logo
"الخريف "….يُدشن برنامج القطيف مدينة صحية

"الخريف "….يُدشن برنامج القطيف مدينة صحية

الحدث١٢-٠٥-٢٠٢٥

القطيف – فيصل العوهلي
دشّن محافظ القطيف رئيس اللجنة الرئيسية لبرنامج المدينة الصحية بالمحافظة إبراهيم الخريف، اليوم الأثنين برنامج 'القطيف مدينة صحية'، بحضور ممثلة وزارة الصحة بالمنطقة الشرقية، أمل العنزي، إلى جانب أعضاء اللجنة الرئيسية ورؤساء ومديري الدوائر الحكومية بالمحافظة.
واستُهل اللقاء، الذي عُقد في مقر المحافظة، بتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلاها كلمة ألقاها المحافظ الخريف، رحب فيها بالحضور، مشيرًا إلى ما تتمتع به المحافظة من مقومات تؤهلها لأن تكون نموذجًا وطنيًا رائدًا في تطبيق معايير المدن الصحية، بدعم من القيادة الرشيدة ومتابعة سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه.
وأكد "الخريف" أن البرنامج يُمثل انطلاقة حيوية نحو تفعيل المبادرات المجتمعية، ودعم الابتكار، وتعزيز التعاون المؤسسي والمجتمعي بما ينعكس على صحة الإنسان وجودة الحياة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تواكب مسيرة التطوير المستمرة التي تشهدها المحافظة.
وشهد التدشين إطلاق شعار وهوية البرنامج، أعقبته عروض مرئية تعريفية أبرزت مفهوم المدن الصحية وأهدافها ومعاييرها الدولية.
من جهته، أوضح منسق البرنامج بمحافظة القطيف، الدكتور هادي ناصر، أن المبادرة تتسق مع رؤية السعودية 2030 من خلال تبني معايير شاملة لبناء مدن صحية ومستدامة، مشيرًا إلى أن البرنامج يشمل أكثر من 80 معيارًا موزعة على تسعة محاور رئيسية من ضمنها الصحة، البيئة، السلامة، التعليم، والمشاركة المجتمعية.
وفي ختام اللقاء، دعا المحافظ "الخريف" إلى مواصلة العمل بروح الفريق الواحد، مشيدًا بالجهود المبذولة ومؤكدًا أهمية تكامل الأدوار لتحقيق التحول المنشود في الخدمات والتنمية المجتمعية بالمحافظة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

توقف "الصحة الإنجابية" يهدد حياة آلاف النساء في السودان
توقف "الصحة الإنجابية" يهدد حياة آلاف النساء في السودان

Independent عربية

timeمنذ 12 ساعات

  • Independent عربية

توقف "الصحة الإنجابية" يهدد حياة آلاف النساء في السودان

مع طول أمد الحرب في السودان التي أكملت شهرها الـ25، تتزايد المخاوف على أوضاع النساء الصحية في البلاد، وبخاصة في ظل عدم توافر وسائل الرعاية الإنجابية والجنسية نتيجة تضاؤل المساعدات والخدمات المقدمة لهن بسبب نقص التمويل، فضلاً عن توقف أكثر من 70 في المئة من المستشفيات عن الخدمة، وحتى تلك القليلة منها التي لا تزال تعمل، تعاني نقصاً حاداً في الأدوية والمعونات الطبية، مما أسهم في انعدام الرعاية الصحية. وتعاني خطة الاستجابة الإنسانية في السودان التي تحتاج إلى 4.8 مليار دولار لمساعدة 20.9 مليون شخص من ضعف التمويل، مما يهدد بتوقف خدمات الصحة الجنسية والإنجابية في 15 من أصل 18 ولاية سودانية جراء ضعف التمويل، مما يؤثر في 1.2 مليون امرأة في سن الإنجاب و120 ألف امرأة حامل و24 ألف ناجية من العنف الجنسي. مخاوف وتحديات من جهتها قالت منظمة الصحة ومجموعة الصحة في تقرير لها إنه "بسبب خفض التمويل أصبح تقديم خدمات الصحة الجنسية والإنجابية في 15 ولاية معرضاً للخطر"، وأشار التقرير إلى أن "تجميد التمويل لا يزال يؤثر في شركاء مجموعة الصحة وتقديم خدمات الرعاية الصحية، إذ أثر في 13 شريكاً بصورة مباشرة و1.5 مليون إنسان مباشرة أيضاً، علاوة على 5 ملايين آخرين بصورة غير مباشرة في ظل التوقف التدريجي لدعم 335 مرفقاً صحياً". وبين التقرير أن "ذلك يؤثر في 1.2 مليون امرأة في سن الإنجاب و120 ألف امرأة حامل و24 ألف ناجية من العنف الجنسي"، لافتاً إلى أن "خفض التمويل أدى إلى تعليق عمل العيادات المتنقلة وإغلاق مرافق الرعاية الصحية الأساسية، بما في ذلك تلك الموجودة في المناطق التي يصعب الوصول إليها والمناطق التي تستضيف اللاجئين مثل مخيم الطنيدبة في القضارف". وأعربت جهات دولية متخصصة في مجال الصحة عن مخاوفها من توقف خدمات الصحة الجنسية والإنجابية في 15 من أصل 18 ولاية سودانية جراء ضعف التمويل. تدخلات عاجلة في السياق قال وزير الصحة السوداني هيثم محمد إبراهيم إن "وضع الصحة الإنجابية والأمهات في حاجة إلى تدخلات في ظل الحرب واعتداءات قوات 'الدعم السريع'، لذلك تم وضع خطة استراتيجية لعام 2025، تتطلب رصد أكثر من 200 مليون دولار من قبل حكومة السودان والشركاء والمانحين"، وأضاف إبراهيم أن "معدل وفيات الأمهات بلغ 295 لكل 100 ألف حالة ولادة، لذا فإن هذه الشريحة تحتاج إلى رعاية خاصة". وأوضح وزير الصحة السوداني أنهم "توصلوا إلى اتفاق مع منظمات الصحة العالمية وبعض المانحين من أجل تركيز الجهود لخفض وفيات الأمهات من خلال تكامل الجهود المشتركة والتنسيق المحكم لسد الحاجة الفعلية وزيادة الاهتمام". أزمات ووفيات يرتبط مفهوم الصحة الإنجابية، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، بالعناية الصحية التي تقوم بها النساء في سن الإنجاب، بما يشمل العلاج والغذاء والرعاية قبل الحمل وبعده، ولم يعد الأمر يقتصر على فكرة تنظيم الأسرة فحسب. في هذا الصدد، قالت المتخصصة بالصحة الإنجابية إيمان محجوب إن "اتساع رقعة الحرب وتمددها في ولايات سودانية عدة شل قدرات المنظمات التي تدعم خدمات الصحة الجنسية والإنجابية وبخاصة في ظل تنامي الحاجة إلى المعينات الطبية وضرورة وجود العيادات المتنقلة في مناطق النزاع المسلح وتجمعات النازحين"، وأضافت أنه "مع مرور الأيام بدأت أوضاع الفتيات والنساء تسوء نتيجة الحرمان من حقوقهن الأصلية في تلقي خدمات الصحة الإنجابية والدعم الطبي والنفسي، مما أدى إلى حدوث وفيات في مدن ومناطق عدة بالبلاد". ونوهت محجوب بأن "مرافق الرعاية الصحية والمستشفيات في مناطق النزاع المسلح تعرضت للتدمير والقصف، فيما أغلق بعضها نتيجة شح الأدوية وانعدام الأمن جراء الاشتباكات التي تندلع بين الحين والآخر"، وأشارت متخصصة الصحة الإنجابية إلى أن "المرافق الأكثر تضرراً تقع في مراكز إيواء النازحين، مما يعرض حياة آلاف الفتيات والنساء للخطر بسبب النقص الحاد في الكوادر الطبية والأدوية". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) أخطار وبدائل في السياق أوضح متخصص أمراض النساء والتوليد، مجدي يونس أن "هناك حالات وفاة حدثت للحوامل والفتيات نتيجة تعرضهن لالتهابات وارتفاع ضغط الدم وحالات نزف حادة، وعدم التمكن من إنقاذهن بسبب نقص الرعاية الصحية". وأردف أن "العدد القليل للمستشفيات والمراكز الصحية انعكس على واقع الصحة الإنجابية للمرأة في أكثر من 10 ولايات سودانية، وكذلك وصلت نسبة الحمل الخطر إلى 15 في المئة بين إجمالي الحوامل، إضافة إلى معاناة نحو 20 في المئة من فقر الدم أثناء فترة الحمل وبعده". وبين يونس أن "هذه المؤشرات دفعت بعض النساء في السودان إلى تجنب الحمل حتى لا تحدث لهن أزمات صحية تؤدي إلى الوفاة، إضافة إلى لجوء العشرات لاستخدام وسائل تنظيم الأسرة من أجل المباعدة بين الحمل والآخر". وتابع متخصص النساء والتوليد "تضطر نساء عدة إلى الولادة في ظروف غير صحية، لذا يزيد هذا الوضع من خطر الإصابة بالمضاعفات و'الإنتان'، وهي حال تهدد الحياة بسبب تدمير الجسم لأنسجته عند استجابته للعدوى وعجز الأعضاء عن القيام بوظائفها بصورة سليمة وطبيعية". تفاقم الأوضاع على صعيد متصل أشارت مديرة الصحة الإنجابية بولاية جنوب دارفور طيبة بخيت إلى أن "الحرب أثرت في إمكانات وزارة الصحة بسبب ما طاول مرافقها من حرق ونهب وسلب". وذكرت أن "الوزارة كان لديها 164 مرفقاً صحياً يعمل في مجال تقديم الرعاية الصحية للنساء الحوامل، لكن بعد الحرب تقلص عددها إلى 44 فحسب، وكان هناك نحو 14 مستشفى ريفياً في مجال الأمومة والطفولة قبل الحرب تقلصوا إلى سبعة مستشفيات فقط من دون إمكانات". وأوضحت بخيت أن "الوزارة أجرت مسوحات في بعض معسكرات النازحين وتوصلت إلى نتيجة مفادها زيادة أعداد وفيات الحوامل، لكن لم تستطع إجراء المسوحات في غالب المناطق بسبب استمرار القتال وانعدام وسائل الحركة وانقطاع الإنترنت".

'آفاق' ….يحتفل 5 سنوات من التمكين
'آفاق' ….يحتفل 5 سنوات من التمكين

الحدث

timeمنذ يوم واحد

  • الحدث

'آفاق' ….يحتفل 5 سنوات من التمكين

الخبر – فيصل العوهلي احتفل مركز عبد اللطيف الفوزان للتوحد 'آفاق' بمرور 5 سنوات على تأسيسه، وذلك بالتزامن مع تخريج الدفعة الرابعة من طلابه تحت شعار: 'خمس سنين من التحدي إلى التمكين'. وخلال الحفل، عبّر الرئيس التنفيذي للمركز مصطفى المهدي، عن اعتزازه بالمنجزات التي تحققت منذ انطلاق المركز في عام 2020م، مشيرًا إلى نجاح المركز في دمج 88 طفلًا من ذوي اضطراب طيف التوحد في التعليم العام، ليواصلوا رحلتهم التعليمية بثقة واقتدار. وأضاف "المهدي" أن الطاقة الاستيعابية للمركز تبلغ 240 طفلًا، ما يعكس حجم الجهود المبذولة لتقديم خدمات تعليمية وتأهيلية عالية الجودة، مؤكدًا التزام المركز بمواصلة مسيرته في دعم وتمكين الأطفال ذوي التوحد وأسرهم، عبر توفير بيئة شاملة تعزز الاندماج المجتمعي. ويُعد مركز 'آفاق' أحد أبرز مبادرات الفوزان لخدمة المجتمع، ويُصنف كأكبر مركز من نوعه في الشرق الأوسط. وقد نال المركز في عام 2025 اعتماد الجمعية البريطانية للتوحد (NAS)، تأكيدًا على تميّز برامجه وتوافقها مع أعلى المعايير الدولية في مجال تعليم ورعاية الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد.

"الخريف "….يُدشن برنامج القطيف مدينة صحية
"الخريف "….يُدشن برنامج القطيف مدينة صحية

الحدث

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الحدث

"الخريف "….يُدشن برنامج القطيف مدينة صحية

القطيف – فيصل العوهلي دشّن محافظ القطيف رئيس اللجنة الرئيسية لبرنامج المدينة الصحية بالمحافظة إبراهيم الخريف، اليوم الأثنين برنامج 'القطيف مدينة صحية'، بحضور ممثلة وزارة الصحة بالمنطقة الشرقية، أمل العنزي، إلى جانب أعضاء اللجنة الرئيسية ورؤساء ومديري الدوائر الحكومية بالمحافظة. واستُهل اللقاء، الذي عُقد في مقر المحافظة، بتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلاها كلمة ألقاها المحافظ الخريف، رحب فيها بالحضور، مشيرًا إلى ما تتمتع به المحافظة من مقومات تؤهلها لأن تكون نموذجًا وطنيًا رائدًا في تطبيق معايير المدن الصحية، بدعم من القيادة الرشيدة ومتابعة سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه. وأكد "الخريف" أن البرنامج يُمثل انطلاقة حيوية نحو تفعيل المبادرات المجتمعية، ودعم الابتكار، وتعزيز التعاون المؤسسي والمجتمعي بما ينعكس على صحة الإنسان وجودة الحياة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تواكب مسيرة التطوير المستمرة التي تشهدها المحافظة. وشهد التدشين إطلاق شعار وهوية البرنامج، أعقبته عروض مرئية تعريفية أبرزت مفهوم المدن الصحية وأهدافها ومعاييرها الدولية. من جهته، أوضح منسق البرنامج بمحافظة القطيف، الدكتور هادي ناصر، أن المبادرة تتسق مع رؤية السعودية 2030 من خلال تبني معايير شاملة لبناء مدن صحية ومستدامة، مشيرًا إلى أن البرنامج يشمل أكثر من 80 معيارًا موزعة على تسعة محاور رئيسية من ضمنها الصحة، البيئة، السلامة، التعليم، والمشاركة المجتمعية. وفي ختام اللقاء، دعا المحافظ "الخريف" إلى مواصلة العمل بروح الفريق الواحد، مشيدًا بالجهود المبذولة ومؤكدًا أهمية تكامل الأدوار لتحقيق التحول المنشود في الخدمات والتنمية المجتمعية بالمحافظة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store