
تباطؤ نمو مبيعات السيارات بالصين في يوليو
وتباطأ نمو مبيعات سيارات الطاقة الجديدة، التي تشمل السيارات الكهربائية بالكامل والهجينة القابلة للشحن، إلى 12% مقارنة بـ29.7% في يونيو، لكنه واصل التفوق على السيارات التي تعمل بالبنزين للشهر الخامس على التوالي.
واستمر ضعف الطلب على السيارات الهجينة، إذ انخفض إجمالي مبيعات السيارات الهجينة القابلة للشحن والسيارات ذات المدى الممتد 3.6% مقارنة بيوليو من العام الماضي، وذلك في ظل التطورات في تقنيات البطاريات والبنية التحتية لشحن السيارات، ما خفف من القلق بشأن السيارات الكهربائية بالكامل.
واستفادت شركات تصنيع السيارات الكهربائية مثل «ليب موتور وشاومي وإكس بنغ» من هذا الاتجاه، إذ سجلت مبيعات قياسية في يوليو، لكنه ضغط على شركات مثل «بي.واي.دي، ولي أوتو» والتي تعتمد بشكل كبير على السيارات الهجينة في تحقيق مبيعاتها وأرباحها.
وشهدت «بي.واي.دي»، وهي أكبر منافس صيني لشركة «تسلا» وتقود حملة خفض الأسعار في القطاع، انخفاضاً في الإنتاج خلال يوليو للمرة الأولى منذ 17 شهراً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عالم السيارات
منذ 4 ساعات
- عالم السيارات
شيفروليه بولت الجديدة… أرخص سيارة كهربائية أمريكية تبدأ برحلة بطارية صينية!
في خطوة مؤقتة لكنها مثيرة للجدل، أعلنت جنرال موتورز أن الجيل الجديد من شيفروليه بولت سيعتمد في بدايته على بطاريات LFP من الصين، قبل أن تنتقل الشركة لاحقًا لإنتاج البطاريات محليًا بالتعاون مع LG Energy Solution . إنتاج قريب… وتسليم في2026 من المقرر أن تبدأ جنرال موتورز إنتاج الجيل الجديد من بولت في وقت لاحق من هذا العام، على أن تصل أولى النسخ إلى الأسواق في 2026 . وستستمر الشركة في استخدام البطاريات المستوردة من CATL لمدة عامين تقريبًا، قبل أن تعتمد على إنتاج محلي لأنظمة البطاريات الأكثر كفاءة وتكلفة أقل. وقال متحدث باسم الشركة: 'لعدة سنوات، اعتمدت شركات السيارات الأمريكية الأخرى على موردين أجانب لبطاريات LFP، وللبقاء في المنافسة سنقوم نحن أيضًا مؤقتًا بالاعتماد على هذه المصادر لتشغيل طرازنا الكهربائي الأكثر توفيرًا.' تكلفة الرسوم الجمركية والتحديات حاليًا، 12 من أصل 13 سيارة كهربائية تبيعها جنرال موتورز في الولايات المتحدة تعتمد على بطاريات محلية الصنع، باستثناء كاديلاك سيليستيك التي تستخدم بطارية مستوردة. وبحسب تقديرات خبراء النقل، فإن استيراد البطاريات من الصين سيخضع لرسوم جمركية تصل إلى 80% ، إلا أن الشركة ترى أن هذه الخطوة ضرورية لتقليل تكلفة إنتاج السيارة الكهربائية الاقتصادية. تفاصيل الجيل الجديد من بولت رغم أن التفاصيل الكاملة لم تُكشف بعد، تؤكد جنرال موتورز أن سعر بولت الجديدة سيكون أعلى قليلًا من الجيل السابق الذي بدأ بسعر 28,795 دولارًا في 2023. وسيتم تصنيعها في مصنع فيرفاكس بولاية كانساس، مع الحفاظ على هدفها في تقديم سيارة كهربائية عملية وبسعر في متناول اليد. خلاصة : خطوة جنرال موتورز هذه تمثل مزيجًا بين الاستراتيجية المؤقتة لتقليل التكاليف، و الطموح المستقبلي لإنتاج بطاريات محلية تدعم صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية وتنافس عالميًا.


عالم السيارات
منذ 4 ساعات
- عالم السيارات
بروتوتايب فيراري لافيراري النادر… قد يساوي أكثر من منزلك!
يُعتبر طراز لافيراري قمة أساطير السيارات الفائقة في العالم، وواحدًا من أعضاء 'الثالوث المقدّس' لعالم الهايبركار، حيث تباع النسخ النهائية منه بأسعار تتجاوز 4 ملايين دولار . لكن ماذا لو كانت لديك الفرصة لامتلاك قطعة فريدة من تاريخ تطوير هذه الأسطورة، دون الحاجة لامتلاك النسخة الإنتاجية؟ هنا يظهر البروتوتايب النادر F150 Muletto M4 ، أحد النماذج التجريبية الأصلية التي استخدمتها فيراري في تطوير لافيراري. تصميم وتجهيزات خاصة لاختبارات الأداء تم بناء هذا النموذج في الأساس على هيكل فيراري 458 إيطاليا ، لكنه حصل على تعديلات جذرية في الشاسيه المصنوع من الألومنيوم ليتسع للمحرك الجبار V12 سعة 6.3 لتر المستخدم في لافيراري، بقوة تصل إلى 789 حصانًا ، مقارنة بمحرك الـ V8 في 458 إيطاليا بقوة 562 حصانًا. من الخارج، يبدو هذا البروتوتايب أشبه بـ 'فرانكشتاين' ميكانيكي، حيث تم استبدال معظم ألواح الهيكل الأصلية بقطع معدّلة لأغراض الاختبارات، مع مقدمة وغطاء محرك مختلفين تمامًا، وخلفية تحافظ فقط على المصابيح الخلفية وفتحات التهوية من 458. أما المقصورة الداخلية، فهي قريبة جدًا من تصميم 458 إيطاليا، مع إضافة بطارية إضافية بجهد 12 فولت في موضع قدم الراكب. قيمة استثنائية لهواة الجمع وفقًا لتقديرات RM Sotheby's ، من المتوقع أن يُباع هذا البروتوتايب بسعر يتراوح بين 900 ألف و1.2 مليون دولار ، رغم أنه غير صالح للقيادة على الطرق العامة . ومع ذلك، فهو يمثل فرصة نادرة لامتلاك جزء مباشر من قصة تطوير واحدة من أعظم سيارات فيراري على الإطلاق. الجدير بالذكر أن هذه السيارة بيعت في عام 2022 خلال أسبوع مونتيري للسيارات بسعر 715 ألف دولار ، ما يجعل ارتفاع قيمتها المحتمل اليوم تأكيدًا على أهميتها التاريخية وقيمتها لهواة الجمع. فرصة لا تُعوّض إذا كنت من عشاق فيراري وحالمًا بامتلاك جزء من تاريخ لافيراري، فهذا النموذج التجريبي قد يكون فرصتك الذهبية لامتلاك 'مسودة أولية' لأسطورة هندسية لا تتكرر.


الإمارات اليوم
منذ 13 ساعات
- الإمارات اليوم
«ستراتا» تصدر 101.8 ألف قطعة من أجزاء هياكل الطائرات بنهاية النصف الأول
قالت الرئيس التنفيذي بالإنابة لـ«ستراتا للتصنيع» المملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار، سارة المعمري، إن الشركة تمكنت حتى نهاية النصف الأول من العام الجاري من تصدير وتسليم 6872 شحنة من حزم التصنيع لديها، تتكون من 101 ألف و869 قطعة من أجزاء هياكل الطائرات ذات البدن العريض وطائرات رجال الأعمال على مستوى العالم، والتي يتم تصنيعها وتصديرها لشركائها من كبريات الشركات في قطاع الطيران في العالم. وأوضحت المعمري في حوار مع «الإمارات اليوم» أن «ستراتا» تقوم حالياً بالتصنيع من خلال 30 خط إنتاج من مختلف حزم الأعمال لأجزاء هياكل الطائرات، كما أن أكثر من 90% من خطوط الإنتاج لديها هي خطوط حصرية يتم تصنيعها في الإمارات فقط وتصديرها للشركات العالمية، مشيرة إلى أنه لدى «ستراتا» شراكات استراتيجية مع «بوينغ» و«إيرباص» و«بيلاتوس»، كما تلتزم الشركة بعقود طويلة الأجل في تصنيعها لأجزاء هياكل الطائرات. ونوّهت بأن «ستراتا» مستمرة في التصنيع العام الجاري على مستوى جميع خطوط الإنتاج، وتركز في أغلبيتها على تصنيع مكونات وأجزاء هياكل الطائرات، وهناك زيادة مستمرة في عدد القطع والشحنات التي يتم تصديرها بشكل سنوي. وتوجد خطط دائمة لإضافة خطوط إنتاج جديدة وفقاً لشراكات استراتيجية، كما توجد أيضاً مجالات إنتاج جديدة تم البدء في بعضها، والبعض يجري الإعداد والتجهيز له، ومجالات يجري التباحث بشأنها لإتمام الاتفاقيات بخصوصها، مشيرة إلى أن نهج «ستراتا» قائم على مبدأ الاستثمار النوعي والمبتكر، بما يدعم تطلعات الإمارات للمنافسة والتأثير حاضراً ومستقبلاً، خصوصاً أن أعمال الشركة ومنجزاتها تضيف لاستراتيجية التنويع الاقتصادي في أبوظبي والإمارات عامة، وتنعكس قيمتها المادية والمعنوية بتعزيز الحضور في ميدان التنافسية عالمياً، كوجهة عالمية في صناعة الطيران. ولفتت المعمري إلى أن «ستراتا» دشنت العام الجاري بإسهام فاعل في عمليات تصنيع أجزاء ومكونات القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» الذي تم إطلاقه إلى الفضاء مطلع العام، ما يرسخ الثقة محلياً وعالمياً بعلامة «صنع في الإمارات»، ويدعم قطاع الفضاء الإماراتي وجهود تعزيز توطين الصناعات المتقدمة، مشيرة إلى أنها تضيف بذلك لبنة أخرى إلى التقدّم التكنولوجي للدولة، بالعمل مع الشركات المحلية التي أسهمت في تصنيع نحو 90% من الهيكل الميكانيكي للقمر الاصطناعي ومعظم وحداته الإلكترونية. ولفتت إلى أن الكوادر الوطنية العاملة في الشركة لعبت دوراً محورياً في تعزيز موقع «ستراتا» شريكاً موثوقاً به وقادراً على المنافسة، من خلال الالتزام بأعلى معايير الجودة العالمية والتقيّد بجداول التسليم المتفق عليها مع الشركات العالمية، موضحة أن أحد الأهداف الرئيسة للشركة يتمثّل في تنمية القوى العاملة الوطنية، وتحفيز الشباب الإماراتي للدخول إلى قطاع صناعة الطيران، وخلق فرص جديدة لمواطني الدولة عبر إطلاق برنامج تدريب فنيي هياكل الطائرات منذ عام 2010 الذي تخرج فيه حتى اليوم أكثر من 680 إماراتياً من الجنسين. وشددت على أن ما يميز «ستراتا» هو كوادرها الإماراتية التي تقود وتشرف على عملية إنتاج أجزاء هياكل الطائرات عبر نسبة توطين كبيرة وغير مسبوقة في قطاع التصنيع، حيث تبلغ نسبة التوطين في كل المواقع والأقسام بدءاً من المسميات الفنية والتقنية والهندسية والإدارية نحو 67%، وتصل نسبة المواطنات منها إلى 87%. ونوّهت المعمري بأن «ستراتا» دخلت مجالات إنتاج وإنجاز جديدة، إضافة إلى ما تم تصنيعه من أجزاء هياكل الطائرات ذات البدن العريض والعقود التصنيعية المستمرة، حيث دخلت الشركة خلال 2024 على خط الرياضات البحرية (سيل جي بي)، الذي يعد أحد السباقات العالمية الشهيرة، من خلال شراكة قائمة على الإنتاج، حيث بدأت تصنيع وتوريد الأجزاء والمكونات الرئيسة لأسطول قوارب «سيل جي بي - الكاتاماران F50» فائقة السرعة، بما في ذلك الأجنحة والدفات ورقائق «تي» المصممة حديثاً. وأضافت أن «ستراتا» قامت العام الماضي، بالتعاون مع «لوفتهانزا تكنيك» الشرق الأوسط، بإجراء عمليات إصلاح دقيقة لعدد من أجزاء الطائرات المصنّعة من المواد المركبة، حيث تتعاون الشركتان في عمليات الإصلاح والتجميع النهائي لقباب رادار الطائرات، بالاستفادة من مواردهما وخبراتهما المشتركة في مجال الصيانة والإصلاح. كما حققت «ستراتا» إنجازاً في مجال الهندسة والتصميم، بالنجاح في تصميم وتصنيع أجزاء الرادارات (آي يو بي IUP)، ونيل الموافقة والاعتماد لها، وتسليمها لشركة «تاليس الإمارات للتكنولوجيا»، ما يُعدّ بصمة جديدة للشركة في مجال تصميم منتجات معدنية، بعد أن تمكنت طوال عقد ونصف العقد من الإنتاج بالاستفادة من المواد المركبة وألياف الكربون، لتصنيع أجزاء هياكل الطائرات وأجزاء الأقمار الاصطناعية، وغيرها من الصناعات عالية التقنية. تقنيات التصنيع الذكية قالت الرئيس التنفيذي بالإنابة لـ«ستراتا للتصنيع» المملوكة بالكامل لشركة «مبادلة للاستثمار»، سارة المعمري، إن «(ستراتا) تبنّت خلال الفترة الماضية استراتيجية طموحة لتوظيف تقنيات التصنيع الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد، بما في ذلك الروبوتات والتجميع الآلي لهياكل الطائرات، وتقنيات فحوص الجودة لأجزاء هياكل الطائرات باستخدام التصوير الحراري، ومعالجة وتجميع أجزاء هياكل الطائرات المصنعة من المواد المركبة». حلول مستدامة قالت الرئيس التنفيذي بالإنابة لـ«ستراتا للتصنيع» المملوكة بالكامل لشركة «مبادلة للاستثمار»، سارة المعمري، إن «مهمة البحث عن حلول ذكية تبقى مستدامة ومستمرة، وهذه الحلول متاحة وحاضرة في مختلف مراحل وعمليات التصنيع في الشركة، وهناك تقنيات مبتكرة ومتقدمة عديدة تطبقها (ستراتا) حالياً، منها تقنية مد الأشرطة الآلية (ATL)، وتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، ومهام دقيقة كثيرة يتم إنجازها بالاستعانة بالروبوتات». • تخريج 680 إماراتياً من برنامج تدريب فنيي هياكل الطائرات.