
الرحاحلة مديرا عاما لغرفة صناعة الأردن
قرر مجلس إدارة غرفة صناعة الأردن تعيين الدكتور حازم الرحاحلة مديرا عاما لغرفة صناعة الأردن اعتبارا من اليوم الأحد.
وبحسب بيان الغرفة، أكد رئيسها المهندس فتحي الجغبير أن تعيين الرحاحلة يأتي في إطار سعي صناعة الأردن لتعزيز قدراتها المؤسسية وتمكين دورها كبيت خبرة ومرجعية وطنية للصناعة الأردنية.
يذكر أن الرحاحلة يحمل درجة الدكتوراه في الاقتصاد المالي ويملك خبرة واسعة في الإدارة العامة وصياغة السياسات الاقتصادية والاجتماعية وتولى مناصب قيادية بارزة كان آخرها مديرا عاما للمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 28 دقائق
- رؤيا نيوز
لماذا ترفض حــمــا.س ورقة ويتكوف؟
سارع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، إلى اعتبار ما اقترحته حركة حماس من تعديلات على عرض الهدنة الذي قدمه، رفضا لهذا العرض. وهو ما يعني بالنسبة لويتكوف، إطلاق العنان لحكومة نتنياهو لمواصلة حرب الإبادة على قطاع غزة. بهذه النتيجة يكون نتنياهو قد تخلص من عبء الضغط الأميركي عليه للقبول بوقف إطلاق النار، والقى بالمسؤولية على حركة حماس التي لم تستجب للمبادرة الأميركية، كما يصور الأمر في وسائل الإعلام. قيادة حماس ومن خبرتها في التفاوض خلال العامين الماضيين، كانت تدرك دون أدنى شك، أن موقفها هذا سيفضي إلى رد فعل سلبي من المبعوث الأميركي، وأن نتنياهو سيتخذه ذريعة للمضي قدما في المذبحة، وإعادة ترسيم مستقبل القطاع وفق المصالح الأمنية لإسرائيل. إسرائيل عمليا لم توافق على وقف دائم أو انسحاب من أرض محتلة على الجبهات الثلاث التي تقاتل فيها. على الجبهة اللبنانية ورغم قرار وقف إطلاق النار، تواصل إسرائيل هجماتها الجوية يوميا، ضد عناصر ومواقع محصنة لحزب الله. كما تواصل احتلالها لخمس نقاط حدودية. مع سورية، ورغم ما تسرب عن لقاءات مباشرة واتصالات مع القيادة السورية الجديدة، ووساطات عربية وخليجية، فإن القوات الإسرائيلية ما تزال ترابط في مناطق واسعة من الأراضي السورية، وتستمر في عمليات الاستهداف الجوي لمواقع عسكرية سورية. في غزة يحدث الأمر ذاته منذ بداية الحرب. ومن الواضح أن إسرائيل لن تتخلى أبدا عن حضورها العسكري والأمني هناك، بعد أن تمكنت، بصعوبة بالغة. من تدمير بنية حماس العسكرية وتصفية قادتها في الميدان. غزة بالمعنى العسكري لم تعد أرض معركة كما كانت قبل أشهر. إسرائيل عمليا أعادت احتلال القطاع، وتقطيع أوصاله، وفرض نظام مساعدات لا إنساني ولا أخلاقي، دون أن يردعها أحد. معنى هذا أن وقف إطلاق النار لم يعد هو التعريف المناسب للواقع حاليا، ولا المفتاح لمفاوضات التهدئة من جانب حركة حماس. المطلبان الوحيدان في مثل هذا الوضع الكارثي؛ وقف المذبحة الإسرائيلية بحق سكان قطاع غزة، ولو باتفاقيات زمنية مؤقتة، والسماح بتدفق المساعدات، لتجنب مجاعة مروعة في القطاع. سوى ذلك، ينبغي تركه لمفاوضات خلال فترة التهدئة، ولجهود الوسطاء لتحويل التهدئة من مؤقتة إلى دائمة، واستثمار نوايا إدارة ترامب المعلنة لوقف العدوان على غزة بشكل نهائي. مشكلة حركة حماس، أنها ما تزال تفاوض باعتبارها جزءا من مستقبل القطاع، وتفترض أن تحصيل وقف دائم للحرب، سيمنحها فرصة إعادة بناء سلطتها في غزة، في ظل غياب توافق دولي على بديل ناجز لحكم القطاع. الإنجاز الممكن في هذه المرحلة، هو صفقة تبادل ينسب فضلها لحركة حماس، ينال بموجبها ما يزيد على 1500 معتقل فلسطيني الحرية من سجون الاحتلال. والأمر الأخر السماح بدخول المساعدات لإنقاذ أهل غزة من مذلة الاحتلال ومساعداته. هذا ما تسمح فيه موازين القوى حاليا. ورقة ويتكوف توفر، لحماس هذين المطلبين، فلماذا ترفضها، وتعطي حكومة المتطرفين مخرجا للإفلات من الضغوط الأميركية والأوروبية المتزايدة؟!


الغد
منذ 36 دقائق
- الغد
سوق جارا يعود من جديد.. موسم من الإبداع والترفيه
معتصم الرقاد اضافة اعلان عمان - أعلنت جمعية سكان حي جبل عمان القديم (جارا)، افتتاح سوق جارا لموسمه التاسع عشر اعتبارا من يوم الجمعة الموافق 13/6/2025، بالشراكة مع أمانة عمان الكبرى.وقال نائب رئيس الجمعية خضر قواس في المؤتمر الصحفي الذي عقد أول من أمس في مقر الجمعية "إن الجمعية تعتز بأنها أصبحت تشكل جزءا من خريطة الوطن السياحية والاقتصادية، من خلال تنظيمها سنويا سوق جارا الذي ينتظره المواطنون الأردنيون وزوار الأردن، ويضعونه ضمن خطة جولاتهم الترويحية والتسويقية".وأضاف، الأمر الذي ينعكس بصورة إيجابية على اقتصاديات العدد الكبير من المشاركين المهنيين والحرفيين الذين يعرضون بضائعهم للبيع المباشر لزوار المعرض، كما ينعكس إيجابيا على اقتصاديات متاجر جبل عمان المجاورة للسوق، وفي شارع الرينبو وما يحيط به من الأحياء والمؤسسات السياحية من مطاعم ومتاجر.وبين قواس، أن سوق جارا أضحى مناسبة سنوية ينتظرها الأردنيون والعرب والأجانب الذين يرون به نافذة ثقافية وسياحية وطنية أردنية تعرض وتوثق الثقافة الأردنية بألوانها وأشكالها كافة، بشكل إيجابي على الاقتصاد والسياحة الأردنية، من خلال دعم جارا للصناعات والحرف اليدوية وتعزيز المهارات الوطنية، ودعمه للصناعات المحلية ذات الطابع التراثي المعبر عن الإبداع الشعبي والأصالة العريقة.وأوضح قواس، أن جارا العام الحالي، سيشهد اهتماما بفئة الحرفيين الأردنيين الذين سيضيفون لمساتهم المميزة على ليالي السوق بتنفيذ فنونهم أمام جمهور جارا، وإتاحة الفرصة لهم لشرائها واقتنائها.كما بين قواس أن سوق جارا حافظ في هذا الموسم على زخم المشاركة من قبل قطاعات منتجي الإكسسورات والتراثيات والأطعمة الشعبية والمنتجات الزراعية، بحضور النحالين منتجي العسل ومنتجي المخللات والأطعمة المحفوظة والعصائر، كما حافظ على حضور الفنانين التشكيليين واستمرار الفقرات الفنية الترفيهية التي ترافق أيامه من معزوفات موسيقية ورقصات شعبية، ومشاركات فنية من دول صديقة وشقيقة.ولفت قواس الانتباه، إلى أن إدارة السوق قد وجهت الدعوة للسفارات الشقيقة والصديقة للمشاركة بفنونها الشعبية والتراثية لتزيين ليالي المهرجان.من ناحيته قال معالي وزير السياحة الأسبق، ورئيس جمعية سكان حي جبل عمان القديم (جارا) زيد القسوس "إن الجمعية تأسست في العام 2004، بهدف الحفاظ على التراث وطابع حي جبل عمان القديم، حيث تتلخص رؤية الجمعية في التعريف بحي جبل عمان القديم على صعيد علاقته الوطيدة بالمنشأ التاريخي والثقافي والاجتماعي للمملكة الأردنية الهاشمية، والحفاظ على الإرث الحضاري لها.إلى جانب تعزيز روح الانتماء للمنطقة وتعزيز الترابط في النسيج الاجتماعي الذي يجمع أبناءها، كما تسعى إلى دعم أبناء المنطقة من خلال تنظيم العديد من المشاريع الطموحة الهادفة إلى خدمة منطقة جبل عمان، مثل مركز جبل عمّان الجغرافي ومشروع كتاب تاريخ جبل عمّان، إضافة إلى التعاون مع جهات تنموية لتوفير التمويل المالي لأبناء وسكان جبل عمان لتأسيس مشاريعهم الريادية الخاصة وزيادة الفرص الاقتصادية لهم".ومن جهة أخرى، أكد مدير الدائرة الإعلامية في أمانة عمان الكبرى الدكتور ناصر الرحامنة، خلال المؤتمر، أن التعاون القائم بين الأمانة وسوق "جارا" للموسم التاسع عشر، هو نموذج ناجح للشراكة القائمة بين القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني.وبين أن شراكة أمانة عمان مع القائمين على تنظيم سوق جارا، تأتي في إطار مساعي الأمانة وتوجهاتها الدائمة لدعم الفعاليات والمبادرات الثقافية والفنية والسياحية في العاصمة عمّان، وتبني المشاريع والمبادرات الهادفة لخدمة المجتمع المحلي، وتحسين حياة الأفراد. كما بين أن الأمانة تقوم بتهيئة المرافق العامة كافة، بما يخدم المواطنين وزوار المدينة، إضافة إلى توفير الدعم الإعلامي لفعاليات السوق.


الغد
منذ 36 دقائق
- الغد
حفل إشهار وتوقيع كتاب "مكافحة الفساد" للأديب الطعاني
اضافة اعلان إربد - نظمت جمعية عالم المعرفة ومبادرة "إربد تقرأ" وجمعية بيادر الخير في قاعة غرفة تجارة إربد، مساء أول من أمس، حفلا لإشهار وتوقيع كتاب بعنوان "مكافحة الفساد" للأديب والباحث الدكتور محمد طعاني.وخلال الحفل الذي أداره الدكتور هاني عبيدات، ألقى راعي الحفل وزير الأشغال والإسكان الأسبق الدكتور محمد طالب عبيدات، كلمة تحدث فيها عن دور المواطن في تعزيز المواطنة الصالحة وترسيخ قيم الولاء والانتماء للوطن عبر التصدي للفساد ومحاربة مختلف أشكاله، بداية من دواخلنا وارتباط الدافع بالضمير قبل القوانين الرادعة.من جانبه، قدم رئيس مبادرة "إربد تقرأ" الأديب محمود العلاونة قراءة تمهيدية، تحدث فيها بشكل موجز عما جاء في الكتاب، مشيدا بالجهود والتشاركية في تعزيز العمل الثقافي الوطني، وضرورة التعبير عن الانتماء والولاء بمزيد من العمل والإنجازات التي من شأنها نهضة الوطن وتحسين حياة الأفراد.وأشار الى أن الهدف من هذه الأمسية هو المساهمة في تعزيز الوعي المجتمعي بقضايا الوطن والانتصار للثوابت والقيم، حيث جاءت كل القراءات التحليلية للكتاب بما يصب في المصلحة الوطنية.من جانبها، تحدثت الدكتورة روان الحياري من جامعة العلوم والتكنولوجيا عن الفساد كمنظومة لا تقتصر على الفساد المادي فقط، بل تشمل جوانب اجتماعية وثقافية وحياتية، وأن مكافحة الفساد بحاجة لمعالجة إشكاليات المنظومة الأخلاقية التي ينطلق منها المجتمع.كما تحدث المحامي عبدالله الشياب عن الفساد من جانب قانوني، منطلقا من التعاقدية في إنشاء المنظومة القانونية في مكافحة الفساد، مؤكدا دور الأسرة في إنشاء وتأسيس المنظومة الأخلاقية التي ينطلق منها الفرد نحو المجتمع.وقدمت الأديبة جينا صالح قراءة وصفية للكتاب حملت طابعا أدبيا لمفهوم الوعي وضرورة السعي للارتقاء بالوعي الجمعي للأفراد، بما يجعلهم أكثر مسؤولية وحرصا على التعاطي مع قضايا مجتمعهم وأمتهم بما فيه صالح الوطن وصلاح المواطن والأمة.وتحدثت الدكتورة سناء عبابنة عن الكتاب من حيث المنهجية التي اتبعها الأديب الطعاني، في محاولته لبناء ثقافة وطنية نابذة للفساد بجميع أشكاله وكيفية السعي نحو مكافحته.وفي ختام الأمسية التي حضرها نخبة من الأكاديميين والمثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي والمجتمعي، تم توقيع نسخ من الكتاب وسط أجواء من التفاعل والتقدير من الحضور، مؤكدين أن محاربة الفساد تبدأ من النفس عبر تعزيز الوعي المجتمعي وفتح قنوات الحوار بين المواطن والمؤسسات كافة. -(بترا)