logo
ظاهرة كونية غامضة.. العلماء يكتشفون أقوى انفجار شهده الكون على الإطلاق

ظاهرة كونية غامضة.. العلماء يكتشفون أقوى انفجار شهده الكون على الإطلاق

روسيا اليوممنذ 9 ساعات

وأطلق العلماء على هذه الظواهر اسم "الانفجارات النووية المتطرفة" (ENT)، وهي تحدث عندما تقترب نجوم هائلة الحجم - تفوق شمسنا بكثير - من ثقب أسود فائق الكتلة، لتمزقها قوى الجاذبية الهائلة إربا، مطلقة كميات مهولة من الطاقة تنتشر عبر الكون.
New class of transient events found thanks to Gaia and ZTF: Extreme Nuclear Transients or ENTs! These events are the most energetic explosions in the universe known. They are powered by massive stars being torn apart by supermassive black holes. More details:… pic.twitter.com/RDt9mAGPk9ويقودنا هذا الاكتشاف إلى فهم جديد للظواهر الكونية العنيفة، حيث يوضح الدكتور جايسون هينكل، رئيس فريق البحث، أن هذه الانفجارات تختلف جذريا عن ظواهر تمزق النجوم المعروفة سابقا. وقال: "لقد راقبنا لسنوات ظاهرة تمزق النجوم بفعل قوى المد الجذبية، لكن هذه الانفجارات الجديدة مختلفة تماما، إذ يصل سطوعها إلى عشرة أضعاف ما نراه عادة. فهي ليست أكثر توهجا فحسب، بل تحافظ على لمعانها لسنوات، متجاوزة حتى ألمع انفجارات المستعرات العظمى المعروفة" .
ولمعرفة مدى قوة هذه الانفجارات، يوضح العلماء أن أقوى مستعر أعظم معروف يطلق في سنة واحدة طاقة تعادل ما تطلقه الشمس خلال 10 مليارات سنة، بينما يمكن أن تطلق الانفجارات النووية المتطرفة 100 ضعف هذه الكمية خلال عام واحد فقط.
وهذا الاكتشاف المثير جاء مصادفة أثناء تحليل بيانات التلسكوب الفضائي "غايا" التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، حيث لاحظ العلماء ومضات غريبة استمرت لفترات أطول بكثير من المعتاد، مع خصائص غير مألوفة.
ويشرح الدكتور هينكل طبيعة العملية البحثية قائلا: "إن التحدي الحقيقي كان في تفسير هذه البيانات، فالتلسكوب غايا لا يحدد لنا طبيعة الظاهرة، بل ينبهنا فقط إلى تغير في السطوع. لكن عندما لاحظنا استمرار هذه الومضات لسنوات قادمة من مراكز المجرات البعيدة، أدركنا أننا أمام ظاهرة فريدة من نوعها".
وبعد سنوات من البحث المضني، تمكن الفريق من تأكيد وجود هذه الظاهرة الجديدة، التي لا تفتح أبوابا جديدة لفهم للكون فحسب، بل توفر أيضا أداة قوية لدراسة الثقوب السوداء.
ويضيف الدكتور بنجامين شابي، أحد أعضاء الفريق: "تمثل هذه الانفجارات فرصة ذهبية لدراسة الثقوب السوداء في المجرات البعيدة، فبفضل سطوعها الهائل، يمكننا رصدها عبر مسافات كونية شاسعة، ما يمكننا من النظر إلى الماضي الكوني عندما كان عمر الكون نصف عمره الحالي".
لكن رصد هذه الظواهر يبقى تحديا كبيرا، إذ أنها نادرة الحدوث بشكل استثنائي - أقل بعشرة ملايين مرة من المستعرات الأعظمية. ومع ذلك، يعلق العلماء آمالا كبيرة على الجيل الجديد من التلسكوبات المتطورة، مثل مرصد "فيرا روبن" وتلسكوب رومان الفضائي، الذي قد يمكننا من كشف المزيد من أسرار هذه الانفجارات الكونية المذهلة.
نشرت الدراسة في مجلة Science Advances.
المصدر: إندبندنت
استخدم العلماء تلسكوب "دانيال ك. إينوي" الشمسي، الأكبر من نوعه في العالم، لرصد سطح الشمس بدقة غير مسبوقة.
لاحظ علماء الفلك في عام 1912 أن مجرة أندروميدا، التي كانت تُعتبر حينها مجرد "سديم"، تسير في اتجاهنا. وبعد قرن، حدد تلسكوب "هابل" الفضائي انحراف أندروميدا الجانبي عن مسارها نحونا.
يترقب عشاق الفلك حول العالم ظاهرة "قمر الفراولة" الكامل التي تعد من أبرز الأحداث الفلكية لهذا الصيف.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ظاهرة كونية غامضة.. العلماء يكتشفون أقوى انفجار شهده الكون على الإطلاق
ظاهرة كونية غامضة.. العلماء يكتشفون أقوى انفجار شهده الكون على الإطلاق

روسيا اليوم

timeمنذ 9 ساعات

  • روسيا اليوم

ظاهرة كونية غامضة.. العلماء يكتشفون أقوى انفجار شهده الكون على الإطلاق

وأطلق العلماء على هذه الظواهر اسم "الانفجارات النووية المتطرفة" (ENT)، وهي تحدث عندما تقترب نجوم هائلة الحجم - تفوق شمسنا بكثير - من ثقب أسود فائق الكتلة، لتمزقها قوى الجاذبية الهائلة إربا، مطلقة كميات مهولة من الطاقة تنتشر عبر الكون. New class of transient events found thanks to Gaia and ZTF: Extreme Nuclear Transients or ENTs! These events are the most energetic explosions in the universe known. They are powered by massive stars being torn apart by supermassive black holes. More details:… هذا الاكتشاف إلى فهم جديد للظواهر الكونية العنيفة، حيث يوضح الدكتور جايسون هينكل، رئيس فريق البحث، أن هذه الانفجارات تختلف جذريا عن ظواهر تمزق النجوم المعروفة سابقا. وقال: "لقد راقبنا لسنوات ظاهرة تمزق النجوم بفعل قوى المد الجذبية، لكن هذه الانفجارات الجديدة مختلفة تماما، إذ يصل سطوعها إلى عشرة أضعاف ما نراه عادة. فهي ليست أكثر توهجا فحسب، بل تحافظ على لمعانها لسنوات، متجاوزة حتى ألمع انفجارات المستعرات العظمى المعروفة" . ولمعرفة مدى قوة هذه الانفجارات، يوضح العلماء أن أقوى مستعر أعظم معروف يطلق في سنة واحدة طاقة تعادل ما تطلقه الشمس خلال 10 مليارات سنة، بينما يمكن أن تطلق الانفجارات النووية المتطرفة 100 ضعف هذه الكمية خلال عام واحد فقط. وهذا الاكتشاف المثير جاء مصادفة أثناء تحليل بيانات التلسكوب الفضائي "غايا" التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، حيث لاحظ العلماء ومضات غريبة استمرت لفترات أطول بكثير من المعتاد، مع خصائص غير مألوفة. ويشرح الدكتور هينكل طبيعة العملية البحثية قائلا: "إن التحدي الحقيقي كان في تفسير هذه البيانات، فالتلسكوب غايا لا يحدد لنا طبيعة الظاهرة، بل ينبهنا فقط إلى تغير في السطوع. لكن عندما لاحظنا استمرار هذه الومضات لسنوات قادمة من مراكز المجرات البعيدة، أدركنا أننا أمام ظاهرة فريدة من نوعها". وبعد سنوات من البحث المضني، تمكن الفريق من تأكيد وجود هذه الظاهرة الجديدة، التي لا تفتح أبوابا جديدة لفهم للكون فحسب، بل توفر أيضا أداة قوية لدراسة الثقوب السوداء. ويضيف الدكتور بنجامين شابي، أحد أعضاء الفريق: "تمثل هذه الانفجارات فرصة ذهبية لدراسة الثقوب السوداء في المجرات البعيدة، فبفضل سطوعها الهائل، يمكننا رصدها عبر مسافات كونية شاسعة، ما يمكننا من النظر إلى الماضي الكوني عندما كان عمر الكون نصف عمره الحالي". لكن رصد هذه الظواهر يبقى تحديا كبيرا، إذ أنها نادرة الحدوث بشكل استثنائي - أقل بعشرة ملايين مرة من المستعرات الأعظمية. ومع ذلك، يعلق العلماء آمالا كبيرة على الجيل الجديد من التلسكوبات المتطورة، مثل مرصد "فيرا روبن" وتلسكوب رومان الفضائي، الذي قد يمكننا من كشف المزيد من أسرار هذه الانفجارات الكونية المذهلة. نشرت الدراسة في مجلة Science Advances. المصدر: إندبندنت استخدم العلماء تلسكوب "دانيال ك. إينوي" الشمسي، الأكبر من نوعه في العالم، لرصد سطح الشمس بدقة غير مسبوقة. لاحظ علماء الفلك في عام 1912 أن مجرة أندروميدا، التي كانت تُعتبر حينها مجرد "سديم"، تسير في اتجاهنا. وبعد قرن، حدد تلسكوب "هابل" الفضائي انحراف أندروميدا الجانبي عن مسارها نحونا. يترقب عشاق الفلك حول العالم ظاهرة "قمر الفراولة" الكامل التي تعد من أبرز الأحداث الفلكية لهذا الصيف.

هل وصل الأوروبيون إلى أمريكا قبل كولومبوس؟
هل وصل الأوروبيون إلى أمريكا قبل كولومبوس؟

روسيا اليوم

timeمنذ 16 ساعات

  • روسيا اليوم

هل وصل الأوروبيون إلى أمريكا قبل كولومبوس؟

لماذا في عام 1492 تحديدا انطلقت بعثة كولومبوس الاستكشافية التي غدت مصيرية في تاريخ البشرية وما علاقة المسألة بحروب الاسترداد؟ أين توقع الأوروبيون أن يرسوا وهم يتجهون غربا؟ يجيبنا عن هذه الأسئلة وغيرها أحد أبرز المختصين بدراسة حقبة الاكتشافات الجغرافية الكبرى الدكتور فلاديمير فيديوشكين. الدكتور المرشح في علوم التاريخ فلاديمير فيديوشكين - باحث علمي متمرس في معهد التاريخ التابع لأكاديمية العلوم الروسية، قسم العصور الوسطى والعصر الحديث المبكر في أوروبا الغربية وهو مؤلفُ كتب مدرسية تعليمية في تاريخ القرون الوسطى والعصر الحديث وله أيضا كتاب مدرسي تعليمي عن تاريخ إسبانيا منذ العصور القديمة وحتى نهاية القرن السابع عشر. وتقديرا لأبحاثه وأعماله الفريدة نال فلاديمير فيديوشكين لقب عضو مراسل في أكاديمية مدريد الملكية لعلم الشارات (الدرعيات) وعلم الأنساب.

أكبر أقمار زحل يحير العلماء.. رصد حركة غير طبيعية في الغلاف الجوي لـ"تيتان"
أكبر أقمار زحل يحير العلماء.. رصد حركة غير طبيعية في الغلاف الجوي لـ"تيتان"

روسيا اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • روسيا اليوم

أكبر أقمار زحل يحير العلماء.. رصد حركة غير طبيعية في الغلاف الجوي لـ"تيتان"

وتوصل الفريق العلمي من جامعة بريستول في المملكة المتحدة، إلى هذا الاكتشاف المدهش بعد تحليل دقيق لبيانات الأشعة تحت الحمراء التي جمعت على مدار 13 عاما، حيث اكتشفوا تغيرات غير مسبوقة في درجة الحرارة وتركيب الغازات في الغلاف الجوي للقمر. وتعليقا على هذا الاكتشاف، صرحت الدكتورة لوسي رايت، عالمة الكواكب بجامعة بريستول: "إن سلوك الغلاف الجوي لتيتان يشبه إلى حد كبير حركة الجيروسكوب (البوصلة الدوامة) في الفضاء، حيث يحافظ على توازنه بطريقة غامضة أثناء الدوران". وأضافت: "الأكثر إثارة أننا وجدنا أن مقدار هذا التمايل يتغير مع تعاقب الفصول على القمر". ويعتقد أن هذه الظاهرة قد تكون مرتبطة بالدورة المدارية الطويلة لتيتان حول الشمس، والتي تستغرق ما يعادل 30 سنة أرضية، ما يؤدي إلى تغيرات مناخية كبيرة على سطحه. لكن اللغز الحقيقي هو أن اتجاه هذا التمايل يبقى ثابتا دائما، رغم أن مقداره يتغير. وهذا ما جعل العلماء في حيرة من أمرهم، لأنهم كانوا يتوقعون أن يتأثر اتجاه التمايل بجاذبية زحل أو الشمس. ويوضح البروفيسور نيك تينيبي، أحد المشاركين في الدراسة: "الأمر المحير حقا هو كيف يحافظ الغلاف الجوي على اتجاه ثابت، دون أن يتأثر بجاذبية زحل أو الشمس، وهو ما يجعلنا أمام لغز جديد تماما". وقد طرح العلماء عدة فرضيات لتفسير هذه الظاهرة، من بينها احتمال تعرض تيتان في الماضي البعيد لاصطدام هائل تسبب في هذه الحركة الغريبة لغلافه الجوي، ما أدى إلى تغيرات مناخية كبيرة على سطحه. ويأتي هذا الاكتشاف في توقيت بالغ الأهمية، حيث تستعد وكالة ناسا لإطلاق مهمة "دراغون فلاي" في عام 2034، والتي تهدف إلى استكشاف تيتان عن قرب. وسيكون فهم هذه الظاهرة الجوية حاسما لضمان هبوط المركبة الفضائية بنجاح على سطح هذا القمر ذي الأجواء المضطربة. ويؤكد العلماء أن دراسة تيتان لا تقتصر أهميتها على هذا القمر الغريب فحسب، بل قد تقدم مفاتيح لفهم تطور الأغلفة الجوية للكواكب بشكل عام، بما في ذلك الأرض، نظرا للتشابه النسبي بين الغلاف الجوي لتيتان ونظيره الأرضي. ويختتم الدكتور كونور نيكسون من مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا: "إن سلوك الغلاف الجوي لتيتان يشكل تحديا كبيرا لفهمنا لفيزياء الأغلفة الجوية، وقد يفتح الباب أمام اكتشافات جديدة غير متوقعة في علم الكواكب". نشرت الدراسة في مجلة Planetary Science Journal. المصدر: ساينس ألرت استخدم العلماء تلسكوب "دانيال ك. إينوي" الشمسي، الأكبر من نوعه في العالم، لرصد سطح الشمس بدقة غير مسبوقة. حقق فريق دولي من علماء الفلك بإشراف خبراء مرصد يوننان التابع لأكاديمية العلوم الصينية تقدما كبيرا في البحث عن حياة خارج النظام الشمسي. كشفت تجارب حديثة أن لب كوكب المريخ تشكل خلال فترة وجيزة لا تتجاوز بضعة ملايين من السنين، وهي فترة تعد طرفة عين مقارنة بالمليار سنة التي استغرقها تكوّن لب الأرض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store