
هذه اللقطات ليست لدخول آليات عسكرية إسرائيلية الجنوب السوري FactCheck#
المتداول: فيديو يظهر، وفقاً للمزاعم، "دخول مزيد من الآليات العسكرية الاسرائيلية الثقيلة الجنوب السوري" أخيراً.
الحقيقة: هذه المشاهد التي تعود الى 23 شباط 2025، تظهر وصول دبابات إسرائيلية الى محيط مخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة. FactCheck#
"النّهار" دقّقت من أجلكم
تظهر المشاهد دبابات اسرائيلية تتقدّم على طريق ترابي، على مرأى من أشخاص تجمعوا في الموقع. وقد تكثف التشارك في المقطع خلال الساعات الماضية عبر حسابات، بالعربية والاجنبية، ارفقته بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): "لقطات تظهر دخول مزيد من الآليات العسكرية الإسرائيلية الثقيلة إلى الجنوب السوري".
‼️🚨لقطات تظهر دخول مزيداً من الآليات العسكرية الإسرائيلية الثقيلة إلى الجنوب السوري . pic.twitter.com/6fK3UlfsFX
— موسكو | 🇷🇺 MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) March 5, 2025
توغل إسرائيلي بريف القنيطرة السوري للمرة الثالثة خلال 24 ساعة
جاء تداول المقطع في وقت تكلمت أمس تقارير اعلامية على دخول قوة إسرائيلية من سيارات عسكرية عدة قرية عين النورية وبلدة أم باطنة وبلدة سويسة في ريف القنيطرة بجنوب سوريا ، بحثا عن أسلحة وذخائر، في توغل هو الثالث من نوعه خلال 24 ساعة.
وتشهد القرى والبلدات السورية المحاذية للجولان السوري المحتل توغلات متكررة ، آخرها توغل قوات إسرائيلية في موقع عسكري بتل المالبريف في محافظة القنيطرة، حيث عمدت إلى تفتيشه بحثا عن أسلحة، قبل أن تنسحب منه وسط تحليق لطائرات مروحية وطائرات استطلاع.
حقيقة الفيديو
الا ان المقطع المتناقل لا علاقة له بسوريا او بجنوبها، وفقا لما يتوصل اليه تقصي حقيقته.
فالبحث عنه، بتجزئته الى مشاهد ثابتة (Invid)، يوصلنا اليه منشورا ضمن فيديو أطول في صفحة "العربية فلسطين" في الفايسبوك، في 23 شباط 2025، مع شرح انه يظهر "مرور دبابات إسرائيلية أمام مواطنين، خلال توجهها الى مخيم جنين".
وأمكن العثور على مشاهد مماثلة من زاوية مختلفة نشرتها قناة "الجزيرة" ، نقلا عن الصحافي الفلسطيني عبادة طحاينة ، بكونها تظهر "اللحظات الأولى لوصول ثلاث دبّابات اسرائيلية الى محيط مخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة، والأطفال يرشقونها بالحجارة". ويظهر في مشاهد طحاينة الاشخاص أنفسهم، والمعالم ذاتها التي نشاهدها في مقطع "العربية".
View this post on Instagram
A post shared by Obada tahayna | عبادة طحاينة (@obada.tahayna)
وتأكيدا لذلك، أجرينا لكم مقارنة بين لقطات من مقطع "العربية" (ادناه الى اليمين)، ومشاهد طحاينة (الى اليسار). واشرنا بالاحمر الى القواسم.
الجيش الإسرائيلي يعلن نشر وحدة دبابات في جنين بالضفة الغربية المحتلة
الأحد 23 شباط 2025، أعلن الجيش الإسرائيلي توسيع عملياته في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك نشر وحدة دبابات في مدينة جنين، وهي المرة الأولى التي تعمل فيها دبابات في الأراضي الفلسطينية منذ نهاية الانتفاضة الثانية في عام 2005، على ما أوردت وكالة "فرانس برس".
وأفاد الجيش في بيان بأن قواته "تواصل مع جهاز الأمن الداخلي وحرس الحدود عمليات مكافحة الإرهاب في شمال السامرة (الضفة الغربية) وتوسع أنشطتها الهجومية في المنطقة"، مشيرا إلى أن "وحدة دبابات ستعمل في جنين كجزء من الجهد الهجومي".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن هذا الانتشار "يعني شيئا واحدا هو اننا سنكافح الإرهاب بكل الوسائل وأينما كان".
وقال فايز السيد من سكان جنين وقد نزح إلى قباطية على بعد حوالى خمسة كيلومترات جنوبا: "ما يحدث هنا هو أن جيش الاحتلال قام بتدمير محلات، وتدمير البنى التحتية للشعب الفلسطيني في مسعى لتطبيق سياسة تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ونحن نقول له أننا هنا، ولن نرحل عن بلادنا".
تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان المقطع المتناقل يظهر "دخول مزيد من الآليات العسكرية الاسرائيلية الثقيلة الجنوب السوري" أخيراً. في الحقيقة، هذه المشاهد التي تعود الى 23 شباط 2025، تظهر وصول دبابات إسرائيلية الى محيط مخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 39 دقائق
- ليبانون 24
تقرير أميركي يؤكد: الهجوم الإسرائيلي على إيران سيكون خطأً فادحاً
ذكر موقع "The American Conservative" الأميركية أن " رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يبدو أنه يحاول استفزاز الرئيس الأميركي دونالد ترامب عندما يتعلق الأمر بإيران. فمع اقتراب البيت الأبيض من التوصل إلى اتفاق، قال ترامب إن توجيه ضربة عسكرية إسرائيلية للمنشآت النووية في طهران"لن يكون مناسبا". وعندما سُئل يوم الأربعاء عن مسألة التبادل حاد للاتهامات مع نتنياهو، قال ترامب إنه لم "يحذر" رئيس الوزراء، لكنه كان حازمًا في أنه يريد حل قضية البرنامج النووي الإيراني من خلال اتفاق، وليس الحرب. وقال ترامب للصحفيين: "نجري مناقشات جيدة للغاية مع الإيرانيين، وقلتُ إنني لا أعتقد أن استهداف إيران مناسب الآن. فإذا تمكنا من إبرام اتفاق، فسينقذ ذلك أرواحًا كثيرة"." وبحسب الموقع، "اختتم المسؤولون الأميركيون جولتهم الخامسة من المحادثات مع الإيرانيين، واقتربوا من التوصل إلى بديل للاتفاق النووي الذي انسحب منه ترامب خلال ولايته الأولى في عام 2018، وقد ضم هذا الاتفاق، الذي توسط فيه الرئيس باراك أوباما في عام 2015، الصين وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة وألمانيا كموقعين. وكان نظام التفتيش النووي المُعقّد، المُطبّق مقابل رفع العقوبات عن طهران، ناجحًا إلى حد كبير، وفقًا للمفتشين والشركاء والأمم المتحدة. لكن ترامب، بتحريض من المحافظين الجدد في إدارته والكونغرس آنذاك، عارض ذلك، مُعتقدًا أنه يستطيع الحصول على "صفقة أفضل". الآن هو الوقت المناسب للحصول على اتفاق أفضل، وهو لا يريد أن تقف إسرائيل في طريقه". ورأى الموقع أن "هذا من شأنه أن يؤدي إلى صدام بين مصالح الولايات المتحدة وإسرائيل، وهو الصدام الذي كان يتجلى في التسريبات على مدى الأسبوع الماضي حول "خطط" إسرائيل لمهاجمة إيران، سواء بمساعدة واشنطن أو موافقتها أو من دونها. من جانبها، اعتبرت إيران انسحاب ترامب من الاتفاق النووي وإعادة فرض العقوبات فرصة لزيادة تخصيب اليورانيوم، لكنها أصرت دائما على أن هذا لأغراض الطاقة المدنية، وليس لبناء قنبلة. ولقد تم رفض هذا الأمر رفضاً قاطعاً من جانب إسرائيل والمتشددين في الكونغرس ومجتمع السياسة الخارجية في الولايات المتحدة، الذين يزعمون أن إيران أصبحت الآن على بعد أسابيع وأيام، بل وحتى "رمشة عين" من الحصول على سلاح نووي". وتابع الموقع، "قال العقيد المتقاعد دوغلاس ماكغريغور للموقع إنه "بالنسبة لنتنياهو، الهدف هو بدء الحرب مع إيران. نفوذه وسيطرته على الكونغرس الأميركي يضمنان الدعم العسكري الأميركي لإسرائيل حالما يردّ الإيرانيون بهجوم مضاد كبير ضدها. وقالت باربرا سلافين، الزميلة في مركز ستيمسون في واشنطن: "إن إسرائيل قادرة على إعاقة البرنامج النووي الإيراني، لكنها ستحتاج إلى الدعم الأميركي لإحداث أضرار جسيمة والتعامل مع الرد الإيراني المحتمل". وأضافت أنه لا يمكن لإسرائيل أن تخوض حربها مع إيران دون مساعدة أميركية. وأشار سينا توسي، الزميل غير المقيم في مركز السياسة الدولية، إلى أمثلة حديثة حيث منع الجيش الأميركي إسرائيل من التعرض لقصف صاروخي إيراني، أبرزها الهجمات الإيرانية في نيسان وتشرين الأول 2024 ردا على اغتيال إسرائيل لجنرال إيراني ومسؤولين كبار ثم الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، حيث تم إطلاق مئات الصواريخ والطائرات من دون طيار على أهداف إسرائيلية، ونسبت إلى الولايات المتحدة وشركائها إسقاط جزء كبير منها باستخدام أنظمة الدفاع الصاروخي الخاصة بهم". وأضاف الموقع، "قال توسي: "إن فكرة أن إسرائيل قد تشن حربًا على إيران دون دعم أميركي، وأن إيران ضعيفة جدًا بحيث لا تستطيع الرد، ليست غير واقعية فحسب، بل هي وهم خطير". وأضاف: "لقد أثبتت إيران بالفعل، وخاصة خلال هجماتها الصاروخية عام 2024، قدرتها على شن هجمات مكثفة واسعة النطاق قادرة على سحق أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة". وتابع قائلاً: "في عملية تشرين الأول، أُطلق نحو 180 صاروخًا باليستيًا، اخترقت العشرات منها الدفاعات الإسرائيلية وألحقت أضرارًا بقواعد عسكرية رئيسية. وكان هذا بمثابة رسالة واضحة: إيران لديها القدرة على الرد والتصعيد. وأشار توسي وآخرون إلى أن الإسرائيليين يدركون هذا، لكنهم يلعبون لعبة خطيرة من أجل تدمير زخم محادثات السلام التي يعقدها ترامب". وبحسب الموقع، "قال توسي: "حملة الضغط التي نشهدها الآن من نتنياهو وحلفائه تهدف إلى منع نجاح الدبلوماسية الأميركية الإيرانية. هدفهم هو حصر الإدارة وتخريب المسار الدبلوماسي الذي من شأنه تقويض استراتيجية أمضى المتشددون الإسرائيليون سنوات في الترويج لها من خلال المواجهة والعزلة"."


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
هيغسيث: التهديد الصيني حقيقي وأي غزو لتايوان سيؤدي إلى عواقب وخيمة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب حذّر وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث اليوم السبت من أن الصين تستعد بثقة لاستخدام محتمل للقوة العسكرية لتغيير ميزان القوى في منطقة المحيطين الهندي والهادي، ووصف الخطر الذي تمثله الصين بأنه حقيقي ووشيك. وأكد هيغسيث -الذي كان يتحدث لأول مرة في منتدى شانغريلا الآسيوي لقادة الدفاع والجيوش والدبلوماسيين في سنغافورة- أن القوات العسكرية الصينية تقوم ببناء قدراتها لغزو تايوان، وهي تتدرب يوميا "على المهمة الحقيقية". واعتبر أن أي محاولة من جانب الصين لغزو تايوان "ستؤدي إلى عواقب وخيمة على منطقة المحيطين الهندي والهادي والعالم"، مرددا تصريح الأميركي دونالد ترامب بأن الصين لن تغزو تايوان في عهده. وأشار هيغسيث إلى تعزيز التعاون مع حلفاء بلاده -بما في ذلك اليابان والفلبين- وتعميق الشراكة العسكرية مع الهند، قائلا إن الولايات المتحدة "تعيد توجيه نفسها من أجل ردع عدوان الصين الشيوعية". وحض حلفاء واشنطن وشركاءها في المنطقة على زيادة الإنفاق على جيوشهم لمواجهة التهديد الصيني. وقال هيغسيث "من الصعب تصديق أنني أقول هذا، ولكن بفضل الرئيس ترامب ينبغي على الحلفاء الآسيويين أن ينظروا إلى الدول في أوروبا كمثال جديد"، مستشهدا بتحرك دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) -بما في ذلك ألمانيا- نحو هدف الإنفاق الذي حدده ترامب بنسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي. ومن المرجح أن تثير تعليقاته بشأن حاجة الحلفاء إلى زيادة الإنفاق قلق الشركاء، على الرغم من أن الخبراء يرون أن هيغسيث سيواجه جمهورا ودودا نسبيا في سنغافورة. وقرر وزير الدفاع الصيني دونغ جون عدم المشاركة في المنتدى الأمني الآسيوي الرئيسي، واكتفت بكين بإرسال وفد أكاديمي. وتعتبر الصين تايوان إقليما تابعا لها وتعهدت بـ"بإعادة الاتحاد" مع الجزيرة بالقوة إذا لزم الأمر، وقد صعّدت ضغوطها العسكرية والسياسية لتأكيد تعهداتها، بما شمل زيادة حدة المناورات الحربية حول تايوان. وترفض حكومة تايوان مزاعم بكين بالسيادة، مؤكدة أن شعب الجزيرة وحده هو من يقرر مستقبله.


النهار
منذ 3 ساعات
- النهار
هذا الفيديو لا يظهر ماكرون مستعرضاً رجوليته أمام جنوده بعد صفعة بريجيت FactCheck#
المتداول: فيديو يظهر، وفقاً للمزاعم، "الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مستعرضاً رجوليته أمام جنوده، بعد حادثة صفعة زوجته بريجيت في مطار هانوي بفيتنام". الا أنّ هذا الزعم غير صحيح. الحقيقة: هذه المشاهد قديمة، اذ تعود الى 2 شباط 2025. وتظهر ماكرون مستعرضاً قوات فرنسية وأميركية خلال احتفال في مدينة كولمار شمال شرق فرنسا، في الذكرى الـ80 لتحريرها من الألمان النازيين. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم 13 ثانية فقط. المشاهد تظهر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مستعرضا قوات مسلحة بينما علت وجهه تعابير جدية. وقد تكثف التشارك في المقطع خلال الساعات الماضية عبر حسابات كتبت معه (من دون تدخل): "في أول ظهور له بعد الصفعة، ماكرون يظهر بشكل رجولي وشديد الصرامة امام جنوده". وقد حصد الفيديو ملايين عدة من المشاهدات وآلاف التعليقات. ماكرون ينفي التشاجر مع زوجته بعد انتشار مقطع فيديو على باب الطائرة جاء تداول الفيديو في وقت حسم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الضجة الواسعة التي أثارتها على الشبكات الاجتماعية مشاهد وصوله وزوجته بريجيت إلى فيتنام في بداية جولة آسيوية، إذ أكّد أن اللقطة التي استنتج كثر من المعلّقين أن السيدة الأولى تصفع فيها زوجها، لا تعدو كونها "مزاحا" بينهما وليست "شجارا" عائليا، داعيا إلجميع إلى الهدوء، وفقا لما ذكرت وكالة "فرانس برس". وقال ماكرون للصحافيين في هانوي: "كنت وزوجتي نتبادل المزاح كما نفعل في كثير من الأحيان ...". وأظهرت مشاهد التقطتها وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية مساء الأحد 25 ايار في مطار هانوي ، باب طائرة الرئيسي وهو يفتح، وبدا من خلاله ظل ماكرون وهو لا يزال داخل الطائرة. وفي تلك اللحظة، شوهدت بريجيت كأنها توجه إلى زوجها صفعة صغيرة، من دون أن تظهر هي نفسها من خلف الباب. وبدا الرئيس متفاجئا، لكنه سرعان ما استدار نحو خارج الطائرة ليلقي التحية. وعندما بدأ الزوجان النزول على سلم الطائرة، مدّ ماكرون ذراعه لزوجته كعادته، إلا أنها لم تمسكها بل تمسكت بحافة السلم. وسخرت الديبلوماسية الروسية من مقطع الفيديو الذي عرضته المحطات التلفزيونية الإخبارية العامة أكثر من مرة. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا "المثير للاهتمام ليس هذا (أي هذه اللقطات في هانوي) ولكن ما سيطلع به قصر الإليزيه هذه المرة للتغطية على (فضيحة) +إيمانويل غيت+ الجديدة". الا ان المقطع المتناقل لا علاقة له بكل هذا، وفقاً لما يتوصل اليه تقصي حقيقته. فالبحث عنه، بتجزئته الى مشاهد ثابتة (Invid)، وباستخدام كلمات مفاتيح بالفرنسية، يوصلنا عبر خيوط ، الى حساب في تيك توك نشره في 2 شباط 2025، مع شرح انه يظهر "ماكرون في ساحة راب في كولمار، في الذكرى الثمانين للتحرير". وبالفعل، يعود هذا المقطع الى مشاركة ماكرون في احتفال أقيم في مدينة كولمار بشمال شرق فرنسا، في 2 شباط 2025، في الذكرى الـ80 لتحرير المدينة من الألمان النازيين. والدليل على ذلك مشاهد مماثلة لهذا الاحتفال نشرها قصر الاليزيه في حسابه في يوتيوب، في 2 شباط 2025. وتأكيدا لذلك، أجرينا لكم مقارنة بين لقطات من المقطع المتداول (ادناه الى اليمين)، ومن فيديو قصر الاليزيه (الى اليسار). وقد أشرنا بالأحمر الى القواسم فيها. في ذلك الأحد 2 شباط 2025، ترأس ماكرون مراسم إحياء الذكرى الثمانين لتحرير كولمار، آخر مدينة رئيسية على الجبهة الشرقية حُرّرت عام 1945، قبل أن يتجول في المدينة حيث استُقبل بحفاوة، على ما ذكرت وكالة"فرانس برس". ولم يُلقِ ماكرون كلمةً خلال المراسم التي استعرض فيها قوات فرنسية وأميركية. وقد حضرت الفرقة الثالثة للمشاة في الجيش الأميركي، وهي الفرقة نفسها التي شاركت في تحرير المدينة. كذلك حضر ماكرون عرضًا للمركبات العسكرية القديمة. ثم استمتع بجولة في المنطقة، حيث استقبله الألزاسيون بحفاوة بالغة. Emmanuel Macron interpellé lors de la commémoration des 80 ans de la libération de Colmar — BFMTV (@BFMTV) February 2, 2025 Pas un seul « Macron Démission » pour le double bain de foule d'Emmanuel Macron à Colmar. Foule très calme venue assistée aux 80 ans de la Libération de la ville, lui demande des selfies, propose de lui offrir du miel et de la choucroute et lui répète « bon courage ». — Paul Larrouturou (@PaulLarrouturou) February 2, 2025 تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان الفيديو المتناقل يظهر "الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مستعرضا رجوليته أمام جنوده، بعد حادثة صفعة زوجته بريجيت في مطار هانوي بفيتنام". في الحقيقة، هذه المشاهد قديمة، اذ تعود الى 2 شباط 2025. وتظهر ماكرون مستعرضاً قوات فرنسية واميركية، خلال احتفال في مدينة كولمار شمال شرق فرنسا، في الذكرى الـ80 لتحريرها من الألمان النازيين.