logo
«أكسيوس» عن مسؤول أميركي: قصف نتنياهو لسوريا «جنون»

«أكسيوس» عن مسؤول أميركي: قصف نتنياهو لسوريا «جنون»

الشرق الأوسط٢٠-٠٧-٢٠٢٥
نقل موقع «أكسيوس» الإخباري عن مسؤول أميركي قوله، الأحد، إن القصف الإسرائيلي الأخير على سوريا كان «عملاً جنونياً»، بتوجيهات من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأضاف المسؤول، الذي لم يسمه الموقع الإخباري، أن القصف الإسرائيلي قد يقوض ما يحاول الرئيس الأميركي دونالد ترمب فعله بشأن الوضع بالشرق الأوسط.
وكشف المسؤول الأميركي أن هناك «شعوراً متزايداً داخل إدارة ترمب بأن نتنياهو يتصرف أحياناً كطفل لا يحسن التصرف».
كما نسب «أكسيوس» إلى 6 مسؤولين أميركيين قولهم إن البيت الأبيض «أصبح أكثر قلقاً بشأن نتنياهو وسياساته الإقليمية».
وخلافاً لرواية المسؤول الأميركي، نقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي القول إن ترمب «حث نتنياهو في بداية رئاسته على السيطرة على أجزاء من الجنوب السوري»، وإن الرئيس الأميركي «لم يبد أي قلق تجاه توغل إسرائيل» في سوريا.
وبحسب المسؤول الإسرائيلي، فإن التوغل الإسرائيلي في سوريا جاء «بعد معلومات عن ضلوع الحكومة السورية في هجمات ضد الدروز»، مشيراً إلى أن «أميركا لا تفهم أن سبب هجماتنا هناك كانت بسبب الهجوم على الدروز».
لكن مسؤولاً أميركياً رأى أن الهجمات الإسرائيلية على سوريا «ستؤدي لحالة اضطراب في سوريا؛ ما يمثل خسارة للدروز وإسرائيل على حد سواء».
وكانت ممثلة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن الدولي، دوروثي شيا، قالت، الخميس الماضي، إن واشنطن لم تؤيد الضربات التي وجهتها إسرائيل لأهداف في سوريا خلال الأيام الماضية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي استهداف مبنى هيئة الأركان العامة في العاصمة السورية، وأفادت وسائل إعلام سورية بأن إسرائيل شنت غارات أيضاً على أهداف في مدينتي السويداء ودرعا في جنوب البلاد.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الخزانة الأميركي: الاتفاق مع الصين قريب... ولكنه لم يُنجز بعد
وزير الخزانة الأميركي: الاتفاق مع الصين قريب... ولكنه لم يُنجز بعد

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 دقائق

  • الشرق الأوسط

وزير الخزانة الأميركي: الاتفاق مع الصين قريب... ولكنه لم يُنجز بعد

صرّح وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، الخميس، بأن الولايات المتحدة تعتقد أن لديها مقومات اتفاق تجاري مع الصين، لكنها «لم تُنجز بالكامل». وأضاف بيسنت في مقابلة مع شبكة «سي إن بي سي» الأميركية، أن المفاوضين الأميركيين «تراجعوا قليلاً» خلال يومين من محادثات التجارة مع الصينيين في استوكهولم هذا الأسبوع. كما أضاف: «أعتقد أننا نمتلك مقومات اتفاق». وتواجه الصين مهلة نهائية في 12 أغسطس (آب) للتوصل إلى اتفاق دائم بشأن التعريفات الجمركية مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بعد أن توصلت بكين وواشنطن لاتفاقات أولية في مايو (أيار) ويونيو (حزيران) لإنهاء الرسوم الجمركية المتصاعدة المتبادلة، ووقف استيراد المعادن الأرضية النادرة. وصرح بيسنت بأنه والممثل التجاري الأميركي جايمسون غرير، سيتحدثان مع الرئيس ترمب في وقت لاحق الخميس بشأن الموعد النهائي المحدد في 12 أغسطس. وأضاف: «لا تزال هناك بعض التفاصيل الفنية التي يتعين على الجانب الصيني تسويتها بيننا. أنا واثق من أنها ستُنجز، لكنها لم تُنجز بالكامل بعد». ويتسارع كثير من الدول لإبرام الصفقات قبل الأول من أغسطس، وهو الموعد الذي وعد فيه ترمب بفرض رسوم جمركية أعلى. وبخصوص الهند، قال بيسنت إنه لا يعلم ما سيحدث في محادثات التجارة، مشيراً إلى تعاملاتها مع روسيا، وعلق على الأخيرة بالقول: «لم تكن روسيا لاعباً عالمياً بارزاً». وعندما سُئل عما إذا كان من الممكن تحقيق تقدم قبل الموعد النهائي المحدد يوم الجمعة، قال بيسنت: «لا أعلم ما سيحدث. الأمر متروك للهند. لقد انضمت الهند إلى طاولة المفاوضات مبكراً. لقد كانوا بطيئين في تنفيذ الأمور. لذلك أعتقد أن الرئيس، وفريق التجارة بأكمله، يشعرون بالإحباط منهم». وجاءت تصريحات بيسنت بعدما أعرب ترمب قبلها بساعات عن تفاؤله بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق في النزاع التجاري المتصاعد مع الصين. وقال ترمب للصحافيين في واشنطن يوم الأربعاء: «الأمور تسير على ما يرام مع الصين... أعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق عادل جداً مع الصين». وخلال اليومين الماضيين، فشلت واشنطن وبكين في التوصل لاتفاق بشأن تمديد محتمل لتجميد الرسوم الجمركية خلال محادثاتهما التجارية في استوكهولم. وتركت الدولتان مسألة ما إذا كان سيتم تمديد التجميد مرة أخرى بعد انتهائه في 12 أغسطس، دون حسم. ومنذ أبريل (نيسان) الماضي، رفعت الولايات المتحدة تدريجياً الرسوم الجمركية على السلع الصينية لتصل إلى 145 في المائة، وردت الصين بفرض رسوم جمركية مضادة وصلت إلى 125 في المائة، بالإضافة إلى فرض قيود على تصدير المواد الخام ذات الأهمية الاستراتيجية. وفي مايو (أيار)، اتفقت الدولتان في جنيف على تعليق الرسوم الجمركية الجديدة لمدة 90 يوماً.

واشنطن تفرض عقوبات على أفراد في السلطة الفلسطينية ومنظمة «التحرير»
واشنطن تفرض عقوبات على أفراد في السلطة الفلسطينية ومنظمة «التحرير»

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 دقائق

  • الشرق الأوسط

واشنطن تفرض عقوبات على أفراد في السلطة الفلسطينية ومنظمة «التحرير»

ذكرت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، (اليوم الخميس)، أن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على مسؤولين في السلطة الفلسطينية وأعضاء في منظمة «التحرير» الفلسطينية، قائلة إنهما تقوّضان جهود السلام. وأضاف البيان أن هذه الخطوة تمنع المستهدَفين بالعقوبات من الحصول على تأشيرات سفر إلى الولايات المتحدة، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وأورد البيان: «من مصلحة أمننا القومي فرض عواقب ومحاسبة منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية على عدم الامتثال لالتزاماتهما، وتقويض آفاق السلام».

تحقيق أميركي بعد محاولة عميل «للجهاز السري» تهريب زوجته على متن طائرة إلى اسكوتلندا
تحقيق أميركي بعد محاولة عميل «للجهاز السري» تهريب زوجته على متن طائرة إلى اسكوتلندا

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 دقائق

  • الشرق الأوسط

تحقيق أميركي بعد محاولة عميل «للجهاز السري» تهريب زوجته على متن طائرة إلى اسكوتلندا

أطلق جهاز الخدمة السرية تحقيقاً بعد محاولة أحد عملائه اصطحاب زوجته على متن طائرة متجهة إلى اسكوتلندا لحضور زيارة الرئيس ترمب. كان ترمب قد غادر إلى اسكوتلندا يوم الجمعة الماضي في رحلة تستغرق 4 أيام، حيث حاول أحد عملاء الجهاز تهريب زوجته، وهي عضوة في سلاح الجو الأميركي، على متن الطائرة، وفقاً لما ذكره متحدث باسم الجهاز لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية. كان جهاز الخدمة السرية يستخدم طائرة تابعة لسلاح الجو لنقل الأفراد والمعدات. وقال المتحدث: «قبل المغادرة إلى الخارج، أُبلغ الموظف من قِبَل المشرفين بحظر هذا الإجراء، ومُنعت زوجته لاحقاً من ركوب الطائرة». ويُجري الجهاز الآن تحقيقاً. وأضاف المتحدث: «لم يكن هناك أي مُحميّين من جهاز الخدمة السرية على متن الطائرة، ولم يكن هناك أي تأثير على عملياتنا الوقائية في الخارج». وفقاً لموقع «RealClearPolitics»، الذي نشر الخبر أولاً. وأفادت التقارير بأن العميل نقل زوجته جواً إلى ماريلاند، حيث تلقت إحاطة حول رحلتها إلى اسكوتلندا في فندق قبل أن تستقل حافلة إلى صالة الزوار في قاعدة أندروز المشتركة. وهناك طُلب منها المغادرة، وفقاً لمصادر للصحيفة. كانت زيارة ترمب إلى المملكة المتحدة حافلة بالأحداث. لدى وصوله، استقبله مئات المتظاهرين احتجاجاً على زيارته. وأثناء وجوده هناك، افتتح ملعباً جديداً للغولف في أبردينشاير، الذي أُغلق لفترة وجيزة في يوم افتتاحه بينما كانت الشرطة تفحص سيارة مشبوهة بالقرب من الموقع. وبعد وصوله بفترة وجيزة، أصدر ترمب تحذيراً شديد اللهجة بشأن مخاطر الهجرة غير الشرعية على أوروبا. وقال الرئيس لدى وصوله إلى غلاسكو: «من الأفضل أن تتصرفوا بحزم. عليكم وقف هذا الغزو المروع الذي يحدث لأوروبا». كما تباهى الرئيس بصفقة التجارة الأخيرة التي أبرمها مع المملكة المتحدة، وهي واحدة من اتفاقيات عدة أبرمها مع دول أخرى بعد تهديده بفرض رسوم جمركية شاملة. وفي إشارة إلى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، قال ترمب في غلاسكو: «أنا معجب برئيس وزرائكم، فهو أكثر ليبرالية مني بقليل، كما سمعتم على الأرجح، لكنه رجل صالح». خلال لقائه مع ستارمر، أقر الرئيس الأميركي بوجود «مجاعة حقيقية» في غزة، مخالفاً بذلك نفي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجود أزمة إنسانية. ثم تعهد بأن تزيد الولايات المتحدة مساعداتها الإنسانية لشعب غزة. عاد ترمب يوم الثلاثاء إلى الولايات المتحدة، حيث لا تزال تداعيات قضية جيفري إبستين تهيمن على الأخبار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store