logo
كوريا الجنوبية توقف التنزيلات الجديدة لتطبيق «ديب سيك»

كوريا الجنوبية توقف التنزيلات الجديدة لتطبيق «ديب سيك»

صحيفة الخليج١٧-٠٢-٢٠٢٥

قالت هيئة حماية البيانات في كوريا الجنوبية، الاثنين: «إن عمليات التنزيل الجديدة لتطبيق الذكاء الاصطناعي الصيني ديب سيك قد تم تعليقها في البلاد بعد أن اعترف ديب سيك بالفشل في مراعاة بعض قواعد الوكالة بشأن حماية البيانات الشخصية».
وقالت لجنة حماية المعلومات الشخصية (PIPC) في إفادة إعلامية: «إن خدمة التطبيق ستستأنف بمجرد إجراء التحسينات وفقاً لقانون الخصوصية في البلاد».
وقالت الوكالة: «إن الإجراء الذي دخل حيز التنفيذ يوم السبت يهدف إلى منع عمليات التنزيل الجديدة للتطبيق، على الرغم من أن خدمة الويب الخاصة بديب سيك لا تزال متاحة في البلاد».
وقالت PIPC: «إن الشركة الناشئة الصينية عينت ممثلين قانونيين الأسبوع الماضي في كوريا الجنوبية واعترفت بإهمال جزئي لاعتبارات قانون حماية البيانات في البلاد».
حظر التطبيق
وقالت هيئة حماية البيانات الإيطالية، Garante، الشهر الماضي إنها أمرت ديب سيك بحظر برنامج الدردشة الخاص بها في البلاد بعد فشلها في معالجة مخاوف الجهة التنظيمية بشأن سياسة الخصوصية الخاصة بها.
وعندما سُئل عن التحركات السابقة التي اتخذتها إدارات الحكومة الكورية الجنوبية لمنع ديب سيك، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في إفادة صحفية في السادس من فبراير/ شباط: «إن الحكومة الصينية تولي أهمية كبيرة لخصوصية البيانات وأمنها، وتحميها وفقاً للقانون».
وقال المتحدث أيضاً: «إن بكين لن تطلب أبداً من أي شركة أو فرد جمع أو تخزين البيانات في انتهاك للقوانين». (وكالات)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزارة التجارة الأمريكية تحظر استخدام «ديب سيك» على الأجهزة الحكومية
وزارة التجارة الأمريكية تحظر استخدام «ديب سيك» على الأجهزة الحكومية

صحيفة الخليج

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • صحيفة الخليج

وزارة التجارة الأمريكية تحظر استخدام «ديب سيك» على الأجهزة الحكومية

أبلغت مكاتب وزارة التجارة الأمريكية موظفيها في الأسابيع الأخيرة بحظر استخدام نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني «ديب سيك» على أجهزتهم الحكومية، وذلك وفقاً لرسالة اطلعت عليها رويترز وشخصان مطلعان على الأمر. وذكرت رسالة بريد إلكتروني جماعية موجهة إلى الموظفين حول معداتهم الحكومية: «للحفاظ على أمان أنظمة معلومات وزارة التجارة، يُحظر الوصول إلى برنامج الذكاء الاصطناعي الصيني الجديد ديب سيك على نطاق واسع على جميع أجهزة GFE». وتابعت: «لا تُنزّلوا أو تعرضوا أو تصلوا إلى أي تطبيقات أو تطبيقات سطح مكتب أو مواقع ويب متعلقة بديب سيك». موجة بيع وأثارت نماذج الذكاء الاصطناعي منخفضة الكلفة من «ديب سيك» موجة بيع واسعة النطاق في أسواق الأسهم العالمية في يناير؛ حيث شعر المستثمرون بالقلق إزاء التهديد الذي يُهدد ريادة الولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي. تهديد «ديب سيك» للبيانات وعبّر مسؤولون أمريكيون وأعضاء في الكونغرس عن مخاوفهم بشأن تهديد «ديب سيك» لخصوصية البيانات والمعلومات الحكومية الحساسة. في فبراير، قدّم عضوا الكونغرس جوش غوتهايمر ودارين لحود، عضوا اللجنة الدائمة المختارة للاستخبارات في مجلس النواب، تشريعاً لحظر استخدام برنامج «ديب سيك» على الأجهزة الحكومية. وفي وقت سابق من هذا الشهر، أرسلا رسائل إلى حكام الولايات المتحدة يحثّونهم فيها على حظر تطبيق الذكاء الاصطناعي الصيني على الأجهزة الحكومية. وكتب النائبان في رسالة بتاريخ 3 مارس، في إشارة إلى الحزب الشيوعي الصيني: «باستخدام ديب سيك، يُشارك المستخدمون، دون علمهم، معلوماتٍ حساسةً للغاية ومُسجّلة الملكية مع الحزب الشيوعي الصيني، مثل العقود والوثائق والسجلات المالية». وأضافا: «إذا وقعت هذه البيانات في الأيدي الخطأ، فإنها تُشكّل رصيداً هائلاً للحزب الشيوعي الصيني، وهو خصمٌ أجنبيٌّ معروف». وحظرت ولاياتٌ عديدة هذا النموذج على الأجهزة الحكومية، بما في ذلك فرجينيا وتكساس ونيويورك، وحثّ تحالفٌ من 21 نائباً عاماً في الولايات الكونغرس على إقرار التشريع.

ثقة اقتصادية مطلوبة
ثقة اقتصادية مطلوبة

صحيفة الخليج

time١٠-٠٣-٢٠٢٥

  • صحيفة الخليج

ثقة اقتصادية مطلوبة

في خضم اجتماعات الدورة الثالثة لكل من المجلس الوطني لنواب الشعب والمجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني الرابع عشر، تتوالى تأكيدات كبار المسؤولين الصينيين على الثقة التامة في مستقبل البلاد الاقتصادي، وتحقيق الأهداف المخطط لها، ومن بينها معدل النمو البالغ 5% خلال العام 2025. والسؤال هو من أين تأتي هذه الثقة في ظل الواقع الدولي المضطرب، وفي ظل استهداف بكين من قبل واشنطن بإجراءات حمائية وعقابية كثيرة تطول الصادرات والشركات الصينية؟. التفسيرات الصينية لتلك الثقة تشير إلى عوامل أساسية، من بينها ضخامة السوق المحلية، ليس فقط بسبب عدد السكان الضخم، وإنما لأن البلاد قد استطاعت وعبر عقود نقل الملايين من حالة الفقر إلى مستويات معيشية معقولة في ظل الارتفاعات المتوالية في الدخول، على خلفية تراكم النتائج الإيجابية لعملية التنمية، والتي من أبرز مؤشراتها معدلات النمو العالية. إلى جانب السوق المحلية الضخمة يوجد نظام صناعي ديناميكي تزداد فيه الفرص، فضلاً عن وجود درجة عالية من المرونة للتعامل مع التقلبات والمخاطر في ظل حالة عدم اليقين العالمية السائدة. وهنا يقول وزير الخارجية الصيني وانغ يي إن بلاده ستوفر «عوامل اليقين لهذا العالم الذي يسوده عدم اليقين». الصين ليست استثناء في ألا يتحقق معدل النمو المتوقع أو المخطط له. لكن تبقى المسألة مرتبطة بمدى القرب أو البعد من هذا المعدل المحدد. وهنا تعاود الصين التأكيد على ثقتها في تحقيق ما هو مخطط في ظل توافر عنصرين مهمين. أولهما يتمثل في الأساس المتين، وثانيهما قوة عناصر الدعم والضمان. ويتمثل ذلك ليس فقط في ضخامة السوق المحلية، وتوالي تحقيق اختراقات في الأسواق العالمية رغم التحديات القائمة، وإنما أيضاً استناداً إلى ما تخطوه البلاد من خطوات واسعة في مجالات الابتكار والعلوم والتكنولوجيا، ومنها الذكاء الاصطناعي، وبراءات الاختراع، بما في ذلك تلك التي تقوم بها الشركات الصغيرة والمتوسطة، وليس فقط الشركات الحكومية الكبيرة، وحالة تطبيق «ديب سيك» وما أحدثته من دهشة عالمية ليست ببعيد. هذه الثقة الصينية لا تأتي من فراغ. وتدل على أن الصين ماضية في طريق نهضتها لبناء قوتها الشاملة، والتي تزداد متانة مع مرور الوقت. كما أن بكين دائمة التأكيد على الطابع السلمي لصعودها. والعالم في حاجة إلى أن تسود الثقة في الاقتصادات الكبرى، نظراً لأن أي هزة فيها تؤثر في مختلف أرجاء العالم، خاصة أن «آفاق النمو قابعة عند أدنى مستويات لها منذ عقود» على حد وصف كريستالينا جورجيفا المدير العام لصندوق النقد الدولي. ليست فقط الثقة الوطنية في الاقتصادات هي المطلوب توافرها لتجنب حدوث أزمات اقتصادية عالمية، وإنما هناك حاجة لأن تسود الثقة بين هذه الاقتصادات. ففي الوقت الراهن، هناك هزة كبيرة في تلك الثقة حتى في ما بين البلدان التي تنطلق من المنظورات الاقتصادية ذاتها، وتتبع النماذج التنموية نفسها. هذه الثقة لن تتوافر طالما استمرت متوالية الإجراءات العقابية الآخذة في التوسع. هناك حاجة ماسة لفرملة هذا التوجّه حتى يمكن ترميم حالة الثقة في الاقتصاد العالمي.

الولايات المتحدة تبحث حظر "ديب سيك"
الولايات المتحدة تبحث حظر "ديب سيك"

الاتحاد

time٠٨-٠٣-٢٠٢٥

  • الاتحاد

الولايات المتحدة تبحث حظر "ديب سيك"

كشفت تقارير إعلامية أميركية أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تبحث حظر نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني "ديب سيك" في الأجهزة الحكومية بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي. وذكرت التقارير أن هناك قلقا لدى مسؤولين محليين من طريقة تعامل "ديب سيك" مع بيانات المستخدمين، التي تقول الشركة التي صصمت النموذج إنها تخزنها في خوادم تقع في الصين، لافتة إلى بحث مسؤولي الإدارة أيضا عن حظر برنامج المحادثة الآلية من متاجر التطبيقات ووضع قيود على الطريقة التي يمكن لمزودي الخدمات السحابية في الولايات المتحدة أن يوفروا بها نماذج "ديب سيك" للذكاء الاصطناعي لعملائهم.وأثارت نماذج "ديب سيك" منخفضة التكلفة موجة بيع كبيرة في أسواق الأسهم العالمية في يناير الماضي حين شعر المستثمرون بالقلق من أن توافرها قد يهدد قادة سوق الذكاء الاصطناعي الحاليين.وحثت مجموعة من 21 مدعيا عاما في الولايات الأميركية، الكونغرس أمس الأول الخميس، على إقرار مشروع قانون يمنع الأجهزة الحكومية من تنزيل واستخدام برنامج "ديب سيك" للذكاء الاصطناعي على الأجهزة الحكومية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store