
بقدرة 500 ميغاواط.. «أوراسكوم كونستراكشون» المصرية تُشغّل أكبر مزرعة رياح في أفريقيا
تم تحديثه الثلاثاء 2025/4/15 10:02 م بتوقيت أبوظبي
أعلنت أوراسكوم كونستراكشون بي إل سي عن بدء العمليات التجارية بمحطة رياح بقدرة 500 ميغاواط في البحر الأحمر بمصر قبل ستة أشهر من الموعد المحدد.
وقد تم توسيع المحطة مؤخرًا لتبلغ قدرتها الإجمالية 650 ميغاواط بنظام البناء والتملك والتشغيل (BOO) في رأس غارب.
يمثل هذا الإنجاز الكبير خطوة ناجحة أخرى في استراتيجية أوراسكوم كونستراكشون لتوسيع محفظتها في مجال الطاقة المتجددة والمشاريع التعاقدية، والتي تشمل الآن 912.5 ميغاواط من مزارع الرياح وثلاثة مشاريع للمياه في كل من مصر، والإمارات، والمملكة العربية السعودية.
يتم تطوير هذا المشروع من قبل شركة البحر الأحمر لطاقة الرياح، وهي كونسورتيوم يضم كلًا من إنجي (35%)، أوراسكوم كونستراكشون (25%)، شركة تويوتا تسوشو (20%)، وشركة يوروس إنرجي هولدينغز (20%)، وذلك بموجب نظام البناء والتملك والتشغيل لمدة 25 عامًا.
تتولى أوراسكوم كونستراكشون أيضًا تنفيذ أعمال الهندسة والمشتريات والإنشاءات (EPC) لبقية مكونات المشروع، بما في ذلك جميع الأعمال المدنية والكهربائية، وقد أُنجزت هذه الأعمال قبل الموعد المخطط دون أي حوادث مؤدية إلى فقدان وقت العمل.
ويُعد هذا المشروع دليلًا على قدرة أوراسكوم كونستراكشون على الجمع بين سرعة التنفيذ، وأعلى معايير الصحة والسلامة والبيئة (HSE)، والخبرة في مجال التمويل، والتعاون مع شركاء ومؤسسات مالية عالمية رائدة.
ستوفر مزرعة الرياح هذه طاقة نظيفة لأكثر من مليون منزل، وستسهم في خفض انبعاثات الكربون بنحو 1.5 مليون طن سنويًا، مما يدعم أهداف مصر في التحول إلى مصادر طاقة نظيفة. ويؤكد هذا الإنجاز اليوم مكانة المشروع كأكبر مزرعة رياح قيد التشغيل في أفريقيا.
علاوة على ذلك، بدأ الكونسورتيوم بالفعل في تقييم وتطوير مشروع مزرعة رياح جديدة تزيد قدرتها عن 900 ميغاواط على قطعة أرض جديدة مخصصة بالقرب من موقع المشروع الحالي.
aXA6IDIzLjE1Mi4xMDQuMjUg
جزيرة ام اند امز
US
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- البيان
شركات الطاقة تنسحب من مشروعات أمريكية مع ارتفاع التكاليف
تواجه الشركات صعوبات جمة، خاصة في ظل تضخم التكاليف، وتأخر سلاسل الإمداد في الولايات المتحدة، ما دفعها إلى التخلي عن نحو نصف المشاريع المدرجة في برنامج ولاية تكساس البالغ 5 مليارات دولار لتمويل محطات توليد الطاقة بالغاز، والحيلولة دون تكرار انقطاعات الكهرباء. وجرى إلغاء ثمانية مشروعات، تشمل تلك الخاصة بـ«كونستليشن إنرجي»، وإنجي الفرنسية، من البرنامج المدعوم من الولاية ويستهدف تعزيز المعروض من الطاقة في تكساس، والذي تضرر جراء انقطاع واسع النطاق للكهرباء في عام 2021. وألقت الشركات باللوم في انسحابها من هذه المشروعات على ارتفاع التكاليف، والتأخر في الحصول على قطع غيار، وكذلك عدم اليقين بشأن الإيرادات. وتسلط هذه الإلغاءات الضوء على مدى الصعوبات، التي تواجه خطة دونالد ترامب الرامية إلى إطلاق العنان للوقود الأحفوري، لتلبية الطلب المتنامي على الطاقة، حتى في ولاية تكساس الغنية بالنفط والغاز الطبيعي. وقال مايكل كارافاجيو، من معهد إي بي آر آي البحثي المتخصص في الطاقة، والذي يتخذ من واشنطن مقراً له: «نحن بصدد دخول مرحلة جديدة من نمو الطلب، ويعد بناء وتشغيل محطة للطاقة أمراً ينطوي على تحديات في الوقت الحالي». وأسست ولاية تكساس صندوق «تكساس إنرجي» لتعزيز شبكة الكهرباء في أعقاب الانقطاع واسع النطاق للطاقة الكهربائية في شتاء عام 2021، الذي أضر بـ 4.5 ملايين ساكن، وكلف الولاية 130 مليار دولار تقريباً، وكان مسؤولاً عن مئات الوفيات. وفي العام الماضي كشف مسؤولو الولاية عن تلقيهم 17 طلباً لبناء محطات طاقة تعمل بالغاز الطبيعي، وكانت تَعِد بتوليد نحو 9.8 غيغاواط، أو ما يكفي من الطاقة لإنارة قرابة 2.5 مليون منزل، لكن انسحاب المطورين، ومنهم شركة «هوارد إنرجي بارتنرز»، التي تتخذ من تكساس مقراً لها، أدى إلى صدور تحذيرات من أن البرنامج قد ينهار عما قريب. وقال محللو «سيتي» في مذكرة نشرت مؤخراً، إن صندوق تكساس إنيرجي «يتداعى»، وإنهم يتوقعون إلغاء المزيد من المشروعات لأسباب «اقتصادات بحتة». وصرح ممثل عن لجنة المرافق العامة في تكساس، وهي المسؤولة عن الصندوق، بأن اللجنة تراجع الطلبات لضمان دعمها للموثوقية الكهربائية في تكساس، وكذلك لحماية أموال دافعي الضرائب. ورفض الصندوق تقديم قروض لمجموعة من المشروعات، ولم يعلن أي تفاصيل بشأن الإلغاءات. وتأتي المخاوف بشأن الصندوق مع إشارة «إركوت»، وهي مشغّلة شبكة الكهرباء في تكساس، إلى توقعاتها بتضاعف الطلب على الطاقة بحلول عام 2030، بسبب تزايد عدد مراكز البيانات، وأنشطة تعدين العملات المُشفرة، وكذلك النمو السكاني. وفي شهر فبراير، أعلنت «إركوت» أن ذروة طلب الولاية على الطاقة قد يتخطى المعروض منها في الصيف المقبل، وذكر دوغ ليوين، رئيس شركة «ستويك إنرجي كونسلتنغ» في مدينة أوستن: «نحن بصدد نمو مهول في الأحمال، وسنكون بحاجة إلى المزيد من الغاز الطبيعي لإنارة تكساس». وفي حين يتنامى الطلب على الكهرباء المولدة عن طريق الغاز الطبيعي في ربوع الولايات المتحدة، إلا أن تكاليف بناء المحطات تضاعف ثلاث مرات على مدى الأعوام القليلة الماضية، ومن المتوقع أن تواصل هذه التكاليف ازديادها مع تأثير تعريفات ترامب الجمركية على القطاع. ويبلغ متوسط أوقات الانتظار للحصول على توربينات الغاز الطبيعي نحو 5 أعوام، ولفت مصرف «جيفريز» الاستثماري إلى ارتفاع الأسعار بنسبة 50 % على مدى الأشهر العشرة الماضية، منوهاً أيضاً بارتفاع حاد في تكاليف العمالة. وقال لاري كوبين، الرئيس التنفيذي لدى «إن آر جي إنرجي»، وهي واحدة من أكبر مولدي الطاقة بالولاية: «تُعد التوربينات والعمالة مسألتين ستؤثران على سرعة تعزيز الطاقة الإنتاجية»، مضيفاً: «ربما تكون هاتان المسألتان هما ما يحد من نمو الطاقة الكهربائية بصفة عامة». وتردد مصنّعو التوربينات مؤخراً بشأن تكثيف الاستثمارات في إجراء توسيعات جديدة في الأعمال؛ خشية أن تذهب السوق أدراج الرياح مثلما حدث في الماضي. وأكد ريتش فوبيرغ، رئيس «سيمنس إنرجي نورث أمريكا»، وهي ثاني أكبر مُصنّعة للتوربينات في البلاد: «آخر ما نرغب فيه هو تعزيز التصنيع، وتوظيف العمالة وتدريبهم، ثم تسريحهم بعد ذلك».


صحيفة الخليج
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
إعادة هيكلة محطة «الشويهات S1» وتمديد عمرها الإنتاجي
أبوظبي: «الخليج» أعلنت شركة «مياه وكهرباء الإمارات»، توقيع اتفاقية جديدة لشراء الطاقة لمحطة «الشويهات S1» للطاقة. وبموجب شروط الاتفاقية، ستعمل الشركة على إعادة هيكلة المحطة لتتحول من محطة للإنتاج المشترك لتوليد الكهرباء وتحلية المياه، إلى محطة لتوليد الكهرباء فقط، لتمكينها من توفير احتياطي مرن لدعم التكامل المتزايد لمصادر الطاقة المتجدّدة والطاقة النظيفة. تقع محطة «الشويهات S1» في منطقة الظفرة على بُعد 250 كيلومتراً من مدينة أبوظبي وهي قيد التشغيل منذ عام 2005 وفقاً لاتفاقية لشراء الماء والكهرباء مدّتها 20 عاماً، من المقرر أن تنتهي في عام 2025. وتمتلك شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة» 60% في المحطة، في حين تمتلك «إنجي» وهي شركة مرافق فرنسية دولية، و«سوميتومو» اليابانية الرائدة والمتكاملة، الحصص المتبقية في المحطة بواقع 20% لكلٍّ منهما وستتولى الشركات الثلاث أعمال التشغيل والصيانة في المحطة بوساطة شركة تتوزع ملكيتها بينها بواقع 30% لـ«طاقة» و35% لكلٍّ من «إنجي» و«سوميتومو». وضمن توجهات الشركة الرامية إلى فصل عملية تحلية وإنتاج المياه عن إنتاج الطاقة الكهربائية وبموجب الاتفاقية الجديدة لشراء الطاقة، ستتوقف عمليات تحلية المياه بالغاز الطبيعي في محطة «الشويهات S1» التي ستحوّل محطة لتوليد الكهرباء بتقنية الدورة المفتوحة لتوفير 1.1 غيغاوات من الإمدادات الاحتياطية المرنة لمدة 15 عاماً، على أن تبدأ العمليات التجارية للمحطة عام 2027.


زاوية
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- زاوية
مشروع مشترك بين "إنجي" و"نيوم" للاستفادة من مخلفات تحلية المياه
كشفت شركة "إنجي"، الرائدة عالمياً في مجال حلول الطاقة منخفضة الكربون، عن تعاونها مع نيوم لتطوير حلول مبتكرة للاستفادة من مخلفات عملية تحلية المياه. وتمثل هذه الشراكة خطوة نوعية نحو تعزيز الاستدامة المائية، لا سيما في المناطق التي تعاني من شح الموارد المائية. بموجب مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مؤخراً، ستعمل "إنجي" و"نيوم" على تبادل الخبرات والبيانات التجريبية لتحسين أساليب إدارة مخلفات تحلية المياه وتعزيز الاستفادة منها. كما تهدف الشراكة إلى تطوير حلول مبتكرة لاستخراج مواد قيمة من المحلول الملحي الناتج عن عملية التحلية، عبر استخدام تقنيات متقدمة مثل الأغشية المتطورة وأنظمة التبلور. وفي هذا السياق، قال أوليفييه سالا، نائب رئيس قسم البحث والابتكار في "إنجي": "تعتبر إدارة المخلفات من التحديات الجوهرية المرتبطة بعمليات تحلية المياه. ومن خلال تعاوننا مع نيوم التي تتمتع بطموحات كبيرة في هذا المجال، نأمل في تطوير حلول مبتكرة تساهم في تحقيق تحول مستدام يتماشى مع رؤيتنا الأوسع في قطاع المياه والطاقة". من جانبه، قال غافين فان توندر، المدير التنفيذي لقطاع المياه في نيوم: "تلتزم نيوم بالعمل على تسريع التقدم العالمي في إدارة المياه المستدامة. ومن خلال تعاوننا مع (إنجي) فإننا نهدف إلى تطوير التقنيات اللازمة لتقليل الأثر البيئي لعمليات التحلية، والمساهمة في الوقت نفسه برؤية نيوم لمستقبل مستدام". يمثل هذا التعاون خطوة نحو بناء منظومة مستدامة لإدارة الموارد المائية، مع إمكانية توسيع نطاق هذه الحلول لتشمل مناطق أخرى تواجه تحديات مماثلة في تحلية المياه. نبذة عن "إنجي": تعتبر "إنجي" لاعباً رئيسياً في تحول قطاع الطاقة، حيث يتمثل هدفها إلى تسريع الانتقال نحو اقتصاد محايد للكربون. مع 98 ألف موظف في 30 دولة، تغطي مجموعة انجي كامل قطاعات الطاقة المحايدة للكربون، بدءاً من الإنتاج ووصولاً إلى البنية التحتية والمبيعات. تزاول "إنجي" العديد من الأنشطة المتكاملة، تشمل إنتاج الكهرباء المتجددة والغاز الأخضر، والأصول المرنة (خاصةً البطاريات)، وشبكات نقل وتوزيع الغاز والكهرباء، والبُنى التحتية المحلية للطاقة (شبكات التدفئة والتبريد)، وإمداد الطاقة للأفراد والهيئات المحلية والشركات. كل عام تستثمر إنجي أكثر من 10 مليارات يورو لدفع عجلة تحول قطاع الطاقة وتسريع وتيرة تحقيق اهدافها للحياد المناخي بحلول عام 2045. بلغ حجم الإيرادات 73.8 مليار يورو في عام 2024. المجموعة مدرجة في بورصتي باريس وبروكسل (تحت الرمز ENGI) وفي المؤشرات المالية الرئيسية (مؤشر "كاك 40"، مؤشر "يورو نكست 100"، مؤشر "إف تي إس إي يورو 100"، مؤشر "إم إس سي آي" أوروبا) والمؤشرات غير المالية (مؤشر "دي جي إس آي وورلد"، مؤشر "يورو نكست فيجيو آيريس – أوروبا 120 / فرنسا 20، مؤشر "إم إس سي آي إي إم يو" المدقّق على المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة، مؤشر "إم إس سي آي" أوروبا "إي إس جي يونيفيرسال سيليكت"، "ستوكس الأوروبي 600 إي إس جي- إكس"). حول نيوم نيوم هي انطلاقة واثقة لتقدم البشرية وتجسيد لرؤية تُمثّل ما سيبدو عليه المستقبل الجديد. تقع في شمال غرب المملكة العربية السعودية على البحر الأحمر حيث تبنى من الصفر لتكون حاضرةً تنبض بالحياة ومكاناً تُحدِّد فيه ريادة الأعمال مسار هذا المستقبل الجديد. ستكون نيوم مركزاً عالمياً وموطناً لأصحاب الطموح الذين يسعون للمساهمة في بناء نموذج جديد لمعيشة استثنائية وإنشاء أعمال مزدهرة حيث سيتجلى الإبداع فيها في مجال الحفاظ على البيئة. وستشكّل نيوم موطناً استثنائياً للعيش والعمل وستضم عدداً من المدن والموانئ والمناطق التجارية ومراكز البحوث والمرافق الرياضية والترفيهية والوجهات السياحية. وبوصفها مركزاً للابتكار، ستستقطب نيوم روّاد وقادة الأعمال والشركات من جميع أنحاء العالم للبحث في التقنيات والمشاريع الجديدة واحتضانها وتسويقها بأساليب مبتكرة. وسيجسّد سكان نيوم قيماً تمثل روح الجماعة، كما سيعتمدون ثقافة تتبنى الاستكشاف والمغامرة والتنوع. -انتهى-