تقنيات متطورة لتلطيف الأجواء وخفض درجات الحرارة في المشاعر المقدسة هذا العام
في إطار سعيها المتواصل للارتقاء بخدمات ضيوف الرحمن، تكثف الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية جهودها هذا العام لتوفير بيئة صحية وآمنة للحجاج، عبر تعزيز أنظمة تلطيف الأجواء وخفض درجات الحرارة في المشاعر المقدسة، لا سيما في ظل ارتفاع درجات الحرارة المتوقعة خلال موسم حج هذا العام.
وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة مشاريع نوعية تنفذها المملكة تحت مظلة رؤية 2030، والتي تهدف إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة للحجاج وتيسير أدائهم للمناسك في أجواء من الطمأنينة والراحة.
منظومات رش ضبابي وتبريد مبتكرة
قامت وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، بتركيب آلاف المراوح المزوّدة برشاشات ضبابية في ساحات الحرم والمشاعر المقدسة، مثل منى وعرفات ومزدلفة، حيث تعمل هذه المراوح بتقنيات ذكية تتفاعل مع درجة الحرارة والرطوبة.
كما تم تنفيذ مشاريع توسعية لشبكات المياه المبردة المستخدمة في التلطيف، إلى جانب تشغيل مظلات عملاقة مجهّزة بأنظمة تبريد متطورة في ساحات المسجد الحرام وساحات محطات القطار بالمشاعر.
وفي خطوة نوعية، أُدخلت أنظمة استشعار حراري لرصد درجات الحرارة في مناطق الحجاج بدقة عالية، بهدف التحكم الفوري في أجهزة التبريد والرش حسب الحاجة. وتُعد هذه التقنية من أبرز ما يميز خطة هذا العام، حيث تُسهم في تقليل الإجهاد الحراري وتحسين توزيع الرذاذ المبرد بشكل فعال.
تعكس هذه الجهود صورة متكاملة من الرعاية السعودية لضيوف الرحمن، والتي تمتد إلى أدق التفاصيل، بدءًا من التبريد والتلطيف وحتى التوعية الصحية والجاهزية الطارئة، لتجسّد شعار: 'خدمة الحاج شرف لنا' واقعًا ملموسًا.
وتواصل الجهات المختصة أعمالها على مدار الساعة؛ لضمان أن يكون موسم الحج هذا العام نموذجًا في التنظيم والسلامة والراحة، مستندة إلى خبرات تراكمية وتقنيات متقدمة وضعتها المملكة في خدمة ضيوف بيت الله الحرام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 36 دقائق
- صحيفة سبق
أكثر من مليون أضحية في 84 ساعة.. "الهدي والأضاحي" يعلن جاهزيته لـ"حج 1446" بمنظومة ذكية وتوزيع يشمل 27 دولة
أعلن مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي "أضاحي"، عن استكمال جاهزيته التشغيلية لموسم حج 1446هـ، عبر منظومة متكاملة تجمع بين الامتثال الشرعي، والكفاءة التشغيلية، والابتكار التقني، بما يعكس التزام المملكة المتواصل بتيسير أداء النسك لضيوف الرحمن، وتعزيز مفاهيم الرحمة والتكافل الإنساني. وأكد المشروع استعداده الكامل عبر تشغيل 7 مجمعات ضخمة للأضاحي، تمتد على مساحة تتجاوز مليون متر مربع، بطاقة تشغيلية تفوق مليون رأس خلال 84 ساعة فقط، وبمشاركة نحو 25 ألف كادر متخصص، من بينهم 600 مختص شرعي، وأكثر من 500 طبيب بيطري، و16,500 جزار ومساعد جزار، إلى جانب 400 فني في مجالات التبريد والكهرباء والصيانة. ويعتمد المشروع هذا الموسم على تقنيات ذكية متقدمة، منها نظام عدّ الذبائح بالذكاء الاصطناعي، وتقنية الوزن الآلي المطابقة للمعايير الشرعية، إضافة إلى نظام تتبع اللحوم لضمان وصولها إلى مستحقيها، ونظام مراقبة التبريد السريع "Plus Freezing Monitoring" الذي يعزز سلامة الأغذية أثناء التخزين والنقل. وبمتوسط زمني يُقدّر بأضحية كل 7 ثوانٍ، نجح المشروع في استقبال أكثر من 770 ألف رأس من الأنعام حتى الآن، متجاوزًا بذلك المستهدف البالغ 750 ألف رأس، مع استمرار تدفق الأنعام من مزارع الموردين إلى الحظائر. ويشمل التوزيع المحلي خلال الموسم منطقة مكة المكرمة لتغطية احتياجات الحملات الرسمية والبعثات والجمعيات الخيرية، ويتوسع بعد الموسم ليشمل مناطق المملكة كافة بالتعاون مع أكثر من 500 جمعية خيرية وأهلية. كما يمتد التوزيع الخارجي إلى 27 دولة حول العالم، في دعم مباشر للأمن الغذائي ومبادئ التضامن الإنساني. ويتميّز موسم هذا العام بتوسيع دائرة الشراكات، من خلال التعاون مع جهات حكومية وتنفيذية عدة، منها وزارة الحج والعمرة عبر منصة "نسك"، والخطوط السعودية، وسراب القابضة، و"ون كارد" في حلول الدفع الرقمي، وتطبيق "جاهز" في خدمات التوصيل. وفي إطار التحول الرقمي، يُتيح المشروع شراء سندات الأضاحي عبر موقعه الإلكتروني المتاح بثلاث لغات، لتسهيل المعاملات على الحجاج من مختلف الجنسيات. ويواصل المشروع تحقيق أهدافه الموسمية في توسيع شبكة التوزيع للفئات المحتاجة محليًا ودوليًا، وتقديم تجربة نسك مؤتمتة بالكامل، تدمج بين الالتزام الشرعي والكفاءة المؤسسية، في تجسيد حيّ لرؤية المملكة في رعاية الحجاج وخدمة الإسلام والمسلمين بكفاءة واستدامة.


عكاظ
منذ 37 دقائق
- عكاظ
مشروع السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي يُعلن جاهزيته التشغيلية للحج
تابعوا عكاظ على أعلن مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي (أضاحي) استكمال جاهزيته التشغيلية لموسم الحج، ضمن منظومة متكاملة تجمع بين الامتثال الشرعي، والكفاءة التشغيلية، والابتكار التقني، بما يعكس التزام المملكة المستمر بتيسير أداء النسك لضيوف الرحمن، وتحقيق أبعاد الرحمة والتكافل الإنساني. وأكد المشروع أنه أكمل استعداداته بتشغيل (٧) مجمعات للأضاحي، تمتد على مساحة تتجاوز مليون متر مربع، بطاقة تشغيلية تفوق مليون رأس خلال (٨٤) ساعة، وتضم نحو (٢٥) ألف كادر بشري متخصص، جرى استقطابهم من عدة دول، من بينهم (٦٠٠) مختص شرعي، وأكثر من (٥٠٠) طبيب بيطري، إضافة إلى (١٦٥٠٠) جزار ومساعد جزار، و(٤٠٠) فني متخصص في التبريد والكهرباء والميكانيكا وصيانة وتشغيل الآلات. وأوضح المشروع أن المنظومة التشغيلية للموسم الحالي تعتمد على جملة من التقنيات الذكية، من نظام عدّ الذبائح بالذكاء الاصطناعي، وتقنية الوزن الآلي لمطابقة الأوزان مع المعايير الشرعية. ويشهد موسم هذا العام نقلة نوعية في العمليات التشغيلية من خلال إدخال أنظمة جديدة، أبرزها نظام تتبع اللحوم، الذي يتيح مراقبة توزيع اللحوم حتى تسليمها لمستحقيها، ونظام مراقبة التبريد السريع «Plus Freezing Monitoring»، الذي يتيح مراقبة أداء المبردات وقدرتها الاستيعابية، ما يضمن سلامتها وجودتها أثناء التخزين والنقل، وتحسين وتعزيز تقنيات التعقيم، وتطبيق بروتوكولات موحّدة في جميع المجازر لضمان أعلى معايير السلامة الصحية. ويُنفذ مشروع الإفادة من الهدي والأضاحي بمعدل زمني يُقدّر بأضحية كل (7) ثوانٍ، بما يضمن تلبية الطلب الموسمي الهائل في الوقت المحدد، وبلغت أعداد الأنعام الواردة حتى الآن (٧٧٠٠٠٠) رأس، متجاوزة المستهدف البالغ (٧٥٠٠٠٠) رأس، مع استمرار نقل الأنعام من مزارع الموردين إلى حظائر المشروع. ويعتمد المشروع على أن أعمال التوزيع تشمل منطقة مكة المكرمة خلال الموسم، لتغطية احتياجات الحملات الرسمية، والبعثات، والجمعيات الخيرية، وحجاج بيت الله الحرام، فيما تتوسع بعد الموسم لتشمل مناطق المملكة كافة، مع تركيز خاص على منطقة الحرم، ويتم التوزيع داخل المملكة بالتعاون مع أكثر من (٥٠٠) جمعية خيرية وأهلية، إلى جانب التوزيع الخارجي في أكثر من (٢٧) دولة، بما يعزز من أثر المشروع في دعم الأمن الغذائي ومبادئ التضامن الإنساني. أخبار ذات صلة وتميّز موسم هذا العام بتوسيع دائرة الشراكات التشغيلية، من خلال التكامل مع جهات حكومية وتنظيمية وتنفيذية، أسهم في تحسين سلاسة التواصل والمعاملات، وتحقيق تناغم بين الجهات المعنية، وشمل ذلك: وزارة الحج والعمرة عبر منصة «نسك» وشركات مقدمي الخدمة للحجاج، والخطوط السعودية في تسهيل تنقلات الطيران، وسراب القابضة في قطاع الضيافة والفندقة، إضافة إلى «ون كارد» في المدفوعات الرقمية، وتطبيق «جاهز» في خدمات التوصيل. وتماشياً مع التوجه الرقمي، يوفّر المشروع إمكانية شراء سندات الأضاحي عبر الموقع الإلكتروني، الداعمة (٣) لغات، ما يتيح للحجاج من مختلف الجنسيات إتمام معاملاتهم بسهولة وأمان. وحدد المشروع أهدافه المحورية لهذا الموسم بتوسيع شبكة التوزيع للفئات المحتاجة، بما يضمن وصول لحوم الأضاحي إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين، محلياً ودولياً، في إطار منظومة دقيقة ومحكمة تستند إلى خبرات تشغيلية وتقنيات حديثة. ويواصل مشروع الإفادة من الهدي والأضاحي رسالته في خدمة ضيوف الرحمن، من خلال تقديم تجربة نسك مؤتمتة بالكامل، تجمع بين الالتزام الشرعي والكفاءة المؤسسية، بما يعكس المكانة العالمية للمملكة في إدارة شعيرة الحج، ويجسّد رؤيتها في رعاية شؤون الإسلام والمسلمين بكفاءة وشفافية واستدامة. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
بمشاركة سعودية فعالة.. فيينا تستضيف نقاشات قانون الفضاء وأبرز تحدياته الدولية
شاركت المملكة العربية السعودية، ممثلة في هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، ووكالة الفضاء السعودية، في أعمال الدورة الرابعة والستين للجنة الفرعية القانونية التابعة للجنة استخدام الفضاء الخارجي في الأغراض السلمية، التي عُقدت في مدينة فيينا خلال الفترة من 5 إلى 16 مايو 2025م. وهدفت المشاركة إلى مناقشة القضايا القانونية المتعلقة بالأنشطة الفضائية، بما في ذلك استخدام الفضاء الخارجي، والتحديات المرتبطة بالأنشطة التجارية والحطام الفضائي. وشهدت الدورة مناقشة عدة موضوعات من أبرزها: تبادل عام للآراء حول استخدام الفضاء الخارجي في الأغراض السلمية، واستعراض حالة معاهدات الأمم المتحدة الخمس الخاصة بالفضاء وتطبيقاتها، إلى جانب تعريف الفضاء الخارجي وتعيين حدوده، وعدد من القضايا القانونية الأخرى ذات الصلة. يُذكر أن لجنة استخدام الفضاء الخارجي في الأغراض السلمية (COPUOS) أُنشئت من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل أكثر من 65 عامًا، ويقع مقرها في مدينة فيينا بالنمسا. وبدأت اللجنة بعضوية 24 دولة، ليرتفع عدد الأعضاء إلى 102 دولة، ما يجعلها من أكبر لجان الأمم المتحدة. ويتولى مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي (UNOOSA) مهمة الأمانة العامة للجنة.