
رسميًا : إنتر ميلان يعلن الانفصال عن سيموني إنزاغي والوجهة .. الهلال السعودي
أعلن نادي إنتر ميلان الإيطالي، اليوم الثلاثاء، انتهاء علاقته بالمدرب سيموني إنزاغي بعد أربعة أعوام من النجاح والتألق، وذلك عقب اجتماع وُصف بالصريح جمع الطرفين، وأسفر عن الانفصال بالتراضي.
وجاء في البيان الرسمي للنادي:'انفصل إنتر ميلان عن المدرب سيموني إنزاغي، بعد اجتماع ودي عُقد اليوم بين الطرفين. يُعد إنزاغي جزءًا لا يُنسى من تاريخ النادي، بعد أن قاد الفريق بشغف وتفانٍ واحترافية نادرة، وتُوجت مسيرته معنا بإحراز النجمة الثانية في تاريخ النادي.'
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للنادي جوزيبي ماروتا:'بالنيابة عن ملاك النادي، أتقدم بالشكر لسيموني إنزاغي على عمله الرائع وشغفه الكبير، وكذلك على صدقه خلال اجتماع اليوم، والذي قادنا إلى اتفاق ودي على إنهاء العلاقة. لقد قاتلنا معًا من أجل النجاح، واليوم نغادر على احترامٍ متبادل.'
ويأتي رحيل إنزاغي في وقت تشير فيه التقارير إلى اقترابه من توقيع عقد تدريبي ضخم مع نادي الهلال السعودي، في خطوة مرتقبة داخل أوساط كرة القدم العالمية.
وكان إنزاغي قد تولى تدريب إنتر في صيف عام 2021، وقاد الفريق إلى الفوز بستة ألقاب محلية: الدوري الإيطالي مرة واحدة، كأس إيطاليا مرتين، وكأس السوبر الإيطالي ثلاث مرات، كما بلغ نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين، آخرها الخسارة أمام باريس سان جيرمان بنتيجة 5-0، السبت الماضي.
بهذا، يُسدل الستار على حقبة ناجحة في تاريخ 'النيراتزوري'، فيما يفتح إنزاغي صفحة جديدة في مسيرته التدريبية، مرشحة لأن تكون بارزة في الملاعب الآسيوية.
وبحسب فابريزيو رومانو :' عقد المدرب الإيطالي يمتد لعامين، سيحصل بموجبه على راتب إجمالي قدره 52 مليون يورو، بما يعادل 26 مليون يورو سنوياً '.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 15 ساعات
- الرأي
رافينيا «أفضل لاعب» في الدوري الإسباني
اختير البرازيلي رافينيا مهاجم نادي برشلونة اليوم الجمعة أفضل لاعب هذا الموسم في الدوري الإسباني لكرة القدم، بعد قيادته الفريق الكتالوني إلى إحراز ثلاثية الدوري والكأس والكأس السوبر المحلية. ولعب رافينيا (28 عاما) دورا رئيسا في مشوار برشلونة في الليغا، مع 18 هدفا و9 تمريرات حاسمة، ليتقدم زميله الموهوب لامين جمال الذي اختير أفضل لاعب تحت 23 عاما، ومهاجم ريال مدريد الفرنسي كيليان مبابي الذي نال لقب هداف الدوري في موسمه الأول مع الفريق الملكي. وبعد أن كان قريبا من الرحيل الموسم الماضي، كان الدولي البرازيلي ناجعا وفرض نفسه مرشحا لنيل جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، مع 34 هدفا و25 تمريرة حاسمة في مختلف المسابقات. وصل رافينيا عام 2022 من ليدز يونايتد الإنكليزي، مقابل نحو 60 مليون يورو، ومدد عقده أخيرا حتى 2028. كشف مطلع الموسم أنه كان قريبا من الرحيل قبل قدوم المدرب الألماني هانزي فليك، عندما كان إداريو برشلونة يسعون لاستقدام جناح أتلتيك بلباو نيكو وليامس. اختار البقاء بعد الثقة التي منحه إياه فليك خصوصا لعبه دور القائد في ظل إصابة الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيغن ولاعب الوسط الهولندي فرنكي دي يونغ.


الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
3.3 تريليون دولار الاستثمار العالمي في الطاقة... 2025
توقعت الوكالة الدولية للطاقة أن تؤدي زيادة الإنفاق على الطاقة النظيفة إلى دفع الاستثمارات العالمية في الطاقة إلى مستوى قياسي، يبلغ 3.3 تريليون دولار (2.89 تريليون يورو) في 2025، رغم حالة الضبابية الاقتصادية والتوتر الجيوسياسي. وأفادت الوكالة في تقريرها السنوي عن الاستثمار العالمي في الطاقة، أن تقنيات الطاقة النظيفة، بما في ذلك الطاقة المتجددة والطاقة النووية وتخزين الطاقة، من المقرر أن تجتذب استثمارات بقيمة 2.2 تريليون دولار، وهو مثلي المبلغ المتوقع للوقود الأحفوري. وقال المدير التنفيذي للوكالة فاتح بيرول، إن «المشهد الاقتصادي والتجاري سريع التطور يعني أن بعض المستثمرين يتبنون نهج الانتظار والترقب فيما يتعلق بالموافقة على مشاريع الطاقة الجديدة، لكن في معظم المناطق لم نر بعد تأثيرات كبيرة على المشاريع القائمة». ويرجح التقرير أن تكون الطاقة الشمسية المستفيد الأكبر، إذ يتوقع أن يصل الاستثمار فيها إلى 450 مليار دولار في 2025، وأن يرتفع الإنفاق على تخزين البطاريات إلى حوالي 66 ملياراً. وعلى النقيض من ذلك، تشير التوقعات إلى انخفاض الاستثمار في النفط والغاز مع تراجع الاستثمار في عمليات الحفر والتنقيب عن النفط بمقدار ستة في المئة في 2025 بسبب انخفاض أسعار النفط وتوقعات الطلب. وظلت أنماط الإنفاق غير متساوية إلى حد كبير جداً على مستوى العالم، إذ تكافح العديد من الاقتصادات النامية لجمع رأس المال للبنية الأساسية للطاقة، بينما تهيمن الصين على الاستثمار العالمي في الطاقة النظيفة بنحو ثلث الإجمالي. (رويترز)


الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
سوريا تتجه لإعادة إحياء قطار الحجاز
كشفت دمشق وأنقرة عن تعاون تقني لإعادة تأهيل شبكة السكك الحديدية في سوريا، وعن إحياء الخط الحديدي الحجازي، ضمن تحرك يهدف إلى تعزيز دور الخطوط الحديدية في اقتصادات دول الإقليم. وترجح مصادر تركية أن تبدأ المرحلة الأولى للمشروع، الذي تتراوح كلفته بين 50 إلى 60 مليون يورو، بتأهيل خط سكة الحديد التي تصل محطة ميدان أكبس الحدودية بمدينة حلب جنوبا (أُنشئت 1908 ضمن مشروع قطار الشرق السريع برلين - بغداد)، إذ دمرت الحرب نحو 50 كيلومتراً منه، بينما لاتزال بقية الأجزاء موجودة حتى دمشق. ويقول خبراء إن إعادة تأهيل الشبكة، إلى جانب إحياء مشروع الخط الحديدي الحجازي، من شأنه، بعد تحديث شبكات النقل القديمة، أن يعيد دمج سوريا في المنظومة الإقليمية، وأن يشكل نواة لربط سككي إقليمي جديد، يتوقع الخبراء أن تنضم إليه دول عربية مجاورة. وتعرضت شبكة الخطوط الحديدية السورية التي يبلغ طولها نحو 2552 كيلومتراً لأضرار كبيرة خلال الحرب التي استمرت قرابة 14 عاماً. وأكد مدير عام الخطوط الحديدية أسامة حداد أن المديرية تعمل على وضع خطة لإعادة السكك الحديدية للعمل، من خلال الربط السككي مع شبكة الخطوط الحديدية التركية، عبر مرحلتين، تشمل الأولى (محور حلب – المسلمية – الراعي) والثانية (محور المسلمية – ميدان أكبس) الحدودية. وشهدت الأشهر الأولى من مرحلة ما بعد الأسد 3 اجتماعات بين مسؤولي السكك الحديدية في تركيا وسوريا كان آخرها في مايو الماضي، جرى خلالها تقييم وضع الخطوط وأوضاع الجسور السككية والمحطات التي تعرضت للضرر، واحتياجات إعادة تأهيلها. ويرى حداد أن إعادة الربط السككي من شأنه ما يلي: - فتح آفاق واسعة لفرص العمل المحلية. - ربط المناطق الشرقية، حيث تتركز الموارد والثروات بالشبكة الوطنية. - ربط مناطق الإنتاج الكثيف المتنوع شمال سوريا بالشبكة الدولية. - رحلة دمشق إلى المدينة المنورة. وشهدت سوريا إنشاء شبكة مواصلات حديدية لنقل الركاب والبضائع في تاريخ مبكر من القرن الـ20، واحتلت مركزاً متقدماً، ويعود وجود أول قطار إلى عام 1894، حين ربط خطه الحديدي العاصمة دمشق بمحطة مزيريب جنوب البلاد، وبعد عام واحد تم افتتاح خط آخر يربط دمشق بالعاصمة اللبنانية بيروت. وفي 1903، افتتح خط رياق – حماة، تلاه عام 1906 خط حماة – حلب، كما افتتح خط حمص – طرابلس عام 1911. لكن الحدث الأهم من وجهة نظر الخبير الاقتصادي أحمد سلامة، هو افتتاح الخط الحديدي الحجازي في عام 1908، الذي شهد أول رحلة نقل ركاب له من دمشق إلى المدينة المنورة في أغسطس من العام نفسه، إذ شكل نقلة نوعية في الربط السككي بين بلاد الشام والجزيرة العربية. ولفت إلى أن جهوداً كبيرة بذلت منذ منتصف القرن الماضي لإعادة تشغيله، وكان من أبرزها مؤتمر الرياض الذي ضم سوريا والأردن والسعودية عام 1955، كما جرى لاحقاً تشكيل هيئة عليا لإدارة الخط، تتألف من وزراء المواصلات في الدول الثلاث، أعلنت عام 1978 اتفاق حكوماتها على إنشاء خط حديدي عريض، نظراً لضيق الخط القديم، وقيام كل دولة بتنفيذ القسم الواقع داخل أراضيها، كما أعيدت دراسة جدوى إحياء الخط عام 2008، لكن اللجان المشتركة من الدول الثلاث لم تتوصل إلى قرار حاسم في هذا الشأن. وتتصل الشبكة الحديدية السورية شمالاً بالسكك الأوروبية عبر تركيا، وغربا بالموانئ السورية اللبنانية، وشرقاً بالعراق في نقطة واحدة تقع في الشمال الشرقي، والعمل جارٍ على تحقيق ربط آخر بالعراق في منطقة القائم – البوكمال.