
ميكنة 11 مركزاً لخدمات نقل الدم القومية وفحص 2.5 مليون عينة
ميكنة 11 مركزاً لخدمات نقل الدم القومية وفحص 2.5 مليون عينة
مقال له علاقة: رئيس جامعة القاهرة يستعرض تقرير أداء المستشفيات خلال العيد
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم اعتماد المركز القومي لخدمات نقل الدم من قبل الجمعية الأمريكية AABB المعتمدة من (ISQUA) منذ عام 2014، وتم تجديد الاعتماد للمرة الرابعة في ديسمبر 2022، بالإضافة إلى اعتماد المعمل المرجعي لكرات الدم الحمراء (RCRL) من قبل المجلس الوطني للاعتماد (إيجاك)، وتم تجديده في عام 2025 ليكون ساريًا حتى عام 2028.
وأشار «عبدالغفار» إلى مراجعة واعتماد النسخة الرابعة من المعايير القومية لنقل الدم من قبل مجلس مراقبة عمليات الدم، وإصدار كتاب دوري يلزم جميع بنوك الدم في كافة القطاعات بالالتزام بالمعايير القومية في عام 2023، كما تم طباعة وتوزيع نسخ من المعايير القومية لنقل الدم باللغتين العربية والإنجليزية لجميع بنوك الدم في الجمهورية، وذلك بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
مراكز خدمات نقل الدم القومية
لفت «عبدالغفار» إلى إنشاء 6 مراكز للتبرع بالبلازما في مراكز خدمات نقل الدم القومية بالعجوزة، والعباسية، ودار السلام، وطنطا، والإسكندرية، والمنيا، حيث يهدف هذا المشروع إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من مشتقات البلازما، مشيرًا إلى متابعة جميع مراكز خدمات نقل الدم القومية الـ28 على مستوى المحافظات من خلال مؤشرات تقييم الأداء الشهرية والمرور الدوري.
ونوه «عبدالغفار» إلى زيادة عدد المتبرعين واستقطاب عدد كبير من المتبرعين الجدد وتحويلهم إلى متبرعين منتظمين، كما تم تحويل عدد كبير من المتبرعين بالدم إلى متبرعين بالفصيلة الممتدة (Phenotyped) موجهين لمرضى محددين، ليصل العدد الإجمالي للمتبرعين إلى 2 مليون و491 ألف و759 متبرع خلال الفترة من 2020 إلى 2025 على مستوى 28 مركزًا بالمحافظات.
وأضاف «عبدالغفار» أنه تم إدخال تقنية فصل وحدات الدم الكامل إلى مكونات مختلفة عن طريق أجهزة الفصل الأوتوماتيكية، وتم إدخال جهاز الأشعة السينية واستخراج الترخيص للإشعاع، حتى تتم خدمة الأشعة لوحدات الدم المنصرفة للمرضى، ليصل عدد المشتقات التي تم فصلها إلى 2 مليون و473 ألف و418 عينة.
إدخال تقنية الفحص الأتوماتيكي لفصائل الدم
وكشف الدكتور بيتر وجيه، مساعد وزير الصحة والسكان لشئون الطب العلاجي، عن تحديث طريقة فحص الفيروسات لعينات المتبرعين بتقنية الوميض الضوئي وتوفير الأجهزة اللازمة لذلك في 98% من مراكز خدمات نقل الدم القومية لضمان مأمونية أكياس الدم ومشتقاته، كما تم إدخال فحص الحمض النووي لعينات المتبرعين في 100% من مراكز خدمات الدم القومية لتقليل الفترة الشباكية للأمراض المنتقلة عن طريق الدم، وضمان مأمونية الدم، بالإضافة إلى إدخال فحص الحمض النووي لبنوك الدم التجمعية بالمستشفيات الحكومية منذ مارس 2025 لضمان أمان جميع الوحدات التي تصرف للمرضى من خلال مشروع البنك الدولي، وكذلك إدخال تقنية الفحص الأوتوماتيكي لفصائل الدم للوحدات المجمعة لضمان دقة النتائج.
وأضاف الدكتور بيتر وجيه أنه تم فحص 2 مليون و539 ألف و480 عينة بمراكز خدمات نقل الدم القومية بالمحافظات، بالإضافة إلى فحص مليون و840 ألف و560 عينة بالمستشفيات للتأكد من مأمونيتها، مشيرًا إلى زيادة عدد المعامل المرجعية لكرات الدم الحمراء RCRL بالمراكز الإقليمية في دار السلام، والعباسية، وطنطا، والإسكندرية، والمنصورة، وأسيوط، وبني سويف، والزقازيق، والمنيا، ليصبح العدد الإجمالي 10 معامل على مستوى الجمهورية، لتوفير خدمات المعمل المرجعي لأكبر عدد ممكن من المرضى.
ومن جانبها، أشارت الدكتورة فاتن مسعد، مدير عام خدمات نقل الدم القومية، إلى فحص فصائل الدم لأكثر من 5000 متبرع منتظم، بالإضافة إلى إجراء اختبارات متخصصة تشمل adsorption للأجسام المضادة الذاتية لمرضى الأمراض المناعية، وحل تعارضات فصائل الدم ABO لأكثر من 100 عينة شهريًا من مختلف مراكز خدمات نقل الدم القومية، وعمل بروتوكول لعلاج مرضى Multiple Myeloma (مرضى سرطان الخلايا البلازمية) لتوفير خدمات الفينوتيبينغ (فحص فصائل الدم) للمرضى.
من نفس التصنيف: تهاني رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية لرئيس الجمهورية وشيخ الأزهر بمناسبة عيد الأضحى
ولفتت الدكتورة فاتن مسعد إلى توفير وحدات الدم ومشتقاته للمرضى، وللبنوك الدموية التخزينية، كما تم توفير سيارات لنقل الدم والبلازما لضمان الحفاظ على سلسلة التبريد للدم ومشتقاته، حيث تم توفير 8 مليون و733 ألف و272 وحدة بمشتقاتها.
وقالت «مسعد» إنه تم زيادة عدد الوحدات العلاجية بالمراكز الإقليمية بالعباسية، ودار السلام، والإسكندرية، وطنطا، والمنصورة، وكفر الشيخ، ودمياط، والزقازيق، والمنيا، وأسيوط، وأسوان، والإسماعيلية، لتصبح 13 وحدة علاجية على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى الوحدة العلاجية بالمركز القومي لنقل الدم بالعجوزة، لعلاج مرضى الثلاسيميا، والهيموفيليا التابعين للعلاج على نفقة الدولة والتأمين الصحي، حيث بلغ عدد الزيارات 169 ألف و403 زيارة، مشيرة إلى أنه جارٍ ميكنة عدد 11 مركز تابع لخدمات نقل الدم القومية، وربطهم بشبكة خدمات نقل الدم المميكنة، وكذلك توفير الأجهزة اللازمة لذلك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 33 دقائق
- مصراوي
وزير الصحة يتفقد مشروعات تطوير مستشفيات الأورام والتل الكبير
تفقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، مشروع تطوير مستشفى أورام الإسماعيلية التعليمي، ومركز طب أسرة المحسمة القديمة، ومشروع تطوير مستشفى التل الكبير التخصصي، يرافقه اللواء أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، وذلك ضمن الجولة التفقدية التي قام بها اليوم الإثنين لمتابعة مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، والعمل على رفع كفاءة المنشآت الطبية في مختلف المحافظات. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استمع إلى شرح تفصيلي لأهم إحصائيات الخدمات العلاجية المقدمة في ظل أعمال التطوير الشامل لمستشفى أورام الإسماعيلية التعليمي، الذي يقدم خدمات علاجية متكاملة لآلاف المرضى خلال الفترة من يناير حتى يونيو 2025. وقال "عبدالغفار" إن إجمالي المترددين على العيادات الخارجية بلغ 21,965 مريضًا، كما تم تسجيل 10,863 حالة كشف أورام، إلى جانب إجراء 3,093 جلسة علاج كيميائي، و259 جلسة علاج ذري باستخدام اليود المشع. وتابع "عبدالغفار" أن المستشفى أجرى 1,255 فحصًا باستخدام تقنية PET CT، و280 حالة مسح ذري باستخدام جهاز Gamma، بالإضافة إلى 5,371 حالة أشعة طبية، و16,091 تحليلًا طبيًا، وذلك في إطار حرص الوزارة على ضمان استمرارية تقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية المتخصصة لمرضى الأورام خلال فترة التطوير. وأضاف "عبدالغفار" أن الوزير استمع أيضًا إلى شرح تفصيلي لمشروع تطوير مستشفى أورام الإسماعيلية التعليمي، الذي يقع على مساحة 10,000 متر مربع، ويتكون من 6 مبانٍ تشمل (العيادات الخارجية، الأشعة، المعامل، العلاج الإشعاعي، المبنى الإداري، الخدمات المتكاملة، وسكن للأطباء). ويضم المشروع 59 سرير إقامة داخلية، و23 سرير رعاية مركزة، و21 سرير طوارئ، و29 سريرًا بالعيادات، و12 سرير إفاقة، إلى جانب 4 أسرّة لعزل اليود، و16 سريرًا للعلاج الكيميائي، و4 كبسولات عمليات، و4 أجنحة مناظير، بما يعكس تكامل الخدمات الطبية والتشخيصية والعلاجية المقدمة للمرضى. وأشار إلى أن سعة المستشفى في المبنى الرئيسي قبل التطوير كانت 90 سريرًا، وارتفعت بعد التطوير إلى 172 سريرًا، موزعة على 17 سريرًا بالدور الأرضي، و30 سريرًا بالدور الأول، و19 سريرًا بالدور الثاني، و35 سريرًا بالدور الثالث، وقد وجه الوزير بسرعة الانتهاء من أعمال التطوير. وتابع "عبدالغفار" أن الوزير تفقد أيضًا مركز طب أسرة المحسمة القديمة، حيث شملت الجولة الصيدلية للاطمئنان على توافر الأدوية الأساسية، كما تابع سير العمل بغرفة التطعيمات، مشددًا على أهمية تقديم الخدمة للمواطنين بأعلى جودة وتحسين سبل الحصول عليها، واطمأن على أعداد السيدات المترددات على غرفة تنظيم الأسرة، مؤكدًا على دورها في تعزيز التوعية الصحية المجتمعية. كما تفقد غرفة المبادرات الرئاسية والمشورة النفسية، إلى جانب غرفة الأسنان التي تضم خدمات التقويم العلاجي والتجميلي، بما يعكس تطوير منظومة الرعاية الأولية، انتظام الطواقم الطبية والإدارية وعدد المترددين بالمركز في ذلك اليوم، وتابع آلية التسجيل الإلكتروني على المنظومة، موجهًا بمواصلة الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمرضى. وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الوزير تفقد مشروع تطوير مستشفى التل الكبير التخصصي، حيث اطمأن على جاهزيتها من حيث البنية التحتية والتجهيزات الحديثة، وشملت الجولة تفقد العيادات الخارجية (الرمد، الأسنان، الأنف والأذن)، وغرف العمليات، والعناية المركزة، وغرف إقامة المرضى، والحضّانات، ووحدة الغسيل الكلوي، وأقسام ملاحظة الرجال والسيدات، حيث تأكد من جاهزية الأجهزة الطبية الجديدة في جميع الأقسام، واستعرض مدى جاهزيتها لتقديم خدمات صحية متميزة للمواطنين. كما استمع إلى شرح تفصيلي للمشروع، حيث تبلغ مساحة أرض المستشفى 11,020 مترًا مربعًا، في حين تصل المساحة الإجمالية للمباني إلى 6,428 مترًا مربعًا، بطاقة استيعابية تبلغ 169 سريرًا، تشمل 96 سرير إقامة داخلية، و16 سرير حضّانات، و8 أسرة لحديثي الولادة، و18 سرير رعاية مركزة، و31 سريرًا للغسيل الكلوي. وأضاف "عبدالغفار" أن المستشفى يضم 5 غرف عمليات كبرى، منها غرف للجراحة العامة وأخرى لأمراض النساء، بالإضافة إلى 2 كشك ولادة و2 غرفة مناظير، ويحتوي قسم العناية المركزة على 18 سريرًا مجهزًا بأحدث المعايير، فضلًا عن قسم الغسيل الكلوي الذي يضم 31 ماكينة، و14 عيادة خارجية لخدمات التخصصات…

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
وزير الصحة يتفقد مشروعات تطوير مستشفيي الأورام والتل الكبير بالإسماعيلية
تفقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، مشروع تطوير مستشفى أورام الإسماعيلية التعليمي، ومركز طب أسرة المحسمة القديمة، ومشروع تطوير مستشفى التل الكبير التخصصي، يرافقه اللواء أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، وذلك ضمن الجولة التفقدية التي قام بها اليوم الإثنين لمتابعة مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، والعمل على رفع كفاءة المنشآت الطبية في مختلف المحافظات. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استمع إلى شرح تفصيلي لأهم إحصائيات الخدمات العلاجية المقدمة في ظل أعمال التطوير الشامل لمستشفى أورام الإسماعيلية التعليمي، الذي يقدم خدمات علاجية متكاملة لآلاف المرضى خلال الفترة من يناير حتى يونيو 2025.اقرأ أيضا| وزير الصحة يتفقد المجمع الطبي ومركز 30 يونيو للكلى بالإسماعيليةوقال "عبدالغفار" إن إجمالي المترددين على العيادات الخارجية بلغ 21,965 مريضًا، كما تم تسجيل 10,863 حالة كشف أورام، إلى جانب إجراء 3,093 جلسة علاج كيميائي، و259 جلسة علاج ذري باستخدام اليود المشع.وتابع "عبدالغفار" أن المستشفى أجرى 1,255 فحصًا باستخدام تقنية PET CT، و280 حالة مسح ذري باستخدام جهاز Gamma، بالإضافة إلى 5,371 حالة أشعة طبية، و16,091 تحليلًا طبيًا، وذلك في إطار حرص الوزارة على ضمان استمرارية تقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية المتخصصة لمرضى الأورام خلال فترة التطوير.وأضاف "عبدالغفار" أن الوزير استمع أيضًا إلى شرح تفصيلي لمشروع تطوير مستشفى أورام الإسماعيلية التعليمي، الذي يقع على مساحة 10,000 متر مربع، ويتكون من 6 مبانٍ تشمل (العيادات الخارجية، الأشعة، المعامل، العلاج الإشعاعي، المبنى الإداري، الخدمات المتكاملة، وسكن للأطباء). ويضم المشروع 59 سرير إقامة داخلية، و23 سرير رعاية مركزة، و21 سرير طوارئ، و29 سريرًا بالعيادات، و12 سرير إفاقة، إلى جانب 4 أسرّة لعزل اليود، و16 سريرًا للعلاج الكيميائي، و4 كبسولات عمليات، و4 أجنحة مناظير، بما يعكس تكامل الخدمات الطبية والتشخيصية والعلاجية المقدمة للمرضى.وأشار إلى أن سعة المستشفى في المبنى الرئيسي قبل التطوير كانت 90 سريرًا، وارتفعت بعد التطوير إلى 172 سريرًا، موزعة على 17 سريرًا بالدور الأرضي، و30 سريرًا بالدور الأول، و19 سريرًا بالدور الثاني، و35 سريرًا بالدور الثالث، وقد وجه الوزير بسرعة الانتهاء من أعمال التطوير.وتابع "عبدالغفار" أن الوزير تفقد أيضًا مركز طب أسرة المحسمة القديمة، حيث شملت الجولة الصيدلية للاطمئنان على توافر الأدوية الأساسية، كما تابع سير العمل بغرفة التطعيمات، مشددًا على أهمية تقديم الخدمة للمواطنين بأعلى جودة وتحسين سبل الحصول عليها، واطمأن على أعداد السيدات المترددات على غرفة تنظيم الأسرة، مؤكدًا على دورها في تعزيز التوعية الصحية المجتمعية.كما تفقد غرفة المبادرات الرئاسية والمشورة النفسية، إلى جانب غرفة الأسنان التي تضم خدمات التقويم العلاجي والتجميلي، بما يعكس تطوير منظومة الرعاية الأولية، انتظام الطواقم الطبية والإدارية وعدد المترددين بالمركز في ذلك اليوم، وتابع آلية التسجيل الإلكتروني على المنظومة، موجهًا بمواصلة الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمرضى.وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الوزير تفقد مشروع تطوير مستشفى التل الكبير التخصصي، حيث اطمأن على جاهزيتها من حيث البنية التحتية والتجهيزات الحديثة، وشملت الجولة تفقد العيادات الخارجية (الرمد، الأسنان، الأنف والأذن)، وغرف العمليات، والعناية المركزة، وغرف إقامة المرضى، والحضّانات، ووحدة الغسيل الكلوي، وأقسام ملاحظة الرجال والسيدات، حيث تأكد من جاهزية الأجهزة الطبية الجديدة في جميع الأقسام، واستعرض مدى جاهزيتها لتقديم خدمات صحية متميزة للمواطنين.كما استمع إلى شرح تفصيلي للمشروع، حيث تبلغ مساحة أرض المستشفى 11,020 مترًا مربعًا، في حين تصل المساحة الإجمالية للمباني إلى 6,428 مترًا مربعًا، بطاقة استيعابية تبلغ 169 سريرًا، تشمل 96 سرير إقامة داخلية، و16 سرير حضّانات، و8 أسرة لحديثي الولادة، و18 سرير رعاية مركزة، و31 سريرًا للغسيل الكلوي.وأضاف "عبدالغفار" أن المستشفى يضم 5 غرف عمليات كبرى، منها غرف للجراحة العامة وأخرى لأمراض النساء، بالإضافة إلى 2 كشك ولادة و2 غرفة مناظير، ويحتوي قسم العناية المركزة على 18 سريرًا مجهزًا بأحدث المعايير، فضلًا عن قسم الغسيل الكلوي الذي يضم 31 ماكينة، و14 عيادة خارجية لخدمات التخصصات المختلفة.وأكد "عبدالغفار" أن المستشفى يحتوي على مجموعة متكاملة من الخدمات المساندة، تشمل المغسلة، التعقيم المركزي، المطبخ، المشرحة، محطة معالجة مياه، محطة غازات طبية، وتانك أكسجين بسعة 6000 لتر، إلى جانب 8 مصاعد داخل المبنى الرئيسي لتسهيل تنقل المرضى والفرق الطبية.رافق الوزير خلال الزيارة الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، والدكتور أنور إسماعيل، مساعد الوزير للمشروعات القومية، والدكتور بيتر وجيه، مساعد الوزير لشؤون الطب العلاجي، والدكتور أحمد مصطفى، رئيس هيئة التأمين الصحي، والدكتورة ريم مصطفى، وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية.


تحيا مصر
منذ 2 ساعات
- تحيا مصر
وزير الصحة يتفقد مشروعات تطوير مستشفيات الأورام والتل الكبير ومركز طب الأسرة لمتابعة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين
تفقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، مشروع تطوير مستشفى أورام الإسماعيلية التعليمي، ومركز طب أسرة المحسمة القديمة، ومشروع تطوير مستشفى التل الكبير التخصصي، يرافقه اللواء أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، وذلك ضمن الجولة التفقدية التي قام بها اليوم الإثنين لمتابعة مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، والعمل على رفع كفاءة المنشآت الطبية في مختلف المحافظات. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استمع إلى شرح تفصيلي لأهم إحصائيات الخدمات العلاجية المقدمة في ظل أعمال التطوير الشامل لمستشفى أورام الإسماعيلية التعليمي، الذي يقدم خدمات علاجية متكاملة لآلاف المرضى خلال الفترة من يناير حتى يونيو 2025. وقال "عبدالغفار" إن إجمالي المترددين على العيادات الخارجية بلغ 21,965 مريضًا، كما تم تسجيل 10,863 حالة كشف أورام، إلى جانب إجراء 3,093 جلسة علاج كيميائي، و259 جلسة علاج ذري باستخدام اليود المشع. مشروعات تطوير مستشفيات الأورام والتل الكبير وتابع "عبدالغفار" أن المستشفى أجرى 1,255 فحصًا باستخدام تقنية PET CT، و280 حالة مسح ذري باستخدام جهاز Gamma، بالإضافة إلى 5,371 حالة أشعة طبية، و16,091 تحليلًا طبيًا، وذلك في إطار حرص الوزارة على ضمان استمرارية تقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية المتخصصة لمرضى الأورام خلال فترة التطوير. وأضاف "عبدالغفار" أن الوزير استمع أيضًا إلى شرح تفصيلي لمشروع تطوير مستشفى أورام الإسماعيلية التعليمي، الذي يقع على مساحة 10,000 متر مربع، ويتكون من 6 مبانٍ تشمل (العيادات الخارجية، الأشعة، المعامل، العلاج الإشعاعي، المبنى الإداري، الخدمات المتكاملة، وسكن للأطباء). ويضم المشروع 59 سرير إقامة داخلية، و23 سرير رعاية مركزة، و21 سرير طوارئ، و29 سريرًا بالعيادات، و12 سرير إفاقة، إلى جانب 4 أسرّة لعزل اليود، و16 سريرًا للعلاج الكيميائي، و4 كبسولات عمليات، و4 أجنحة مناظير، بما يعكس تكامل الخدمات الطبية والتشخيصية والعلاجية المقدمة للمرضى. وأشار إلى أن سعة المستشفى في المبنى الرئيسي قبل التطوير كانت 90 سريرًا، وارتفعت بعد التطوير إلى 172 سريرًا، موزعة على 17 سريرًا بالدور الأرضي، و30 سريرًا بالدور الأول، و19 سريرًا بالدور الثاني، و35 سريرًا بالدور الثالث، وقد وجه الوزير بسرعة الانتهاء من أعمال التطوير. وتابع "عبدالغفار" أن الوزير تفقد أيضًا مركز طب أسرة المحسمة القديمة، حيث شملت الجولة الصيدلية للاطمئنان على توافر الأدوية الأساسية، كما تابع سير العمل بغرفة التطعيمات، مشددًا على أهمية تقديم الخدمة للمواطنين بأعلى جودة وتحسين سبل الحصول عليها، واطمأن على أعداد السيدات المترددات على غرفة تنظيم الأسرة، مؤكدًا على دورها في تعزيز التوعية الصحية المجتمعية. كما تفقد غرفة المبادرات الرئاسية والمشورة النفسية، إلى جانب غرفة الأسنان التي تضم خدمات التقويم العلاجي والتجميلي، بما يعكس تطوير منظومة الرعاية الأولية، انتظام الطواقم الطبية والإدارية وعدد المترددين بالمركز في ذلك اليوم، وتابع آلية التسجيل الإلكتروني على المنظومة، موجهًا بمواصلة الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمرضى. وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الوزير تفقد مشروع تطوير مستشفى التل الكبير التخصصي، حيث اطمأن على جاهزيتها من حيث البنية التحتية والتجهيزات الحديثة، وشملت الجولة تفقد العيادات الخارجية (الرمد، الأسنان، الأنف والأذن)، وغرف العمليات، والعناية المركزة، وغرف إقامة المرضى، والحضّانات، ووحدة الغسيل الكلوي، وأقسام ملاحظة الرجال والسيدات، حيث تأكد من جاهزية الأجهزة الطبية الجديدة في جميع الأقسام، واستعرض مدى جاهزيتها لتقديم خدمات صحية متميزة للمواطنين. كما استمع إلى شرح تفصيلي للمشروع، حيث تبلغ مساحة أرض المستشفى 11,020 مترًا مربعًا، في حين تصل المساحة الإجمالية للمباني إلى 6,428 مترًا مربعًا، بطاقة استيعابية تبلغ 169 سريرًا، تشمل 96 سرير إقامة داخلية، و16 سرير حضّانات، و8 أسرة لحديثي الولادة، و18 سرير رعاية مركزة، و31 سريرًا للغسيل الكلوي. وأضاف "عبدالغفار" أن المستشفى يضم 5 غرف عمليات كبرى، منها غرف للجراحة العامة وأخرى لأمراض النساء، بالإضافة إلى 2 كشك ولادة و2 غرفة مناظير، ويحتوي قسم العناية المركزة على 18 سريرًا مجهزًا بأحدث المعايير، فضلًا عن قسم الغسيل الكلوي الذي يضم 31 ماكينة، و14 عيادة خارجية لخدمات التخصصات المختلفة. وأكد "عبدالغفار" أن المستشفى يحتوي على مجموعة متكاملة من الخدمات المساندة، تشمل المغسلة، التعقيم المركزي، المطبخ، المشرحة، محطة معالجة مياه، محطة غازات طبية، وتانك أكسجين بسعة 6000 لتر، إلى جانب 8 مصاعد داخل المبنى الرئيسي لتسهيل تنقل المرضى والفرق الطبية. رافق الوزير خلال الزيارة الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، والدكتور أنور إسماعيل، مساعد الوزير للمشروعات القومية، والدكتور بيتر وجيه، مساعد الوزير لشؤون الطب العلاجي، والدكتور أحمد مصطفى، رئيس هيئة التأمين الصحي. والدكتورة ريم مصطفى، وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية.