
رونالدو يكشف عن عمره البيولوجي الحقيقي
أثار النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو جدلاً جديدًا حول مستقبله الكروي، بعدما كشف عن نتائج تحليل بيولوجي أظهرت أن عمره الجسدي لا يتجاوز 28.9 عامًا، رغم بلوغه سن الأربعين.
تأتي هذه التصريحات في وقت لا يزال فيه رونالدو يحتفظ بمكانته كأحد أعظم لاعبي كرة القدم عبر التاريخ، حيث أحرز أكثر من 900 هدف خلال مسيرته الاحترافية التي بدأت عام 2002، وشملت أندية كبرى مثل سبورتينغ لشبونة، مانشستر يونايتد، ريال مدريد، يوفنتوس، وحالياً النصر السعودي.
وأجرت شركة 'Whoop' تحليلًا شاملاً للحالة البدنية لرونالدو، حيث أظهرت النتائج أن جسده في حالة لاعب في أواخر العشرينات من عمره، وهو ما أدهش النجم البرتغالي الذي علق قائلاً مازحاً: 'لا أصدق أن النتيجة جيدة إلى هذا الحد. هذا يعني أنني قد ألعب لعشر سنوات أخرى'.
وأضاف رونالدو: 'عندما تكون شاباً، تعتقد أنك ستعيش للأبد، وأنك ستكون قوياً دوما ولا يمكن كسرُك. في سن 25 الوضع ليس كما في الثلاثين، خصوصاً في كرة القدم. لا زلت أشعر أنني في حالة جيدة، وأصبحت أركز أكثر على التعافي والنوم'.
يطمح رونالدو، الفائز بخمس بطولات دوري أبطال أوروبا، إلى بلوغ رقم 1000 هدف رسمي قبل اعتزاله كرة القدم، علماً أنه سجل حتى الآن 934 هدفًا مع الأندية التي لعب لها والمنتخب البرتغالي.
وفي تصريحات سابقة عبر بودكاست 'ريو فرديناند برزنتس'، أقر رونالدو بأنه يقترب من نهاية مسيرته الاحترافية، معبراً عن شوقه للشعور الذي لا يعوض عند تسجيل الأهداف، وهو 'الأدرينالين' والتوتر الإيجابي الذي يشعر به أثناء المباريات.
وقال: 'سأفتقد الأدرينالين، ذلك الشعور لا يمكن استعادته في أي مجال آخر، ولهذا السبب أواصل اللعب. أعطيت جسدي لكرة القدم لمدة 25 عاماً، ولا يمكنني تقديم المزيد لأن التقدم في العمر لا يرحم'.
وينتهي عقد رونالدو مع نادي النصر السعودي في صيف هذا العام، وحتى الآن لم يتم الإعلان عن اتفاق بشأن تمديده، مما يزيد من التكهنات حول مستقبله الكروي وما إذا كان سيختتم مسيرته في السعودية أو يبحث عن وجهة جديدة قبل الاعتزال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ يوم واحد
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
حماية اللاعبين أولوية.. قرارات جديدة من فيفا قد تعيد تشكيل جداول البطولات الأوروبية
مرصد مينا أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، اليوم الأحد، عن سلسلة من القرارات الجديدة تهدف إلى تعزيز رفاهية اللاعبين، تتضمن إلزام الأندية والاتحادات بمنح اللاعبين فترة راحة لا تقل عن 72 ساعة بين المباريات الرسمية، إلى جانب إجازة سنوية لا تقل عن 21 يوماً بنهاية كل موسم. جاءت هذه التوصيات خلال اجتماع عقد في مدينة نيويورك، ضمّ رئيس الفيفا جياني إنفانتينو وعدداً من مسؤولي الاتحاد الدولي، إلى جانب ممثلين عن روابط اللاعبين من مختلف أنحاء العالم، وذلك على هامش نهائي كأس العالم للأندية الذي جمع باريس سان جيرمان الفرنسي وتشلسي الإنجليزي. وقال إنفانتينو إن المناقشات التي دارت كانت 'تقدمية ومثمرة'، مؤكداً أن صحة اللاعبين هي أولوية قصوى لدى الفيفا، خاصة مع تزايد المخاوف من الإرهاق البدني والذهني بسبب تكدّس جداول المباريات. وكانت بطولة كأس العالم للأندية، التي امتدت فعالياتها لشهر كامل في فترة توقف الدوريات الأوروبية، قد واجهت انتقادات حادة من قبل روابط اللاعبين، لا سيما من اتحاد لاعبي كرة القدم المحترفين في فرنسا، الذي وصفها بأنها 'مجزرة بحق اللاعبين' داعياً إلى تدخل عاجل لتقنين فترات اللعب والراحة. كما أعادت إصابات بعض النجوم في البطولة، مثل لاعب بايرن ميونيخ جمال موسيالا، الجدل حول التأثيرات السلبية للضغط المستمر على أجساد اللاعبين، وضرورة توفير فترات استشفاء كافية. تعديل محتمل في جداول الدوريات والبث ووفق بيان الفيفا، فإن تطبيق قاعدة الـ 72 ساعة بين المباريات قد يتطلب إعادة جدولة عدد كبير من البطولات المحلية والقارية، كما قد يؤثر على عقود البث التلفزيوني، خاصة في بطولات مثل الدوري الأوروبي الذي تُقام مبارياته الخميس، بينما تُقام مباريات الدوري المحلي يوم الأحد، مما قد يدفع لإقامة المباريات في يوم الإثنين. ويُعد هذا التغيير تحدياً خاصاً للدوري الألماني (بوندسليغا)، الذي ألغى سابقاً مباريات يوم الإثنين استجابة لاحتجاجات الجماهير، كما أن عقد البث الجديد للدوري الذي يبدأ الموسم المقبل لا يشمل مباريات تُقام في ذلك اليوم. راحة أسبوعية ومراعاة المناخ والسفر وأكد الفيفا في بيانه أن كل نادٍ يجب أن يدير فترات الراحة بالتنسيق مع لاعبيه بشكل فردي، مع احترام الاتفاقيات الجماعية القائمة في كل دولة. كما شدد على أهمية تخصيص يوم راحة أسبوعياً، وأخذ الظروف المناخية ومتطلبات السفر بعين الاعتبار عند تنظيم المسابقات مستقبلاً. ولا تزال التفاصيل العملية لتطبيق هذه القرارات قيد البحث، لكنها تمثل خطوة أولى نحو إصلاح شامل لجداول كرة القدم العالمية ووضع صحة اللاعبين في صلب القرارات التنظيمية.


المشهد
منذ 2 أيام
- المشهد
ريال مدريد يتفوق على برشلونة في كأس العالم 2030.. تفاصيل مثيرة
تشير تقارير صحفية مساء اليوم الجمعة، إلى أن ملعب سانتياغو برنابيو معقل نادي ريال مدريد ، قد استقر عليه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لاحتضان المباراة النهائية لبطولة كأس العالم 2030. وكان هناك بالفعل تنافس قوي بين قطبي الكرة الإسبانية، ريال مدريد وبرشلونة، على استضافة نهائي مونديال المنتخبات. وكل من الناديين قدم ملفًا قويًا، خصوصًا مع أعمال التجديد والتطوير الكبيرة التي يشهدها كل من ملعبي سانتياغو برنابيو وسبوتيفاي كامب نو. ويُعتبر الملعب الأكثر جاهزية بعد التجديدات الهائلة التي طرأت عليه، والتي جعلته واحدًا من أحدث وأفضل الملاعب في العالم. وهذا التجهيز الفائق يبدو أنه منح البرنابيو الأفضلية في قرار الفيفا، وقد سبق للبرنابيو استضافة نهائي كأس العالم عام 1982. نهائي كأس العالم 2030 سيُلعب في السنتياغو برنابيو ويسعى برشلونة بقوة لاستضافة النهائي، خصوصًا بعد مشروع التجديد الذي سيجعل ملعبهم الأكبر في إسبانيا من حيث السعة الجماهيرية (105 آلاف متفرج)، وقد صرح مسؤولون من النادي الكتالوني برغبتهم الشديدة في استضافة هذا الحدث الكبير. ويُذكر أن كأس العالم 2030 سيكون حدثًا تاريخيًا، حيث سيُقام بشكل مشترك بين ثلاث دول هي إسبانيا، البرتغال ، والمغرب. كما ستحتفل البطولة بمرور 100 عام على أول نسخة من كأس العالم (1930)، وستُقام ثلاث مباريات احتفالية في أميركا الجنوبية وتحديدًا في الأرجنتين ، باراغواي، والأوروغواي. وبهذا القرار، يتفوق ريال مدريد في هذا "الكلاسيكو" خارج المستطيل الأخضر ويحقق نصرًا رمزيًا باستضافة ملعبهم لنهائي أكبر بطولة في كرة القدم العالمية.


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ 3 أيام
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
تصنيف الفيفا: تقدم للبرتغال وخروج إيطاليا من أفضل 10 منتخبات
مرصد مينا أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يوم أمس الخميس تصنيفه الجديد للمنتخبات الوطنية، الذي شهد تحولات ملحوظة في المراتب، كان أبرزها تقدم منتخب البرتغال بعد تتويجه بلقب دوري الأمم الأوروبية، وتراجع منتخب إيطاليا خارج قائمة أفضل عشرة منتخبات عالمياً. حافظ منتخب الأرجنتين، بطل كأس العالم 2022 في قطر، على موقعه المتقدم في صدارة التصنيف العالمي، متفوقاً على منتخبي إسبانيا وفرنسا اللذين جاءا في المركزين الثاني والثالث على التوالي. فيما استقر منتخب إنجلترا في المركز الرابع، واحتل منتخب البرازيل المركز الخامس بقيادة مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي يسعى لاستعادة الأمجاد الكروية لـ'السيليساو'. وشهد التصنيف تقدماً لافتاً لمنتخب البرتغال الذي ارتقى إلى المركز السادس بفضل فوزه بدوري الأمم الأوروبية، بينما تراجع منتخب هولندا إلى المركز السابع، وبقيت بلجيكا في المركز الثامن. كما تمكنت منتخبات ألمانيا وكرواتيا من التقدم إلى المركزين التاسع والعاشر على التوالي. ولأول مرة منذ فترة طويلة، خرج المنتخب الإيطالي من قائمة أفضل عشرة منتخبات عالمية، حيث احتل المركز الحادي عشر. وجاء خلفه منتخب المغرب في المركز الثاني عشر، محافظاً على مكانته كأفضل منتخب عربي وأفريقي ضمن التصنيف العالمي. على الصعيد العربي، شهد ترتيب المنتخبات تراجعاً واضحاً لمنتخب مصر الذي تراجع إلى المرتبة 34، في حين حافظ منتخب الجزائر على مركزه الـ 36، وجاء منتخب تونس في المرتبة 49. وفيما يتعلق بمنتخب قطر، فقد أظهر تحسناً ملحوظاً بتقدمه مركزين ليصل إلى المرتبة 53. أما باقي المنتخبات العربية فجاء ترتيبها كما يلي: العراق (58)، السعودية (59)، الأردن (64)، الإمارات (65)، سلطنة عمان (79)، البحرين (89)، سوريا (91)، فلسطين (98)، جزر القمر (107)، السودان (110)، موريتانيا (111)، لبنان (112)، ليبيا (117)، والكويت (138).