحلين جمال عبد الناصر، أنور السادت وحسني مبارك، وباح بأسرار وقائع كبرى دونها التاريخ. عبر علاء مبارك، نجل الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، عن "رفضه" لما طرحته جماعة الإخوان المسلمين بشأن التصالح مع الدولة. كشف أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط لماذا لم يطلق على 25 يناير 2011 وصف "الثورة". قال أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، إنه عندما عاد من زيارته لواشنطن، قال إنه لن يكتب للرئيس الراحل محمد حسني مبارك، ما دار بينه وبين المسؤولين لأن هذا كلام لا يكتب. قال أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن الولايات المتحدة كانت ترغب في إحداث التغيير والفرصة المناسبة ظهرت في التوتر الذي حدث بعد الانتخابات البرلمانية المصرية في 2010. أكد الكاتب الصحفي المصري مجدي الجلاد، رئيس تحرير مجموعة "أونا" للصحافة والإعلام أن الرئيس الراحل حسني مبارك لم يكن يريد توريث الحكم لنجله جمال مبارك.


روسيا اليوم
منذ 5 ساعات
- روسيا اليوم
الرئيس اللبناني يجري مباحثات في بغداد
والتقى عون نظيره العراقي عبد اللطيف جمال رشيد ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني. وتركزت المباحثات في ملفات اقتصادية حيوية، تتصدرها أزمة الطاقة اللبنانية، إلى جانب التطورات الإقليمية في غزة وسوريا.