
الإمارات تدين دعوة وزير إسرائيلي لضم الضفة الغربية
ودعا وزير العدل الإسرائيلي "ياريف ليفين" إلى توسيع نطاق المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة.
ودعا وزراء في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حزب الليكود، الأربعاء، إسرائيل إلى ضم المنطقة التي تحتلها قبل عطلة الكنيست في نهاية الشهر.
وجاء في العريضة: "يجب إكمال المهمة، وإزالة التهديد الوجودي من الداخل، ومنع وقوع مذبحة أخرى في قلب البلاد".
وأكدت الإمارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية أن هذا التصريح يمثل "تصعيدا خطيرا وانتهاكا صارخا لقرارات الشرعية الدولية".
وأعربت أيضاً عن "رفضها القاطع لجميع التصريحات والإجراءات الاستفزازية التي تهدف إلى تغيير الوضع القانوني للأرض الفلسطينية المحتلة، وكذلك جميع الممارسات التي تهدد بالمزيد من التصعيد وعدم الاستقرار في المنطقة وتعيق المساعي الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار".
ودعت الإمارات المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار لتجنب المزيد من الخسائر في الأرواح، موضحة أنها ثابتة في التزامها بتعزيز السلام والعدالة وحماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأدانت دول خليجية مثل السعودية والكويت وقطر، التصريحات التي أدلى بها الوزير الإسرائيلي والتي دعت فيها إلى ضم الضفة الغربية المحتلة.
وتعتبر أغلب الدول المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، والتي يعزل الكثير منها المجتمعات الفلسطينية عن بعضها البعض، انتهاكا للقانون الدولي.
ومع كل تقدم للمستوطنات والطرق الإسرائيلية، تصبح الضفة الغربية أكثر انقساماً، مما يقوض بشكل أكبر احتمالات إقامة أرض متصلة يمكن للفلسطينيين بناء دولة ذات سيادة عليها، وهو ما تصوره الفلسطينيون منذ فترة طويلة في عملية صنع السلام في الشرق الأوسط.
السعودية والكويت وقطر تدين دعوة إسرائيل لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة الإمارات تدين الهجمات الإسرائيلية على المدن والقرى في الضفة الغربية منع إسرائيل لوفد من الضفة الغربية يظهر "أنهم يريدون العنف فقط"، بحسب وزير الخارجية السعودي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
ترامب: مستعدون للاجتماع مع الإيرانيين إذا لزم الأمر
أبوظبي - سكاي نيوز عربية قال الرئيسُ الأميركي، دونالد ترامب، إن إيران ترغبُ في التحدث إلى الولايات المتحدة، مؤكدا أنه مستعد للقاء ممثلين عنها إذا لزم الأمر.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
عبدالله بن زايد: الإمارات تدعم جهود وقف «النار» في غزة
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، يائير لابيد زعيم المعارضة في دولة إسرائيل. ورحب سموه بزعيم المعارضة الإسرائيلي، وجرى خلال اللقاء الذي عقد في أبوظبي، بحث العلاقات الثنائية المتطورة بين البلدين. كما ناقش الجانبان مجمل التطورات الإقليمية والمستجدات في منطقة الشرق الأوسط، وجهود المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة. وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، دعم دولة الإمارات لجهود المجتمع الدولي الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة. كما أكد سموه أهمية دعم الجهود المبذولة لتعزيز الاستجابة للأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، وتوفير آلية تتيح تدفق المساعدات للمدنيين على نحو أمن ومستدام ودون عراقيل. وأشار سموه، إلى ضرورة العمل من أجل إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس «حل الدولتين»، بما يسهم في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار الإقليمي، وإنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
عبدالله بن زايد يؤكد دعم الإمارات للجهود الرامية لوقف إطلاق النار في غزة
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ، يائير لابيد زعيم المعارضة في دولة إسرائيل. ورحب سموه بيائير لابيد وجرى خلال اللقاء الذي عقد في أبوظبي ، بحث العلاقات الثنائية المتطورة بين البلدين. وناقش الجانبان مجمل التطورات الإقليمية والمستجدات في منطقة الشرق الأوسط، وجهود المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة. وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء دعم دولة الإمارات لجهود المجتمع الدولي الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة. كما أكد سموه أهمية دعم الجهود المبذولة لتعزيز الاستجابة للأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتوفير آلية تتيح تدفق المساعدات للمدنيين على نحو أمن ومستدام ودون عراقيل. وأشار سموه إلى ضرورة العمل من أجل إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس "حل الدولتين"، بما يسهم في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار الإقليمي، وإنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة.