
هل تنجح التجربة البرازيلية الجديدة في الدوري المصري؟
الأهلي
في ضم نجم أوسترافا التشيكي في صيف العام الماضي، البرازيلي إيفرتون دا سيلفا (28 عاماً)، لأسباب مالية، إلا أن نادي
بيراميدز
، بطل دوري أبطال أفريقيا، نجح في ضمه من خلال صفقة كبيرة، تخطت تكلفتها مليوني دولار أميركي (100 مليون جنيه)، وأعلن رسمياً استقدام اللاعب إلى صفوفه
.
ويستعد المحترف البرازيلي للعودة بقوة إلى الكرة المصرية وخوض التجربة في الدوري المصري، عبر صفقة إيفرتون دا سيلفا، الذي سينضم إلى بيراميدز في الموسم المقبل، على أمل عودة التجربة البرازيلية مرة أخرى إلى المشهد، بعد سنوات شهدت تنوعاً بين تعاقدات لافتة وأخرى محدودة التأثير من أبناء "السامبا
".
ويعتبر حامل لقب بطل الدوري المصري، النادي الأهلي، من الأندية التي اعتمدت في الماضي على تجارب برازيلية، مثل التعاقد مع المهاجم جيلبرسون بينيو في عام 2004 لمدة ستة أشهر، ولكن تجربته لم تنجح ورحل، كذلك ضم الفريق الأحمر في عام 2011، الجناح الأيسر، فابيو جونيور، الذي لم يقدم الإضافة المطلوبة على مدار موسم، وكبد الفريق الأحمر 400 ألف دولار لشرائه قبل رحيله
.
كرة عربية
التحديثات الحية
رمضان صبحي... من مشروع محمد صلاح جديد إلى قضية انتحال شخصية
كذلك تعاقد الأهلي المصري في عام 2015 مع لاعب الوسط برازيلي الأصل وألماني الجنسية، هندريك هلمة، ولكن تجربته لم تستمر سوى أشهر قليلة، ونال مليون دولار، تعويضاً عن فسخ عقده بعد اللجوء إلى الاتحاد الدولي "فيفا
".
ومن الصفقات البرازيلية، التي لم تنجح في الأهلي المصري، اللاعب برونو سافيو، الذي تعاقد معه بطل القرن في أفريقيا في صيف عام 2022، وكلف النادي مليوناً و500 ألف دولار، ولم يستمر سوى أشهر قليلة، وفُسخ عقده بناءً على طلب مدرب الفريق السابق، السويسري مارسيل كولر (64 عاماً
).
وشهدت الألفية الثالثة صفقة برازيلية شهيرة في نادي الزمالك، بطلها ريكاردو دا سيلفا المنضم في عام 2008، وكان بطلاً لأزمة شهيرة مع نجم الفريق الأبيض حينها، جمال حمزة، ولم يستمر طويلاً، ورحل بعد أشهر قليلة، ونال تعويضاً مالياً نظير فسخ العقد من طرف واحد، ولم تنجح تجربته بالصورة المطلوبة
.
وضم نادي بيراميدز صفقة برازيلية في عام 2018، حينما كان يبدأ مشواره في عالم الاحتراف، وضم الرباعي رودريجينيو من نادي كورينثيانز، وكينو من بالميراس، وكارلوس أدواردو من صفوف غوياس، ولوكاس ريبامار من فري أتلتيكو باراناينسي، وهي صفقات كلفت بيراميدز أكثر من 20 مليون دولار، وكان أشهرهم وأبرزهم على الإطلاق كينو، الذي يعتبر أفضل محترف برازيلي عرفه الدوري المصري، بفضل مستواه المميز في موسم 2018-2019، ولكنه رحل بعد موسم واحد فقط
.
وضم الإسماعيلي المصري المهاجم البرازيلي، ألكسندر لوبيز، عام 2014، وكذلك الثلاثي: مرا وكلين ولوكاس مع الاتحاد السكندري في عام 2010، ولم تنجح التجربة، ورحل الثلاثي سريعاً، بجانب صفقة لاعب نادي الداخلية، جون لينون، التي تمت قبل سنوات، ولم يُكتب لها النجاح.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
الدباغ ينتقل إلى الزمالك المصري و"العربي الجديد" يكشف التفاصيل حصرياً
حصل "العربي الجديد" على معلومات حصرية تفيد بأن مهاجم منتخب فلسطين ، عدي الدباغ (26 عاماً)، انتقال رسمياً إلى نادي الزمالك المصري، بعقد يمتدّ إلى أربعة مواسم، قادماً من نادي شارلروا البلجيكي، في ميركاتو الصيف الحالي 2025، قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد. ومن المنتظر وصول عدي الدباغ، إلى جانب محاميه الأوروبي، إلى العاصمة المصرية القاهرة، مساء اليوم الأحد، بُغية إجراء الفحص الطبي وتوقيع العقد رسمياً، بعد محادثات مطوّلة جمعته بإدارة "القلعة البيضاء" والمدير الرياضي جون إدوارد. ووفقاً لمعلومات خاصة لـ"العربي الجديد" فإنّ صفقة الدباغ كلّفت نادي الزمالك 400 ألف دولار، وراتبه السنوي سيصل إلى 350 ألف دولار في الموسم الأول، على أن يزيد 100 ألف دولار لكل موسم حتى نهاية الصفقة، إلى جانب مكافآت متغيّرة حسب عدد الأهداف، والبطولات، والإنجازات الشخصيّة. وسبق للدباغ ارتداء ألوان نادي هلال القدس الفلسطيني، والتتويج معه ببطولة الدوري في ثلاث نسخ متتالية، قبل انتقاله إلى نادي السالمية الكويتي، والقادسية الكويتي، ثم صناعة التاريخ مع العربي الكويتي عندما قاده للفوز ببطولة الدوري بعد غياب دام 19 عاماً، إلى جانب خطفه لقب هداف البطولة (13 هدفاً)، ومساعدته الفريق على التتويج بلقب بطولة كأس السوبر، فأصبح مطمعاً للعديد من الأندية العربية والأوروبية. كرة عربية التحديثات الحية عدي الدباغ.. فلسطيني رفض إغراءات الاحتلال ليكتب تاريخه مع "الفدائي" وانتقل الهداف التاريخي لمنتخب فلسطين برصيد 16 هدفاً إلى نادي أروكا البرتغالي موسم 2022/2021، وسجل معه 15 هدفاً في 45 مباراة خاضها، ثم انتقل إلى نادي شارلروا البلجيكي، لكن هذه المحطّة لم يُكتب لها النجاح لعدد من العوامل، أبرزها تأثرها بظروف حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني، إذ انتقل اللاعب إلى الفريق البلجيكي في الأول من شهر يوليو/تموز 2023، فسجّل مع الفريق 7 أهداف فحسب في 42 مباراة بدأ معظمها على دكّة البدلاء. وخرج الدباغ معاراً إلى فريق أبردين الاسكتلندي في الثالث من شهر فبراير/شباط الماضي، وكتب التاريخ خلال رحلته القصيرة مع الفريق، عندما وقّع على هدف التأهل إلى المباراة النهائية من بطولة كأس اسكتلندا أمام هارتس في الشوط الإضافي الثاني (د.118)، إلى جانب تنفيذه ركلة ترجيحية ناجحة في المباراة النهائية أمام سيلتيك، ساعدت الفريق على التتويج باللقب، مختتماً البطولة في الترتيب الثاني للهدافين (ثلاثة أهداف)، ومتأهلاً مع فريقه إلى بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم. وسيرافق الدباغ زميله في منتخب فلسطين، آدم كايد (23 عاماً) الذي انضمّ للزمالك قبل أسبوعين، وأكد مصدر مطلّع لـ"العربي الجديد" أن النادي لم يغلق باب ضمّ لاعب وسط منتخب فلسطين حامد حمدان (25 عاماً) من نادي بتروجيت المصري.


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
شجار بالأيدي وعنف يفسدان ديربي طرابلس في الدوري الليبي
شهدت مباراة الجولة الثالثة من سداسي التتويج في الدوري الليبي أجواءً مشحونة خلال ديربي طرابلس بين الاتحاد والأهلي، إذ اتصفت المواجهة بندية كبيرة وعنف، وشهدت تفوقاً واضحاً للأهلي، قبل أن يندلع شجار بالأيدي بين لاعبي الفريقين في الدقيقة الـ68 إثر احتكاك داخل الملعب. وتدخل الحكم لاحتواء الموقف، وأشهر البطاقة الحمراء في وجه لاعب من كل فريق سعياً لفرض الانضباط وإنهاء التوتر. وسارت المباراة بشكل طبيعي وسط تفوق واضح للنادي الأهلي بنتيجة أربعة أهداف مقابل واحد، إلى أن أشعل تدخل عنيف من أحد لاعبيه شرارة التوتر داخل الملعب، وتصاعدت حدة الاحتقان بعدما اندفع حارس مرمى الاتحاد معاذ اللافي من مرماه حتى منتصف الملعب لتوبيخ لاعب الأهلي مراد الهذلي. وردّ الحكم سريعاً بإشهار البطاقة الحمراء في وجه اللافي والهذلي معاً، لكن الحارس رفض مغادرة الملعب، ما خلق حالة من الفوضى والحيرة بين اللاعبين وأعضاء الطاقمين الفنيين . وأبدى عشاق الكرة الليبية أسفهم الشديد لما آلت إليه الأحداث بعدما تبادل لاعبو الفريقين وأفراد البعثتين اللكمات، في مشهد مؤسف وقع خارج حدود البلاد وبين أبناء مدينة واحدة. وتحولت أرضية الملعب إلى ما يشبه حلبة مصارعة، في صورة بعيدة كل البعد عن قيم الرياضة. ومن المنتظر أن يراجع الاتحاد الليبي لكرة القدم ما حدث قبل اتخاذ قراراته التأديبية، مع تأكيد أهمية استكمال الدوري في أجواء مثالية تحفظ صورة اللعبة . وبالعودة إلى الجانب الرياضي، فقد منح هذا الفوز نادي الأهلي طرابلس فرصة تعزيز صدارته مجموعة سداسي التتويج برصيد سبع نقاط، ليقترب خطوة إضافية من منصة التتويج. ومع ذلك، تبقى المواجهات المقبلة حاسمة في رسم ملامح الموسم، وسط ترقّب جماهيري واسع للاحتفال بلقب طال انتظاره في شوارع العاصمة الليبية. ورغم هذا التفاؤل، يبقى الحديث عن التتويج النهائي سابقاً لأوانه . بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية وفاة حارس المرمى المصري محمد أبو النجا ويبقى ما حدث في "ديربي" طرابلس دليلاً على التحديات التي يواجهها الدوري الليبي في سعيه نحو التطور والاحتراف، إذ تُختبر القيم الرياضية أمام ضغط النتائج وحرارة المنافسة. وبين التفوق الفني والانسياق نحو العنف، تبدو الحاجة ملحّة إلى مراجعة سلوكيات الأندية وضبط الأجواء، حتى لا تضيع إنجازات الملاعب في ظل مشاهد الفوضى التي لا تليق بكرة القدم الليبية ولا بمكانتها المنشودة .


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
شجار بالأيدي وعنف يفسد ديربي طرابلس في الدوري الليبي
شهدت مباراة الجولة الثالثة من سداسي التتويج في الدوري الليبي أجواءً مشحونة، خلال ديربي طرابلس بين الاتحاد والأهلي، إذ اتصفت المواجهة بندية كبيرة وعنف، وشهدت تفوقاً واضحاً للأهلي، قبل أن يندلع شجار بالأيدي بين لاعبي الفريقين في الدقيقة 68، إثر احتكاك داخل الملعب. وتدخل الحكم لاحتواء الموقف، وأشهر البطاقة الحمراء في وجه لاعب من كل فريق، سعياً لفرض الانضباط وإنهاء التوتر. وسارت المباراة بشكل طبيعي، وسط تفوق واضح للنادي الأهلي بنتيجة أربعة أهداف مقابل واحد، إلى أن أشعل تدخل عنيف من أحد لاعبيه شرارة التوتر داخل الملعب، وتصاعدت حدة الاحتقان بعدما اندفع حارس مرمى الاتحاد، معاذ اللافي، من مرماه حتى منتصف الملعب، لتوبيخ لاعب الأهلي، مراد الهذلي. وردّ الحكم سريعاً بإشهار البطاقة الحمراء في وجه اللافي والهذلي معاً، لكن الحارس رفض مغادرة الملعب، ما خلق حالة من الفوضى والحيرة بين اللاعبين وأعضاء الطاقمين الفنيين . وأبدى عشاق الكرة الليبية أسفهم الشديد لما آلت إليه الأحداث، بعدما تبادل لاعبو الفريقين وأفراد البعثتين اللكمات، في مشهد مؤسف، وقع خارج حدود البلاد، وبين أبناء مدينة واحدة. وتحولت أرضية الملعب إلى ما يشبه حلبة مصارعة، في صورة بعيدة كل البعد عن قيم الرياضة. ومن المنتظر أن يراجع الاتحاد الليبي لكرة القدم ما حدث، قبل اتخاذ قراراته التأديبية، مع تأكيد أهمية استكمال الدوري في أجواء مثالية تحفظ صورة اللعبة . وبالعودة إلى الجانب الرياضي، فقد منح هذا الفوز نادي الأهلي طرابلس فرصة تعزيز صدارته لمجموعة سداسي التتويج، برصيد سبع نقاط، ليقترب خطوة إضافية من منصة التتويج. ومع ذلك، تبقى المواجهات المقبلة حاسمة في رسم ملامح الموسم، وسط ترقّب جماهيري واسع للاحتفال بلقب طال انتظاره في شوارع العاصمة الليبية، ورغم هذا التفاؤل، يبقى الحديث عن التتويج النهائي سابقاً لأوانه . بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية وفاة حارس المرمى المصري محمد أبو النجا ويبقى ما حدث في "ديربي" طرابلس دليلاً على التحديات، التي يواجهها الدوري الليبي، في سعيه نحو التطور والاحتراف، إذ تُختبر القيم الرياضية أمام ضغط النتائج وحرارة المنافسة. وبين التفوق الفني والانسياق نحو العنف، تبدو الحاجة ملحّة إلى مراجعة سلوكيات الأندية وضبط الأجواء، حتى لا تضيع إنجازات الملاعب في ظل مشاهد الفوضى، التي لا تليق بكرة القدم الليبية ولا بمكانتها المنشودة .