logo
الولايات المتحدة في مأزق.. الخطر يحدق بالموظفين الفيدراليين الأمريكيين: عمليات تجنيد من روسيا والصين

الولايات المتحدة في مأزق.. الخطر يحدق بالموظفين الفيدراليين الأمريكيين: عمليات تجنيد من روسيا والصين

تحيا مصر٠١-٠٣-٢٠٢٥

في تطور خطير يهدد أمن
هذه العمليات تستهدف بشكل خاص الموظفين الذين تم فصلهم مؤخرًا أو الذين يشعرون أنهم معرضون للفصل في المستقبل.
كما أظهرت التقارير أن هذه الدول تستخدم الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة لاستقطاب هؤلاء الموظفين المشتتين الذين قد يحملون معلومات حساسة يمكن أن تُستغل ضد مصالح الولايات المتحدة.
استغلال جهود إدارة ترامب للفصل الجماعي
تشير المعلومات الاستخباراتية إلى أن الخصوم الأجانب يسعون للاستفادة من خطة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تسعى لإجراء تسريح جماعي للموظفين في مختلف الوكالات الفيدرالية.
وقد لوحظ أن روسيا والصين تركزان جهودهما على الموظفين الذين يمتلكون تصاريح أمنية والذين تم فصلهم أو الذين تحت الاختبار، حيث يعتقدون أن هؤلاء الأشخاص قد يحملون معلومات قيمة عن البنية التحتية الحيوية في الولايات المتحدة.
كما أشار المسؤولون إلى أن الأجهزة الاستخباراتية الأجنبية قد بدأت بالفعل في استهداف هؤلاء الموظفين عبر منصات الإنترنت، مثل "لينكد إن"، حيث يقومون بإنشاء حسابات وهمية تستهدف الموظفين الفيدراليين الذين أبدوا اهتمامًا في الحصول على وظائف جديدة بعد الفصل أو التقاعد.
استهداف الموظفين الفيدراليين "في أضعف حالاتهم"
وفقًا لوثيقة صادرة عن خدمة التحقيقات الجنائية البحرية (NCIS)، يعتقد أن وكالات الاستخبارات الأجنبية قد بدأت بالفعل في استغلال الموظفين الفيدراليين في "أضعف حالاتهم".
هؤلاء الموظفون، الذين تم فصلهم أو يشعرون بالمرارة بسبب ظروفهم الحالية، أصبحوا أهدافًا مغرية لمخابرات الخصوم. كما تسعى هذه الدول لاستخدام منصات التواصل الاجتماعي مثل LinkedIn وTikTok لاستقطاب الموظفين الذين قد يشعرون بالعجز المالي أو الإحباط نتيجة لتسريحهم الجماعي.
فرصة للاستخبارات الأجنبية؟
يشير المسؤولون الأمريكيون إلى أن الموظفين الذين يتمتعون بثروة من المعرفة المؤسسية قد يمثلون أهدافًا جذابة للغاية لأجهزة الاستخبارات الأجنبية.
فهؤلاء الموظفون، الذين عُرفوا سابقًا كجزء من البيروقراطية الحكومية الأمريكية، يحملون معلومات حساسة قد تضر بمصالح الولايات المتحدة إذا تم استغلالها.
ومن هنا، تكمن المخاوف من أن عمليات الفصل الجماعي قد توفر فرصة ذهبية لأجهزة الاستخبارات الأجنبية لاستقطاب هؤلاء الأشخاص واستغلالهم لصالحهم.
التحديات التي تطرحها هذه العمليات الاستخباراتية
تكشف هذه التقارير عن التهديدات الجديدة التي تواجهها الولايات المتحدة في ظل الظروف الحالية.
فبينما يعمل المسؤولون الأمريكيون على تجنب تسريح الموظفين الفيدراليين بشكل عشوائي، يبدو أن الأعداء في الخارج يسعون للاستفادة من الاضطرابات الداخلية.
فهل سيؤدي تجنيد هؤلاء الموظفين من قبل دول مثل روسيا والصين إلى تهديد أمن الولايات المتحدة بشكل أكبر؟ أم أن هناك تدابير قد تفرضها الحكومة الأمريكية لحماية موظفيها الفيدراليين من هذه المخاطر المتزايدة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يقيل العشرات من موظفي مجلس الأمن القومي
ترامب يقيل العشرات من موظفي مجلس الأمن القومي

وكالة نيوز

timeمنذ 38 دقائق

  • وكالة نيوز

ترامب يقيل العشرات من موظفي مجلس الأمن القومي

لديكم 30 دقيقة لإخلاء مكاتبكم ويُمكنكم ترتيب موعد لاستلام أغراضكم وتسليم أجهزتكم لاحقًا…هكذا تم إبلاغ عشرات موظفي مجلس الأمن القومي الأميركي بفصلهم من عملهم والسبب مزاعم الإدارة الأميركية الجديدة بإعادة هيكلة المجلس وتحرك الرئيس دونالد ترامب لتقليص حجم ونطاق الهيئة التي كانت قوية في السابق.. مصادر مطلعة طلبت عدم الكشف عن هويتها كشفت عن أن الموظفين الذين يتعاملون مع معظم القضايا الجيوسياسية الكبرى من أوكرانيا إلى كشمير تم إنهاء خدماتهم مضيفة أنه من المتوقع عمليا أن تمنح هذه الخطوة مزيدا من الصلاحيات لوزارتي الخارجية والدفاع، بالإضافة إلى وزارات ووكالات أخرى معنية بالدبلوماسية والأمن القومي والاستخبارات. هذه الخطوة جاءت بعد أسابيع فقط من تولي وزير الخارجية ماركو روبيو منصب مستشار الأمن القومي خلفا لمايك والتز الذي أقاله ترامب من منصبه في أول تعديل كبير في الإدارة الجديدة معلنا أنه سيرشحه لشغل منصب سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة. وفقد والتز معظم نفوذه في للبيت الأبيض- بعد أن أضاف، عن غير قصد، صحفيًا إلى دردشة على تطبيق 'سيغنال' حول ضربات عسكرية على اليمن. فضلا عن توجه ترامب لفصل العديد من موظفي مجلس الأمن القومي بناءً على طلب الناشطة اليمينية المتشددة لورا لومر، التي وصفتهم بالخائنين. وفيما كان عدد موظفي الهيئة يتجاوز الـ300 موظف في عهد الرئيس الديمقراطي جو بايدن توقعت أربعة مصادر مطلعة على الخطط أن يصل العدد النهائي لأعضاء المجلس إلى حوالي 50 شخصًا فقط. ومن المتوقع أن تُقلل إعادة هيكلة مجلس الأمن القومي من نفوذ الوكالة بشكل أكبر، محولة إياها من هيئة نافذة لصنع السياسات إلى منظمة صغيرة تُركز على تنفيذ أجندة الرئيس وفقًا للمصادر.

نادى العاصمة" يستعرض نتائج زيارة الرئيس الأمريكي لدول الخليج العربى
نادى العاصمة" يستعرض نتائج زيارة الرئيس الأمريكي لدول الخليج العربى

بوابة ماسبيرو

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة ماسبيرو

نادى العاصمة" يستعرض نتائج زيارة الرئيس الأمريكي لدول الخليج العربى

أكد الدكتور علاء علي الخبير المصرفى أن هناك مؤشرات عديدة لزيارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب إلى الدول الخليجية أبرزها على الصعيد الاقتصادى ، مشيرا إلى أن ترامب نجح فى جلب استثمارات لواشنطن بلغت قيمتها أربعة تريليون دولار وشملت مجالات الطيران والدفاع والذكاء الاصطناعى والعديد من المجالات المختلفة ، موضحا أن الصفقات الامريكية الاماراتية وصلت إلى 200 مليار دولار وكان أبرزها شراء 28 طيارة بيونج وبناء أكبر مركز معلومات للذكاء الاصطناعى. أضاف على خلال لقائه لبرنامج (نادى العاصمة) أن الصفقات بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الامريكية قد وصلت إلى 600 مليار دولار منها 142 مليار دولار صفقات عسكرية تشتمل على تزويد الممكلة العربية السعودية بأحدث المعدات الدفاعية وخدمات القتال وتطوير القوات الجوية ، وقدرات الفضاء، والدفاع الجوي والصاروخي، والأمن البحري والساحلي، وأمن الحدود وتحديث القوات البرية، وتحديث أنظمة المعلومات والاتصالات ، أما بالنسبة لقطر فقد وقع الرئيس الامريكي مع دولة قطر ثلاث اتفاقيات هامة لتعزيز التعاون فى صناعة الطيران وتطوير الأسطول الجوى القطري بجانب اتفاقيتين فى التعاون العسكري وتطوير مجالات تكنولوجيا المعلومات . أوضح علي أن القيادة الأمريكية تسعى بشكل كبير لإنهاء الصراع الروسي الأوكراني الذى استمر لعدة سنوات كما أن الرئيس الامريكي يسعى لزيادة نفوذ دولته فى الشرق الاوسط على حساب النفوذ الصيني ، مشيرا إلى أن إنهاء الصراع الروسي الاوكرانى سيؤثر بشكل مباشر على منطقة الشرق الاوسط ، كما أن إنهاء أزمة قطاع غزة ستؤدى إلى القضاء على الأوضاع الملتهبة فى مضيق باب المندب والذى يؤثر سلبا على الاقتصاد المصرى. " نادى العاصمة " يذاع اسبوعيا على شاشة الفضائية المصرية

الاتحاد الأوروبي مستعد للتوصل لاتفاق تجاري مع واشنطن يستند إلى الاحترام لا على التهديدات
الاتحاد الأوروبي مستعد للتوصل لاتفاق تجاري مع واشنطن يستند إلى الاحترام لا على التهديدات

اليوم السابع

timeمنذ 2 ساعات

  • اليوم السابع

الاتحاد الأوروبي مستعد للتوصل لاتفاق تجاري مع واشنطن يستند إلى الاحترام لا على التهديدات

قال المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي، ماروس سيفكوفيتش إن الاتحاد مستعد للدفاع عن مصالح الدول الأعضاء، وذلك ردا على تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على على جميع السلع المستوردة من الاتحاد الأوروبي اعتبارًا من الأول من يونيو المقبل. وقال سيفكوفيتش بعد اتصال هاتفي مع الممثل التجاري الأمريكي جيميسون غرير إن الاتحاد الأوروبي يعمل "بحسن نية" للتوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة. وأضاف :"التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لا مثيل لها، وينبغي أن تُبنى على الاحترام المتبادل لا على التهديدات.. نحن على أهبة الاستعداد للدفاع عن مصالحنا". يُذكر أن الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تخضع لرسوم جمركية بنسبة 25% على الصلب و25% على السيارات، بالإضافة إلى رسوم جمركية بنسبة 10%، وصفها دونالد ترامب بأنها "متبادلة". ومع ذلك، يبقى السؤال مطروحًا عما إذا كانت هذه التهديدات الجديدة ستُعيد ترتيب أوراق المفاوضات الجارية. وبينما هدد الرئيس الأمريكي الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية عامة بنسبة 25% (مع وقف جزئي لمدة 90 يومًا) و200% على المشروبات الكحولية، يحق للأوروبيين الاعتقاد بأن هذا مجرد موقف جديد من الولايات المتحدة، نظرًا لأنها أوقفت إجراءاتها الانتقامية وكشفت عن ترسانة من التدابير المضادة بقيمة 100 مليار يورو من الواردات الأمريكية، ولم تستبعد استهداف شركات الإنترنت الأمريكية العملاقة في أنشطتها التجارية في القارة العجوز. ورأى داميان ليدا، مدير إدارة الأصول في شركة جاليلي لإدارة الأصول، إن الاتحاد الأوروبي يمتلك أيضًا القدرة على الصمود في وجه ضغوط دونالد ترامب. وأوضح قائلًا "تمثل أوروبا ثقلًا اقتصاديًا بالغ الأهمية؛ فهي لا تزال واحدة من أكبر التكتلات الاقتصادية في العالم، بقوة شرائية هائلة وفائض تجاري كبير مع الولايات المتحدة". وأضاف "بالتالي، يمكنها ممارسة ضغط موثوق على الشركات الأمريكية ذات التعاملات الكبيرة مع أوروبا، لا سيما في قطاعات التكنولوجيا والزراعة والطيران.. إذا تفاعل الاتحاد الأوروبي بنفس طريقة الولايات المتحدة، فقد تكون العواقب الاقتصادية وخيمة على واشنطن". وكان ترامب قد أعرب أمس الجمعة عن نفاد صبره إزاء وتيرة المفاوضات التجارية الجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وقال إن قراره بإعلان رسوم جمركية بنسبة 50 في المائة على البضائع الأوروبية اعتباراً من الأول من يونيو ليس مجرد تكتيك تفاوضي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store