
ترامب: أرغب في نهاية حقيقية للصراع وليس مجرد وقف لإطلاق النار
قال الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" أنه يرغب في نهاية حقيقية للصراع بين إسرائيل وإيران، وليس مجرد وقف لإطلاق النار.
وأوضح للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية قبل عودته إلى واشنطن من قمة مجموعة السبع في كندا: لا أبحث عن وقف لإطلاق النار، نبحث عما هو أفضل من ذلك.
وذلك بعدما دعا قادة مجموعة السبع في القمة إلى تهدئة للصراع، موضحين أن إيران مصدر عدم استقرار ويجب ألا تمتلك سلاحًا نوويًا أبدًا، مؤكدين حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
وأوضح "ترامب" الذي غادر القمة مبكرًا بسبب الوضع في الشرق الأوسط، أن مغادرته لا علاقة لها بالعمل على اتفاق بسب إسرائيل وإيران.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 36 دقائق
- الرياض
الجيش الإسرائيلي: إيران أطلقت 400 صاروخ حتى الآن
قال مسؤول عسكري إسرائيلي اليوم الثلاثاء إن إيران أطلقت حوالي 400 صاروخ ومئات المسيرات على إسرائيل منذ يوم الجمعة الماضي، فيما تعرضت إسرائيل لعشرات الضربات، لكن وتيرة الهجمات انخفضت في اليومين الأخيرين. وأعلن الجيش الإسرائيلي تدمير عشرات الصواريخ الإيرانية وأكثر من ثلث قاذفات صواريخ سطح- سطح. وأقر مسؤولون عسكريون إسرائيليون بأنه قد تكون هناك عوامل أخرى غير محددة لها دور، لكن انخفاض الهجمات الإيرانية ربما جاء نتيجة للعمليات الإسرائيلية. وبرغم هدوء الأجواء مؤخرا، لكن من المرتقب أن تشن إيران هجمات صاروخية كثيفة. وأفاد مسؤولون عسكريون بأن إسرائيل تواصل ضرباتها على أهداف في إيران. وتركزت الهجمات الإسرائيلية على منشآت نووية، ومواقع عسكرية من بينها الدفاعات الجوية الإيرانية. واستهدفت الضربات الأولى مواقع نووية بارزة وقادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين في إيران. ورد الحرس الثوري الإيراني بشن هجمات على إسرائيل بالصواريخ والمسيرات. ووفقا لتقديرات إسرائيلية ، قتل 20شخصا وأصيب نحو 390فيما أفادت بيانات أيرانية بمقتل 220 شخصا .


صحيفة سبق
منذ 36 دقائق
- صحيفة سبق
إيران تدعو لحذف "واتساب" وتتهمه بالتجسس لصالح الموساد
دعت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، اليوم الثلاثاء، المواطنين إلى حذف تطبيق "واتساب"، متهمة إياه بجمع معلومات لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي، في خطوة تعكس تصاعد التوتر الأمني بين طهران وتل أبيب. ويأتي هذا النداء بعد إعادة فرض الحظر على التطبيق في البلاد عقب الضربات الإسرائيلية الأخيرة، وذلك بعد أن كان قد رُفع الحظر جزئيًا في ديسمبر 2024. بالتوازي، أعلنت الأجهزة الأمنية الإيرانية اعتقال أحد عملاء الموساد داخل البلاد، عُثر بحوزته على مواد متفجرة ومعدات لصناعة طائرات مسيّرة. وأفادت وكالة "تسنيم" بضبط ورشتين في أصفهان ومدينة ري، حيث تم العثور على كميات كبيرة من المتفجرات وطائرات مسيّرة انتحارية. كما أعدمت السلطات الإيرانية، أمس الاثنين، إسماعيل فكري، بعد إدانته بالتجسس لصالح الموساد، بتهم "الحرابة" و"الإفساد في الأرض"، في وقت تتواصل فيه المواجهات المباشرة بين إيران وإسرائيل لليوم الخامس على التوالي، وسط مخاوف من اتساع رقعة التصعيد إلى صراع إقليمي مفتوح.


صحيفة سبق
منذ 36 دقائق
- صحيفة سبق
"أريد نهاية حقيقية وليس وقف إطلاق نار".. هل ينهي "ترامب" الصراع بين إسرائيل وإيران؟
مع دخول الصراع الإسرائيلي الإيراني يومه الخامس، أدلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصريحات لافتة خلال عودته إلى واشنطن من قمة مجموعة السبع في كندا، وفي الوقت الذي كانت فيه الولايات المتحدة تعزز من وجودها العسكري في المنطقة، كشف ترامب عن مساعيه لتحقيق "نهاية حقيقية" للصراع، مؤكدًا أن ما يعمل عليه "أكبر بكثير" من مجرد وقف لإطلاق النار، وتثير تصريحات ترامب تساؤلات حول طبيعة التدخل الأمريكي المستقبلي في ظل هذا التصعيد غير المسبوق. وأكد ترامب، خلال حديثه للصحفيين على متن طائرة الرئاسة، على نقطة محورية هي أن "إيران لا يمكن أن تمتلك سلاحًا نوويًا. والأمر بسيط جدًا"، وشدد على أن الولايات المتحدة سترد بقوة بالغة إذا فعلوا أي شيء لشعبنا"، معربًا عن اعتقاده بأن طهران تدرك جيدًا ضرورة عدم المساس بالقوات الأمريكية، وتعكس هذه التصريحات موقفًا أمريكيًا حازمًا تجاه برنامج إيران النووي، وتهديدًا ضمنيًا لأي استهداف للمصالح الأمريكية في المنطقة وفقًا لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية. وبعد التوقيع على بيان قمة مجموعة السبع الذي يدعو إلى السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، أوضح ترامب أن توقيعه لم يكن بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار، بل لتحقيق "شيء أكبر بكثير"، وعندما طُلب منه توضيح مقصده، كرر ترامب رغبته في "نهاية، نهاية حقيقية، وليس وقف إطلاق نار"، وهذا التمييز بين وقف إطلاق النار والنهاية الحقيقية يشير إلى رؤية استراتيجية أوسع نطاقًا يسعى ترامب لتحقيقها في المنطقة. في المقابل، أكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا تشارك في الهجمات الإسرائيلية على إيران، نافيًا التكهنات التي غذتها التعزيزات العسكرية الأخيرة في المنطقة، وفي وقت سابق، دعا ترامب على منصة "تروث سوشيال" إلى إخلاء طهران، مبررًا ذلك لاحقًا على متن طائرة الرئاسة برغبته في "سلامة الناس"، وهذه المواقف المتناقضة ظاهريًا تترك مجالًا للتكهنات حول الدوافع الحقيقية وراء التحركات الأمريكية. ودخلت مدمرة ثالثة تابعة للبحرية الأمريكية شرق البحر الأبيض المتوسط للمساهمة في الدفاع عن إسرائيل ضد الصواريخ الباليستية الإيرانية، كما تتجه مجموعة هجومية ثانية لحاملة طائرات أمريكية نحو بحر العرب، في خطوة تعكس تعزيز الوجود البحري الأمريكي، وأظهرت تتبع الرحلات الجوية وشهود عيان أن طائرات التزويد بالوقود التي يمكن أن تساعد في تزويد المقاتلات الإسرائيلية بالوقود تتجه أيضًا نحو المنطقة، ما يشير إلى استعدادات لوجستية محتملة. وأعلن وزير الدفاع بيت هيغسيث أنه أصدر توجيهات بـ"نشر قدرات إضافية" في الشرق الأوسط لتعزيز "الوضع الدفاعي" للقوات الأمريكية في المنطقة، وبينما يصر البنتاغون على أن هذا الحشد العسكري دفاعي بحت، فإنه يضع الولايات المتحدة في موقف أقوى للانضمام إلى الهجمات الإسرائيلية على إيران إذا ما قرر ترامب ذلك. وبدلاً من التدخل المباشر، يمكن أن يكون هذا التعزيز بمثابة تكتيك للضغط على إيران لدفعها نحو الاستسلام أو تقديم تنازلات جوهرية.