logo
اسماعيل العلوي يوجه رسالة تضامن مع المؤرخ التونسي حبيب قزدغلي على خلفية حملة ضده تمس بحرية تعبيره

اسماعيل العلوي يوجه رسالة تضامن مع المؤرخ التونسي حبيب قزدغلي على خلفية حملة ضده تمس بحرية تعبيره

اليوم 24منذ 8 ساعات
وجه اسماعيل العلوي، الرئيس الشرفي لمؤسسة علي يعته، رسالة تضامن مع الأستاذ الجامعي والمؤرخ التونسي حبيب قزدغلي، ضد الحملة المغرضة التي شنتها أوساط متطرفة تونسية ضده.
وأعرب العلوي عن قلقه البالغ إزاء هذه الحملة، التي تستهدف شخص قزدغلي كأستاذ جامعي ومؤرخ، وعميد سابق لكلية منوبة، وأحد الوجوه الفكرية البارزة في الفضاء الجامعي المغاربي.
وأوضح أن هذه الحملة تأتي على خلفية مواقف قزدغلي الأكاديمية، وموقفه المناهض لمحاولات بعض من التيارات الظلامية فرض نوع من الطقوس الغريبة داخل الحرم الجامعي.
وأدان العلوي هذه المحاولات اليائسة التي تسعى إلى انتهاك الحرية الأكاديمية، وإقصاء الفكر التنويري، وإسكات الأصوات الحرة.
وأكد اسماعيل العلوي، على ضرورة صيانة حرية البحث والتفكير داخل الحرم الجامعي، باعتباره فضاءً مستقلاً، ينبغي أن يظل بمنأى عن كل أشكال التوظيف السياسي أو التغليط الإيديولوجي.
كما أعرب عن تقديره لمساهمات قزدغلي النضالية من أجل التحرر والعدالة والديمقراطية والحقوق الإنسانية، وتثمينًا لمساره المتميز في التدريس الجامعي، وخاصة لعطاءاته المعرفية القيمة المشهود لها في مجال الدرس التاريخي.
ودعا العلوي إلى الحفاظ على الاستقلالية الأكاديمية للجامعات، وضرورة ضمان حرية الفكر والتعبير واحترامهما، ورفض أي مساس بكرامة الباحثين الجامعيين أو محاولة النيل من مصداقيتهم.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أطفال يفترشون الأرض أمام المركز الوطني للتخييم بالغابة الدبلوماسية.. مشاهد صادمة تستدعي تدخلاً عاجلاً!
أطفال يفترشون الأرض أمام المركز الوطني للتخييم بالغابة الدبلوماسية.. مشاهد صادمة تستدعي تدخلاً عاجلاً!

طنجة نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • طنجة نيوز

أطفال يفترشون الأرض أمام المركز الوطني للتخييم بالغابة الدبلوماسية.. مشاهد صادمة تستدعي تدخلاً عاجلاً!

في مشهد مؤلم لا يليق بمكان يُفترض أن يكون فضاءً للترفيه والراحة، اضطر عشرات الأطفال إلى افتراش الأرض والنوم في العراء، مساء الثلاثاء، أمام بوابة المركز الوطني للتخييم بالغابة الدبلوماسية بضواحي طنجة، في ظروف غير إنسانية، ودون أي رعاية تُذكر. وحسب مصادر من عين المكان، فإن السبب وراء هذا الوضع يعود إلى تجاوز عدد الأطفال المسجلين للطاقة الاستيعابية للمركز، ما دفع بالمسؤولين إلى ترك مجموعة منهم خارج أسواره، في انتظار إيجاد حل، وسط أمتعتهم وتحت السماء المفتوحة، دون أي تدبير يُراعي خصوصيتهم أو حاجتهم إلى الأمان والراحة. الصور الملتقطة توثق الحالة المزرية التي يعيشها هؤلاء الأطفال، وهم يفترشون الأفرشة على الأرصفة، في غياب تام لأي إشراف أو تدخل من الجهات المعنية، الأمر الذي يثير تساؤلات جدية حول ظروف تنظيم هذه المخيمات، والمعايير المعتمدة في استقبال الأطفال وتأطيرهم. هذا الوضع يكشف عن اختلالات في تدبير المخيمات الصيفية التي تُنظم تحت إشراف وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ويطرح علامات استفهام بشأن مدى احترامها لشروط السلامة والكرامة الإنسانية، خصوصًا أن المستفيدين أطفال يجب أن تُوفر لهم كافة شروط الحماية والرعاية. نداء إلى الجهات المعنية: يطالب نشطاء جمعويون بتدخل فوري لفتح تحقيق في هذه الواقعة المؤسفة، وتحديد المسؤوليات، مع مراجعة شاملة لطرق تدبير المخيمات، تفاديًا لتكرار مثل هذه المشاهد الصادمة، فكرامة الأطفال وسلامتهم مسؤولية مجتمعية لا تقبل التهاون أو التبرير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store