logo
واعظة بالأزهر: فقدان الشغف ابتلاء ولا علاج له إلا بالعودة إلى الله

واعظة بالأزهر: فقدان الشغف ابتلاء ولا علاج له إلا بالعودة إلى الله

صدى البلد٢٠-٠٧-٢٠٢٥
وجهت إلهام شبانة، واعظة بالأزهر الشريف، رسالة هامة للشباب وكل من يشعر بفقدان الشغف والإحباط واليأس من ضغوط الحياة، مؤكدة أن الإنسان قد يمر بفترات يشعر فيها بالفراغ الداخلي، ويفقد حماسه تجاه كل ما كان يحبه من قبل، ويرفض التعامل مع الناس أو حتى الخروج من المنزل.
وقالت إلهام شبانة، خلال تصريح تليفزيوني: "العلماء بيسموا الحالة دي فقدان الشغف، وده ممكن ييجي من تجارب فاشلة أو إحباطات أو عدم تقدير لما حققناه، لكن الخطير إن الإحباط والملل واليأس بيوقعوا أحسن الناس، ولو استسلمنا ليهم هيدمرونا، ومحدش هيقدر يخرجنا من الحالة دي غير نفسنا".
وأضافت أن أول وأهم خطوة لاستعادة الشغف هي العودة إلى الله سبحانه وتعالى بصدق وثقة، قائلة: "ربنا هو اللي زرع فينا الشغف وهو القادر يرجعه تاني. صلي وادعي واشتكي لربنا ضعفك وقلة حيلتك، وقوله يا رب رجعلي طاقتي وشغفي تاني، لأن النجاح مش بشطارتنا، ده بتوفيق ربنا".
وأكدت واعظة الأزهر أن اللجوء إلى الله لا يعني التواكل أو الكسل، بل لا بد من الاجتهاد والسعي، قائلة: "ماينفعش أفضل قاعد مستني الشغف يرجع، لازم أتحرك وأعافر وأجتهد، مفيش حلم هيتحقق من غير مجهود وتعب، والدنيا دي مش سهلة، ولازم نكتهد علشان نوصل لأحلامنا".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لم يُفارق الحياة في المستشفى.. معلومات جديدة تُكشف عن وفاة الفنان زياد الرحباني
لم يُفارق الحياة في المستشفى.. معلومات جديدة تُكشف عن وفاة الفنان زياد الرحباني

ليبانون 24

timeمنذ 10 دقائق

  • ليبانون 24

لم يُفارق الحياة في المستشفى.. معلومات جديدة تُكشف عن وفاة الفنان زياد الرحباني

يودع لبنان اليوم الإثنين 28 تموز الفنان القدير زياد الرحباني حيث ستُقام الصلاة لراحة نفسه عند الساعة 4 من بعد الظهر في كنيسة العذراء. وكشفت مصادر خاصة لـ"لها" أن الرحباني لم توافه المنية في مستشفى BMG (مستشفى فؤاد خوري) في منطقة الحمرا ، على عكس ما ذكرته معظم التقارير الإعلامية، بل رحل عن عالمنا في منزله صباح السبت، ثم تم نقله إلى المستشفى مفارقاً الحياة. وأصدرت إدارة مستشفى BMG بياناً جاء فيه: "ببالغ الأسى، نعلن أن الفنان الاستثنائي زياد الرحباني قد فارق الحياة. وقد تم إبلاغ عائلته الكريمة فوراً، إذ شاء القدر أن يطوي صفحة قامة فنية لطالما شكّلت علامة فارقة في تاريخ المسرح والموسيقى اللبنانية". وأضاف البيان: "باسم رئيس مجلس الإدارة الدكتور كمال بخعازي، والمديرة العامة ريما بخعازي، والمدير الطبي الدكتور خليل الأشقر، تتقدّم إدارة المستشفى بأحرّ التعازي من العائلة المصغّرة: والدته السيّدة فيروز ، وشقيقته ريما، وشقيقه هلي، ومن العائلة الرحبانية الممتدة، ومن الشعب اللبناني بأسره، الذي فقد برحيله رمزاً فنياً وثقافياً نادراً. رحم الله زياد الرحباني وأسكنه فسيح جناته". وعانى زياد الرحباني من تليف حاد في الكبد، ما استدعى ضرورة خضوعه لعملية زرع كبد، الأمر الذي رفضه كلياً، معتبراً أن لا جدوى من البقاء وسط انهيار كل شيء من حوله في البلاد.(لها)

الشرق: لبنان يودع اليوم زياد الرحباني العبقري المتمرّد
الشرق: لبنان يودع اليوم زياد الرحباني العبقري المتمرّد

وزارة الإعلام

timeمنذ 40 دقائق

  • وزارة الإعلام

الشرق: لبنان يودع اليوم زياد الرحباني العبقري المتمرّد

كتبت صحيفة 'الشرق': ودعت الساحة الفنية اللبنانية والعربية، السبت، الفنان اللبناني زياد الرحباني، عن عمر ناهز 69 عاما، بعد صراع طويل مع المرض داخل أحد مستشفيات العاصمة بيروت. وبرحيله، خسر لبنان والعالم العربي أحد أبرز أعمدة الفن النقدي الملتزم، ورائدا في المسرح والموسيقى، وكاتبا جسد هموم الناس وآمالهم بكلمة صادقة ولحن لا ينسى. زياد، نجل أيقونة الغناء العربي فيروز، والملحن الراحل عاصي الرحباني، نشأ في بيئة فنية استثنائية، لكنه اختار طريقه الخاص، مبتعدا عن الأطر التقليدية، ليرسم لنفسه مسارا نقديا وفكريا جريئا، يتقاطع فيه الفن مع السياسة، والموسيقى مع الموقف، والكلمة مع الضمير. فور إعلان الوفاة، سادت حالة من الصدمة في الأوساط الفنية والثقافية، وانهالت كلمات النعي من شخصيات سياسية وفنية، أبرزها ما كتبه الرئيس اللبناني جوزيف عون على منصة «إكس»، حيث قال: «زياد الرحباني لم يكن مجرد فنان، بل كان حالة فكرية وثقافية متكاملة، وأكثر.. كان ضميرا حيا، وصوتا متمردا على الظلم، ومرآة صادقة». أما رئيس الوزراء نواف سلام، فرثاه قائلا: «بغياب زياد الرحباني، يفقد لبنان فنانا مبدعا استثنائيا وصوتا حرا ظل وفيا لقيم العدالة والكرامة. زياد جسد التزاما عميقا بقضايا الإنسان والوطن، ومن على خشبة المسرح، وفي الموسيقى والكلمة، قال ما لم يجرؤ كثيرون على قوله، ولامس آمال اللبنانيين وآلامهم على مدى عقود». كما كتب وزير الثقافة غسان سلامة: «كنا نخاف هذا اليوم لأننا كنا نعلم تفاقم حالته الصحية وتضاؤل رغبته في المعالجة. وتحولت الخطط لمداواته في لبنان أو في الخارج إلى مجرد أفكار بالية، لأن زياد لم يعد يجد القدرة على تصور العلاج والعمليات التي يقتضيها. رحم الله رحبانيا مبدعا سنبكيه بينما نردد أغنيات له لن تموت». ولد زياد الرحباني عام 1956 في بيروت، في كنف عائلة عرفت بإرساء قواعد الأغنية اللبنانية الحديثة. إلا أن الشاب المتفجر بالأسئلة، سرعان ما شق لنفسه طريقا خاصا، منفصلا فنيا عن المدرسة الرحبانية التقليدية، ليؤسس نمطا جديدا في المسرح الغنائي والنقد السياسي، عكس تحولات المجتمع اللبناني وتناقضاته. بدأ مشواره الفني في سن الـ17، حين قدم أولى مسرحياته «سهرية» عام 1973، وتبعها بمجموعة من الأعمال المسرحية التي حملت طابعا ساخرا ونقديا لاذعا، أبرزها: «بالنسبة لبكرا شو؟»، «نزل السرور»، «فيلم أميركي طويل»، «بخصوص الكرامة والشعب العنيد»، و«لولا فسحة الأمل». تميزت هذه الأعمال بلغتها الشعبية القريبة من الناس، ومضامينها السياسية الساخرة التي واجه بها السلطة والطائفية والفساد. إلى جانب المسرح، كان زياد ملحنا ومؤلفا موسيقيا لامعا. لحن عددا من أشهر أغاني والدته فيروز، مثل «سألوني الناس»، «كيفك إنت»، «صباح ومسا»، «عودك رنان»، و «البوسطة»، وهي أغان لا تزال تردد حتى اليوم في الذاكرة الجمعية للشارع العربي. كما أصدر عدة ألبومات موسيقية، أبرزها «أنا مش كافر»، «إلى عاصي»، و «مونودوز». وتميزت موسيقاه بمزج فريد بين الجاز والموسيقى الشرقية، مما جعله أحد المجددين في المشهد الموسيقي العربي.

ياه، ما أحلاكن
ياه، ما أحلاكن

ليبانون 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون 24

ياه، ما أحلاكن

كتبت مريم البسام: صبيّة كلية الفنون، في سنتها التحضيرية، تتقدّم بامتحانات إذاعية لبرامج تُشبه زياد، وعقله الذي كان زينة البلاد. يُحكى في حينه أن رجل الظل لإذاعة «صوت الشعب»، كان هذا المرابض في شارع الحمرا، ويتسرّب إلى وطى المصيطبة، كمقرّر ومشرف على استوديوهات فيها كل حبال الصوت وأثيره. والبنت القادمة من عشائر بني مسرح للفنون، وإيماءات فايق حميصي، وخصور سهام ناصر، وجنون يعقوب الشدراوي، وسحر بطرس روحانا ، يقرّر ابن انطلياس أن يعزلها إلى رمال سياسية متحركة، كانت تُسمّى «قسم الأخبار». لستة أشهر، بكيت طويلاً من زياد وعصبة حنا صالح وطوني فرنسيس وحسن الشامي وطانيوس دعيبس وآخرين، لأن آراءهم هجّرتني من ضفاف الفنون إلى عِلْم الجن السياسي. واليوم، بعد عقود، لا أعرف كم سأبكيه وطناً عمّرَه على وزن مكسور، وليوم مع لياليه، يكتنز أطول ساعات الصيف، وقفت أدقّق في النبأ المؤكد، وأنا التي أدّعي تَحدّري من سلالة صناعة الخبر. رفضت تصديق الرواية المنسوجة زوراً، عن رجل لا يموت، يعيش فينا قبل الميلاد، ونحياه نغماً، وتمرداً، وتحرراً من كل قيود. أول حزن سبق الدمع كان فيروز، التي تسلّلتُ إلى أحوالها، وتَجسّستُ على رُبوعها، وأيقنت في حينه أنها لا تزال في حالة عدم اليقين. رَفضتْ شائعاتنا، لازمت صمتها، احترفت الحزن والانتظار، وارتأت ألا تصدّقنا، نحن معشر الصحافة الشاردة. قد تكون قالت: تلك روايات من صنيعة «اللّي بيلفّقوا أخبار... فزياد مشوار يا عيوني، مرق مشوار». وهذا الزياد، الوارث عن أمه كل هزلية الدنيا وضحكاتها، كان ونيسها الدائم، حتى في زمن «التباعد الاجتماعي». تجلس على أريكتها وتسمع موسيقاه من راديو لصيق، وترشدك إلى مكامن الإبداع، ترويه عبقرياً يجدّد زمانه، وتشرح لك يوماً، وفي جلسات ممنوعة من الصرف الإعلامي، كيف قفز من «البوسطة» التي كانت متجهة إلى تنورين، هرباً من عيون عليا الحلوين، على مسرح «بالنسبة لبكرا شو». هي تسكن هديره الطاحن في الموسيقى، العابر عن أزمنة وحدود، المؤسس لجمهورية مرّة، فيها كل حلاوة الدنيا وسخريتها. عالبال يا فيروز، في حزنها الواسع وسع المدى. لا بدّ أنها الآن رجعت إلى طفولة زيادها، لترنّم: «وشو الدني يا بني، وشو طَعم الدني إنْ ما هَبّجتْ وجي بإيديك الحرير، وهالقلب عم حفّو على جرين السرير عم مرمغو بلعبك، بمطارحك، بفراشك، بريحة ريشات جوانحك، بغبرة حوافر حصانك، هالزغير يا بني» أقامت فيروزنا بين الرحيل والسُكنْى، مسيّجة ببلادها العالية، المعمّرة بقلوب وغناني. ودارت الأسئلة كموال من سهرة حب: كيف لقلب سيّدة لبنان الأولى أن يحتمل كل هذا الغياب؟ فقبل سنوات، سقطت ليال عن قمة الكاميرا الشاهقة، وهي التي ارتفعنا معها في سماء «بنت الحارس» على ورق وخيطان، في أغنية لم تهرب منها البنت الصغيرة مع «هالورق الطاير». وكان «هالي» رقيباً على الغياب، بصمت الغارقين في وحدتهم، العازفين عن الحراك، المشاركين بالدمع حصراً، المتوقدين عصراً. يسمع صوتها يتسلل: «غِديو هلي يا هلي... بالسّحر، ما هي ربوعن دواني». لا تهنأ حياة لهالي من دونها، ولا تكون فيروز «بلاه»، هي صوت الله الشافي، الذي أتاه على أطباق من ذهب: عاصي وزياد، الخام منه والمشغول. كل هذا الحب النازف، تختزنه الأم التي نادت ذات صلاة: «واه حبيبي، أي حال أنت فيه؟» فأي حزن سيكفيها الآن، وهي تودّع سفينتها كما في أورفيليس؟ كيف ستمضي عن مدينة زياد من غير كآبة؟ ستسمع شعوباً يهتفون: «لا تفارقنا، لا تفارقنا»، فالمحبة لا تعرف عمقها إلا ساعة الفراق. فيروز وزياد: ستظلان معاً، حتى في سكون تذكارات الله، ومعاً حين تبدد كما أجنحة الموت البيضاء. وفي يوم اثنين، صوب بكفيا، ستبحر السفينة. ستعود فيروز إلى عرزالها برفقة ريما «واسألوا ريما: كيف بوعى بهاللّيالي، بقعد أنا وحالي، أهْدُس فيكن، حاكيكن، طرقات عمّار مشاريع، ووزّع هالمدى، لا آخد من رزق حدا، ولا زعّل حدا... قوليلن يا ريما». وفي يوم تُلقى فيه التحية على زياد... قد نلمح طيفها هناك، ونمسك بقطعة حزن عنها، ربما نلتقط دمعتها، لنزرعها في ريف العيون. سيكون حزننا مشتركاً، فزيادك للعموم، للبنان، لشعبه المسكين الذي لا يعرف «أرضه لمين؟» من قال لك يا زياد إنه: «ولا غنيّة نفعت معنا، ولا كلمة، إلا شي حزين؟» نحن بكينا ودمّعنا، لكن كل ودائعك هنا... معنا. مخزونك طاف بين المدن، أغنياتك، صوتك، سخريتك منّا، وعلى الشعب العنيد، صارت نشيداً بين الناس. يا أبو علي... يا رفيق القمح وصبحي الجيز، صديق المجانين ومخفف عنهم وطأة الجمهورية، ستغادرنا في اثنين من رماد الأيام المتكسّرة، وتترك بلاداً كما صنعتها مسرحياتك: لبنان لحم بعجين. لكن هذا العجين تلاحم على رحيلك، خرق إطلاق النار اللبناني على اللبناني، أوقف الخلاف، كما أوقف رشيد السير في شارع الحمرا. سنختلف على كل تفصيل، إلا عليك، أنت الذي تنبأت بماضينا، وحاضرنا، والآتي إلينا، عرّيتنا من تزيّفنا، وكنت لبنان المُلتهب طائفياً. شكراً يا رفيق... «ما رح فينا نمشي ونكفّي الطريق؟» شكراً على جمهورية مهريّة، وصفتها على واقعها، لكننا سنستل بعض أمل من صوت فيروز، ونشدّ على صمودها، ونقتدي بنصائح زياد، العابرة للأوطان المشيّدة على صخر جوزيف حرب: «فيكن تنسوا الخبز، الكلام، الأسامي، الأيام، والمجد اللي إلكن، لكن شو ما صار، ما تنسوا وطنكن» زياد وفيروز «ياه، ما أحلاكن، شو حلوين».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store