logo
صالح الراشد يكتب : الأردن ومصر آخر قلاع الأمة

صالح الراشد يكتب : الأردن ومصر آخر قلاع الأمة

أخبارنامنذ 12 ساعات
أخبارنا :
صالح الراشد :
تخطيط محكم تم تطبيقه بكل دقة تحت شعارات براقة خدعت الشعوب العربية، وساهم الإعلام في تمريره شعبياً بفعل قوته وتأثيره، وما أكثر الإعلام التابع في العصر الحالي ليظهر جلياً ان الإعلام المأجور مجرد عميل للقوى الغربية لتدمير الأمة العربية، ومساعدتهم في خلق شرق أوسط جديد يتناسب مع الخطط والأهداف الصهيونية التي أعلنها نتنياهو رئيس وزراء الكيان في الأمم المتحدة وعرض خارطتها أمام الجميع، وساندت واشنطن طفلها المدلل الكيان بكل قوتها وأمدته بالسلاح وصنعت له رجال في دول العالم لتنفيذ خططها، ويعتقد الكثيرون أن الولايات المتحدة قد انهت العديد من الدول العربية وأنهكت البقية حتى تُسهل من عملية صناعة شرق أوسط جديد.
والبداية ليست جديدة ولم تولد مع أحداث السابع من أكتوبر بل قبل ذلك بكثير وبالذات مع ولادة كذبة الربيع العربي، تلك الخديعة التي صنعتها واشنطن في عهد الرئيس باراك أوباما وسلبت استقرار الشعوب العربية التي أصبحت تخاف الغد ولا تثق إلا بعد محدود من قيادات الأمة، فعصف الخريف في تونس التي أبعدت زين العابدين بن علي لتنتقل إلى ليبيا ولم تنتهي حتى مع قتل الرئيس معمر القدافي بأبشع الطرق، وتنحى حكيم مصر حسني مبارك ليكون البديل محمد مرسي الذي قضى بالموت، ولم تشفع مغادرة عمر البشير للسودان كون ما جرى بعده كان كارثة على السودان.
وعلى ذات المنوال اتجهت اليمن صوب حرب ضد النظام ليتم قتل الرئيس علي عبدالله صالح بطريقة لا تنم عن وجود أدنى مراتب الإنسانية لدى القتلة، فيما غادر الرئيس السوري بشار الأسد بلاده في ليلة ظلماء تاركاً سوريا لتواجه ظلاماً أشد ليتزايد القتل فيها بعد أن أصبحت ساحة لقوات الاحتلال تقصفها متى تريد، وفي المقابل نجت جميع الممالك والدول التي يقودها أمراء من تبعات الربيع الخريفي ولم تواجه أي تغيرات في ظل استقرار الحكم، وأتبعها الغرب بالتخلص من حملة الأسلحة الذين يهددون الكيان، فنجحوا في تدمير حزب الله وتقليص قوة حماس وضرب القوة الصاروخية الإيرانية المتصاعدة، والتي صنعت لمواجهة العرب قبل الكيان لكن الظروف تغيرت بعد أن وجد فيها الكيان خطر على الجميع، لتصبح الدول في الاعتقاد الأمريكي جاهزة للتطبيع مع الكيان .
ويعتقد الغرب ان مخططاته ستثمر في القريب العاجل بعد زيادة الضغط على الدول الأهم حاليا في المنطقة العربية وهما مصر والأردن اللتين تشكلان آخر قلاع الأمة، ويتوقع ان تتعرضان لضغوط اقتصادية كبيرة للموافقة على الطلبات الأمريكية لاستقبال اللاجئين الفلسطينين وهو أمر لن يمر في ظل الرفض الحكومي والشعبي لعملية التهجير، ووحدهم الأردن ومصر والشعب الفلسطيني في غزة والضفة القادرين على إفشال المخطط الكارثي لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الدولتين، لا سيما ان الاحداث اثبتت أن العمق العربي والأخوة العربية ووحدة الدم كذبة كبرى ولن تقاتل أي دولة لأجل البلدين، لذا ستجد مصر والأردن وأبناء فلسطين أنهم وحدهم في ساحة المواجهات التي ينتصر فيها الحكماء المتسلحين بالأبطال، ولن تتوجه الدولتين صوب الإبراهيمية كونهما تدركان أنها طريق اللاعودة.
آخر الكلام:
ما يجري ليس بالامر الجديد حيث قال وزير الدفاع الأسبق للكيان ليبرمان: "علينا الاستعداد دائمًا لحرب مع الأردن ومصر"، فيما الغرب يُريد الشعوب العربية ان تكون بين مُحاصر ومحصور ومُهجر ومقهور لكنهم سيفشلون وستنتصر الأمة بمدد من الله ثم بصلابة شعوب ترفض الاستسلام للقرار الغربي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجلس الأمن الدولي يطالب السوريين بقيادة عملية بناء دولة مستقرة وإسرائيل بوقف اعتداءاتها
مجلس الأمن الدولي يطالب السوريين بقيادة عملية بناء دولة مستقرة وإسرائيل بوقف اعتداءاتها

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 2 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

مجلس الأمن الدولي يطالب السوريين بقيادة عملية بناء دولة مستقرة وإسرائيل بوقف اعتداءاتها

#سواليف عقد #مجلس_الأمن_الدولي مساء الخميس جلسة طارئة بطلب من المندوب السوري الدائم، قصي الضحاك، وبدعم من الجزائر والصومال، لمناقشة #الاعتداءات_الإسرائيلية على #سوريا والتطورات الداخلية، لا سيما في محافظة #السويداء. وشارك في الجلسة وزير خارجية اليونان، جيورجوس جيرابيتريتس، إلى جانب سفراء كل من السعودية، وإيران، والأردن، وتونس، وإسرائيل. الأمم المتحدة تحذر من تفاقم العنف وتهديد المسار السياسي قدّم خالد خياري، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط وآسيا، إحاطة أمام المجلس نيابة عن الأمين العام، حذّر فيها من أن سوريا تواجه 'حلقة أخرى من العنف' تهدد عملية الانتقال السياسي السلمي والشامل. وقال خياري إن محافظة السويداء شهدت منذ 12 يوليو/ تموز تصاعدًا في عمليات اختطاف متبادل بين جماعات مسلحة درزية وقبائل بدوية، تحوّلت إلى اشتباكات دموية، ما استدعى تدخل القوات الأمنية السورية. وأفادت الخارجية السورية بأن هذه القوات تعرّضت لهجمات أدّت إلى مقتل عشرة عناصر وخطف آخرين، فيما أُبلغ عن انتهاكات ارتكبتها تلك القوات بحق مدنيين. وتابع خياري بأن القتال أسفر عن 'مئات الضحايا' من عناصر الأمن والمسلحين، إلى جانب قتلى وجرحى بين المدنيين من النساء والأطفال وكبار السن. كما وردت تقارير عن عمليات إعدام خارج القضاء، وتمثيل بالجثث، وتحريض طائفي، ونهب ممتلكات، ما فاقم التوترات والصدامات المجتمعية. وأشار إلى أنّ المرافق الطبية في السويداء ودرعا تعمل بطاقتها القصوى، وتواجه تحديات إضافية بفعل انقطاع الكهرباء والمياه. وأضاف أن آلاف المدنيين ما زالوا محاصرين وسط الاشتباكات. خياري: تصرفات إسرائيل تقوّض الاستقرار السوري اتهم خياري إسرائيل بانتهاك سيادة سوريا، معتبرًا أن الهجمات الإسرائيلية 'تقوّض جهود بناء سوريا جديدة، وتزيد من زعزعة استقرارها في وقت حرج'. وشدّد على ضرورة التزام الطرفين باتفاق فك الاشتباك لعام 1974، وأكد أن الحلّ في سوريا لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال مصالحة وطنية حقيقية يشارك فيها جميع مكونات المجتمع السوري. وأضاف: 'نحثّ جميع الأطراف السورية على الالتزام بالحوار'، مؤكدًا استعداد الأمم المتحدة لدعم انتقال سياسي شامل، قائم على القرار 2254، يضمن حقوق السوريين كافة، ويمنحهم الحق في تقرير مستقبلهم بشكل ديمقراطي. السفير السوري: إسرائيل تحاول تقويض الأمن السوري من جانبه، قال المندوب السوري، قصي الضحاك، إن التطورات الأخيرة جاءت في سياق الاعتداءات الإسرائيلية، لا سيما تلك التي وقعت الأربعاء واستهدفت مباني حكومية ومقر رئاسة الأركان في العاصمة دمشق، إلى جانب مواقع في درعا والسويداء. ووصف هذه الاعتداءات بأنها 'انتهاك فاضح للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة'، مشددًا على أن هدفها هو 'تقويض جهود الدولة في بسط الأمن والاستقرار'. وفي ما يخص أحداث السويداء، أكد الضحاك أن الدولة السورية استجابت فورًا بالتنسيق مع وجهاء المحافظة، لكن 'الاعتداءات الإسرائيلية قوّضت هذه الجهود وفاقمت الوضع'. وأعلن أن سوريا ستواصل فرض سيادة القانون على كامل أراضيها، وحصر السلاح بيد الدولة، مشددًا على 'عدم العودة إلى الوراء'. وطالب مجلس الأمن والأمانة العامة للأمم المتحدة بإدانة الاعتداءات الإسرائيلية، ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف هذه الهجمات ومنع تكرارها، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للجولان السوري. وزير خارجية اليونان: حماية المسيحيين ووقف التحريض الطائفي وفي كلمته، أدان وزير خارجية اليونان، جيورجوس جيرابيتريتس، 'القتل التعسفي والتحريض الطائفي'، منددًا بالهجوم على كنيسة مار ميخائيل للروم الكاثوليك في بلدة الصوارة، والهجوم السابق على كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس، معتبرًا أن هذه الحوادث تعكس التحديات التي تواجهها الأقليات الدينية في سوريا. وأكد الوزير اليوناني دعم بلاده لوحدة سوريا، داعيًا إلى حماية جميع المكونات الدينية والعرقية، ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات عبر تحقيقات شفافة ومتوافقة مع المعايير الدولية. وأضاف أن بلاده تتابع عن كثب إعلان السلطات الانتقالية السورية عن وقف إطلاق النار في السويداء، وعن نيتها محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، مشددًا على أهمية الشفافية لضمان شعور جميع السوريين بالأمان في وطنهم.

'أكسيوس': أمل في وقف إطلاق النار في غزة بعد مقترح محدث من الوسطاء
'أكسيوس': أمل في وقف إطلاق النار في غزة بعد مقترح محدث من الوسطاء

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 3 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

'أكسيوس': أمل في وقف إطلاق النار في غزة بعد مقترح محدث من الوسطاء

#سواليف أفاد موقع 'أكسيوس' نقلا عن مصادر على علم مباشر بالمفاوضات بأن #قطر ومصر والولايات المتحدة قدموا عرضا محدثا لوقف إطلاق النار في #غزة و @صفقة لتبادل #الرهائن بين ' #حماس ' و #إسرائيل. وذكرت المصادر للموقع أن الوسطاء يعتقدون أن التنازلات الأخيرة من إسرائيل والتي تم دمجها في العرض المحدث، قد تمكن الأطراف من التوصل قريبا لاتفاق. وأضاف 'أكسيوس' أن العرض قيد التفاوض يتضمن وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، وإطلاق سراح 10 رهائن أحياء ورفات 18 رهينة متوفية، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، بالإضافة إلى دخول كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى غزة. وذكر الموقع أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد استخدام وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما للتفاوض على صفقة أوسع لإنهاء الحرب وتستبعد حركة 'حماس' من الحكم. ويقول مسؤولون إسرائيليون ومصادر على علم بالمحادثات إن مفاوضي 'حماس' وإسرائيل قد قلصوا الفجوات المتبقية خلال المحادثات التي عقدت في الدوحة على مدى الأيام العشرة الماضية. وفيما انهارت المحادثات مرارا خلال الأشهر الأربعة الماضية منذ انهيار وقف إطلاق النار السابق، يشعر الوسطاء حاليا أن الفجوات بين الجانبين قابلة للتراجع، حسب الموقع. ووفقا لمسؤولين إسرائيليين ومصادر مطلعة على المحادثات، قدمت إسرائيل تنازلات كبيرة بشأن كمية الأراضي التي سيستمر جيشها في الاحتفاظ بها خلال وقف إطلاق النار. يشار إلى أن إسرائيل كانت تصر سابقا على الحفاظ على وجود في منطقة تمتد 5 كم شمالا من محور فيلادلفيا على طول الحدود بين غزة ومصر. وقد خفضت إسرائيل هذا المطلب إلى 1.5 كم، وهو أقرب بكثير إلى مطالب 'حماس' بأن تنسحب إسرائيل إلى نفس المواقع كما في وقف إطلاق النار السابق. كما وافقت إسرائيل على إبقاء جيشها في محيط بعرض حوالي 1 كم على طول أجزاء أخرى من الحدود مع غزة، وهو ما يقترب أكثر من موقف 'حماس'، حسب 'أكسيوس'. ويتضمن العرض المحدث أيضا تعديلات طفيفة على نسبة السجناء الفلسطينيين إلى الرهائن الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم. وقال مسؤول إسرائيلي إن التعديلات في العرض المحدث لا يتوقع أن تشكل مشكلة في المفاوضات. ومع ذلك، سيظل على الأطراف التفاوض على أسماء السجناء. وفقا للمصادر، هناك نقطة خلاف أخرى قريبة من الحل، ألا وهي تسليم المساعدات إلى غزة، حيث طالبت حماس بعدم تسليم المساعدات خلال وقف إطلاق النار عبر مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل. ويقول مسؤولون إسرائيليون إن هذا سيكون النتيجة الفعلية لموافقة إسرائيل على الانسحاب من معظم أجزاء جنوب غزة حيث توجد مراكز المساعدات. وأضاف مسؤولون إسرائيليون أن مسارا منفصلا للمفاوضات يجري في مصر في الأيام الأخيرة لتحديد كيف يمكن لمصر أن تلعب دورا في تسليم المساعدات خلال وقف إطلاق النار حتى لا تستولي عليها 'حماس'، حسب الموقع. ومن المتوقع أن يلتقي رئيس الوزراء القطري محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني مع قادة 'حماس' في الدوحة يوم السبت القادم في محاولة للحصول على موافقتهم على العرض المحدث. وأكد مصدر 'أكسيوس' أن الوسطاء القطريين يعتقدون أن التنازلات الإسرائيلية بشأن الانسحاب يمكن أن تمهد الطريق لصفقة.

الأردن نعمة تستحق أن تصان
الأردن نعمة تستحق أن تصان

صراحة نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • صراحة نيوز

الأردن نعمة تستحق أن تصان

صراحة نيوز- أ.د. بيتي السقرات / الجامعة الأردنية كانت الأمم السالفة تُقدّر النعمة، وتكون حامدة شاكرة ردحًا من الزمان، إلى أن يعتاد الناس عليها، ويظهر جيل جديد يألف النعمة. ومع مرور الوقت، يتحوّل الشكر إلى شعور بالحاجة للمزيد، وأحيانًا يفقد الفرد، ثم المجتمع، الشعور بموجبات استحقاق دوام النعمة. ومن أعظم النعم التي ينالها الإنسان: راحة البال والرضا. أما للمجتمع، فتكمن تمام النعمة في التراحم، والتكافل، والعيش بتناغم في أمنٍ واستقرار. وقد أنعم الله على وطننا بنِعَم عظيمة قلّ أن تجتمع في غيره: أمنٌ في محيطٍ مضطرب، استقرارٌ رغم التحديات، قيادة شابة حكيمة، وشعبٌ مخلص معطاء. فالأردن، برغم قلة موارده، أثبت أنه قادر على صناعة التميز، واحتضان الجميع، وتحقيق منجزات يشهد لها القريب والبعيد؛ كالتعليم المتقدم، والقطاع الصحيّ المتميز، والمواقف السياسية المتزنة على الساحة الدولية. لكن للأسف، ظهرت على الساحة مؤخرًا أصوات تنكر الجميل، وتُغالي في النقد حتى يغدو جلدًا للذات، وتُعمي أعينها عن الإنجازات لتبصر فقط النواقص. وهنا لا بد من التفريق بين النقد البنّاء الذي يدفع للإصلاح، والنقمة المجانية التي تزرع الإحباط وتفتّت الانتماء. من الجحود أن نتحوّل إلى راجمي حجارة في بئرنا، وأن نرى الوطن بعينٍ عوراء، فنُغفل ما تحقق، ونرفض الاعتراف بمواطن القوة. فالوطن، ككل بناء، يحتاج إلى الترميم لا إلى الهدم. إننا بحاجة اليوم إلى إعلام وطني واعٍ يوازن بين النقد الموضوعي وإبراز المنجز، ويُعيد بث الروح الوطنية في قلوب الجيل الجديد. نحتاج إلى عودة الأدب الشعبي الوطني، ومسرح أردني معاصر يعكس هويتنا، ويفتح أبواب الإبداع أمام شبابنا، وينقل للعالم صورة الأردن المتحضّر الواعي. نحن في وطنٍ يحتلّ مكانةً تُحسد، لا بالمبالغة ولا بالشعارات، بل بما تحقق فعليًا رغم محدودية الإمكانيات. فقد صار الأردن بحقّ كوكبًا متفرّدًا في سلوكه السياسي، وقيمه المجتمعية، وصموده الاقتصادي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store