
"فتية الكشافة" يتوافدون على المشاعر المقدسة لخدمة ضيوف الرحمن
بدأت طلائع الكشافة السعودية بالتوافد إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة للمشاركة في جامعات الخدمة العامة التي تنظمها جمعية الكشافة العربية السعودية كل عام لخدمة ضيوف الرحمن.
وأكملت الجمعية المواهب الخاصة بها لانطلاق المعسكرات من خلال المهام والمهاجع والعيادات الطبية والمطبات، بالإضافة إلى ضغوط التي تعمل على توفير بيئة للفتية وفعالياتهم من أداء رسالتهم التطوعية على الوجه حصريًا.
وحشدت الجمعية بالتنسيق مع عدد من الهيئات الخاصة لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، ومنها: وزارة الحج والعمرة، ووزارة الصحة، ووزارة التجارة، وأمانة العاصمة المقدسة، وقوات آمنة الحج، ومشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي.
ويشارك في معسكرات هذا العام أكثر من 4700 من الكشافة والجوالة، موزعين على 14 فرعاً في مكة المكرمة ومشعري منى وعرفات، حيث يقدمون خدمات تطوعية متنوعة تشمل جلسات سريعة لضيوف الرحمن، ويسهم ذلك في التخفيف على ضيوف الرحمن أثناء أدائهم مناسك الحج ويعكس قيم التطوع والتعاون في السعودي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 24 دقائق
- صحيفة سبق
هاتريك تاريخي يقود الحريق لصدارة سوبر التايكوندو
قلب فريق الحريق للتايكوندو الموازين، ودوّن اسمه بحروف من ذهب بعد أن اعتلى صدارة اللعبة بتحقيقه ثلاثية ذهبية (هاتريك) في نهائي كأس السوبر السعودي للتايكوندو 2025، الذي أُسدل عليه الستار مساء أمس الجمعة في صالة شركة نادي الهلال، وتوج الأبطال رئيس الاتحاد السعودي للتايكوندو الأستاذ أحمد محمد الصبّان، بحضور المدير التنفيذي للاتحاد محمد الشهري ومدراء الفرق المشاركة، وسط أجواء تنافسية مشوقة واكبت ختام موسم استثنائي. وجاءت النتائج النهائية للنهائي الذي شهد مشاركة نخبة من أندية المملكة على النحو التالي: فريق حراء بطل الفراشات فريق الشباب بطل الزهرات فريق أبها بطل الدرجة الأولى يُذكر أن بطل الثلاثية فريق الحريق يُشرف على تدريبه المدرب الوطني خالد الدهيمي. بهذا الإنجاز، يؤكد نادي الحريق حضوره كقوة لا يُستهان بها في سماء التايكوندو، مستشرفاً مستقبلاً واعداً في ظل الزخم المتنامي الذي تشهده اللعبة على مستوى المملكة. الصبّان: البطولة كشفت عن أبطال جدد ونقلة نوعية في اللعبة من جهته، عبّر الأستاذ أحمد محمد الصبّان عن فخره بالمستوى الفني الرفيع الذي شهدته البطولة، مؤكداً أن التنافس المثير حتى اللحظات الأخيرة يعكس مدى تطور اللعبة على المستوى المحلي، وقال: 'رأينا أسماء جديدة تبرز في المشهد، وفرقاً متنوعة تفرض حضورها، مما يدل على اتساع قاعدة اللعبة وتعدد مراكز القوة، وهو ما ينعكس إيجاباً على مستقبل التايكوندو السعودي.' كما قدّم الصبّان شكره للأندية، اللاعبين، المدربين، ولجميع من ساهم في إنجاح الحدث، مؤكداً استمرار الاتحاد في دعم البطولات النوعية التي تسهم في إبراز المواهب الوطنية وتطوير مستوى اللعبة، وفي ختام تصريحه قدّم شكره لمسؤولي شركة نادي الهلال على الاستضافة المتميزة لفعاليات الختام.

صحيفة سبق
منذ 29 دقائق
- صحيفة سبق
تقنيات متطورة لتلطيف الأجواء وخفض درجات الحرارة في المشاعر المقدسة هذا العام
في إطار سعيها المتواصل للارتقاء بخدمات ضيوف الرحمن، تكثف الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية جهودها هذا العام لتوفير بيئة صحية وآمنة للحجاج، عبر تعزيز أنظمة تلطيف الأجواء وخفض درجات الحرارة في المشاعر المقدسة، لا سيما في ظل ارتفاع درجات الحرارة المتوقعة خلال موسم حج هذا العام. وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة مشاريع نوعية تنفذها المملكة تحت مظلة رؤية 2030، والتي تهدف إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة للحجاج وتيسير أدائهم للمناسك في أجواء من الطمأنينة والراحة. منظومات رش ضبابي وتبريد مبتكرة قامت وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، بتركيب آلاف المراوح المزوّدة برشاشات ضبابية في ساحات الحرم والمشاعر المقدسة، مثل منى وعرفات ومزدلفة، حيث تعمل هذه المراوح بتقنيات ذكية تتفاعل مع درجة الحرارة والرطوبة. كما تم تنفيذ مشاريع توسعية لشبكات المياه المبردة المستخدمة في التلطيف، إلى جانب تشغيل مظلات عملاقة مجهّزة بأنظمة تبريد متطورة في ساحات المسجد الحرام وساحات محطات القطار بالمشاعر. وفي خطوة نوعية، أُدخلت أنظمة استشعار حراري لرصد درجات الحرارة في مناطق الحجاج بدقة عالية، بهدف التحكم الفوري في أجهزة التبريد والرش حسب الحاجة. وتُعد هذه التقنية من أبرز ما يميز خطة هذا العام، حيث تُسهم في تقليل الإجهاد الحراري وتحسين توزيع الرذاذ المبرد بشكل فعال. تعكس هذه الجهود صورة متكاملة من الرعاية السعودية لضيوف الرحمن، والتي تمتد إلى أدق التفاصيل، بدءًا من التبريد والتلطيف وحتى التوعية الصحية والجاهزية الطارئة، لتجسّد شعار: 'خدمة الحاج شرف لنا' واقعًا ملموسًا. وتواصل الجهات المختصة أعمالها على مدار الساعة؛ لضمان أن يكون موسم الحج هذا العام نموذجًا في التنظيم والسلامة والراحة، مستندة إلى خبرات تراكمية وتقنيات متقدمة وضعتها المملكة في خدمة ضيوف بيت الله الحرام.


مجلة سيدتي
منذ 29 دقائق
- مجلة سيدتي
كيفية تصميم ركن صغير في بيتك مستوحى من أجواء الحج؟
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، ترغب بعض السيدات العربيات خلق أجواء روحانية خاصة في منازلهن، من خلال تخصيص ركن مستوحى من أجواء الحج، مما يضفي طابعًا إيمانيًا دافئًا. إشارة إلى أن هذا الركن ليس مجرد ديكور، بل فرصة لصناعة لحظة روحانية داخل البيت، لذا فإن هذا مكان يمكن الاجتماع فيه للتكبير، والتأمل في معاني التلبية. في السطور الآتية، تُقدم إسراء سلطان، مصممة الديكور الداخلي لقراء «سيدتي» بعض أفكار الديكور السهلة والبسيطة المتعلقة، مع إشعال بهجة العيد في القلوب. خطوات تصميم الركن في المنزل ينصح في البداية تحديد واختيار زاوية هادئة في المنزل، سواء في غرفة الجلوس ، الممر، أو عند المدخل، ولكن يجب الأخذ في الاعتبار أن تكون قريبة من مصدر ضوء طبيعي، فالإضاءة الطبيعية تعكس النقاء والروحانية والتي تكون بالضرورة مناسبة مع هذه الأجواء، مع محاولة جعل هذه المساحة مميزة ومخصصة للصلاة الهادئة والقراءة الروحية، ومن الضروري تجنب استخدامها لأنشطة أخرى. يجب عليكِ الاعتماد على الألوان التي تحمل رمزية روحية؛ الأبيض كونه يرمز للإحرام، والأسود والذهبي يستلهمان من كسوة الكعبة، والبيج والألوان الرملية للإيحاء بأجواء عرفات ومِنى. وينصح أيضًا بضرورة استخدام هذه الألوان في خلفية الركن، أو في القماش المعلق أو في تفاصيل الديكور. ينصح بوضع مجسم صغير للكعبة كعنصر مركزي في الركن، يمكن شراؤه جاهزًا أو صنعه يدويًا من الكرتون أو الخشب ثم أضيفي بجانبه رموزًا مثل: جبل عرفات (بمادة الجبس أو الحجارة البيضاء)، وخيام مِنى (قماش أبيض أو ورق مطوي)، ومجسم صغير للجمرات. ينصح بضرورة جعل الركن ينبض بالحياة من خلال بعض العناصر الأخرى التي يستوجب إضافتها فيه، مثل: مصحف مفتوح على آيات الحج، سبحة كبيرة كقطعة ديكور، بطاقات دعوية مكتوب عليها:«لبيك اللهم لبيك، الحج عرفة، عيدكم مبارك». ينصخ بإضافة أيضًا الشموع العطرية أو الفوانيس التي توضع على الطاولة من أجل خلق إضاءة ناعمة. ركن تفاعلي للأطفال ينصح بتخصيص زاوية صغيرة للأطفال والتي بالضرورة أن تحتوي على: خريطة لمسار الحج. بطاقات تلوين عن مناسك الحج. أسئلة وأجوبة مبسطة. مجسمات يمكن تحريكها وتمثيل المناسك بها. إشارة إلى أن الركن قد يتحول إلى مساحة تعليمية تفاعلية، تظل في ذاكرة الطفل. ديكورات الحج: أفكار بسيطة تكمل الأجواء لتوسيع روح الحج في كل ركن من أركان المنزل، إليكِ هذه الأفكار البسيطة: وسائد بطبعات إسلامية: يمكن تزيين الأرائك بـ وسائد مكتوب عليها «لبيك اللهم لبيك»، أو مطبوعة بالكعبة أو المسجد الحرام. فوانيس ذهبية أو بيضاء: يمكنك استخدام الفوانيس في الزوايا أو على الطاولات مع شموع عطرية برائحة المسك أو العود. حبال زينة معلّقة: ينصح بصناعة حبال تحتوي على أشكال الكعبة، الجمرات، أو كلمات تكبيرات العيد، والقيام بتعليقها على الـ جدران. لافتات جدارية: ينصح بتصميم لوحات مطبوعة تحتوي على: آيات من القرآن الكريم، ودعاء نية الحج، وأسماء الأماكن المقدسة بخط عربي أنيق. طاولة عطور مصغرة: يمكنك وضع زجاجات مسك وزمزم وبخور في صينية أنيقة مع بطاقة تعريفية عن فضل هذه الروائح ، ليستخدمها الضيوف أو أفراد العائلة. بطاقات ضيافة للزوار: قدمي بطاقات ترحيب مكتوب عليها «عيدكم مبارك» مع قطعة حلوى أو سجادة صلاة صغيرة كهدايا رمزية. الإضاءة: ينصح باختيار الإضاءة غير المشتتة، والتي بالضرورة تكون هادئة ومميزة لتهدئة النفس ورفع المعنويات. رفوف جدارية: يمكن تخصيص رفوف جدارية مزخرفة أو رفًا صغيرًا للكتب من أجل وضع القرآن الكريم والكتب الإسلامية الأخرى، والتي بالضرورة تكون مناسبة مع أجواء الحج والاحتفال بـ عيد الأضحى المبارك. تزيين الجدران: ينصح باختيار الزينة المناسبة للجدران، من خلال الاستعانة بالآيات القرآنية المُلهمة، والرسومات الخطية، أو أي فن إسلامى آخر، وتعليق أي عمل فني على جانب من الجدران وليس أمامها مباشرة. صندوق مزخرف: يمكن الاستعانة بصندوق مُزين ومزخرف، يتم وضع بداخله السبحة وبطاقات الأدعية وما إلى ذلك، ويتم إدخاله ضمن الديكورات البسيطة في هذا الركن لخلق أجواء روحانية.