logo
شكوك حول نجاح حظر «حزب البديل»

شكوك حول نجاح حظر «حزب البديل»

الإمارات اليوم١١-٠٥-٢٠٢٥

أعرب الأمين العام للاتحاد المسيحي، الذي يتزعمه المستشار الألماني فريدريش ميرتس، كارستن لينيمان عن تشككه إزاء احتمال اتخاذ إجراءات لحظر حزب «البديل من أجل ألمانيا».
وفي تصريحات لصحيفة «فيلت آم زونتاج» الصادرة اليوم (الأحد)، قال لينيمان إنه يرى أن مثل هذا الإجراء «ينطوي على خطورة بالغة على الصعيد السياسي». وأضاف: «جميع خبراء القانون البارزين يقولون إن اتخاذ مثل هذا الإجراء في الوضع الراهن سيكون بالغ الصعوبة، كما أن نتيجته غير مضمونة».
وأوضح لينيمان أن مثل هذا الإجراء سيستغرق وقتاً طويلاً، كما أن حزب البديل سيتمكن من استغلال دوره كضحية استغلالاً كاملاً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أزمة إسرائيل الآن!
أزمة إسرائيل الآن!

البيان

timeمنذ 8 دقائق

  • البيان

أزمة إسرائيل الآن!

تدخل العلاقات التاريخية العقيدية بين دولة إسرائيل والغرب الأنجلو ساكسوني، مرحلة دقيقة وصعبة وغير مسبوقة. عادة إسرائيل هي الطفلة المدللة للحضارة الغربية، وهي مكون رئيس من مكونات المصالح والمبادئ الغربية في أوروبا، وفي الولايات المتحدة. والدعم الأوروبي الأمريكي للدولة العبرية منذ الحرب العالمية الثانية، لم ينقطع أو يتأثر بأي شكل سلبي، إلا في لحظات تاريخية نادرة. المرة الأولى عقب الحرب العالمية الثانية، حينما وجّه الرئيس الجنرال آيزنهاور إنذاراً واضحاً، يطالب فيه بريطانيا وفرنسا، ومعهما إسرائيل، بضرورة إيقاف العدوان الثلاثي ضد مصر، وضرورة الانسحاب من السويس. المرة الثانية، حينما طالب الرئيس رونالد ريغان الحكومة الإسرائيلية والجنرال شارون، بضرورة سحب القوات الإسرائيلية الغازية، التي احتلت لبنان، وحاصرت بيروت 82 يوماً. الآن، ذات الموقف يتكرر مع حكومة اليمين المتطرف، التي يقودها بنيامين نتانياهو، حينما أوقفت بريطانيا مفاوضات التجارة الحرة مع إسرائيل، احتجاجاً على سياستها في غزة. أما ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وبلجيكا والاتحاد الأوروبي، فقد أعربوا عن رفضهم وشجبهم لسياسة إسرائيل في الاستمرار في الأعمال العسكرية ضد المدنيين في غزة. أما الاتحاد الأوروبي، فقد أعرب بشكل جماعي عن غضبه مما تفعله إسرائيل، وأعربت الأمم المتحدة عن سخريتها من ذلك الحجم الضئيل من المساعدات التي سمحت إسرائيل بإدخالها مؤخراً لغزة «93 شاحنة فقط». أما واشنطن، فقد سربت عن عمد تهديداً بأنها ستكف عن دعم حكومة نتانياهو، إذا استمرت حكومته في عدم إيقاف إطلاق النار. إسرائيل في خطر، بسبب عناد نتانياهو!

إسرائيل تثير غضب أوروبا بعد إطلاق نار قرب دبلوماسيين خلال زيارة للضفة
إسرائيل تثير غضب أوروبا بعد إطلاق نار قرب دبلوماسيين خلال زيارة للضفة

البيان

timeمنذ 4 ساعات

  • البيان

إسرائيل تثير غضب أوروبا بعد إطلاق نار قرب دبلوماسيين خلال زيارة للضفة

نددت دول أوروبية، الخميس، بواقعة إطلاق جنود إسرائيليين النار قرب وفد دبلوماسي في الضفة الغربية المحتلة، إذ استدعت إيطاليا وفرنسا سفيري إسرائيل لتوضيح ما حدث. وقال الجيش الإسرائيلي إن الوفد "انحرف عن المسار المعتمد ودخل منطقة غير مصرح له بالوجود فيها"، وإن الجنود أطلقوا "طلقات تحذيرية لإبعاد أعضائه". وأكد الجيش عدم وقوع إصابات أو أضرار. وعرض التلفزيون الإسرائيلي مقاطع ظهر فيها أشخاص يركضون نحو سيارات تحمل لوحات دبلوماسية بينما أمكن سماع دوي إطلاق نار. ووصف وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في منشور على إكس الحادث بأنه "غير مقبول"، في حين قال نظيره الإيطالي أنطونيو تاياني إن سفير إسرائيل في إيطاليا سيتعين عليه تفسير تصرفاتها. واستنكرت وزارة الخارجية الألمانية ما وصفته "بإطلاق النار غير المبرر". وقالت إن الوفد المتوجه إلى مدينة جنين بالضفة الغربية مسجل رسميا ويقوم بأنشطة دبلوماسية بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي. وألمانيا حليف قوي لإسرائيل. وأكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أنها علمت بالواقعة التي حدثت خلال زيارة لدبلوماسيين دوليين نظمتها السلطة الفلسطينية. وقالت: "نحث إسرائيل بالتأكيد على التحقيق في الواقعة ومحاسبة المسؤولين عنها وعن أي تهديدات لحياة الدبلوماسيين". وتأتي الواقعة في ظل تزايد الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف حربها في غزة والسماح بوصول المساعدات إلى السكان الذين يقول خبراء الأمم المتحدة إنهم على شفا المجاعة بعد حصار إسرائيلي استمر 11 أسبوعا. وطالبت كالاس أمس الثلاثاء بمراجعة اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل ردا على أفعالها في غزة، وهو ما يسلط الضوء على تنامي العزلة الدولية لإسرائيل بسبب سلوكها في حرب غزة المستمرة منذ 20 شهرا. وفي أنقرة، قالت وزارة الخارجية التركية إن إطلاق النار على الدبلوماسيين، وبينهم أتراك، "دليل آخر على تجاهل إسرائيل المنهجي للقانون الدولي وحقوق الإنسان". وقالت وزارة الخارجية الإسبانية إن أحد رعاياها كان ضمن مجموعة الدبلوماسيين ولم يصب بأذى. وأضافت في بيان: "نحن على اتصال بالدول المتضررة الأخرى لتنسيق الرد المشترك على الواقعة، والتي نستنكرها بشدة". وأعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الوفد كان "يقوم بجولة ميدانية في محيط مخيم (جنين) للاطلاع على حجم المعاناة الكبيرة التي يتعرض لها المواطنون في المحافظة"، ووصفت الوزارة تصرفات الجيش الإسرائيلي بأنها انتهاك للقانون الدولي. وأصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا أدانت فيه الواقعة مشيرة إلى أن السفير المصري في رام الله كان ضمن الوفد الدبلوماسي الزائر. ووصفت الواقعة بأنها "منافية لكافة الأعراف الدبلوماسية"، وطالبت الجانب الإسرائيلي "بتقديم التوضيحات اللازمة". وقتل الجيش الإسرائيلي عشرات الفلسطينيين ودمر الكثير من المنازل في الضفة الغربية منذ أن شن عملية في يناير في جنين للقضاء على مسلحين.

ألمانيا تندد بشدة بإطلاق النار الإسرائيلي باتجاه الدبلوماسيين في الضفة
ألمانيا تندد بشدة بإطلاق النار الإسرائيلي باتجاه الدبلوماسيين في الضفة

صحيفة الخليج

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة الخليج

ألمانيا تندد بشدة بإطلاق النار الإسرائيلي باتجاه الدبلوماسيين في الضفة

برلين - أ ف ب دانت وزارة الخارجية الألمانية الأربعاء «بشدة»، إطلاق الجيش الإسرائيلي لما قال إنه «عيارات نارية تحذيرية» في اتجاه دبلوماسيين، بينهم ألماني، في الضفة الغربية. وقالت ناطقة باسم الوزارة: «يتعين على الحكومة الإسرائيلية الكشف فوراً عن الملابسات واحترام حصانة الدبلوماسيين»، مشيرة إلى أن وزير الخارجية يوهان فادفول سيتطرّق إلى «إطلاق النار غير المبرّر» مع نظيره الإسرائيلي. وأضافت، أن «دور المراقب المستقلّ للدبلوماسيين في الميدان لا غنى عنه وهو لا يشكّل بأيّ طريقة من الطرق خطراً على مصالح إسرائيل الأمنية». وكان الدبلوماسي الألماني برفقة سائق وكلاهما من ممثلية المانيا في رام الله، وفق ما أوضحت الوزارة. واتّهمت وزارة الخارجية الفلسطينية إسرائيل بـ«الاستهداف المباشر بإطلاق الرصاص الحيّ على وفد دبلوماسي». وقال الجيش الإسرائيلي من جهته، إن «الوفد انحرف عن المسار المعتمد»، ما استدعى إطلاق «طلقات تحذيرية»، لإبعاده عن «المنطقة التي هو غير مخوّل دخولها». وأثار إطلاق النار استهجاناً دولياً في وقت تواجه إسرائيل، ضغطاً متزايداً للسماح بدخول المساعدة إلى غزة. وتعدّ ألمانيا، بفعل تاريخها القاتم إبّان الحرب العالمية الثانية، من أقرب حلفاء إسرائيل. ولطالما شدّدت برلين على حقّ إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكن في الفترة الأخيرة، بات مزيد من المسؤولين الألمان يعربون عن قلق بالغ إزاء الوضع في القطاع المحاصر والمدمر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store