
مصر تدين تصريحات نتنياهو بشأن رؤيته لإسرائيل الكبرى
وكتبت الخارجية: "تؤكد جمهورية مصر العربية حرصها على إرساء السلام في الشرق الاوسط، وتدين ما أثير ببعض وسائل الإعلام الإسرائيلية حول ما يسمى بإسرائيل الكبرى".
وطالبت وزارة الخارجية في بيانها "بإيضاحات لذلك في ظل ما يعكسه هذا الأمر من إثارة لعدم الاستقرار وتوجه رافض لتبني خيار السلام بالمنطقة والإصرار على التصعيد".
وأكدت الخارجية على أن هذا التصريح "يتعارض مع تطلعات الأطراف الإقليمية والدولية المحبة للسلام والراغبة في تحقيق الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة".
وجددت مصر التأكيد على أن "لا سبيل لتحقيق السلام إلا من خلال العودة إلى المفاوضات وإنهاء الحرب على غزة وصولا لإقامة دولة فلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين والقرارات الدولية ذات الصلة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 30 دقائق
- الشرق الأوسط
ماكرون يدعو لجبهة موحدة بين أوكرانيا وأوروبا في محادثات واشنطن
قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الأحد، إن هدف المحادثات المقررة غداً في واشنطن بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، هو إظهار جبهة موحدة بين أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين. وأضاف: «إذا أظهرنا ضعفاً اليوم أمام روسيا، فإننا نمهد الطريق لصراعات في المستقبل». وتابع أن حلفاء كييف في اجتماع «تحالف الراغبين»، اليوم، يريدون «سلاماً قوياً ودائماً في أوكرانيا، بالإضافة إلى احترام وحدة أراضيها». وأعلن ترمب، في وقت سابق اليوم، عن إحراز «تقدم كبير» بشأن روسيا، بعد يومين من قمة عقدها مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا بهدف بحث سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا. وكتب ترمب على منصته «تروث سوشيال»: «تقدم كبير بشأن روسيا. ترقبوا الأخبار!»، دون أن يورد مزيداً من التفاصيل. من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، في مقابلة مع شبكة «إن بي سي»، اليوم، إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا «ليس بعيد المنال»، لكنه شدد على أن نجاح المفاوضات يتطلب تقديم تنازلات من كلا الجانبين. وأضاف روبيو أن اتفاق وقف إطلاق النار يجب أن يكون «دائماً وقابلاً للتحقق»، مشيراً إلى أن روسيا مُطالبة بقبول انضمام أوكرانيا إلى تحالفات دفاعية، والاعتراف بها دولةً ذات سيادة ضمن حدود ترسم في أي اتفاق نهائي. وأكد أن الولايات المتحدة ملتزمة دعم صياغة اتفاق يضمن هذه المبادئ، لكنه أقر في الوقت ذاته بأن موسكو لم تُبد استعداداً بعد للموافقة على اتفاق سلام شامل ينهي الحرب. وبشأن العقوبات، قال روبيو إنه لا يعتقد أن حزم العقوبات الجديدة وحدها ضد روسيا كافية لإجبارها على وقف الحرب، لكنه لم يستبعد فرض «عقوبات أشد» إذا تعثرت المفاوضات.


الشرق الأوسط
منذ 30 دقائق
- الشرق الأوسط
المطالبة باعتقال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي
في أعقاب تصريحات نُشرت بصوته وصورته، وطالب فيها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالاستقالة وإقامة لجنة تحقيق رسمية في إخفاقات السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، توجه عدد من القادة السياسيين بنداء بثته «القناة 11» الرسمية في إسرائيل يطالب باعتقال الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش، أهارون حليوة، ومحاكمته بتهمة القتل. وقالت هذه المجموعة، حسب «القناة 11»، إن حليوة كان واحداً من كبار المسؤولين عن الفشل، وبسبب نومه في موقع الحراسة، تمكنت «حماس» من مباغتة إسرائيل بهجوم كبير وخطير. وبدلاً من لملمة الجراح والإقدام على هجوم، راح ورفاقه يتخبطون من عملية لأخرى ومن ضربة لأخرى. وأضافت: «وها قد مرت 22 شهراً، وما زالت (حماس) تنشط وإسرائيل تلهث وراءها». لكن هذه الهجمة على حليوة لا تقلل من الانشغال بتصريحاته التي اعترف فيها بأن جهاز الاستخبارات تحت قيادته فشل في توقع هجوم السابع من أكتوبر، وترك منصبه في أغسطس (آب) الماضي، وقال: «الإخفاق يوجب استقالة الجميع. كل القيادات السياسية والعسكرية». ووصم حليوة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بـ«الجبن»، وقال إنه «يستصعب وقف الحرب أو إقامة لجنة تحقيق»، كما انتقد رؤساء أركان الجيش في العقود الأخيرة لأنهم غيروا عقيدة الجيش وهدموا سلاح المدرعات. وقال: «إن مصيبة الجيش أنه، مثل بقية الإسرائيليين، يعيش في جو من الغطرسة والزهو والاستخفاف الأحمق بالعدو». وأظهر حليوة موقفاً عدائياً متعصباً من الفلسطينيين، وكشف عن أنه كان قد صرح في بداية الحرب بأن إسرائيل يجب أن تجبي ثمناً هائلاً من الفلسطينيين عقاباً على الهجوم عليها، وأنه يتعين أن يذهب مقابل كل ميت إسرائيلي 50 فلسطينياً، بمن في ذلك الأطفال. وقال: «مقابل كل إسرائيلي مات في 7 أكتوبر، يجب أن يموت 50 فلسطينياً. لا يهم الآن أن يكونوا من الأطفال. أنا لا أتحدث من خلال نظرة انتقامية، بل من خلال رسالة للأجيال المقبلة». وتابع: «لا يوجد ما يمكن فعله، هم بحاجة بين الحين والآخر إلى نكبة كي يشعروا بالثمن». ولكنه هاجم الحكومة الإسرائيلية التي اعتبرت «حماس» كنزاً حافظت عليه، على حد وصفه، حتى تمنع بقاء السلطة الفلسطينية التي تتمتع بشرعية دولية. وأثارت تصريحات حليوة جدلاً واسعاً في إسرائيل، بين من يعتبرونه صريحاً ومن يرونه متغطرساً. وكتب جدعون ليفي في صحيفة «هآرتس» أن حليوة يعترف فعلياً بأن إسرائيل ارتكبت جرائم إبادة بحق الفلسطينيين. وقال: «حليوة في نهاية المطاف من أتباع الإبادة الجماعية. الفرق هو فقط بين مَن يعترفون بذلك ومَن ينكرونه». وأضاف: «إنه أحد القلائل الذين يعترفون: نحن بحاجة إلى إبادة جماعية كل بضع سنوات؛ الإبادة الجماعية للفلسطينيين هي عمل مشروع بل ضروري». ومضى قائلاً: «على مدى 40 دقيقة، أطلق حليوة كلمات على الثقافة التنظيمية والسياسية المعطوبة، إلى أن وصل إلى لب الأمر... قتل 50 ألف شخص هو أمر ضروري». وتحدثت الصحافية الإسرائيلية ميكي ليفين، في تقرير نشرته صحيفة «معاريف» العبرية، عن قضيتين رئيسيتين أثارتهما تسجيلات حليوة هما «قضية تسريبها والدافع منها، وقضية المسؤولية والمفهوم». وقالت إن هناك أسئلة غامضة كثيرة، «لكن هناك سؤالاً رئيسياً يشير إلى واقع من عدم الثقة، والشك، ومعارك المعلومات داخل المؤسسة الأمنية والسياسية، خصوصاً إذا ذكرنا الجميع أن حليوة هو الزوج السابق لـ(شيرا مارغاليت)، الزوجة الحالية لإيلان شيلوح، أحد القادة الرئيسيين للاحتجاج ضد نتنياهو».


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
المظاهرات تعم إسرائيل والإضرابات تشل حركتها
عمَّت إسرائيل إضرابات ومظاهرات، الأحد، دعماً لعائلات الرهائن المحتجزين في قطاع غزة وللمطالبة بإنهاء الحرب وإعادة الرهائن، مما أثار رد فعل غاضباً من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعدد من وزرائه الذين اعتبروا أن هذا الحراك يخدم مصالح «حماس». ورفع المتظاهرون أعلام إسرائيل وصور الرهائن، بينما علت أصوات الصفارات والأبواق وقرع الطبول في مسيرات حاشدة في كل أرجاء إسرائيل، وأغلق بعض المتظاهرين شوارع رئيسية وطرقاً سريعة، ومنها الطريق الرئيسي بين القدس وتل أبيب. ودخل المحتجون في مواجهات مع الشرطة التي اعتقلت عشرات منهم. وتواكبت المظاهرات مع إضراب عن العمل شمل أكثر من مليون عامل وموظف، وشل حركة الاقتصاد. وفي رد فعل غاضب، هاجم نتنياهو عائلات المحتجزين لدى «حماس» والمتظاهرين تضامناً معهم والذين يطالبون بوقف الحرب على غزة فوراً والدفع نحو إبرام صفقة تبادل تعيد الرهائن. متظاهرون يسدون طريقاً في تل أبيب يوم الأحد احتجاجاً على سياسة الحكومة بقطاع غزة (أ.ب) وطغت الاحتجاجات، التي اجتاحت جميع الشوارع الرئيسية، على جلسة الحكومة الرسمية، فاستهلها نتنياهو بالقول: «أولئك الذين يدعون اليوم إلى إنهاء الحرب دون هزيمة (حماس)، لا يتسببون بتشديد موقف (حماس) ويبعدون تحرير مخطوفينا فحسب، وإنما هم يضمنون أن فظائع 7 أكتوبر (تشرين الأول) ستكرر نفسها وسنضطر إلى القتال في حرب بلا نهاية». وأضاف وقد ارتسمت على وجهه علامات الوجوم: «في الوقت الذي نرسل فيه قوات سلاح البحرية لتهاجم محطة توليد كهرباء في اليمن، ويقضي فيه الجنود الإسرائيليون على عشرات المخربين في قطاع غزة، ويهاجم سلاح الجو قياديين في (حزب الله)، ويدمر فتحات أنفاق لمنصات إطلاق قذائف صاروخية في لبنان، يأتي عندنا من يشلون الحياة ويشيعون الفوضى». استنكر أيضاً عدد من الوزراء القيام باحتجاجات، ومن بينهم وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش الذي قال إنها تخدم مصالح «حماس». وأضاف: «لقد استيقظ شعب إسرائيل هذا الصباح على حملة مضرّة تدفن الأسرى في الأنفاق وتحاول دفع إسرائيل للاستسلام لأعدائها وتعريض أمنها ومستقبلها للخطر». وفي تلميح إلى أنها حملة ممولة من الخارج، كتب سموتريتش في منشور عبر حسابه على منصة «إكس»، الأحد: «رغم ملايين الشواقل وحملة الترويج الإعلامية المجنونة التي تقودها وسائل إعلام غير مسؤولة وجهات سياسية انتهازية، لم تنجح الحملة في جذب سوى عدد قليل جداً... كل ما هنالك أن قلة قليلة اختارت عرقلة حياة المواطنين وإغلاق الشوارع وهم في طريقهم إلى أعمالهم». وقال وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، إن الإضراب «من إنتاج حركة (كابلان)، التي تمثل الجنود الذين شجعوا على التملص من الخدمة قبل السابع من أكتوبر 2023، وهم أنفسهم الذين أضعفوا إسرائيل آنذاك، ويحاولون فعل ذلك مرة أخرى اليوم». وأضاف: «هذا الإضراب يقوّي (حماس) ويُبعد استعادة الأسرى. وبالطبع سيلقون باللوم لاحقاً على حكومة إسرائيل. إنها حملة سياسية انتهازية على حساب الأسرى». إسرائيلية تتحدث في مكبر للصوت أمام إطارات مشتعلة تسد طريقاً رئيسياً يربط بين القدس وتل أبيب يوم الأحد (رويترز) أما وزيرة المواصلات وعضو المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت)، ميري ريغيف، التي تنتمي لحزب «الليكود» فقالت: «رأينا مرة أخرى تلك القلة التي قررت شق الصف وتحويل التضامن مع أسرانا الأعزاء إلى حملة سياسية. إنهم يحرقون الشوارع ويُتلفون البنى التحتية، وبدلاً من أن يوحّدوا ويعززوا شعب إسرائيل والأسرى، فإنهم يعززون حركة (حماس)». وقال وزير الثقافة والرياضة، ميكي زوهار، المنتمي أيضاً لـ«الليكود»: «إغلاق المحاور المركزية في إسرائيل وتعطيل حياة المواطنين خطأ جسيم ومكافأة للعدو الذي يشاهد هذه الصور هذا الصباح ويغتبط فرحاً. الغضب والاحتجاج يجب توجيههما نحو ضغط دولي على (حماس) للإفراج عن الرهائن، وليس ضد من يفعلون كل ما بوسعهم لإعادتهم إلى الديار». وقال رئيس لجنة المالية في الكنيست، النائب حانوخ ميلفيتسكي من حزب «الليكود»: «يهود، إسرائيليون يحرقون الدولة في محاولة لمنع تدمير (حماس). كان في شعبنا مثل هؤلاء عبر التاريخ، وتغلبنا عليهم. وسنتغلب هذه المرة أيضاً». وما كان من بعض قادة الاحتجاج إلا أن نددوا بهذه التصريحات. وردّ «منتدى عائلات الرهائن» بالقول: «يمكنكم مواصلة الاختباء خلف المناورات والحسابات السياسية والحزبية، لكنكم لن تستطيعوا الهروب من المسؤولية. هذا اليوم سيُسجَّل في الذاكرة الوطنية لإسرائيل – من اختار الوقوف مع العائلات ومن أدبر عنها. انتهت الأعذار. أعيدوا الجميع إلى ديارهم الآن، وإلا فسيلاحقكم العار إلى الأبد». وقال منشيه منصوري، أحد قادة «مجلس أكتوبر»، إحدى أبرز حركات الاحتجاج: «صراخ الحكومة جاء على قدر الوجع. فالمظاهرات اليوم جاءت قاسية وموجعة للحكومة، لأنها تشعرها بأننا نرتقي درجات عديدة في كشف وجه هذه الحكومة القبيح وفضح حقيقة موقفها». وأضاف: «همها الوحيد هو البقاء في الحكم. وفي سبيل ذلك تفرّط بالمحتجزين ومستعدة لإحراق البلاد». متظاهرون يرددون شعارات داخل نفق للسيارات في القدس يوم الأحد (أ.ف.ب) يُذكر أن المظاهرات والإضرابات بدأت صباح الأحد الساعة 06:29، وهو نفس التوقيت الذي بدأ فيه هجوم «حماس» وفصائل أخرى في السابع من أكتوبر 2023. وكان شعار المحتجين المطالبة بوقف الحرب وإعادة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة. وأغلق المتظاهرون عشرات الشوارع المركزية التي شهدت ازدحاماً مرورياً خانقاً، استقطب موجة تضامن من إسرائيليين آخرين. لكن المظاهرات شهدت في بعض المواقع هجمات من نشطاء من اليمين، بيد أن الأذى الأكبر جاء من الشرطة التي أعلنتها «مظاهرات غير قانونية»، وفرقتها بالقوة وراحت تعتقل المنظمين. وقالت الشرطة في بيان: «حرية التظاهر والتعبير لا تعني حرية إشعال الحرائق أو المسَّ بحرية الحركة لعامة الناس أو الإخلال بالنظام العام». وأضافت أنها «لن تسمح باضطرابات وستتعامل بقبضة صارمة مع كل من يخرق القانون». الشرطة الإسرائيلية تعتقل محتجاً في تل أبيب يوم الأحد (أ.ب) وكانت بعض الشركات والمؤسسات قد أعلنت أنها ستسمح لعامليها وموظفيها بالانضمام إلى الإضراب العام الذي دعت إليه عائلات الرهائن. وفي حين أغلقت بعض الشركات أبوابها، فتحت أخرى خلال يوم العمل العادي. أما المدارس، فهي في عطلة صيفية ولم تتأثر بالإضراب. وتخشى عائلات الرهائن أن تعرّض حملة التصعيد في غزة والعزم على احتلالها حياة ذويها للخطر. ولا يزال 50 رهينة محتجزين في غزة، ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن نحو 20 منهم ما زالوا على قيد الحياة. وتقول «حماس» إنها لن تفرج عن بقية الرهائن إلا إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب.