
عبادي الحائزة "نوبل" للسلام: قيادة إيران "نمر من ورق" في طريقه للسقوط
قالت شيرين عبادي الإيرانية الحائزة جائزة "نوبل" للسلام اليوم الأربعاء إن حرب إيران مع إسرائيل كشفت عن ضعف قيادتها التي وصفتها بأنها "نمر من ورق"، وتوقعت الإطاحة بالمرشد الأعلى علي خامنئي في ثورة سلمية. وأضافت عبادي من لندن، حيث تعيش في منفى اختياري منذ عام 2009، "لقد رأى الشعب الإيراني والعالم ذلك وأدركوا كم أن هذه الإدارة نمر من ورق".
جائزة "نوبل"
وعبادي محامية فازت بجائزة "نوبل" للسلام عام 2003 لنشاطها في الدفاع عن حقوق الإنسان.
وذكر مسؤولون أمنيون أن خامنئي (86 سنة) اختبأ خلال الصراع الذي قضى على أعلى مستويات القيادة العسكرية الإيرانية وقتل كبار علمائها النوويين.
"لن يثق الشعب بقائد يختبئ في أوقات الحرب"
وتابعت عبادي أن "الشعب لن يثق بقائد يختبئ في أوقات الحرب"، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن "الاحتجاجات السابقة، مثل تلك التي اندلعت بسبب وفاة الشابة الإيرانية - الكردية مهسا أميني عام 2022، أظهرت دعماً شعبياً واسعاً للتغيير"، ولفتت إلى أنها تتوقع "أن الشعب سينجح هذه المرة وسيرحل هذا النظام".
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
التضامن الوطني
وفي حين قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن أجواء التضامن الوطني خلال الهجمات الإسرائيلية ستحفز الإصلاح الداخلي، أفاد مسؤولون ونشطاء بأن الأجهزة الأمنية تحركت سريعاً لإظهار سيطرتها من خلال الاعتقال الجماعي وأعمال الإعدام والانتشار العسكري.
ورأت عبادي أن "النظام يحاول تعويض هزيمته باعتقال الناس لأنه يخشى الآن بعد هزيمته في هذه الحرب أن يجد الشعب مزيداً من الشجاعة ويخرج إلى الشوارع".
وقف نار هش
وتحدثت شيرين عبادي بعد يوم واحد من وقف إطلاق النار الهش الذي توسط فيه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بين إيران وإسرائيل، منهياً بذلك حرباً جوية قصيرة لكن مكثفة استهدفت خلالها إسرائيل بضرباتها القيادة الإيرانية العليا متى شاءت.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 10 ساعات
- الوئام
محلل سياسي لـ'الوئام': نتنياهو يُريد الخروج الآمن من غزة
الوئام – خاص تطور كبير طرأ على ملف المفاوضات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، ولأول مرة بادر بنيامين نتنياهو بإرسال وفد للتفاوض. وأكد مسؤول فلسطيني أن الاتصالات بين الوسطاء والفصائل تكثفت بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة. تسوية شاملة مرتقبة وفي السياق، يرى الدكتور ماهر صافي، المحلل السياسي الفلسطيني، أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران هو بداية لإنهاء الحرب في غزة وإقرار تسوية شاملة في المنطقة، وهذا ما يريده الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للتفرغ لإنهاء الصراع الروسي الأوكراني ومواجهة نفوذ الصين. البخث عن نوبل ويقول 'صافي'، في حديث خاص لـ'الوئام'، إن الرئيس ترمب سيضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإنهاء حرب غزة من أجل الفوز بجائزة نوبل للسلام، التي تمثل هاجسًا كبيرًا له بسبب فوز الرئيس السابق أوباما بها، وهذا ما ذكره في أكثر من مناسبة. ويضيف المحلل السياسي الفلسطيني أن وقف حرب غزة يتوافق مع هدف نتنياهو الحالي، الذي يُريد التفرغ للوضع السياسي الداخلي بالدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة، والتخلص من القضايا التي تُلاحقه، واستغلال الحرب مع إيران لتحقيق مكاسب كبيرة يُريد حصدها قبل تراجع شعبيته مرة أخرى. خسائر الجيش الإسرائيلي ويتابع: 'الجيش الإسرائيلي ما زال يتكبد خسائر كبيرة في قطاع غزة بشكل شبه يومي، وآخرها العملية في خان يونس التي أسفرت عن تدمير ناقلة جند قُتل فيها 7 عسكريين إسرائيليين، ما أشعل الأمور في الداخل الإسرائيلي مرة أخرى'. ويختتم 'صافي' حديثه: 'الساعات الماضية شهدت تقدمًا وتطورًا في المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، وسيستغل الوسطاء الظروف الإقليمية لإنهاء ملف حرب غزة مع انتهاء الحرب الإيرانية الإسرائيلية'.


Independent عربية
منذ 20 ساعات
- Independent عربية
عبادي الحائزة "نوبل" للسلام: قيادة إيران "نمر من ورق" في طريقه للسقوط
قالت شيرين عبادي الإيرانية الحائزة جائزة "نوبل" للسلام اليوم الأربعاء إن حرب إيران مع إسرائيل كشفت عن ضعف قيادتها التي وصفتها بأنها "نمر من ورق"، وتوقعت الإطاحة بالمرشد الأعلى علي خامنئي في ثورة سلمية. وأضافت عبادي من لندن، حيث تعيش في منفى اختياري منذ عام 2009، "لقد رأى الشعب الإيراني والعالم ذلك وأدركوا كم أن هذه الإدارة نمر من ورق". جائزة "نوبل" وعبادي محامية فازت بجائزة "نوبل" للسلام عام 2003 لنشاطها في الدفاع عن حقوق الإنسان. وذكر مسؤولون أمنيون أن خامنئي (86 سنة) اختبأ خلال الصراع الذي قضى على أعلى مستويات القيادة العسكرية الإيرانية وقتل كبار علمائها النوويين. "لن يثق الشعب بقائد يختبئ في أوقات الحرب" وتابعت عبادي أن "الشعب لن يثق بقائد يختبئ في أوقات الحرب"، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن "الاحتجاجات السابقة، مثل تلك التي اندلعت بسبب وفاة الشابة الإيرانية - الكردية مهسا أميني عام 2022، أظهرت دعماً شعبياً واسعاً للتغيير"، ولفتت إلى أنها تتوقع "أن الشعب سينجح هذه المرة وسيرحل هذا النظام". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) التضامن الوطني وفي حين قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن أجواء التضامن الوطني خلال الهجمات الإسرائيلية ستحفز الإصلاح الداخلي، أفاد مسؤولون ونشطاء بأن الأجهزة الأمنية تحركت سريعاً لإظهار سيطرتها من خلال الاعتقال الجماعي وأعمال الإعدام والانتشار العسكري. ورأت عبادي أن "النظام يحاول تعويض هزيمته باعتقال الناس لأنه يخشى الآن بعد هزيمته في هذه الحرب أن يجد الشعب مزيداً من الشجاعة ويخرج إلى الشوارع". وقف نار هش وتحدثت شيرين عبادي بعد يوم واحد من وقف إطلاق النار الهش الذي توسط فيه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بين إيران وإسرائيل، منهياً بذلك حرباً جوية قصيرة لكن مكثفة استهدفت خلالها إسرائيل بضرباتها القيادة الإيرانية العليا متى شاءت.


الشرق الأوسط
منذ يوم واحد
- الشرق الأوسط
هل يمكن أن يحصل ترمب على جائزة «نوبل» للسلام؟
يستخدم الرئيس الأميركي دونالد ترمب وحلفاؤه اتفاق وقف إطلاق النار المؤقت بين إسرائيل وإيران ذريعة للمطالبة بمنحه جائزة «نوبل» للسلام، وهي جائزة يطمح ترمب إليها منذ سنوات، وفقاً لمجلة «فوربس» الأميركية. وقالت المجلة إن النائب الجمهوري بادي كارتر رشّح ترمب، الثلاثاء، للجائزة، مُشيداً بـ«منعه أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم من الحصول على أخطر سلاح على وجه الأرض»، في إشارة إلى الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية الثلاث نهاية الأسبوع، على الرغم من أن تأثير هذه الهجمات غير واضح. جائزة «نوبل» للسلام (رويترز) ونشر ترمب، يوم الثلاثاء، أيضاً على حسابه على منصة «تروث سوشيال» تغريدة للمذيع اليميني تشارلي كيرك، مُعلناً أنه يستحق جائزة «نوبل» للسلام، بينما زعم نجله، دونالد ترمب الابن، أن عدم حصول ترمب على الجائزة، كما فعل الرئيس السابق باراك أوباما عام 2019 لترويجه لمنع الانتشار النووي وتواصله مع العالم الإسلامي، يُعدّ «تمييزاً إيجابياً». وذكر السيناتور ليندسي غراهام أحد أبرز المطالبين بالتدخل الأميركي في إيران، لشبكة «سي إن إن» يوم الثلاثاء: «إذا استطعنا إقناع إيران بتغيير سلوكها، فإن الرئيس ترمب يستحق جائزة (نوبل) للسلام، بل وأكثر». ومن الواضح أن ترمب يريد الجائزة، فقد ذكر ذلك علناً عشرات المرات على مر السنين، كما أشارت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية. وقد اشتكى، مؤخراً في الأسبوع الماضي، من أنه لا يعتقد أنه سيحصل عليها، وقال للصحافيين الجمعة عن أن ثلاثة من الرؤساء الأربعة الفائزين بجائزة «نوبل» للسلام ديمقراطيون: «كان ينبغي أن أحصل عليها أربع أو خمس مرات... لن يمنحوني جائزة (نوبل) للسلام لأنهم يمنحونها لليبراليين فقط». واستشهد ترمب بكثير من الاتفاقيات بين دول أخرى زعم أنه توسط فيها، بما في ذلك اتفاق لإنهاء الأزمة الهندية الباكستانية، ونفى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي مساهمة ترمب في ذلك، واتفاقات أبراهام لعام 2020 بين إسرائيل وعدة دول عربية ساعدت الولايات المتحدة في التفاوض عليها خلال ولاية ترمب الأولى. كما أشار في منشور على منصة «تروث سوشيال» يوم الجمعة إلى أن إدارته ساعدت في التوسط في معاهدة سلام بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وكتب: «لن أحصل على جائزة (نوبل) للسلام مهما فعلت». من رشّح ترمب أيضاً لجائزة «نوبل» للسلام؟ رشّح النائب الأوكراني أوليكساندر ميريزكو ترمب العام الماضي، وصرّح لصحيفة «التلغراف» بأنه يعتقد أن ذلك سيجبر ترمب على التوسط في اتفاقية سلام بين أوكرانيا وروسيا، لكن ميريزكو سحب ترشيحه هذا الأسبوع، متهماً إياه بفقدان تركيزه على الحرب الروسية الأوكرانية مع تحول اهتمامه على ما يبدو إلى الشرق الأوسط. كما رشّحت باكستان ترمب لجائزة «نوبل» للسلام لعام 2026، مُشيدة به لمساهمته في تهدئة صراعها مع الهند في وقت سابق من هذا العام. هل رُشّح ترمب للجائزة من قبل؟ نعم، رُشّح في أعوام 2018 و2020 و2021 لإنجازات دبلوماسية مُختلفة، بما في ذلك جهوده في التوسط في اتفاقية سلام بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية، ودوره في التفاوض على صفقة اقتصادية بين صربيا وكوسوفو. صورة مجمعة للرئيس الأميركي دونالد ترمب والمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب) كيف تُختار جائزة «نوبل» للسلام؟ تختار لجنة «نوبل» النرويجية، المؤلفة من خمسة أعضاء يعينهم البرلمان النرويجي، الفائزين بالجائزة. في السنوات الماضية، تقاسم ما يصل إلى ثلاثة أفراد أو منظمات جائزة «نوبل» للسلام في عام واحد. متى ستُمنح جائزة «نوبل» للسلام؟ سيتم الإعلان عن الفائز أو الفائزين بجائزة «نوبل» للسلام لعام 2025 في 10 أكتوبر (تشرين الأول)، وسيُقام حفل توزيع الجوائز في 10 ديسمبر (كانون الأول). من المرشحون الآخرون لجائزة «نوبل» للسلام لعام 2025؟ وفقاً لموقع جائزة «نوبل» للسلام، بلغ عدد المرشحين 338 مرشحاً، منهم 244 فرداً و94 منظمة. ومن غير الواضح ما إذا كان ترمب من بين المرشحين، حيث لم تؤكد اللجنة أسماء المرشحين. من رؤساء أميركا الذين فازوا بجائزة «نوبل» للسلام سابقاً؟ ثيودور روزفلت عام 1906، وكذلك وودرو ويلسون عام 1919، وجيمي كارتر عام 2002، وباراك أوباما عام 2009. الرئيس الأميركي دونالد ترمب في لاهاي (إ.ب.أ) يُذكر أن ترمب أمر بشن غارات جوية على ثلاث منشآت نووية في إيران خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما أدى إلى هجوم انتقامي على قاعدة عسكرية أميركية في قطر. وليلة الاثنين، أعلن ترمب عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران مع استمرار القتال لليوم الثالث عشر، ولكن لم يكن واضحاً ما إذا كان الجانبان سيلتزمان بالاتفاق. وفي غضون ذلك، ذكر تقرير سري صدر يوم الثلاثاء أن الهجمات الأميركية أعادت البرنامج النووي الإيراني «بضعة أشهر» فقط، على الرغم من مزاعم ترمب بأن الضربات دمرت البرنامج النووي الإيراني تماماً.