
ندوة توعوية عن التنمر ضمن مبادرة «من حقنا نعيش» بإسنا جنوب الأقصر
نظمت وحدة السكان الفرعية بإسنا في الأقصر، ندوة توعوية عن التنمر ضمن مبادرة من حقنا نعيش بمكتب تحفيظ القرآن بديوان الفخرانية بمدينة إسنا، بحضور ١٢٠ مستفيداً من الأطفال وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية لحل القضية السكانية ولتسريع الاستجابة المحلية لخفض معدلات النمو السكاني وتحسين الخصائص السكانية للمواطنين ودعم الاستراتيجية القومية للسكان والتنمية ٢٠٣٠، وتحت رعاية الدكتورة منال عوض وزير التنمية المحلية، والمهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر، وإشراف الدكتورة فاطمة الزهراء جيل رئيس وحدة السكان المركزية بوزارة التنمية المحلية.
حاضر خلال الندوة الشيخ حسن عسكر الواعظ بالأوقاف، حيث تحدث عن التنمر والسخرية والاستهزاء من الآخرين باعتبارها أحد أسوء الظواهر المنتشرة في مجتمعاتنا اليوم فهي خُلق دنيء وسيء يزيد الكره والبغض بين الناس وينشر الحقد والبغضاء، كما أن التنمر يفقد الأشخاص الثقة بنفسهم ويشعرهم بالضعف والعجز، لافتا إلى أن التنمر أصبح عادة مجتمعية لظن البعض أنها تجلب الضحك والسعادة، وأن الإسلام يحرم ذلك النوع من السلوك.
تمت الندوة بمتابعة وإشراف من الدكتور هشام أبو زيد نائب المحافظ، وأحمد وزيرى سكرتير عام محافظة الأقصر، ورئيس مركز ومدينة إسنا علي سيد صادق، ورئيس وحدة السكان بالمحافظة رشا شعبان، وهبة رمضان المنسق المجتمعي للوحدة، وحضرها منتصر عبد العزيز مقرر وحدة السكان بإسنا.
وأكدت رئيس وحدة السكان بالمحافظة رشا شعبان، أنه جاري استكمال العمل بالندوات والأنشطة كما تم وضعها في الخطة الشهرية لوحدة السكان، بدعم مستمر من الادارة المركزية للسكان بوزارة التنمية المحلية، وكافة القيادات بالمحافظة، وبالتنسيق مع جميع شركاء العمل في جميع المراكز والمدن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ 38 دقائق
- الأسبوع
مفتي الجمهورية يزور شيخ الأزهر على رأس وفد من كبار علماء الأمة
مفتي الجمهورية و شيخ الأزهر ياسمين الأمير قام الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بزيارة إلى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف على رأس وفد علمي رفيع المستوى، ضم عددًا من كبار العلماء والمفتين والوزراء من أكثر من 30 دولة، وذلك عقب اختتام أعمال المؤتمر الدولي العاشر للإفتاء، والذي جاء هذا العام تحت عنوان «صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي». وخلال اللقاء، عبّر العلماء عن تقديرهم العميق لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، ولمؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعة بحسبانه قلعة العلم والدين، وركيزة الوسطية والاعتدال في العالم الإسلامي، مؤكدين دوره البارز في مواجهة التحديات الفكرية والمعرفية المعاصرة، وتصديه لقضايا المسلمين من خلال منهج علمي رصين، متجذر في أصوله ومتصل بواقع الناس، مشيرين إلى أن الأزهر كان ولا يزال الملاذ الآمن للعلماء من مختلف الجنسيات، والمصدر الموثوق للفتوى الرشيدة التي تراعي مقاصد الشريعة ومتطلبات العصر. وأعرب مفتي الجمهورية، عن خالص شكره وتقديره لفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر على دعمه الكريم ومساندته المستمرة، مشيرًا إلى أن هذا الدعم كان له أثر بالغ في مسيرته العلمية والدعوية، وأن أيادي الإمام الأكبر البيضاء كانت حاضرة في كل خطوة من خطواته، من خلال النصح والتوجيه والإرشاد، وأن الثقة الغالية التي أولاه إياها كانت دافعًا قويًا لبلوغه موقعه الحالي، مؤكدًا أن الأزهر الشريف هو البيت والقبلة العلمية والفكرية والروحية، وأن شيخه الجليل يمثل رمز الوحدة والاعتدال ومرجعية المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، داعيًا الله أن يحفظه ويديم عليه الصحة والتوفيق ويجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء. من جانبه عبّر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عن اعتزازه بهذه الزيارة الكريمة، مؤكدًا أن الأزهر الشريف سيظل منارةً للعلم والعلماء، ومرجعًا للمسلمين في شتى بقاع الأرض، وركيزةً للتعاون بين المؤسسات الدينية والفكرية، وأن أبوابه ستظل مفتوحة لكل العلماء والفقهاء والمفكرين والباحثين من أقطار الأرض. وشدد الإمام الأكبر على أهمية موضوع المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، خاصة ما يتعلق بتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال الإفتائي، مشيرًا إلى ضرورة تطوير بيئات رقمية آمنة ومعتمدة تسهم في إعداد الفتاوى ومراجعتها وتوثيقها بدقة وسرعة، بما يلبي احتياجات المجتمعات المسلمة في العصر الرقمي، ويعزز الوصول إلى الفتوى الوسطية الرشيدة بأساليب حديثة تراعي التنوع الثقافي والمعرفي، دون الإخلال بثوابت الشريعة ومقاصدها العليا. وفي ختام الزيارة، طلب وفد الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم من فضيلة الإمام الأكبر أن يتولى فضيلته الرئاسة الشرفية لدور وهيئات الإفتاء في العالم، مؤكدين أن هذه الرئاسة تمثل دعمًا معنويًا كبيرًا للمؤسسات الإفتائية، وترسيخًا لمرجعية الأزهر الشريف كمنارة علمية وروحية للمسلمين.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
شيخ الأزهر يدعو إلى تطوير بيئات رقمية آمنة ومعتمدة لإعداد الفتاوى
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، على رأس وفد علمي رفيع المستوى ضم عددًا من كبار العلماء والمفتين والوزراء من أكثر من ثلاثين دولة، وذلك عقب اختتام أعمال المؤتمر الدولي العاشر للإفتاء، الذي انعقد هذا العام تحت عنوان «صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي». تفاصيل اللقاء وخلال اللقاء، عبّر الوفد عن تقديره العميق للإمام الأكبر ولدور الأزهر الشريف، جامعًا وجامعة، باعتباره حصن العلم والدين، وركيزة الوسطية والاعتدال في العالم الإسلامي، مشيدين بجهوده في التصدي للتحديات الفكرية والمعرفية المعاصرة، ومعالجته لقضايا المسلمين بمنهج علمي متين يجمع بين الأصالة والمعاصرة. وأكد العلماء أن الأزهر كان وسيظل الملاذ الآمن للعلماء من مختلف الجنسيات، والمصدر الموثوق للفتوى الرشيدة التي تراعي مقاصد الشريعة وتلبي احتياجات العصر. وفي كلمته، أعرب مفتي الجمهورية عن بالغ شكره وامتنانه للإمام الأكبر على دعمه المتواصل ومساندته الدائمة، مؤكدًا أن نصائح الإمام وتوجيهاته كانت حاضرة في كل مراحل مسيرته العلمية والدعوية، وأن الثقة التي أولاه إياها شكّلت حافزًا قويًا للوصول إلى موقعه الحالي. واعتبر المفتي الأزهر الشريف بيت العلم والروح، وشيخه الجليل رمزًا للوحدة والاعتدال ومرجعية للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، داعيًا الله أن يحفظه ويجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء. من جانبه، رحّب الإمام الأكبر بالوفد، معربًا عن اعتزازه بهذه الزيارة، ومؤكدًا أن الأزهر الشريف سيظل منارة للعلم ومرجعًا للمسلمين في شتى بقاع الأرض، ومركزًا للتعاون بين المؤسسات الدينية والفكرية، وأن أبوابه ستظل مفتوحة أمام العلماء والباحثين من كل أنحاء العالم. كما شدد الإمام الأكبر على أهمية موضوع المؤتمر الدولي العاشر للإفتاء، خاصة ما يتصل بتسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدمة العمل الإفتائي، داعيًا إلى تطوير بيئات رقمية آمنة ومعتمدة لإعداد الفتاوى ومراجعتها وتوثيقها، بما يضمن دقة وسرعة إصدار الفتوى الوسطية الرشيدة، وبما يتلاءم مع التنوع الثقافي والمعرفي ويحافظ على ثوابت الشريعة ومقاصدها العليا. وفي ختام اللقاء، طلب وفد الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم من الإمام الأكبر تولي الرئاسة الشرفية لدور وهيئات الإفتاء، معتبرين أن ذلك يمثل دعمًا معنويًا كبيرًا للمؤسسات الإفتائية وترسيخًا لمكانة الأزهر الشريف كمرجعية علمية وروحية للمسلمين حول العالم.


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
مفتي الجمهورية يزور شيخ الأزهر على رأس وفد من كبار علماء الأمة ومفتيها
زار فضيلة الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف على رأس وفد علمي رفيع المستوى، ضم عددًا من كبار العلماء والمفتين والوزراء من أكثر من 30 دولة، وذلك عقب اختتام أعمال المؤتمر الدولي العاشر للإفتاء، والذي جاء هذا العام تحت عنوان« صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي» وخلال اللقاء، عبّر العلماء عن تقديرهم العميق لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، ولمؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعة بحسبانه قلعة العلم والدين، وركيزة الوسطية والاعتدال في العالم الإسلامي، مؤكدين دوره البارز في مواجهة التحديات الفكرية والمعرفية المعاصرة، وتصديه لقضايا المسلمين من خلال منهج علمي رصين، متجذر في أصوله ومتصل بواقع الناس، مشيرين إلى أن الأزهر كان ولا يزال الملاذ الآمن للعلماء من مختلف الجنسيات، والمصدر الموثوق للفتوى الرشيدة التي تراعي مقاصد الشريعة ومتطلبات العصر. مفتي القدس: مصر هي من تقوم بالدور المحوري تجاه القضية الفلسطينية.. ومشكلة دخول المساعدات تقع على إسرائيل مفتي الأردن: يجب تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة القضايا الكبرى وعلى رأسها المسجد الأقصى والقضية الفلسطينية مفتي الجمهورية يزور شيخ الأزهر وأعرب فضيلة مفتي الجمهورية عن خالص شكره وتقديره لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر على دعمه الكريم ومساندته المستمرة، مشيرًا إلى أن هذا الدعم كان له أثر بالغ في مسيرته العلمية والدعوية، وأن أيادي الإمام الأكبر البيضاء كانت حاضرة في كل خطوة من خطواته، من خلال النصح والتوجيه والإرشاد، وأن الثقة الغالية التي أولاه إياها كانت دافعًا قويًا لبلوغه موقعه الحالي، مؤكدًا أن الأزهر الشريف هو البيت والقبلة العلمية والفكرية والروحية، وأن شيخه الجليل يمثل رمز الوحدة والاعتدال ومرجعية المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، داعيًا الله أن يحفظه ويديم عليه الصحة والتوفيق ويجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء. من جانبه عبر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عن اعتزازه بهذه الزيارة الكريمة، مؤكدًا أن الأزهر الشريف سيظل منارةً للعلم والعلماء، ومرجعًا للمسلمين في شتى بقاع الأرض، وركيزةً للتعاون بين المؤسسات الدينية والفكرية، وأن أبوابه ستظل مفتوحة لكل العلماء والفقهاء والمفكرين والباحثين من أقطار الأرض. وشدد فضيلة الإمام الأكبر على أهمية موضوع المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، خاصة ما يتعلق بتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال الإفتائي، مشيرًا إلى ضرورة تطوير بيئات رقمية آمنة ومعتمدة تسهم في إعداد الفتاوى ومراجعتها وتوثيقها بدقة وسرعة، بما يلبي احتياجات المجتمعات المسلمة في العصر الرقمي، ويعزز الوصول إلى الفتوى الوسطية الرشيدة بأساليب حديثة تراعي التنوع الثقافي والمعرفي، دون الإخلال بثوابت الشريعة ومقاصدها العليا. وفي ختام الزيارة، طلب وفد الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم من فضيلة الإمام الأكبر أن يتولى فضيلته الرئاسة الشرفية لدور وهيئات الإفتاء في العالم، مؤكدين أن هذه الرئاسة تمثل دعمًا معنويًا كبيرًا للمؤسسات الإفتائية، وترسيخًا لمرجعية الأزهر الشريف كمنارة علمية وروحية للمسلمين.