
خبير: الصراع الإسرائيلي الإيراني زلزال اقتصادي مدمر
قال المهندس إيهاب محمود، الخبير الاقتصادي، إنه في ظل تصاعد وتيرة الأحداث في الشرق الأوسط، ومع اندلاع المواجهات العسكرية بين إسرائيل وإيران، يخرج لنا المشهد الإقليمي والدولي وقد انقلبت موازينه سياسيًا وأمنيًا، لكن الأهم اقتصاديًا، موضحًا أن ما نشهده اليوم ليس فقط صراعًا عسكريًا بين قوتين إقليميتين، بل زلزالًا اقتصاديًا مدمرًا له ارتدادات واسعة ستؤثر على الأمن الغذائي، والطاقة، والأسواق المالية، وسلاسل الإمداد العالمية؛ إنها حرب بأبعاد تتجاوز الجغرافيا وتصل إلى الموانئ والبورصات وجيوب المواطن العادي.
ارتفاع أسعار النفط العالمي بشكل جنوني أولى التداعيات التي ظهرت فورًا مع اندلاع الحرب
وأضاف "محمود"، في مداخلة هاتفية ببرنامج "أوراق اقتصادية"، المذاع على قناة "النيل للأخبار"، أنه من أولى التداعيات التي ظهرت فورًا مع اندلاع الحرب ارتفاع أسعار النفط العالمي بشكل جنوني، حيث تجاوز سعر البرميل 100 دولار، مع توقعات بوصوله إلى 120 دولارًا إذا امتدت الحرب لمضيق هرمز أو الخليج العربي، موضحًا أن إيران تُسيطر على مضيق هرمز، أحد أهم الممرات البحرية لتصدير النفط، وأي تهديد لغلقه قد يُشعل أزمة طاقة عالمية، وهذا سيؤثر على دول الشرق الأوسط، وعلى رأسها مصر، التي تُعاني بالفعل من ضغوط في فاتورة الطاقة والاستيراد.
وعن التذبذب الحاد في الأسواق المالية، أوضح أن المستثمرون يهربون من الأسواق الناشئة، والبورصات العربية تأثرت بشكل مباشر، خاصة السوق السعودي والإماراتي؛ كما أن الذهب ارتفع كملاذ آمن، والدولار يواصل صعوده، مما يعني ضغوطًا إضافية على العملات المحلية، مشيرًا إلى أن الاقتصاد المصري سيتأثر من زاويتين أولها زيادة تكلفة الاستيراد نتيجة ارتفاع الدولار وأسعار السلع الأساسية، فضلا عن انكماش الاستثمارات الأجنبية التي تبحث عن الأمان في أوقات الحروب، وتفر من مناطق النزاع أو المحيطة بها.
وأشار إلى أن قناة السويس قد تواجه اضطرابات إذا تصاعد التهديد البحري في البحر الأحمر أو الخليج العربي، وأي تهديد للملاحة في البحر الأحمر أو هجمات محتملة من وكلاء إيران في اليمن أو لبنان قد تدفع بعض السفن لتغيير مسارها، وبالتالي انخفاض عائدات قناة السويس، ما يُشكل خطرًا على أحد أهم مصادر النقد الأجنبي لمصر، موضحًا أن الحرب قد تؤدي إلى زيادة أسعار القمح والزيوت والأعلاف في الأسواق العالمية، خصوصًا لو تأثرت حركة النقل البحري أو تعطلت الموانئ الإيرانية، مضيفًا: "مصر تستورد نسبة كبيرة من غذائها، وأي خلل في السوق العالمية سيضغط على ميزانية الدولة ويؤثر على المواطن البسيط في رغيف العيش وكيلو السكر".
إشادة بدور القيادة السياسية المصرية في التعامل مع هذه الأزمة
وأشاد بدور القيادة السياسية المصرية في التعامل مع هذه الأزمة، قائلًا: "مصر تتبع سياسة متوازنة ومحايدة، تدعو إلى التهدئة والحوار، وتحرص على استقرار المنطقة، وهذا الموقف يُعزز مكانة مصر كوسيط إقليمي مهم، ويجنبها التورط في الصراعات، ويُعزز ثقة المستثمرين الدوليين فيها"، مؤكدًا أنه رغم خطورة الموقف، إلا أن هناك فرصة حقيقية لمصر لتكون مركزًا إقليميًا للطاقة، وتوسيع التعاون مع دول الخليج، وإعادة رسم خريطة التوريد والتصنيع بعيدًا عن مناطق النزاع، لكن الأمر يتطلب سرعة في اتخاذ القرار، ودعم الإنتاج المحلي، وتحفيز القطاع الخاص.
ودعا القيادة المصرية لإطلاق مبادرة لوقف الصراع بين إسرائيل وايران، موضحًا أن مصر بقيادة الرئيس السيسي تحظى بمكانة دولية رفيعة وعلاقات قوية على كافة الأصعدة ما يُسهل القاهرة لعب دور وسيط نزيه لتهدئة الأوضاع المتدهورة في المنطقة لمنع اتساع دائرة الصراع وتجنيب المنطقة والعالم المضطرب ويلات حرب إقليمية شاملة لا تُبقي ولا تذر.
تداعيات استمرار القصف والتصدير المتبادل بين إسرائيل وإيران وروسيا وأوكرانيا يُهدد قطاع الطاقة العالمي
وأكد أن تداعيات استمرار القصف والتصدير المتبادل بين إسرائيل وإيران وروسيا وأوكرانيا يُهدد قطاع الطاقة العالمي وسلاسل الإمداد والغذاء حال استمرت تلك الصراعات والحروب دون توقف، معربًا عن تخوفه من إغلاق إيران مضيق هرمز ومضيق باب المندب عبر حلفاءها الحوثيين ما يُعطل حركة النقل الخاصة بالنفط والغاز من الشرق الأوسط للصين والعالم وبالتالي تفاقم أزمة الطاقة وارتفاع الأسعار بما يزيد من وطاة الأزمة الاقتصادية العالمية وينعكس سلبًا على مصر التي تواجه صعوبات في إمدادات الطاقة بسبب حرب غزة وروسيا وأوكرانيا وأخيرًا حرب إسرائيل وإيران.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 14 دقائق
- العين الإخبارية
من الساحل إلى الشاطئ.. كيف غيّر الإرهاب خريطة التهديدات بغرب أفريقيا؟
تواجه منطقة غرب أفريقيا تصاعدا خطيرا في تهديدات الجماعات الإرهابية، مع تمدد الجماعات التابعة لتنظيمي "القاعدة" و"داعش" في منطقة الساحل نحو الدول المطلة على المحيط الأطلسي مثل ساحل العاج وغانا وتوغو وبنين. ويشير تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إلى أن هذه الجماعات حققت مكاسب ميدانية كبيرة في دول مثل مالي وبوركينا فاسو والنيجر، التي تعاني من فراغ أمني واسع وحكم عسكري هش، وتتحرك حاليا نحو الجنوب، مما ينذر بخلق بؤر جديدة من التوتر والنزوح الجماعي. ويأتي هذا التمدد في وقت حساس تشهده المنطقة، حيث قامت الولايات المتحدة وعدد من حلفائها الأوروبيين بتقليص وجودهم العسكري والمساعدات الأمنية بشكل ملحوظ، لا سيما بعد استيلاء المجالس العسكرية على السلطة في بلدان الساحل. وقد عززت هذه الديناميكية من ضعف الجبهة الإقليمية في مواجهة التهديد الإرهابي، خاصة بعد إعلان إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجميد كافة المساعدات الخارجية، بما فيها برامج مكافحة الإرهاب والتطرف، ومن أبرزها برنامج بقيمة 20 مليون دولار كان يهدف إلى رصد مؤشرات التطرف المبكر في المنطقة. وبحسب التقرير الذي طالعته "العين الإخبارية"، تشكل بلدة توغبو الواقعة على الحدود مع بوركينا فاسو أحد النقاط المتقدمة في المواجهة بين القوات العاجية والجماعات المسلحة. ورغم انتشار الجيش في المنطقة، إلا أن السكان المحليين ومصادر أمنية أفادوا بأن الإرهابيين يتحركون بحرية داخل البلدات، ويشترون الإمدادات من الأسواق المحلية، بل ويتلقون العلاج في المراكز الصحية تحت غطاء من السرية. ويُتهم بعض الشباب المحليين بالتعاون معهم مقابل المال، أو الانضمام إليهم بسبب الفقر والبطالة، إذ تؤدي الظروف الاقتصادية الصعبة إلى جعل الشباب هدفًا سهلًا للجماعات الإرهابية، حيث ينجذبون إلى عروض مغرية تتضمن المال أو دراجات نارية أو وظائف سريعة. وبحسب قادة المجتمع المحلي، فإن الانضمام إلى الجماعات الإرهابية يتم أحيانًا تحت الضغط أو اليأس، خصوصًا داخل فئة "الفلان"، وهي مجموعة عرقية تواجه تمييزًا متزايدًا في ساحل العاج، خاصة مع تدفق اللاجئين الفارين من بوركينا فاسو إلى أراضيها. ويشير التقرير إلى أن الجماعات الإرهابية لا تستخدم العنف وحده، بل تتبنى كذلك تكتيكات ناعمة للسيطرة، كالوعد بحماية السكان من فساد الحكومات أو تأمين بعض الخدمات. وقد شهدت قرى مثل "بوليه" احتجاز السكان من قبل عناصر مسلحة خلال شهر رمضان، وتهديدهم بعدم التعاون مع الجيش. غير أن السكان واصلوا تنسيقهم مع السلطات، مما دفع الجيش إلى تعزيز وجوده في هذه المناطق، مثل بلدة كافولو التي شهدت هجومين دمويين في 2020 و2021، قبل أن يُبنى فيها معسكر جديد عام 2023 أدى إلى استقرار نسبي. وعلى الصعيد العسكري، كثفت حكومة ساحل العاج جهودها لاحتواء التهديد، من خلال إنشاء نقاط تفتيش، وتعزيز جمع المعلومات الاستخبارية، ونشر القوات على الحدود. ويؤكد ضباط في الجيش أن قواتهم بدأت تضيق الخناق على المسلحين، لكنهم يعترفون بأن السكان المحليين كثيرًا ما يظهرون التعاون مع الجيش ظاهريًا، بينما يتعاملون في الخفاء مع الإرهابيين، إما بدافع الخوف أو المصالح. إلى جانب الجهود الأمنية، أطلقت حكومة ساحل العاج، بالتعاون مع منظمات دولية، برامج تنموية تهدف إلى تقليص أسباب الإرهاب، وجرى ترميم السدود لتوفير مياه الري، وبناء الطرق، وتم توصيل الكهرباء إلى قرى نائية، كما تلقى أكثر من 50 ألف شاب تدريبات مهنية في مجالات مثل الزراعة والحدادة والميكانيكا. لكن التأثير العملي لهذه المبادرات ظل محدودًا، حيث يشكو العديد من الشباب من عدم توفر وظائف بعد انتهاء التدريب. وقد قال بعض المتدربين إنهم تلقوا "قطعة صابون" فقط كتعويض أسبوعي، مما يعكس فشل السياسات في توفير حلول مستدامة. ويرى وزير الشباب في ساحل العاج، مامادو توريه، أن الفقر هو العامل الرئيس في انضمام الشباب للجماعات الإرهابية، محذرًا من أن الفشل في تقديم حلول مبتكرة وسريعة للبطالة سيحوّلها إلى "قنبلة موقوتة" قابلة للانفجار في أي وقت. وقد عبّر عدد من القادة المحليين عن خيبة أملهم، مؤكدين أن عدم التعامل بشكل جذري مع الوضع، فسيتحول إلى أزمة كبرى لا يمكن احتواؤها، خاصة وأن الجماعات الإرهابية تقدم للشباب إغراءات مادية يصعب مقاومتها في ظل غياب البدائل. أما من جانب الجماعات المتطرفة، فقد ردّ زعيم فرع تنظيم القاعدة في غرب أفريقيا، أبو يوسف عبيدة العنابي، على أسئلة "نيويورك تايمز" مؤكدًا أن جماعته "نشطة رسميًا" في ساحل العاج والدول الساحلية المجاورة. وعندما سُئل عن انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها مقاتلوه، قال إنهم ارتكبوا "بعض الأخطاء والتجاوزات"، مبررًا ذلك بأن "من لا يعمل لا يُخطئ"، في محاولة لتبرير الممارسات الدموية المتزايدة. aXA6IDEwMy4yMjUuNTIuNTgg جزيرة ام اند امز AU


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
سعر الدولار مقابل الجنيه مساء اليوم الإثنين 16 -6-2025
استقر سعر الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري خلال التعاملات المسائية اليوم الأثنين 16 -6-2025 ليسجل في البنك المركزي المصري، سعر الشراء 50.55 جنيه، وسعر البيع 50.65 جنيه. سعر الدولار في البنوك سعر الدولار فى البنك الأهلى المصرى 50.21 جنيه للشراء. 50.31 جنيه للبيع. سعر الدولار فى بنك مصر 50.21 جنيه للشراء. 50.31 جنيه للبيع. سعر الدولار فى بنك الإسكندرية 50.21 جنيه للشراء. 50.31 جنيه للبيع. الدولار فى البنك التجارى الدولى "CIB" 50.21 جنيه للشراء. 50.31 جنيه للبيع. سعر الدولار فى بنك القاهرة 50.21 جنيه للشراء. 50.31 جنيه للبيع.


سبوتنيك بالعربية
منذ ساعة واحدة
- سبوتنيك بالعربية
خبيرة اقتصادية توضح لـ"سبوتنيك" أسباب ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري والتوقعات القادمة
خبيرة اقتصادية توضح لـ"سبوتنيك" أسباب ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري والتوقعات القادمة خبيرة اقتصادية توضح لـ"سبوتنيك" أسباب ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري والتوقعات القادمة سبوتنيك عربي أكدت حنان رمسيس، الخبيرة في سوق المال المصري، أن الارتفاع الأخير لسعر صرف الدولار مقابل الجنيه هو نتيجة لسياسة سعر الصرف المرن الذي ينتهجه البنك المركزي المصري... 16.06.2025, سبوتنيك عربي 2025-06-16T17:30+0000 2025-06-16T17:30+0000 2025-06-16T17:30+0000 حصري مصر أخبار مصر الآن سعر الدولار اليوم العالم العربي أخبار العالم الآن إيران إسرائيل وقالت في حديث لـ"سبوتنيك"، اليوم الإثنين، بسبب انتهاج مصر لسياسة سعر الصرف المرن وخروج الأموال الساخنة في تلك الفترة بكميات أكبر من المتوقعة بكثير، أدى ذلك إلى نقص المعروض من الدولار وبالتالي زيادة سعر الصرف، حيث خرج من مصر في يوم واحد ما يقارب 800 مليون دولار والطبيعي الذي اعتدنا عليه هو 100 مليون كل فترة زمنية وليس في يوم واحد، لكن بسبب الحرب التي اندلعت بين إيران وإسرائيل تغيرت الحسابات وبدأت رؤوس الأموال في الخروج، فكما يعلم الجميع أن رؤوس الأموال لا تعمل في ظل بيئات الحروب والمناطق المضطربة.وأضافت رمسيس، نتيجة لخروج تلك الأموال والمبيعات في سوق الأوراق المالية نجد أن مؤشرات البورصات انهارت ومن بينها مؤشرات البورصة المصرية، على إثر ذلك سوف يرتفع معدل التضخم في ظل محاولات الدولة المصرية ربط معدلات التضخم وتحجيمها بخفض أسعار الفائدة، حيث أن الأموال الساخنة تبحث دائما عن الفرص السانحة لتعظيم مكاسبها وهو ما دفعها للخروج من مصر أمس الأحد، وأدى لارتفاع سعر صرف الدولار بشكل سريع.وأشارت خبيرة سوق المال، إلى أن مصر تحاول قدر الإمكان أن يكون لديها مرونة في سعر الصرف هبوطا وصعودا ورأينا في الفترات السابقة أنه كان هناك هبوط متوالي لسعر صرف الدولار مقابل الجنيه، لكن الوضع الآن مختلف في مصر بعد زيادة الاحتياطي النقدي وتحويلات المصريين من الخارج رغم تأثر إيرادات قناة السويس والتي تم تعويضها من خلال الخطط التصديرية للخارج وقدرة الدولة على السيطرة على السوق الموازي وتجفيف منابعه، وأصبحت اليوم تتحكم في سعر الدولار بيعا وشراء.ولفتت رمسيس، إلى أن، ارتفاع سعر صرف الدولار يكلف الدولة مبالغ طائلة ويتسبب في المزيد من عمق عجز الموازنة وارتفاع تكلفة الدين الداخلي والخارجي، ولو الأزمة طالت أكثر فإن سعر الصرف قد يصل لأعلى من ذلك، خاصة وأننا رأينا سعر الصرف في العقود الآجلة وصل إلى 55 جنيها مقابل كل دولار، ويجب التوضيح بأن المرونة التي نتحدث عنها في مصر هى مرونة مُداره وليست مرونة كاملة، لذلك يرى المستثمر أن تحركات الدولار غير معقولة، لأن فعليا أنت لا تستطيع أن تشتري دولار من البنك، تستطيع فقط أن تبيع دولار للبنك.كان سعر صرف الدولار الأمريكي قد ارتفع أمس الأحد متخطيا حاجز الـ 50 جنيها واقترب من الـ 51 بعد سلسلة من الانخفاضات شهدها سوق الصرف الأسابيع الماضية لصالح الجنيه المصري، وتنتهج الحكومة المصرية مرونة في سعر صرف الجنيه مقابل العملات الأخرى ما يجعل عمليات الصعود والهبوط غير مفاجأة إلا إذا كانت بنسب عالية. مصر إيران إسرائيل سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي حصري, مصر, أخبار مصر الآن, سعر الدولار اليوم, العالم العربي, أخبار العالم الآن, إيران, إسرائيل