
أكبر أقمار زحل يحير العلماء.. رصد حركة غير طبيعية في الغلاف الجوي لـ"تيتان"
وتوصل الفريق العلمي من جامعة بريستول في المملكة المتحدة، إلى هذا الاكتشاف المدهش بعد تحليل دقيق لبيانات الأشعة تحت الحمراء التي جمعت على مدار 13 عاما، حيث اكتشفوا تغيرات غير مسبوقة في درجة الحرارة وتركيب الغازات في الغلاف الجوي للقمر.
وتعليقا على هذا الاكتشاف، صرحت الدكتورة لوسي رايت، عالمة الكواكب بجامعة بريستول: "إن سلوك الغلاف الجوي لتيتان يشبه إلى حد كبير حركة الجيروسكوب (البوصلة الدوامة) في الفضاء، حيث يحافظ على توازنه بطريقة غامضة أثناء الدوران". وأضافت: "الأكثر إثارة أننا وجدنا أن مقدار هذا التمايل يتغير مع تعاقب الفصول على القمر".
ويعتقد أن هذه الظاهرة قد تكون مرتبطة بالدورة المدارية الطويلة لتيتان حول الشمس، والتي تستغرق ما يعادل 30 سنة أرضية، ما يؤدي إلى تغيرات مناخية كبيرة على سطحه.
لكن اللغز الحقيقي هو أن اتجاه هذا التمايل يبقى ثابتا دائما، رغم أن مقداره يتغير. وهذا ما جعل العلماء في حيرة من أمرهم، لأنهم كانوا يتوقعون أن يتأثر اتجاه التمايل بجاذبية زحل أو الشمس.
ويوضح البروفيسور نيك تينيبي، أحد المشاركين في الدراسة: "الأمر المحير حقا هو كيف يحافظ الغلاف الجوي على اتجاه ثابت، دون أن يتأثر بجاذبية زحل أو الشمس، وهو ما يجعلنا أمام لغز جديد تماما".
وقد طرح العلماء عدة فرضيات لتفسير هذه الظاهرة، من بينها احتمال تعرض تيتان في الماضي البعيد لاصطدام هائل تسبب في هذه الحركة الغريبة لغلافه الجوي، ما أدى إلى تغيرات مناخية كبيرة على سطحه.
ويأتي هذا الاكتشاف في توقيت بالغ الأهمية، حيث تستعد وكالة ناسا لإطلاق مهمة "دراغون فلاي" في عام 2034، والتي تهدف إلى استكشاف تيتان عن قرب. وسيكون فهم هذه الظاهرة الجوية حاسما لضمان هبوط المركبة الفضائية بنجاح على سطح هذا القمر ذي الأجواء المضطربة.
ويؤكد العلماء أن دراسة تيتان لا تقتصر أهميتها على هذا القمر الغريب فحسب، بل قد تقدم مفاتيح لفهم تطور الأغلفة الجوية للكواكب بشكل عام، بما في ذلك الأرض، نظرا للتشابه النسبي بين الغلاف الجوي لتيتان ونظيره الأرضي.
ويختتم الدكتور كونور نيكسون من مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا: "إن سلوك الغلاف الجوي لتيتان يشكل تحديا كبيرا لفهمنا لفيزياء الأغلفة الجوية، وقد يفتح الباب أمام اكتشافات جديدة غير متوقعة في علم الكواكب".
نشرت الدراسة في مجلة Planetary Science Journal.
المصدر: ساينس ألرت
استخدم العلماء تلسكوب "دانيال ك. إينوي" الشمسي، الأكبر من نوعه في العالم، لرصد سطح الشمس بدقة غير مسبوقة.
حقق فريق دولي من علماء الفلك بإشراف خبراء مرصد يوننان التابع لأكاديمية العلوم الصينية تقدما كبيرا في البحث عن حياة خارج النظام الشمسي.
كشفت تجارب حديثة أن لب كوكب المريخ تشكل خلال فترة وجيزة لا تتجاوز بضعة ملايين من السنين، وهي فترة تعد طرفة عين مقارنة بالمليار سنة التي استغرقها تكوّن لب الأرض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 3 ساعات
- روسيا اليوم
نيوزويك: إلغاء ترامب لعقود "سبيس إكس" قد يجبر واشنطن على الاعتماد مجددا على روسيا في مجال الفضاء
ونقلت المجلة عن رسالة لنائب مدير مشروع الأمن الفضائي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، كلايتون سوب، "المصنف في روسيا كمنظمة غير مرغوب فيها"، قوله: "سبيس إكس بالغة الأهمية للأمن القومي الأمريكي ولوكالة ناسا، وهي عضو حيوي في كل ما تقوم به الولايات المتحدة في الفضاء". وأضاف: "وقف التعاون مع سبيس إكس سيُحدث فجوة هائلة لا يمكن ملؤها بالخدمات المتاحة في الوقت الراهن". وأشار سوب إلى أن الضرر الأكبر سيطال عمليات الإطلاق الفضائي والحفاظ على تشغيل محطة الفضاء الدولية، موضحا أن ذلك "قد يضطر وكالة ناسا للعودة إلى الاعتماد على روسيا في إيصال روادها إلى المحطة الفضائية الدولية وإعادتهم منها". بدوره قال سكوت هوبارد المدير السابق لمركز "أيمز" للأبحاث التابع لـ"ناسا"، وأول مدير لبرنامج المريخ ومؤسس معهد البيولوجيا الفلكية التابع للوكالة، في حديثه إلى "نيوزويك" إنه لا يعتقد أن تهديدات ترامب ستتحقق، قائلاً: "لا يوجد بديل حالياً لمجموعة (F9-Dragon)". وأضاف هوبارد: "سيؤدي ذلك إلى ترك رواد الفضاء عالقين في محطة الفضاء الدولية، ما لم يكن يريد أن يذهب إلى الروس طالباً الرحمة للحصول على رحلات إضافية على متن سويوز"، في إشارة إلى المركبة الفضائية الروسية التي تنقل الطواقم. كما صرّح بنيامين إلـ.شميت، أحد الخبراء في قسم الفيزياء والفجوة الفلكية بجامعة بنسلفانيا، لـ"نيوزويك" بأن رحلات "سبيس إكس" المأهولة في عام 2020 كانت "اختراقا كبيرا لاستقلالية الولايات المتحدة عن مركبة سويوز الروسية، والتي كانت ناسا تدفع للحكومة الروسية مقابل استخدامها لنقل روادها إلى المدار منذ تقاعد مكوك الفضاء قبل أكثر من عقد". وأكد أن إنهاء العقود "سيمثل ضربة كبيرة للمصالح الأمنية القومية الأمريكية". ويأتي تقرير "نيوزويك" في وقت هدد فيه ترامب، من أن إدارته ستجري مراجعة للعقود المبرمة بين الحكومة وشركات ماسك وقد تقوم بإلغاء عقود حكومية مع شركات الملياردير الأمريكي الذي اقترح عزل ترامب، لتتحول صداقتهما إلى نزاع أشعل منصات التواصل الاجتماعي. ويأتي هذا التحذير في وقت هدد فيه ترامب، من أن إدارته ستجري مراجعة للعقود المبرمة بين الحكومة وشركات ماسك وقد تقوم بإلغاء عقود حكومية مع شركات الملياردير الأمريكي الذي اقترح عزل ترامب، لتتحول صداقتهما إلى نزاع أشعل منصات التواصل الاجتماعي. وبعد تهديدات ترامب، أعلن ماسك، أن شركة "سبيس إكس" ستبدأ على الفور بإخراج مركبتها الفضائية دراغون على الفور. يذكر أنه على مدى السنوات الماضية، حصل ماسك وشركاته على ما لا يقل عن 38 مليار دولار من عقود حكومية وقروض وإعانات وإعفاءات ضريبية، غالبا في فترات حرجة، وفقا لتحليل أجرته صحيفة "واشنطن بوست"، مما ساهم بشكل كبير في زيادة ثروته وجعله أغنى رجل في العالم. ومن أبرز عقود شركة سبيس إكس مع الحكومة الأمريكية، عقود قائمة تصل قيمتها إلى 22 مليار دولار مع جهات مثل وكالة ناسا ووزارة الدفاع الأمريكية، وعقد بقيمة 2.89 مليار دولار لتطوير نظام الهبوط البشري ضمن برنامج أرتميس التابع لناسا، وعقد بقيمة 1.15 مليار دولار لتطوير مركبة هبوط قمرية ثانية لصالح ناسا، وعقد بقيمة 102 مليون دولار مع القوات الجوية الأمريكية لتطوير برنامج "نقل الحمولة عبر الصواريخ" (Rocket Cargo)، وعقد بقيمة 1.8 مليار دولار مع مكتب الاستطلاع الوطني الأمريكي (NRO) لتطوير شبكة أقمار صناعية تجسسية ضمن برنامج "ستارشيلد". المصدر: نيوزويك+ RT أعلن رجل الأعمال إيلون ماسك، بعد تصريحات الرئيس دونالد ترامب بشأن إلغاء الدعم أن شركة SpaceX الخاصة ستبدأ على الفور بإخراج مركبة الفضاء Dragon من الخدمة. أعلن مدير عام مؤسسة "روس كوسموس" ديمتري باكانوف أن المحطة المدارية الروسية الجديدة (ROS) ستكون في جوهرها مجمعا مسيّرا مؤتمتا في مدار الأرض. كشف مدير إدارة مدينة "بايكونور" في كازاخستان، كونستانتين بوسيغين عن الموعد الذي ستطلق فيه مركبة " سويوز إم إس-28" الروسية المأهولة نحو المحطة الفضائية الدولية. اعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أن عملية الإطلاق التجريبي التاسع لصاروخ ستارشيب التابع لشركة سبيس إكس باءت بالفشل. صرح قائد عمليات القوات الفضائية الأمريكية تشاينس زالتسمان يوم الثلاثاء بأن الجيش الأمريكي يفتقر إلى التمويل الكافي لمنافسة روسيا والصين في المجال الفضائي.


روسيا اليوم
منذ 17 ساعات
- روسيا اليوم
اختلال خطير في طاقة الأرض.. ظاهرة غامضة تهددنا بتداعيات كارثية
وتوضح أحدث البيانات التي رصدتها الأقمار الصناعية أن اختلال توازن طاقة الأرض - الفجوة بين الطاقة التي يمتصها كوكبنا من الشمس وتلك التي يشعها إلى الفضاء - قد تضاعف خلال العقدين الماضيين، حيث سجل عام 2023 مستوى قياسيا بلغ 1.8 واط لكل متر مربع، وهو ضعف ما تنبأت به النماذج المناخية الأكثر تشاؤما. For reasons still unknown, Earth's energy imbalance is rising much faster than models can account for. Now, scientists are calling for long-term investment in monitoring capability, so that they can make informed predictions about climate change. ويقف وراء هذه الظاهرة المثيرة للقلق لغز علمي محير، إذ يعزو العلماء جزءا من هذه الزيادة غير المبررة إلى تراجع انعكاسية الأرض الشمسية، وهي النسبة التي يعكسها الكوكب من أشعة الشمس إلى الفضاء. This is the end gameEarth's energy imbalancedifference between amount of energy Earth receives from the sun and amount it radiates outward into spacehas more than doubled over past 2 decades, massively exceeding increase predicted by climate وقد يكون ذوبان الجليد البحري وانحسار الأنهار الجليدية، إلى جانب التغيرات في تركيب الغلاف الجوي، وراء هذا التراجع، لكن النماذج المناخية الحالية تعجز عن تفسير كامل هذه الزيادة الهائلة في اختلال التوازن الطاقي. وفي خضم هذه الأزمة العلمية، تواجه البشرية تهديدا مزدوجا يتمثل في اقتراب نهاية العمر التشغيلي للأقمار الصناعية الأربعة التابعة لبرنامج "سيريس" التابع لناسا، والتي توفر بيانات عالية الدقة عن هذا الاختلال الطاقي. مع التخطيط لاستبدالها بقمر صناعي وحيد ضمن مشروع "ليبيرا" المقرر إطلاقه عام 2027، يخشى العلماء من فجوات كبيرة في البيانات قد تعمي بصيرتنا عن تطور هذه الظاهرة الخطيرة. وتثير تداعيات هذا الاختلال المتسارع قلقا بالغا بين خبراء المناخ، إذ يحذر البروفيسور ثورستن موريتسن من جامعة ستوكهولم، المعد الرئيسي للدراسة، من أن "كل واط إضافي في هذا الخلل يعني تراكما أكبر للطاقة في نظامنا المناخي، وبالتالي ارتفاعا أسرع في درجات الحرارة". وهذه الديناميكية تهدد بتقليص هامش الأمان المتبقي للبشرية للحد من الاحترار العالمي عند مستويات يمكن التحكم فيها. وفي مواجهة هذا التحدي، يطلق المجتمع العلمي صيحة تحذير تدعو إلى تعزيز القدرات الرصدية وتسريع الأبحاث لفهم هذه الظاهرة الغامضة. وتعتمد ناسا حاليا على أفكار مبتكرة مثل الأقمار الصناعية الكروية المجهزة بمقاييس التسارع الدقيقة، لكن التمويل المحدود قد يعرقل هذه الجهود. وفي غياب البيانات الدقيقة والمستمرة، يحذر العلماء من أننا قد نكون "نقود مركبة النظام المناخي بعيون معصوبة"، ما يعرض جهود التكيف مع التغير المناخي للخطر. وتكمن المفارقة الأكثر إثارة للقلق في أن هذا المؤشر الحيوي - الذي يخبرنا بمدى بعدنا عن استقرار المناخ - قد يصبح خارج نطاق رؤيتنا العلمية في الوقت الذي نحتاجه فيه أكثر من أي وقت مضى. وبينما تستمر الأرض في امتصاص طاقة شمسية تفوق ما تشعه إلى الفضاء بفارق متزايد، تبرز الحاجة الملحة إلى حل هذا اللغز العلمي قبل أن يفوت الأوان. المصدر: لايف ساينس كشفت دراسة حديثة أن محيطات العالم تشهد تحولا مثيرا للقلق، حيث تفقد تدريجيا شفافيتها ونقاء مياهها. كشفت دراسة حديثة عن تحولات كبيرة في أنماط الرياح عبر الشرق الأوسط بسبب تغير المناخ، مع تداعيات حرجة على إمكانات الطاقة الريحية في المنطقة.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
أكبر أقمار زحل يحير العلماء.. رصد حركة غير طبيعية في الغلاف الجوي لـ"تيتان"
وتوصل الفريق العلمي من جامعة بريستول في المملكة المتحدة، إلى هذا الاكتشاف المدهش بعد تحليل دقيق لبيانات الأشعة تحت الحمراء التي جمعت على مدار 13 عاما، حيث اكتشفوا تغيرات غير مسبوقة في درجة الحرارة وتركيب الغازات في الغلاف الجوي للقمر. وتعليقا على هذا الاكتشاف، صرحت الدكتورة لوسي رايت، عالمة الكواكب بجامعة بريستول: "إن سلوك الغلاف الجوي لتيتان يشبه إلى حد كبير حركة الجيروسكوب (البوصلة الدوامة) في الفضاء، حيث يحافظ على توازنه بطريقة غامضة أثناء الدوران". وأضافت: "الأكثر إثارة أننا وجدنا أن مقدار هذا التمايل يتغير مع تعاقب الفصول على القمر". ويعتقد أن هذه الظاهرة قد تكون مرتبطة بالدورة المدارية الطويلة لتيتان حول الشمس، والتي تستغرق ما يعادل 30 سنة أرضية، ما يؤدي إلى تغيرات مناخية كبيرة على سطحه. لكن اللغز الحقيقي هو أن اتجاه هذا التمايل يبقى ثابتا دائما، رغم أن مقداره يتغير. وهذا ما جعل العلماء في حيرة من أمرهم، لأنهم كانوا يتوقعون أن يتأثر اتجاه التمايل بجاذبية زحل أو الشمس. ويوضح البروفيسور نيك تينيبي، أحد المشاركين في الدراسة: "الأمر المحير حقا هو كيف يحافظ الغلاف الجوي على اتجاه ثابت، دون أن يتأثر بجاذبية زحل أو الشمس، وهو ما يجعلنا أمام لغز جديد تماما". وقد طرح العلماء عدة فرضيات لتفسير هذه الظاهرة، من بينها احتمال تعرض تيتان في الماضي البعيد لاصطدام هائل تسبب في هذه الحركة الغريبة لغلافه الجوي، ما أدى إلى تغيرات مناخية كبيرة على سطحه. ويأتي هذا الاكتشاف في توقيت بالغ الأهمية، حيث تستعد وكالة ناسا لإطلاق مهمة "دراغون فلاي" في عام 2034، والتي تهدف إلى استكشاف تيتان عن قرب. وسيكون فهم هذه الظاهرة الجوية حاسما لضمان هبوط المركبة الفضائية بنجاح على سطح هذا القمر ذي الأجواء المضطربة. ويؤكد العلماء أن دراسة تيتان لا تقتصر أهميتها على هذا القمر الغريب فحسب، بل قد تقدم مفاتيح لفهم تطور الأغلفة الجوية للكواكب بشكل عام، بما في ذلك الأرض، نظرا للتشابه النسبي بين الغلاف الجوي لتيتان ونظيره الأرضي. ويختتم الدكتور كونور نيكسون من مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا: "إن سلوك الغلاف الجوي لتيتان يشكل تحديا كبيرا لفهمنا لفيزياء الأغلفة الجوية، وقد يفتح الباب أمام اكتشافات جديدة غير متوقعة في علم الكواكب". نشرت الدراسة في مجلة Planetary Science Journal. المصدر: ساينس ألرت استخدم العلماء تلسكوب "دانيال ك. إينوي" الشمسي، الأكبر من نوعه في العالم، لرصد سطح الشمس بدقة غير مسبوقة. حقق فريق دولي من علماء الفلك بإشراف خبراء مرصد يوننان التابع لأكاديمية العلوم الصينية تقدما كبيرا في البحث عن حياة خارج النظام الشمسي. كشفت تجارب حديثة أن لب كوكب المريخ تشكل خلال فترة وجيزة لا تتجاوز بضعة ملايين من السنين، وهي فترة تعد طرفة عين مقارنة بالمليار سنة التي استغرقها تكوّن لب الأرض.