logo
دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي تؤكد مواصلة جهود التوظيف الدامج لأصحاب الهمم في الجهات الحكومية بدبي

دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي تؤكد مواصلة جهود التوظيف الدامج لأصحاب الهمم في الجهات الحكومية بدبي

زاويةمنذ 5 أيام

326 موظفاً من أصحاب الهمم دمجتهم الجهات التابعة لحكومة دبي حتى 2024
237 عدد الموظفين المواطنين من أصحاب الهمم في الجهات الحكومية بدبي
بلدية دبي، وهيئة الطرق والمواصلات، وشرطة دبي، ومؤسسة دبي الصحية الأكاديمية، والإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب في صدارة الجهات في توظيف أصحاب الهمم
دبي - أظهرت نتائج تقرير "التوظيف الدامج 2024"، الذي أعدته دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، مواصلة الجهات الحكومية في دبي استقطاب وتوظيف ودمج أصحاب الهمم ضمن كوادرها وقواها العاملة، بهدف تفعيل إمكاناتهم وبناء قدراتهم وتحقيق اندماجهم الفاعل في تطوير العمل الحكومي والابتكار في خدماته وتعزيز شموليتها بما يحقق طموحاتهم الشخصية والمهنية ويعزز مساهمتهم في مسارات التنمية انطلاقاً من موقع دبي وريادتها العالمية كمجتمع ممكّن ودامج لكل فئاته.
وتترجم الزيادة المستمرة لأعداد موظفي حكومة دبي ومختلف الجهات التابعة لها من أصحاب الهمم رؤية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي، بأهمية الدمج الفاعل لأصحاب الهمم في مختلف القطاعات، لا سيما القطاع الحكومي، وتمكينهم من بلورة إمكاناتهم ومهاراتهم والمساهمة في تصميم مستقبل دبي واستدامة النمو والتطور فيها.
منظومة متكاملة
وأكد سعادة عبدالله علي بن زايد الفلاسي، المدير العام لدائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، على أهمية هذا الدور بقوله: "يأتي تشكيل اللجنة العليا لحماية حقوق أصحاب الهمم برئاسة سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، نقطة انطلاق رئيسية لتمكين أصحاب الهمم، ليس فقط من خلال فرص التوظيف، بل عبر منظومة متكاملة تبدأ بالتقييم والتأهيل، وتستمر بالمتابعة والتطوير المهني. نحن لا نمنح وظيفة، بل نبني مساراً وظيفياً قائماً على الكفاءة والعدالة والشغف. ويعكس هذا التوجه الاستراتيجي التزامنا الراسخ بخلق بيئة عمل شاملة، حيث يتاح لجميع أفراد المجتمع، بمن فيهم أصحاب الهمم، الفرصة للمساهمة الفاعلة في بناء مستقبل دبي".
نتائج ومبادرات
وبحسب التقرير الذي أصدرته الدائرة، بلغ عدد الموظفين من أصحاب الهمم في الجهات الحكومية 326 موظفاً، من بينهم 237 مواطناً. كما رصد التقرير التوزيع الدقيق حسب نوع الإعاقة، والمؤهل العلمي، ونسب الذكور والإناث، مما يُعد مرجعاً موثوقاً لصناع القرار في تطوير السياسات المستقبلية الداعمة لمبادرات التوظيف الدامج.
وتصدرت بلدية دبي وهيئة الطرق والمواصلات وشرطة دبي ومؤسسة دبي الصحية الأكاديمية والإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب قائمة الجهات التي تحتضن أكبر عدد من الموظفين من أصحاب الهمم.
وتواصل دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي دعم التوظيف الدامج لأصحاب الهمم، من خلال تنفيذ مبادرات استراتيجية متكاملة تهدف إلى دمجهم في سوق العمل الحكومي وتأهيلهم تأهيلاً مهنياً متقدماً يتناسب مع تطلعاتهم وقدراتهم.
ولا يقتصر دور الدائرة على الرصد الإحصائي، بل يتعداه إلى تقييم القدرات المهنية للباحثين عن عمل من أصحاب الهمم، وتصميم برامج تأهيل فردية، وتنظيم ورش تدريبية متخصصة تعزز جاهزيتهم لسوق العمل. كما تتولى الدائرة متابعة تطورهم الوظيفي داخل الجهات الحكومية، لضمان بيئة عمل مستدامة وعادلة، تُحفّز على التقدم والتميّز.
وفي هذا الإطار، أطلقت الدائرة حزمة من المبادرات التوعوية والمجتمعية، أبرزها تنظيم ورش الإرشاد المهني، والمشاركة في معارض التوظيف، والتعاون مع المؤسسات المجتمعية والقطاع الخاص لفتح مزيد من الفرص المهنية أمام أصحاب الهمم.
وتُجسد هذه المبادرات التزام حكومة دبي الراسخ بإيجاد بيئة عمل دامجة، تمكّن أصحاب الهمم من أداء دورهم كشركاء فاعلين في بناء مستقبل أكثر شمولاً واستدامة.
-انتهى-

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تفاهم لدعم الأطفال من مصابي الحالات الحرجة
تفاهم لدعم الأطفال من مصابي الحالات الحرجة

الإمارات اليوم

timeمنذ 19 دقائق

  • الإمارات اليوم

تفاهم لدعم الأطفال من مصابي الحالات الحرجة

وقّعت مؤسسة «تحقيق أمنية» مذكرة تفاهم مع المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في مملكة البحرين، بهدف تحقيق أمنيات الأطفال المصابين بحالات صحية حرجة ممن تراوح أعمارهم بين ثلاثة أعوام و18 عاماً، الذين يتلقون العلاج داخل المملكة، في خطوة تعكس عمق العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات ومملكة البحرين، وتعزيزاً لقيم العطاء الإنساني. وجرت مراسم التوقيع بحضور سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، ومن أعضاء مجلس أمناء مؤسسة «تحقيق أمنية» رولا أبومنّة ومنى الجابر، حيث وقّع المذكرة من جانب المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، الأمين العام، ومن جانب مؤسسة «تحقيق أمنية» الرئيس التنفيذي هاني الزبيدي. وبموجب المذكرة تزود المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية مؤسسة «تحقيق أمنية» بقوائم الأطفال المؤهلين لتحقيق أمنياتهم، إلى جانب ترشيح عدد من أعضاء طاقمها للعمل التطوعي مع فريق المؤسسة، بحيث يتولون مهام التواصل المباشر، وتجهيز الملفات، والتنسيق مع الأطباء المشرفين، ومرافقة الأطفال خلال رحلة تحقيق أمنياتهم، وفق السياسات والإجراءات المعتمدة في مؤسسة «تحقيق أمنية». وأعرب الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، عن اعتزازه بهذا التعاون الذي يُضيف بُعداً إنسانياً جديداً لجهود المؤسسة، قائلاً: «ملتزمون بدعم الأطفال المرضى وأُسرهم، وهذه الاتفاقية تُشكّل خطوة مهمّة في منح هؤلاء الأطفال لحظات من السعادة والأمل، ونُثمّن جهود مؤسسة (تحقيق أمنية) ونتطلّع إلى تعاون مثمر يُسهم في صنع الفرح في قلوب من هم في أمسّ الحاجة إليه». وتُجسّد هذه المذكرة روح التضامن والعمل المشترك، حيث تُوحّد المؤسستان جهودهما من أجل إضفاء نور الأمل في قلوب الأطفال، والتخفيف من معاناتهم عبر تحقيق أمنيات طالما راودتهم في أصعب الظروف، وعبّر هاني الزبيدي عن سعادته بهذا التعاون، قائلاً: «نؤمن بأن تحقيق أمنية لطفل يُعاني حالة صحية حرجة يمكن أن يمنحه القوة والأمل في أحلك اللحظات».

الطفل «أحمد» يعاني ضموراً عضلياً ويحتاج إلى علاج طبيعي بـ 27.8 ألف درهم
الطفل «أحمد» يعاني ضموراً عضلياً ويحتاج إلى علاج طبيعي بـ 27.8 ألف درهم

الإمارات اليوم

timeمنذ 21 دقائق

  • الإمارات اليوم

الطفل «أحمد» يعاني ضموراً عضلياً ويحتاج إلى علاج طبيعي بـ 27.8 ألف درهم

يعاني الطفل (أحمد - سوري - 13 عاماً) مرض ضمور العضلات منذ أن كان عمره عامين، ما سبب له تقوساً شديداً في العمود الفقري وصعوبة في الحركة والتنفس، وأصبح يعيش على جهاز تنفس اصطناعي بشكل دائم، ويحتاج إلى جلسات علاج طبيعي لمدة ستة أشهر بمعدل ثلاث جلسات أسبوعياً، وتبلغ الكلفة العلاجية 27 ألفاً و840 درهماً، ويناشد والده من يساعده على تدبير كُلفة علاجه. ويروي والد الطفل لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناة ابنه، قائلاً: «بدأت أعراض المرض على ابني منذ بلوغه عامه الثاني، إذ لاحظنا أنه يعاني عدم القدرة على الزحف وكانت حركته بطيئة، لم نكترث في البداية لتلك الأعراض، لكن بعد فترة أصبح لديه تقوس في اليدين والرجلين وضعف في العضلات، حينها نقلته إلى مدينة الشيخ طحنون بن محمد الطبية (مستشفى العين سابقاً)، وخضع لفحوص وتحاليل طبية، وبعدها أكد الطبيب أنه يعاني مرض ضمور العضلات وضعفاً شديداً فيها، وخضع لعملية جراحية تمثلت في عمل فتحة في البطن لتركيب أنبوب للتغذية عن طريق البطن مباشرة، وبعد مرور فترة بسيطة خضع لعملية جراحية أخرى». وأضاف: «في عام 2020 تعرض لانتكاسة صحية كبيرة تمثلت في ارتفاع غازات البطن وصعوبة في التنفس ودخل في غيبوبة، فنقلته إلى مستشفى توام في العين، ورقد لمدة 15 يوماً تحت الملاحظة الطبية، وأصبح يعيش على التنفس الاصطناعي أثناء النوم». وتابع: «في 2023 أصيب بتقوس شديد في العمود الفقري، أدى إلى الضغط على الرئة، وأصبح يعيش على جهاز التنفس الاصطناعي بشكل دائم، ودخل في حالة نفسية سيئة جداً، إضافة إلى إصابته بتشوهات في جسده خصوصاً في منطقة الحوض، كما أصبح لا يستطيع المشي ويعاني صعوبة في تحريك أجزاء من جسده». ولفت إلى نقله إلى أحد المراكز المتخصصة في التأهيل الطبيعي بناء على توصية الأطباء، وتبيّن أنه يحتاج إلى جلسات علاج طبيعي لمدة ستة أشهر بمعدل ثلاث جلسات أسبوعياً، وتبلغ الكلفة العلاجية 27 ألفاً و840 درهماً، مشيراً إلى أن هذا المبلغ يفوق إمكاناته المادية بشكل كبير، خصوصاً أنه يعول أسرة مكونة من أربعة أبناء وزوجة (ربة منزل)، موضحاً أنه يعمل في إحدى مؤسسات القطاع الخاص براتب 5500 درهم، يذهب منه 3500 درهم شهرياً لإيجار المسكن والمتبقي لمصروفات الحياة ومتطلباتها. ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على تدبير المبلغ المطلوب للعلاج، لإنقاذ ابنه من المرض، مراعاة لحالته النفسية خصوصاً أنه يتساءل دائماً عن السبب في اختلافه عن الأطفال الآخرين. «أبوأحمد»: • أعمل براتب 5500 درهم، يذهب منه 3500 درهم شهرياً لإيجار المسكن، وأعول 4 أبناء وزوجة (ربة منزل) .

«نسائية دبي» تطرح برنامجاً لتأهيل المختصين في الدعم النفسي
«نسائية دبي» تطرح برنامجاً لتأهيل المختصين في الدعم النفسي

الإمارات اليوم

timeمنذ 22 دقائق

  • الإمارات اليوم

«نسائية دبي» تطرح برنامجاً لتأهيل المختصين في الدعم النفسي

أكدت مديرة مركز النهضة للاستشارات والتدريب، التابع لجمعية النهضة النسائية بدبي، عفراء مبارك الحاي، نجاح برنامج «التدريب المتقدم في إدارة مجموعات الدعم»، في نسخته الأولى، الذي أطلقته الجمعية، متمثلة في إدارة التدريب والاستشارات، بالتعاون مع جامعة عين شمس بجمهورية مصر العربية وأكاديمية الابتكار العالي «هاير انوفيشن». وأوضحت أن البرنامج يهدف إلى تمكين القائمين والمختصين المشرفين على هذه المجموعات، من أجل تحسين جودة حياة أفراد المجتمع وتطويرها بما يتماشى مع السياسة الوطنية لتعزيز الصحة النفسية، ويدعم جهود دولة الإمارات في إسعاد المواطنين من خلال تطوير خدمات الصحة النفسية. وقالت الحاي إن المبادرة تأتي في إطار تعزيز مهارات الأخصائيين والمشرفين على هذه المجموعات وتأهيلهم وبناء قدراتهم وتمكينهم من آليات إدارة الحالات في الجوانب النفسية والاجتماعية، لتعزيز عملية تعافي الأشخاص المشاركين في هذه المجموعات، وتجاوز الآثار السلبية واستعادة التوازن النفسي وتعزيز قدرتهم على تجاوز هذه المشكلات. وأكدت عفراء أن البرنامج، الذي يمتد على مدار شهرين، يدعم الصحة النفسية ويفعل دورها المحوري في تعزيز التماسك الأسري، ويرسخ النسيج المجتمعي بما يضمن السعادة والاستقرار والتكامل بين أفرادها، فضلاً عن دور الصحة النفسية في تعزيز الاستقرار الذاتي الذي يسهم في إعداد أجيال فاعلة ومؤثرة إيجابياً في المجتمع. وأوضحت أن مفهوم «مجموعات الدعم النفسي» أصبح شائعاً، وهي متنوعة بناء على الهدف منها أو طبيعة المشاركين فيها، وهي تعني تجمعات منظمة من الأشخاص الذين يمرون بتجارب مماثلة أو تحديات صحية، ليتبادلوا الخبرات، والمشاعر، والمعلومات، وتقديم الدعم المتبادل والتكيف، وذلك تحت إشراف أطباء نفسيين أو معالجين متخصصين ومحترفين. وأضافت أن دور مجموعات الدعم يكمن في تسهيل التقاء الأشخاص الذين يواجهون المشكلات ذاتها، سواء كانت مرضية أو اجتماعية، ومن أمثلتها: مجموعات الدعم للمصابين بالأمراض المستعصية كالسرطان والإيدز، ومجموعات الدعم النفسي والاجتماعي للمصابين بالأمراض العقلية والنفسية والمشكلات الاجتماعية، وتأتي أهمية مجموعة الدعم في دورها في التخفيف من معاناة الشخص، وتقليل شعوره بالوحدة. وتابعت أن البرنامج يدعم أجندة دبي الاجتماعية 33، الرامية إلى تحقيق الأسر الأسعد والأكثر ترابطاً وتسامحاً وتمسكاً بالقيم والهوية الوطنية، عبر إعداد كوادر مؤهلة للوفاء بالحاجات المجتمعية من الكفاءات الفكرية والمهنية التي تقود المجتمع نحو تحقيق خطط التنمية المستدامة في إطار رؤية 2030 لدولتنا الحبيبة. • الدعم يستهدف المصابين بالأمراض المستعصية والعقلية والنفسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store