
محكمة روسية تأمر بحبس المدير التنفيذي السابق لأكبر شركة تيتانيوم في العالم بتهمة الاحتيال المالي
ويُتهم فويفودين بتنظيم مخطط لشراء خامات تيتانيوم نصف مصنّعة (شِحنات أولية) لشركته بأسعار تفوق السعر السوقي بنحو 30%. وتُشير التحقيقات إلى أن رجل الأعمال الأمريكي إيغور رايخيلسون، المستثمر في شركة Bahrain Titanium (BTI)، هو شريك رئيسي في هذه الشبكة، حيث قُدّرت قيمة الأضرار الناتجة عن المخطط بنحو 4 مليارات روبل (ما يعادل تقريبًا 51 مليون دولار أمريكي).
واستغرقت جلسة المحكمة أكثر من ثلاث ساعات، حيث أصر ممثل لجنة التحقيق الفيدرالية الروسية على إيداع فويفودين السجن الاحتياطي، بينما طالب فريق الدفاع بتدابير احترازية بديلة لا تشمل الحبس. وبعد دراسة الحجج، رأت المحكمة أن أدلة الاتهام كافية، وأصدرت أمرًا بحبسه مؤقتًا لمدة شهرين.
وبعد نحو ساعة ونصف، أصدرت المحكمة قرارًا مشابهًا بحق متهم آخر في القضية، هو يفغيني ليسينكو، المدير العام لمؤسسة NPO Vtorpromresursy (منظمة 'فتوربرومريسورسي' غير الربحية).
وبحسب وثائق المحكمة، جرى توقيف المتهمَين في موسكو عشية الجلسة، ووجّهت إليهما تهمة 'الاحتيال في حجم كبير' بموجب المادة 159، الفقرة 4 من قانون العقوبات الروسي.
وتُشير قناة RTVI إلى أن القضية فُتحت بتاريخ 23 يونيو/حزيران 2025، بإشراف إدارة لجنة التحقيق الفيدرالية في مقاطعة سفيردلوفسك، وبمشاركة 'إدارة P' التابعة لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB)، المعنية بملفات الشركات الاستراتيجية.
تفاصيل المخطط المالي:
تشير البيانات إلى أن شركة Regionprom كانت، منذ عام 2015، المورد الأساسي لخامات التيتانيوم الأولية لشركة VSMPO‑AVISMA، بموجب عقد موقّع بتاريخ 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، وبسعر 504.4 روبل للكيلوغرام الواحد (حوالي 6.43 دولار).
غير أن فويفودين، وبحسب التحقيق، بدأ اعتبارًا من يناير/كانون الثاني 2016، بالتعاون مع رايخيلسون، في تمرير عقود توريد جديدة عبر شركات مملوكة للأخير — هي: Torgovo‑Promyshlennyy Vektor LLC (شركة 'تورغوفو–بروميشليني ڤيكتور')، ومؤسسة Vtorpromresursy — وبأسعار مرتفعة عمداً.
وتفيد لجنة التحقيق أن فويفودين، مستغلاً منصبه، أقر الأسعار الجديدة بشكل منفرد ودون الرجوع للإدارة، حيث ارتفع سعر الكيلوغرام من المواد إلى 898.1 روبل (≈ 11.45 دولار) عبر Vtorpromresursy، و898.4 روبل (≈ 11.45 دولار) عبر Vektor.
وقد جنت تلك الشركات أرباحًا ضخمة من فرق الأسعار، ويُعتقد أن الأموال تم تحويلها لصالح رايخيلسون وشركاء آخرين لم تُحدَّد هوياتهم حتى الآن.
خاتمة:
ووفق ما نقلته RTVI، فإن 'تفكيك هذا النوع من المخططات الاحتيالية قد يسهم في تقليص تكلفة التيتانيوم بصورة ملموسة في الصناعات الجوية الروسية'
سجل سابق وتحقيقات مستمرة بحق فويفودين ورايخيلسون
يجدر بالذكر أن هذه ليست أول قضية جنائية تُفتح ضد ميخائيل فويفودين، الذي شغل منصب المدير التنفيذي لشركة VSMPO‑AVISMA بين عامي 2009 و2020. ففي وقت سابق، وُجّهت إليه اتهامات بالتلاعب خلال بيع نفايات التيتانيوم (برادة المعادن)، وكذلك في عمليات شراء مركز الإلمنيت من شركة Minerals and Metals Group (مينيرالز آند ميتالز غروب) المسجّلة في سنغافورة.
لكن التحقيق الأول انتهى بإعادة تصنيف التهم، وفرضت عليه غرامة مالية بلغت 80 ألف روبل (نحو 1,020 دولارًا أمريكيًا). أما في القضية الثانية، فلم يُصدر القضاء حكمه بعد.
أما الشريك الثاني في هذا المخطط — رجل الأعمال الأمريكي إيغور رايخيلسون — فتشير المعلومات الاستخباراتية إلى أنه يقيم حاليًا في سويسرا. وضمن مجريات التحقيق، أفادت RTVI أنه تم الحجز على شقة مملوكة له في وسط موسكو، تبلغ مساحتها أكثر من 200 متر مربع.
كما أفادت القناة بأن السلطات الروسية تبحث حاليًا في إمكانية توجيه اتهام غيابي بحق رايخيلسون
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 5 ساعات
- البلاد البحرينية
رضا أميري الشباب الخليجي والاستثمار في الأسواق المالية: فرصة لبناء المستقبل الأربعاء 02 يوليو 2025
شهدت أسواق الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي خلال السنوات الأخيرة تحوّلًا نوعيًا يعكس نضوجًا متسارعًا في البنية الاقتصادية والمالية للمنطقة. وبينما تتجه دول الخليج نحو تنويع مصادر الدخل وتعزيز الشفافية وتوسيع قاعدة المستثمرين، فإن الفرصة باتت سانحة أمام الجيل الشاب للانخراط في الاستثمار طويل الأجل والمساهمة الفعلية في صياغة ملامح المستقبل الاقتصادي للمنطقة. في الفترة ما بين 2021 و2024، أثبتت الأسواق الخليجية قدرتها على التكيّف والنمو رغم التحديات العالمية، متجاوزة العديد من نظيراتها في الأسواق الناشئة. فقد حقق مؤشر السوق السعودية 'تداول' أداءً متميزًا، مدعومًا بارتفاع أسعار النفط والإصلاحات الاقتصادية ضمن رؤية 2030. كما اجتذبت أسواق الإمارات، اهتمامًا واسعًا من المستثمرين العالميين بفضل السياسات التنظيمية الحديثة وزيادة عمق السوق. وبحسب البيانات المعلنة، تجاوزت القيمة السوقية المجمعة لأسواق دول الخليج 4 تريليونات دولار، وهو ما يعكس ثقة المستثمرين ونضج البيئة الاستثمارية. هذا النمو لم يكن مدفوعًا فقط بالعوامل الاقتصادية، بل أيضًا بالتحول في ثقافة الشركات وتوجهها نحو الإدراج والانفتاح على المستثمرين. من أبرز مظاهر النشاط في الأسواق الخليجية مؤخرًا، الطفرة اللافتة في الاكتتابات العامة الأولية. فقد شهدت المنطقة إدراج شركات عملاقة مثل أرامكو، هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا)، أدنوك غاز، أمريكانا، سالك، وسال للخدمات اللوجستية، حيث تجاوز الاكتتاب في بعضها أضعاف المطلوب، في مؤشر واضح على حجم الطلب والثقة المتزايدة. وكان اكتتاب شركة أرامكو، الأكبر في التاريخ، نقطة تحوّل محورية، حيث جمع أكثر من 29 مليار دولار، ومنح المستثمرين فرصة نادرة لامتلاك حصة في واحدة من أكثر الشركات ربحية على مستوى العالم. كما أسهمت هذه الاكتتابات في تعزيز السيولة، وتنويع القطاعات المدرجة، ورفع مستوى الحوكمة. ولا يمكن الحديث عن أسواق المال الخليجية دون الإشارة إلى سوق البحرين المالي، الذي يتميّز بثباته التنظيمي وبيئته الجاذبة للمستثمرين الأفراد والمؤسسات على حد سواء. ورغم كونه من أصغر الأسواق الخليجية من حيث الحجم، إلا أنه يلعب دورًا مهمًّا في دعم الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر التمويل. ويحتضن السوق عددًا من الشركات ذات العوائد المستقرة في قطاعات رئيسة كالمصارف والخدمات والاستثمار، كما يتمتع ببنية تحتية رقمية متطورة تواكب تطلعات الجيل الجديد من المستثمرين. ويُعد السوق البحريني منصة مناسبة للشباب المحليين الراغبين في الاستثمار ضمن بيئة مألوفة وذات شفافية عالية. الاستثمار المبكر يمنح الشباب أفضلية زمنية للاستفادة من تراكم العوائد، وبناء ثروة على المدى الطويل. كما يُعد وسيلة فعالة لتحقيق الاستقلال المالي، وتوجيه المدخرات نحو قنوات منتجة. وتقدّم الأسواق الخليجية اليوم فرصًا متنوعة في قطاعات حيوية مثل الطاقة، البنوك، التقنية، الصحة، والخدمات، ما يتيح للمستثمرين الشباب تنويع محافظهم المالية وفقًا لمستوى المخاطرة المناسب لهم. ومع التوسع في استخدام التطبيقات الرقمية ومنصات التداول الإلكترونية، باتت عملية الاستثمار أكثر سهولة وشفافية، خاصة مع توفر برامج تعليمية متخصصة لتعزيز الوعي المالي لدى فئة الشباب. تشير التوقعات إلى إمكانية ارتفاع القيمة السوقية المجمعة لأسواق الخليج إلى ما بين 6 و8 تريليونات دولار خلال العقد المقبل، مدفوعة بمزيد من الإدراجات، وتحفيز الاستثمارات الأجنبية، واستمرار برامج الخصخصة. تمثّل أسواق الأسهم الخليجية اليوم خيارًا استثماريًّا واعدًا بفضل ما تشهده من تطور مستمر ونمو في القطاعات الاقتصادية المختلفة. وإلى جانب كونها منصة مثالية للشباب للمشاركة الفعلية في مسيرة التحول الاقتصادي في منطقتهم، فإن إدراج هذه الأسواق ضمن المحافظ الاستثمارية يشكّل ركيزة أساسية في بناء استراتيجية تنويع متوازنة. فهي توفّر فرصًا تجمع بين النمو والعائد المستدام والتعرض لقطاعات حيوية يعرفها المستثمر ويفهم ديناميكيتها. فالمستثمر الذكي لا يوجّه استثماراته بعيدًا فقط، بل يستثمر أيضًا في الفرص القريبة منه، في أسواق تنمو أمامه، وضمن اقتصادات يعرفها، ويشكّل جزءًا من نسيجها الاجتماعي والاقتصادي.


البلاد البحرينية
منذ 7 ساعات
- البلاد البحرينية
إنتل تتخلى عن رقاقات السيارات بعد سنوات من الاستثمار
في خطوة مفاجئة تعكس تحولاً استراتيجياً كبيراً، أعلنت شركة إنتل مؤخراً عن قرارها بإغلاق قسمها المتخصص في تصنيع رقاقات السيارات، والذي ظل لعقود يمثل أحد مجالات الاستثمار الواعدة للشركة. شركة إنتل تغلق قسم رقاقات السيارات وتعيد توجيه استثماراتها وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، فقد قالت إنتل إنها ستقوم بتسريح غالبية موظفي القسم، مع تأكيد التزامها بتقديم دعم لعملائها الحاليين خلال فترة الانتقال. وأوضحت الشركة أنه كجزء من جهودها الإستراتيجية الأوسع، فقد قررت إنهاء أعمال رقاقات السيارات ضمن مجموعة الحوسبة الموجهة للعملاء، معلنة التزامها بتقديم انتقال سلس يضمن استمرارية الدعم لعملائها الحاليين. وكانت إنتل قد استثمرت خلال السنوات الماضية مبالغ ضخمة في قطاع رقاقات السيارات، حيث سعت لتطوير معالجات تستخدم في تشغيل أنظمة الملاحة داخل السيارة، وشاشات المعلومات والترفيه، ولوحات القيادة الرقمية، بالإضافة إلى أنظمة المساعدات الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي. وقد وصلت تقنيات إنتل اليوم إلى أكثر من 50 مليون سيارة على مستوى العالم. كما كانت الشركة تخطط لتوسيع نطاق وجودها في السوق من خلال تقديم رقاقات Arc GPU، لتسريع الرسوميات داخل المركبات، إلى جانب رقاقات تعتمد على الذكاء الاصطناعي، لتعزيز وظائف المساعدات الصوتية. لكن هذا التوجه الجديد يأتي في إطار عملية إعادة هيكلة شاملة، بعد تعرض الشركة لخسائر متكررة خلال السنوات الأخيرة. وقالت الشركة في وقت سابق إنها ستضطر إلى تقليص عدد موظفيها خلال الربع الثاني من العام، كجزء من خطة طويلة الأمد لإعادة تركيز الموارد على قطاعات النمو الرئيسية، مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية. جدير بالذكر أن إنتل كانت قد استحوذت في عام 2017 على شركة Mobileye، الرائدة في تقنيات القيادة الذاتية، مقابل 15 مليار دولار، حيث لا تزال تحتفظ بحصة الأغلبية فيها رغم طرحها للاكتتاب العام. وأضافت التقارير أن قرار إغلاق قسم رقاقات السيارات، يعد دلالة واضحة على أن إنتل تعيد ترتيب أولوياتها، لمواجهة التحديات المتسارعة في مجالات أكثر تنافسية، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي ومعالجة البيانات الضخمة. تم نشر هذا المقال على موقع


البلاد البحرينية
منذ 8 ساعات
- البلاد البحرينية
محكمة روسية تأمر بحبس المدير التنفيذي السابق لأكبر شركة تيتانيوم في العالم بتهمة الاحتيال المالي
أفادت قناة RTVI أن محكمة منطقة دوروغوميلوفسكي في موسكو أمرت، مساء 26 يونيو/حزيران 2025، بحبس ميخائيل فويفودين، المدير التنفيذي السابق لشركة VSMPO‑AVISMA (ڤي.إس.إم.بي.أو–أڤيسما)، والتي تُعد أكبر منتج للتيتانيوم في العالم، لمدة شهرين على ذمة التحقيق. ويُتهم فويفودين بتنظيم مخطط لشراء خامات تيتانيوم نصف مصنّعة (شِحنات أولية) لشركته بأسعار تفوق السعر السوقي بنحو 30%. وتُشير التحقيقات إلى أن رجل الأعمال الأمريكي إيغور رايخيلسون، المستثمر في شركة Bahrain Titanium (BTI)، هو شريك رئيسي في هذه الشبكة، حيث قُدّرت قيمة الأضرار الناتجة عن المخطط بنحو 4 مليارات روبل (ما يعادل تقريبًا 51 مليون دولار أمريكي). واستغرقت جلسة المحكمة أكثر من ثلاث ساعات، حيث أصر ممثل لجنة التحقيق الفيدرالية الروسية على إيداع فويفودين السجن الاحتياطي، بينما طالب فريق الدفاع بتدابير احترازية بديلة لا تشمل الحبس. وبعد دراسة الحجج، رأت المحكمة أن أدلة الاتهام كافية، وأصدرت أمرًا بحبسه مؤقتًا لمدة شهرين. وبعد نحو ساعة ونصف، أصدرت المحكمة قرارًا مشابهًا بحق متهم آخر في القضية، هو يفغيني ليسينكو، المدير العام لمؤسسة NPO Vtorpromresursy (منظمة 'فتوربرومريسورسي' غير الربحية). وبحسب وثائق المحكمة، جرى توقيف المتهمَين في موسكو عشية الجلسة، ووجّهت إليهما تهمة 'الاحتيال في حجم كبير' بموجب المادة 159، الفقرة 4 من قانون العقوبات الروسي. وتُشير قناة RTVI إلى أن القضية فُتحت بتاريخ 23 يونيو/حزيران 2025، بإشراف إدارة لجنة التحقيق الفيدرالية في مقاطعة سفيردلوفسك، وبمشاركة 'إدارة P' التابعة لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB)، المعنية بملفات الشركات الاستراتيجية. تفاصيل المخطط المالي: تشير البيانات إلى أن شركة Regionprom كانت، منذ عام 2015، المورد الأساسي لخامات التيتانيوم الأولية لشركة VSMPO‑AVISMA، بموجب عقد موقّع بتاريخ 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، وبسعر 504.4 روبل للكيلوغرام الواحد (حوالي 6.43 دولار). غير أن فويفودين، وبحسب التحقيق، بدأ اعتبارًا من يناير/كانون الثاني 2016، بالتعاون مع رايخيلسون، في تمرير عقود توريد جديدة عبر شركات مملوكة للأخير — هي: Torgovo‑Promyshlennyy Vektor LLC (شركة 'تورغوفو–بروميشليني ڤيكتور')، ومؤسسة Vtorpromresursy — وبأسعار مرتفعة عمداً. وتفيد لجنة التحقيق أن فويفودين، مستغلاً منصبه، أقر الأسعار الجديدة بشكل منفرد ودون الرجوع للإدارة، حيث ارتفع سعر الكيلوغرام من المواد إلى 898.1 روبل (≈ 11.45 دولار) عبر Vtorpromresursy، و898.4 روبل (≈ 11.45 دولار) عبر Vektor. وقد جنت تلك الشركات أرباحًا ضخمة من فرق الأسعار، ويُعتقد أن الأموال تم تحويلها لصالح رايخيلسون وشركاء آخرين لم تُحدَّد هوياتهم حتى الآن. خاتمة: ووفق ما نقلته RTVI، فإن 'تفكيك هذا النوع من المخططات الاحتيالية قد يسهم في تقليص تكلفة التيتانيوم بصورة ملموسة في الصناعات الجوية الروسية' سجل سابق وتحقيقات مستمرة بحق فويفودين ورايخيلسون يجدر بالذكر أن هذه ليست أول قضية جنائية تُفتح ضد ميخائيل فويفودين، الذي شغل منصب المدير التنفيذي لشركة VSMPO‑AVISMA بين عامي 2009 و2020. ففي وقت سابق، وُجّهت إليه اتهامات بالتلاعب خلال بيع نفايات التيتانيوم (برادة المعادن)، وكذلك في عمليات شراء مركز الإلمنيت من شركة Minerals and Metals Group (مينيرالز آند ميتالز غروب) المسجّلة في سنغافورة. لكن التحقيق الأول انتهى بإعادة تصنيف التهم، وفرضت عليه غرامة مالية بلغت 80 ألف روبل (نحو 1,020 دولارًا أمريكيًا). أما في القضية الثانية، فلم يُصدر القضاء حكمه بعد. أما الشريك الثاني في هذا المخطط — رجل الأعمال الأمريكي إيغور رايخيلسون — فتشير المعلومات الاستخباراتية إلى أنه يقيم حاليًا في سويسرا. وضمن مجريات التحقيق، أفادت RTVI أنه تم الحجز على شقة مملوكة له في وسط موسكو، تبلغ مساحتها أكثر من 200 متر مربع. كما أفادت القناة بأن السلطات الروسية تبحث حاليًا في إمكانية توجيه اتهام غيابي بحق رايخيلسون