
محلل سياسي لـ'الوئام': نتنياهو يُريد الخروج الآمن من غزة
الوئام – خاص
تطور كبير طرأ على ملف المفاوضات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، ولأول مرة بادر بنيامين نتنياهو بإرسال وفد للتفاوض.
وأكد مسؤول فلسطيني أن الاتصالات بين الوسطاء والفصائل تكثفت بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة.
تسوية شاملة مرتقبة
وفي السياق، يرى الدكتور ماهر صافي، المحلل السياسي الفلسطيني، أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران هو بداية لإنهاء الحرب في غزة وإقرار تسوية شاملة في المنطقة، وهذا ما يريده الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للتفرغ لإنهاء الصراع الروسي الأوكراني ومواجهة نفوذ الصين.
البخث عن نوبل
ويقول 'صافي'، في حديث خاص لـ'الوئام'، إن الرئيس ترمب سيضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإنهاء حرب غزة من أجل الفوز بجائزة نوبل للسلام، التي تمثل هاجسًا كبيرًا له بسبب فوز الرئيس السابق أوباما بها، وهذا ما ذكره في أكثر من مناسبة.
ويضيف المحلل السياسي الفلسطيني أن وقف حرب غزة يتوافق مع هدف نتنياهو الحالي، الذي يُريد التفرغ للوضع السياسي الداخلي بالدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة، والتخلص من القضايا التي تُلاحقه، واستغلال الحرب مع إيران لتحقيق مكاسب كبيرة يُريد حصدها قبل تراجع شعبيته مرة أخرى.
خسائر الجيش الإسرائيلي
ويتابع: 'الجيش الإسرائيلي ما زال يتكبد خسائر كبيرة في قطاع غزة بشكل شبه يومي، وآخرها العملية في خان يونس التي أسفرت عن تدمير ناقلة جند قُتل فيها 7 عسكريين إسرائيليين، ما أشعل الأمور في الداخل الإسرائيلي مرة أخرى'.
ويختتم 'صافي' حديثه: 'الساعات الماضية شهدت تقدمًا وتطورًا في المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، وسيستغل الوسطاء الظروف الإقليمية لإنهاء ملف حرب غزة مع انتهاء الحرب الإيرانية الإسرائيلية'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 6 ساعات
- الوئام
محلل سياسي لـ'الوئام': نتنياهو يُريد الخروج الآمن من غزة
الوئام – خاص تطور كبير طرأ على ملف المفاوضات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، ولأول مرة بادر بنيامين نتنياهو بإرسال وفد للتفاوض. وأكد مسؤول فلسطيني أن الاتصالات بين الوسطاء والفصائل تكثفت بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة. تسوية شاملة مرتقبة وفي السياق، يرى الدكتور ماهر صافي، المحلل السياسي الفلسطيني، أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران هو بداية لإنهاء الحرب في غزة وإقرار تسوية شاملة في المنطقة، وهذا ما يريده الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للتفرغ لإنهاء الصراع الروسي الأوكراني ومواجهة نفوذ الصين. البخث عن نوبل ويقول 'صافي'، في حديث خاص لـ'الوئام'، إن الرئيس ترمب سيضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإنهاء حرب غزة من أجل الفوز بجائزة نوبل للسلام، التي تمثل هاجسًا كبيرًا له بسبب فوز الرئيس السابق أوباما بها، وهذا ما ذكره في أكثر من مناسبة. ويضيف المحلل السياسي الفلسطيني أن وقف حرب غزة يتوافق مع هدف نتنياهو الحالي، الذي يُريد التفرغ للوضع السياسي الداخلي بالدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة، والتخلص من القضايا التي تُلاحقه، واستغلال الحرب مع إيران لتحقيق مكاسب كبيرة يُريد حصدها قبل تراجع شعبيته مرة أخرى. خسائر الجيش الإسرائيلي ويتابع: 'الجيش الإسرائيلي ما زال يتكبد خسائر كبيرة في قطاع غزة بشكل شبه يومي، وآخرها العملية في خان يونس التي أسفرت عن تدمير ناقلة جند قُتل فيها 7 عسكريين إسرائيليين، ما أشعل الأمور في الداخل الإسرائيلي مرة أخرى'. ويختتم 'صافي' حديثه: 'الساعات الماضية شهدت تقدمًا وتطورًا في المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، وسيستغل الوسطاء الظروف الإقليمية لإنهاء ملف حرب غزة مع انتهاء الحرب الإيرانية الإسرائيلية'.

سعورس
منذ 12 ساعات
- سعورس
محمد الحمزة نشر في الرياض يوم 26 - 06
يعود جذر الصراع الإيراني الإسرائيلي إلى عام 1979، عندما قادت الثورة الإسلامية في إيران إلى تأسيس نظام يناقض وجود دولة إسرائيل، التي اعتبرها الخميني "سرطانًا يجب اقتلاعه"، ومنذ ذلك الحين، تحولت إيران إلى راعٍ رئيس للجماعات المعادية لإسرائيل في المنطقة، مثل حزب الله اللبناني والفصائل الفلسطينية، بينما ردت إسرائيل بتشديد حصارها على حلفاء إيران ، وشن ضربات استباقية ضد مصالحها النووية والعسكرية. لكن ما يُميّز المرحلة الحالية هو تصاعد التصعيد المباشر، من الهجمات السيبرانية إلى الضربات الجوية على المواقع الإيرانية ، مرورا بالهجمات الصاروخية الأخيرة. في كل مرة تنفجر قنبلة في الشرق الأوسط، ترتفع أسهم شركات تصنيع السلاح. إسرائيل، التي تصنّف ضمن أكبر خمس دول مصدّرة للسلاح، تزيد ميزانيتها الدفاعية بنسبة 5 % سنويا، بينما تستورد إيران أجزاء من ترسانتها من روسيا والصين، مما يدر مليارات الدولارات على هذه الشركات. وفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام، بلغ حجم تجارة السلاح العالمي في 2023 أكثر من 700 مليار دولار، مع حصة كبيرة من الشرق الأوسط. الحروب تعد أداة لتوحيد الصفوف حول الحاكم، ففي إيران ، يستخدم النظام تصاعد التوتر مع إسرائيل كذريعة لإخماد الاحتجاجات الداخلية، وتصوير نفسه ك "حامٍ" ضد "العدو الصهيوني". أما في إسرائيل، فإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يواجه اتهامات بالفساد، يوظّف الصراع لتعزيز خطابه القومي، وتشتيت الرأي العام عن الأزمات الاقتصادية والانقسامات الاجتماعية. حزب الله، الذي يعد الذراع العسكري لإيران في لبنان ، يستفيد من الحرب بتعزيز شرعيته ك"مقاوم" لإسرائيل، مما يضمن استمرار الدعم المالي واللوجستي من طهران ، ويجذب المقاتلين الجدد. في المقابل، تستخدم إسرائيل حجة "مواجهة الإرهاب" لتبرير عمليات التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية ، وفرض حصار على قطاع غزة ، ما يخلق دورة لا نهائية من العنف. أما الولايات المتحدة ، فتبيع السلاح لحلفائها في المنطقة بمليارات الدولارات، بينما تحافظ على نفوذها عبر تصوير نفسها ك"ضامن للأمن"، مع تجاهلها لانتهاكات حقوق الإنسان. بينما تُملأ خزائن التجّار ومحفظات السياسيين، يدفع المدنيون ثمن الحرب بدمائهم ومستقبلهم. في سورية ولبنان ، تحوّلت المدن إلى أنقاض بسبب الضربات الجوية الإسرائيلية على المواقع الإيرانية. وفي إسرائيل، يعيش السكان في مخاوف من الهجمات الصاروخية، بينما يهمش الفلسطينيون في قطاع غزة والضفة الغربية ، الذين يرون في هذا الصراع تجاهلا لقضيتهم الأساسية. لم تقتصر تجارة الحروب على السلاح التقليدي، بل امتدت إلى سوق الهجمات الإلكترونية، التي تقدّر قيمتها بنحو 200 مليار دولار سنويا. إسرائيل، تصنّف ضمن الدول الرائدة في التكنولوجيا الدفاعية، بينما تنفّذ إيران هجمات على البنية التحتية الإسرائيلية، مما يدرّ مليارات على شركات الأمن السيبراني. في المقابل، تستثمر الولايات المتحدة في دعم هذه السوق عبر عقود مع شركات مثل "لوكهيد مارتن"، التي ربحت 7.5 مليارات دولار من عقود الدفاع في 2023. هنا، تصبح البيانات والبنية التحتية الرقمية سوقا جديدة للحروب، حيث يحوّل الصراع إلى سلعة تباع بثمن باهظ، بينما يدفع المدنيون ثمن الخصوصية والأمن الرقمي. في ظل هذا الواقع، تُصبح المقولة الشهيرة للرئيس الأميركي السابق دوايت أيزنهاور ذات صدى عميق: "كل بندقية تُصنع، كل سفينة حربية تُبنى، كل قنبلة تُطلق، تمثل سرقة من الجياع وغير القادرين على الطعام، من العرايا وغير القادرين على اللباس"، فالحروب ليست إلا مسرحية دامية تكتب سطورها بأيدي من يبحثون عن الربح، بينما يجبر الشعب على تمثيل دور الضحية.


Independent عربية
منذ 16 ساعات
- Independent عربية
عبادي الحائزة "نوبل" للسلام: قيادة إيران "نمر من ورق" في طريقه للسقوط
قالت شيرين عبادي الإيرانية الحائزة جائزة "نوبل" للسلام اليوم الأربعاء إن حرب إيران مع إسرائيل كشفت عن ضعف قيادتها التي وصفتها بأنها "نمر من ورق"، وتوقعت الإطاحة بالمرشد الأعلى علي خامنئي في ثورة سلمية. وأضافت عبادي من لندن، حيث تعيش في منفى اختياري منذ عام 2009، "لقد رأى الشعب الإيراني والعالم ذلك وأدركوا كم أن هذه الإدارة نمر من ورق". جائزة "نوبل" وعبادي محامية فازت بجائزة "نوبل" للسلام عام 2003 لنشاطها في الدفاع عن حقوق الإنسان. وذكر مسؤولون أمنيون أن خامنئي (86 سنة) اختبأ خلال الصراع الذي قضى على أعلى مستويات القيادة العسكرية الإيرانية وقتل كبار علمائها النوويين. "لن يثق الشعب بقائد يختبئ في أوقات الحرب" وتابعت عبادي أن "الشعب لن يثق بقائد يختبئ في أوقات الحرب"، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن "الاحتجاجات السابقة، مثل تلك التي اندلعت بسبب وفاة الشابة الإيرانية - الكردية مهسا أميني عام 2022، أظهرت دعماً شعبياً واسعاً للتغيير"، ولفتت إلى أنها تتوقع "أن الشعب سينجح هذه المرة وسيرحل هذا النظام". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) التضامن الوطني وفي حين قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن أجواء التضامن الوطني خلال الهجمات الإسرائيلية ستحفز الإصلاح الداخلي، أفاد مسؤولون ونشطاء بأن الأجهزة الأمنية تحركت سريعاً لإظهار سيطرتها من خلال الاعتقال الجماعي وأعمال الإعدام والانتشار العسكري. ورأت عبادي أن "النظام يحاول تعويض هزيمته باعتقال الناس لأنه يخشى الآن بعد هزيمته في هذه الحرب أن يجد الشعب مزيداً من الشجاعة ويخرج إلى الشوارع". وقف نار هش وتحدثت شيرين عبادي بعد يوم واحد من وقف إطلاق النار الهش الذي توسط فيه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بين إيران وإسرائيل، منهياً بذلك حرباً جوية قصيرة لكن مكثفة استهدفت خلالها إسرائيل بضرباتها القيادة الإيرانية العليا متى شاءت.