
تقدم في الدوحة بعد عرض الخرائط الجديدة وزامير يعرض خطة انسحاب الجيش من غزة
وفقا لصحيفة يديعوت احرنوت قدّم الوفد الإسرائيلي اليوم خرائط جديدة، ولكن حتى الآن لم يتم التوصل إلى نتائج، ومن المتوقع أن تستمر المحادثات لبضعة أيام أخرى على الأقل.
من المتوقع أن تجتمع الحكومة الإسرائيلية المصغرة الليلة لمناقشة المحادثات الجارية لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى.
كذلك سيعرض رئيس اركان جيش الاحتلال إيال زامير، الخطة الجديدة لإنشاء "مدينة إنسانية" في منطقة رفح خلال الاجتماع الليلة، بعد أن طالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الاجتماع السابق بتقديم جداول زمنية "أكثر واقعية" .
ومن المفترض أن تكون الخطة الجديدة أقل تكلفة، كما طلب نتنياهو، و"أقصر وأكثر عملية".
ومن المتوقع أيضًا أن يعرض رئيس الأركان خطته المتعلقة باستمرار القتال وانسحاب الجيش حال التوصل إلى اتفاق مع حماس.
في المناقشة السابقة، ووفقًا للمشاركين الحاضرين، استشاط رئيس الوزراء نتنياهو غضبًا من تقييم ممثلي الجيش، وطالبهم بتقديم خطة "مُحسّنة".
ويزعم المشاركون أنفسهم أن الشعور السائد في القاعة هو أن الجيش يريد إفشال خطة إنشاء "مدينة إنسانية"، التي تُواجه بالفعل انتقادات واسعة حول العالم، وبالتالي "يُقدّم خطة غير واقعية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الايام
منذ 2 ساعات
- جريدة الايام
حكومة «غير سوية» تقود إسرائيل: يجب إسقاطها
بقلب غير مرتاح أدعو إلى إسقاط حكومة منتخبة في إسرائيل، لكن أحداث الأيام الأخيرة أوصلتني إلى استنتاج واحد ووحيد، استنتاج لم يسبق لي أن وصلت إليه في كل حياتي: شؤون دولة إسرائيل تديرها اليوم حكومة غير سوية. حكومة سوية ما كانت لتدفع قدماً بانقلاب قضائي في ذروة حرب على سبع ساحات، ينبغي فيها اتخاذ قرارات في شؤون الحياة والموت، وما كانت لتمزق هكذا الشعب، تزرع فيه الكراهية وتمس بدافعية القطاعات التي تقاتل وتتحمل العبء. ما كانت حكومة سوية لتتصور العمل على قانون يعفي 80 ألف شاب مؤهل من التجنيد، بل تحفزهم كذلك على عدم التجند بعطايا يتلقونها على حساب دافع الضرائب. وذلك في الوقت الذي يتعطش فيه الجيش إلى 10 آلاف مجند كي يحافظ على الإنجازات الأمنية التي وصلنا إليها، ويمنع التدهور إلى حرب جديدة بعد وقت قصير. ما كانت حكومة سوية لتمزق نسيجنا الاجتماعي، وما كانت لتهدم "الدولة اليهودية والديمقراطية" التي قاتلنا ولا نزال نقاتل في سبيلها. إن التركيز على بنيامين نتنياهو كجذر كل الشرور ليس صحيحاً. إنها الحكومة كلها، بكل أعضائها. أخاف منهم. أنا ببساطة أخاف منهم. تحليل العوامل والدوافع أن تكون حكومتنا صعدت إلى مصاف "مسيرة السخافة" وتعمل بخلاف مصالحنا الأمنية والقومية وبخلاف المنطق السليم أبقيه لخبراء أفضل وأكثر خبرة مني في السياسة الإسرائيلية والنفوس التي وراءها، لكن يبدو أن التشويه الفكري والخسوف الذي عانت منه هذه الحكومة يؤدي بنا إلى أفكار باتت غريبة، ضارة وخطيرة أكثر فأكثر. مثلاً "المدينة الإنسانية" التي يطلب نتنياهو وسموتريتش من الجيش إقامتها بين محور موراج ومحور فيلادلفيا. حسب الخطة التي توجد منذ الآن في الجيش لا يدور الحديث عن معسكر اعتقال - لا سمح الله - وبالتأكيد ليس عن معسكر إبادة، مثلما تدعي محافل معينة في اليسار الإسرائيلي وفي أعقابهم أيضاً قسم من وسائل الإعلام الدولية. النية هي إقامة معسكر لاجئين كبير ستضطر إسرائيل لتبذر من المليارات لإقامته وعلى شبكات المياه، المجاري، خدمات الصحة العامة والمستشفيات الضرورية لمئات الآلاف في البداية ولمليون فلسطيني في نهاية المسيرة. لكن فضلاً عن الزمن الذي سيكون ضرورياً لإقامة معسكرات اللاجئين هذه والمقدرات التي ستستثمر فيها، ليس واضحاً أي هدف عسكري وأي مصلحة إسرائيلية ستخدمها هذه "المدينة الإنسانية". يعتقد وزير الدفاع كاتس ورئيس الوزراء نتنياهو أن جمع السكان الفلسطينيين قرب الحدود مع مصر يقرّب هجرة السكان إليها من قطاع غزة. يأمل سموتريتش بأنه هكذا ستفرغ له ولدانييلا فايس مناطق لاستيطان متجدد في قطاع الفلسطينيين، لكن هذا سيكون هذياناً تاماً؛ لأنه لن تكون هناك أي دولة غربية مستعدة لأن تستقبل عشرات آلاف اللاجئين من غزة، ناهيك عن مئات الآلاف. نصف الغزيين على الأقل مستعدون للهجرة من القطاع، لكنهم سيفعلون هذا فقط إلى دول غربية حيث سيتحسن وضعهم، وليس إلى دول قد تكون مستعدة لأن تستوعبهم في إفريقيا وفي آسيا حيث سيتفاقم وضعهم الشخصي فقط. كما أن فكرة إقامة مدينة مؤطرة في جنوب القطاع تفصل السكان عن "حماس" ليست ممكنة التنفيذ ومنقطعة عن الواقع. مثلما حصل في المنطقة الإنسانية في المواصي وفي مناطق أخرى في غزة، فإن رجال "حماس" بلا سلاح سينتقلون مع عائلاتهم إلى المدينة الإنسانية جنوب محور موراج، وهناك سيخوضون معارك شوارع مع رجال العشائر الذين سبق أن تمردوا عليهم، والذين هم أيضاً سيأتون إلى المدينة الإنسانية كي يحصلوا على الغذاء. "الصمامات" التي سيقيمها "الشاباك" كي يشخص رجالات "حماس" و"الجهاد الإسلامي" من بين الوافدين إلى المدينة الإنسانية سبق أن ثبتت عدم نجاعتها، عندما فر سكان شمال القطاع للنجاة بأرواحهم إلى المواصي وبينهم رجال "حماس"، وكذا عندما سمح لأولئك الناس بالعودة إلى شمال القطاع وحاولت الشركة الأميركية هي أيضاً الفصل بين "الإرهابيين" وبين المدنيين غير المشاركين وفشلت. نحن كمواطنين ملزمون بأن نعترف بأنه طالما بقيت هذه الحكومة في الحكم، فإن أفكاراً من هذا النوع ستتسبب بتبذير مقدرات وبضحايا في الأرواح في أوساطنا. من الواضح تماماً ما ينبغي لهذه الحكومة أن تفعله كي تبقي دولة إسرائيل في يدها ما سبق أن حققته، وتمتنع عن مواصلة سفك الدماء والمقدرات التي قلت المنفعة الهامشية له بشكل دراماتيكي هذه الأيام. لو كانت لنا حكومة عقلانية وبراغماتية لكان رئيس الوزراء ووزراؤه فهموا واستوعبوا، أننا في هذه الحرب انتصرنا تقريباً في كل الساحات، ربما باستثناء اليمن. رئيس الوزراء، الذي يرى نفسه الدرع المطلقة للشعب اليهودي على أجياله، غير مستعد ليعترف بذلك، لكن في غزة أيضاً تبقى فقط قليل جداً مما يمكن أخذه من "حماس" من خلال أعمال الجيش الإسرائيلي. صحيح أن "حماس" لم تحسم، لكنها هزمت. هي لم تحسم رغم أن معظم قدراتها العسكرية، بما في ذلك الأنفاق أخذت منها منذ الآن، لكن لا تزال لديها الإرادة للوقوف على قدميها وإدارة حرب عصابات من خلال خلايا صغيرة. نتنياهو يرى في "الإسلام المتطرف" العدو المطلق الذي يجب إلغاؤه من المنطقة تماماً من خلال إبادته الجسدية أو طرده إلى مناطق أخرى. طالما كانت "حماس" توجد على مسافة 800 متر عن سديروت، فإنها تشكل خطراً. نتنياهو ليس مخطئاً، لكن كلفة – منفعة نصر عسكري مطلق يحاول أن يحققه من شأنها أن تجعل نصراً كهذا نصراً أشبه بالهزيمة لبيروس الذي قال: "نصر آخر كهذا وسنضيع". في كل حرب، سواء أكانت هذه حرباً ضد جيوش "إرهاب" أو ضد جيوش لدول، فإن القدم المنهية يجب أن تكون سياسية، وهكذا أيضاً يجب أن يكون في حرب 7 تشرين الأول في كل ساحاتها السبع. في لبنان وفي سورية نوجد منذ الآن في مسيرة الانتقال إلى المرحلة السياسية، هكذا أيضاً في إيران، وإن كان هذا سيستغرق هناك زمناً أطول. وفي غزة يجب أن نعمل أمرين بالترتيب التالي: الأمر الأول، إعادة المخطوفين. كلهم. عندها فقط يمكن للجيش، إذا لم يكن هناك وقف نار دائم، أن يعمل بنجاعة ضد الـ 3 – 4 مراكز للثقل التحت أرضية الأخيرة المتبقية لـ"حماس" في غزة. طالما بقي لدى "حماس" مخطوف واحد، فلن يتمكن الجيش من إنهاء المهمة حتى وفقاً لنهج نتنياهو وسموتريتش اللذين أيديولوجيتهما أقرب بكثير مما يظهر للعيان. إن تحرير المخطوفين سينهي أيضاً الجدال الهدام في إسرائيل الذي هو الآخر يقسم المجتمع ويزرع الكراهية فيه. الأمر الثاني، هو أنه بالتوازي مع تحرير المخطوفين يجب أن نصمم مع الولايات المتحدة، ومع دول المنطقة، ومع السلطة الفلسطينية حكماً جديداً في غزة. نعم، نتنياهو وسموتريتش ملزمان بأن يسمحا للسلطة الفلسطينية أن تكون جزءاً من اليوم التالي في القطاع، وإلا فسنضطر إلى أن نختار بين تحول القطاع إلى الصومال وحكم عسكري إسرائيلي سيتطلب منا مقدرات وقوى نفسية ليست لدينا. على إسرائيل أن تصر في المفاوضات على اليوم التالي في القطاع على مبدأين مهمين: الأول، ستكون إسرائيل المسؤولة الحصرية والأخيرة على أمنها وأمن مواطنيها. المبدأ الثاني، يمكن للجيش الإسرائيلي أن يقيم دفاعاً متقدماً في أراضي القطاع. وطالما لم يتفق على هذين المبدأين، فإن من حق إسرائيل أن تصر على ألا يكون وقف نار دائم. كما أن على إسرائيل أن تساعد الولايات المتحدة وإدارة ترامب للوصول إلى اتفاق في موضوع النووي والصواريخ مع إيران. هذا ممكن، لكنه يستغرق وقتاً. هذه هي خلاصة ما ينبغي أن تفعله حكومة في إسرائيل، وتضع المصالح الأمنية والقومية أمام ناظرها. لكن إذا لم تصعد هذه الحكومة في غضون أسابيع قليلة إلى مسار عقلاني يخدمنا، نحن المواطنين، فلن يكون مفر. كلنا سنضطر لنبذل الجهود لإسقاطها من خلال إضراب عام. لا مفر أمامنا. هكذا فقط مثلما يقال في الصلاة: "نرحّل هذه الحكومة المغرضة عن البلاد"، وننهي "مسيرة السخافة"، قبل أن تُلحق هذه الحكومة أضراراً أخطر، ربما غير قابلة للتراجع، بأمننا وبنسيجنا الاجتماعي.


جريدة الايام
منذ 2 ساعات
- جريدة الايام
نتنياهو الزعيم الأسوأ في تاريخ إسرائيل
بعد 16 سنة متواصلة في الحكم، وبعد 9 سنوات على الإعلان في مقابلة مع "سي.ان.ان" بأنه يريد أن يتم تذكره "درعاً لإسرائيل"، وبعد سنتين تقريباً على الحرب، يبدو انه حان الوقت لتقييم ما فعله بنيامين نتنياهو في المجال الأكثر أهمية بالنسبة له: الأمن. في آذار 2009، عند بداية ولايته الثانية، لم تكن إسرائيل تواجه أي تهديد جدي. عمل أسلافه في السر ضد المشروع النووي الإيراني، وعملوا على حث الجهود الدولية لبلورة عقوبات تمنع إيران من إنتاج القنبلة. لعق "حزب الله" جراحه بعد حرب لبنان الثانية/ وبدأ في إعادة بناء منظومة الصواريخ التي فقدها. "حماس"، التي تم ضربها بشدة في عملية "الرصاص المصبوب"، بقيت مع قدرة محدودة. تقدم ايهود اولمرت نحو حل النزاع مع الفلسطينيين. تقريباً بعد 15 سنة، في صيف 2023، تحول الوضع الأمني في إسرائيل الى الوضع الاصعب منذ "حرب الاستقلال". بقيت لدى الجيش الإسرائيلي في الحقيقة قدرة استراتيجية تثير الانطباع. ولكن للمرة الاولى منذ العام 1948 تم تطويق إسرائيل بمنظومات معادية، خلقت تهديدا شبه وجودي لها. المسؤول الرئيسي عن ذلك هو نتنياهو. كانت بؤرة التهديد إيران. أسلافه فضلوا العمل من وراء الكواليس، لكن نتنياهو وقف في جبهة القتال ضدها، وقام بإهانتها بدون حاجة، وفعل كل ما في استطاعته لمنع اتفاق دولي لمنع تقدمها في المشروع النووي. الامر البارز الذي قام به هو اقناع الرئيس دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق الذي تم التوصل اليه في العام 2015، الذي أبعد ايران بشكل جدي عن العتبة النووية وجمد نشاطاتها، على الأقل حتى العام 2030. انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق جعل إيران تقوم باستئناف جهودها، وفي حزيران 2023 كان لديها ما يكفي من اليورانيوم المخصب لإنتاج ثلاث قنابل. عدد غير قليل من الخبراء في إسرائيل لقبوا نتنياهو بـ "أبو القنبلة الايرانية". الخطر الذي لا يقل عن ذلك هو بناء ترسانة صواريخ لدى "حزب الله"، شملت عشية الحرب 150 ألف صاروخ وقذيفة، خلقت للمرة الاولى تهديداً كبيراً جداً للجبهة الداخلية، مع إمكانية كامنة لشل بنى تحتية استراتيجية وقدرات عسكرية. تحدث الخبراء عن القدرة على إطلاق 2500 – 3000 صاروخ وقذيفة كل يوم، وعن نفاد مخزون صواريخ الاعتراض وشل قواعد سلاح الجو والإضرار ببنى تحتية أساسية. نتنياهو، الذي اعتبر مؤخراً ترسانة ايران التي تشمل 20 ألف صاروخ تهديداً وجودياً، هو الذي مكن "حزب الله" من خلق التهديد الوجودي الذي لا يقل خطراً عن ذلك. التهديد الثالث هو ازدياد قوة "حماس"، التي تعهدها نتنياهو وقام بإعدادها لتكون وزناً مضاد امام السلطة الفلسطينية بهدف قطع أي تقدم في العملية السياسية. في الحقيقة حتى 7 تشرين الأول قدرت الأجهزة الاستخبارية بصورة غير صحيحة قدراتها. ولكن الحرب المستمرة وحقيقة انه رغم القصف الشديد في غزة إلا أنه لم تتم هزيمتها، تثبت مرة تلو الأخرى أبعاد التحدي العسكري الذي تواجهه إسرائيل. كل تحد من هذه التحديات كان مهماً بحد ذاته، لكن دمجها في "معسكر المقاومة"، الذي شكلته ايران، أدى الى بلورة تهديد اكثر جدية. حتى حرب لبنان الثانية في 2006 اعتقد هذا المعسكر انه لا يمكن هزيمة إسرائيل، ولكن يمكن استنزافها. في السنوات التي تلت ذلك حدثت انعطافة في اتجاه اكثر خطراً. بناء مخزونات الصواريخ والقذائف مع التركيز على الدقة والتخندق تحت الارض لغرض الحماية. خلق هذا الدمج "ميزان رعب" عسكرياً، ردع إسرائيل عن مواجهة "حزب الله"، وزاد جهودها لشراء الهدوء من "حماس" بوساطة الأموال. مراكمة القدرات، لا سيما في مجال الدقة، الى جانب الضعف الذي أظهرته الولايات المتحدة، أدى الى رؤية لم تكتف فقط بالانهاك والردع. في المقال الذي نشره رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية السابق في ايلول 2023، ايتي بارون، تم عرضها بأنها "نظرية الانتصار"، التي ترتكز الى الايمان بامكانية هزيمة الجيش الإسرائيلي. اطلع الجنرال غيورا ايلاند في حزيران 2023 على تقدير الاستخبارات العسكرية بشان خطة ايران لتدمير إسرائيل، وهي الخطة التي بسبب الانقلاب النظامي والازمة الداخلية في إسرائيل تم تقديمها الى 2024. توصل ايلاند الى استنتاج بان إسرائيل وبحق تقف أمام تهديد وجودي. وما تم عرضه علي تم عرضه أيضا على أشخاص مسؤولين عن امن إسرائيل. خلافاً لوزير الدفاع، الذي أدرك معنى هذا التهديد، واصل نتنياهو استثمار أساس جهوده في معركته القانونية وفي الدفع قدما بالانقلاب النظامي. بخصوص التهديد قال في القناة 14: "هم يبالغون". حتى الآن لا يوجد لنا منظور جيد بخصوص الطريقة التي تم فيها القضاء على اساس تهديد "حزب الله"، بدون أضرار كبيرة في الجبهة الداخلية. ولكن هناك شك بأنه كان لنتنياهو إسهام مهم في هذا الأمر. كان لـ "أبو القنبلة النووية الإيرانية" إسهام اكبر في إدارة الحرب مع إيران، رغم انه ما زال من السابق لأوانه تحديد ما اذا كان هذا الإسهام قرّب أو أبعد إيران عن القنبلة. لكن في شيء واحد لا يمكن أن يكون شك: في سنوات حكم نتنياهو، سواء بسبب أفعاله أو إخفاقاته، تطور التهديد الأمني الأكثر خطورة في تاريخ إسرائيل. بسبب ذلك وبسبب إفشاله لأي محاولة للتقدم نحو الحل السياسي مع الفلسطينيين، سيسجل في التاريخ بأنه الزعيم الأمني الأسوأ في تاريخ دولة إسرائيل.


معا الاخبارية
منذ 2 ساعات
- معا الاخبارية
القاهرة ترفض خطة رفح وتهدد اتفاقيات السلام
بيت لحم معا- صرحت مصادر دبلوماسية مصرية لصحيفة الأخبار اللبنانية، بأن القاهرة أبلغت الولايات المتحدة وإسرائيل رسميًا بـ"رفضها القاطع" لإقامة مخيمات إنسانية في رفح، وأنها "تهدد بنود اتفاقية السلام التي تحظر أي انتهاك للترتيبات الأمنية المتفق عليها في المناطق الحدودية". ويشير التقرير، المعنون "غيتو رفح يُقلق القاهرة"، إلى أن هذه الخطوة قد تدفع مصر إلى "إعادة النظر في عدة ترتيبات إقليمية"، وأن "جميع السيناريوهات مطروحة، بما في ذلك تلك التي تتجاوز البعد الدبلوماسي".