
اسماعيل العلوي يوجه رسالة تضامن مع المؤرخ التونسي حبيب قزدغلي على خلفية حملة ضده تمس بحرية تعبيره
وأعرب العلوي عن قلقه البالغ إزاء هذه الحملة، التي تستهدف شخص قزدغلي كأستاذ جامعي ومؤرخ، وعميد سابق لكلية منوبة، وأحد الوجوه الفكرية البارزة في الفضاء الجامعي المغاربي.
وأوضح أن هذه الحملة تأتي على خلفية مواقف قزدغلي الأكاديمية، وموقفه المناهض لمحاولات بعض من التيارات الظلامية فرض نوع من الطقوس الغريبة داخل الحرم الجامعي.
وأدان العلوي هذه المحاولات اليائسة التي تسعى إلى انتهاك الحرية الأكاديمية، وإقصاء الفكر التنويري، وإسكات الأصوات الحرة.
وأكد اسماعيل العلوي، على ضرورة صيانة حرية البحث والتفكير داخل الحرم الجامعي، باعتباره فضاءً مستقلاً، ينبغي أن يظل بمنأى عن كل أشكال التوظيف السياسي أو التغليط الإيديولوجي.
كما أعرب عن تقديره لمساهمات قزدغلي النضالية من أجل التحرر والعدالة والديمقراطية والحقوق الإنسانية، وتثمينًا لمساره المتميز في التدريس الجامعي، وخاصة لعطاءاته المعرفية القيمة المشهود لها في مجال الدرس التاريخي.
ودعا العلوي إلى الحفاظ على الاستقلالية الأكاديمية للجامعات، وضرورة ضمان حرية الفكر والتعبير واحترامهما، ورفض أي مساس بكرامة الباحثين الجامعيين أو محاولة النيل من مصداقيتهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


طنجة نيوز
منذ ساعة واحدة
- طنجة نيوز
زيادة جديدة في الحد الأدنى لتسعيرة الطاكسي بطنجة تُثير تفاعل السائقين والركاب
الرئيسية الرئيسية أخبار طنجة أخبار جهوية أخبار وطنية رياضة بالفيديو فن أخبار دولية منوعات Version Française


طنجة نيوز
منذ ساعة واحدة
- طنجة نيوز
أطفال يفترشون الأرض أمام المركز الوطني للتخييم بالغابة الدبلوماسية.. مشاهد صادمة تستدعي تدخلاً عاجلاً!
في مشهد مؤلم لا يليق بمكان يُفترض أن يكون فضاءً للترفيه والراحة، اضطر عشرات الأطفال إلى افتراش الأرض والنوم في العراء، مساء الثلاثاء، أمام بوابة المركز الوطني للتخييم بالغابة الدبلوماسية بضواحي طنجة، في ظروف غير إنسانية، ودون أي رعاية تُذكر. وحسب مصادر من عين المكان، فإن السبب وراء هذا الوضع يعود إلى تجاوز عدد الأطفال المسجلين للطاقة الاستيعابية للمركز، ما دفع بالمسؤولين إلى ترك مجموعة منهم خارج أسواره، في انتظار إيجاد حل، وسط أمتعتهم وتحت السماء المفتوحة، دون أي تدبير يُراعي خصوصيتهم أو حاجتهم إلى الأمان والراحة. الصور الملتقطة توثق الحالة المزرية التي يعيشها هؤلاء الأطفال، وهم يفترشون الأفرشة على الأرصفة، في غياب تام لأي إشراف أو تدخل من الجهات المعنية، الأمر الذي يثير تساؤلات جدية حول ظروف تنظيم هذه المخيمات، والمعايير المعتمدة في استقبال الأطفال وتأطيرهم. هذا الوضع يكشف عن اختلالات في تدبير المخيمات الصيفية التي تُنظم تحت إشراف وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ويطرح علامات استفهام بشأن مدى احترامها لشروط السلامة والكرامة الإنسانية، خصوصًا أن المستفيدين أطفال يجب أن تُوفر لهم كافة شروط الحماية والرعاية. نداء إلى الجهات المعنية: يطالب نشطاء جمعويون بتدخل فوري لفتح تحقيق في هذه الواقعة المؤسفة، وتحديد المسؤوليات، مع مراجعة شاملة لطرق تدبير المخيمات، تفاديًا لتكرار مثل هذه المشاهد الصادمة، فكرامة الأطفال وسلامتهم مسؤولية مجتمعية لا تقبل التهاون أو التبرير.


طنجة نيوز
منذ ساعة واحدة
- طنجة نيوز
طنجة.. معهد 'سيال' يُتوج طلبته ويشجعهم على الإبداع الوثائقي
الرئيسية الرئيسية أخبار طنجة أخبار جهوية أخبار وطنية رياضة بالفيديو فن أخبار دولية منوعات Version Française