
اليابان لحجز أول بطاقة... والسعودية تلتقي الصين
تسعى اليابان لحجز أول بطاقة آسيوية إلى نهائيات كأس العالم 2026 في كرة القدم.
وسيضمن المنتخب الياباني تأهله قبل ثلاث جولات من النهاية في حال نجح في حصد النقاط الثلاث في مواجهة تُعتبر مضمونة على الورق أمام ضيفه البحريني في سايتاما الخميس. ولكن حتّى في حال تعثر منتخب «الساموراي» الذي يشرف على تدريبه هاجيمي مورياسو، فإنها مسألة وقت فقط قبل أن يضمن بطاقته إلى مونديال الولايات المتحدة وكندا، عندما يواجه على أرضه أيضا نظيره السعودي الأسبوع المقبل.
وتتصدر اليابان المجموعة الثالثة برصيد 16 نقطة، بفارق تسع عن أستراليا.
في المقابل، يحتدم الصراع على المركز الثاني مع تبقي أربع مباريات، حيث تدخل 5 منتخبات ضمن السباق النهائي للتأهل المباشر، إذ تمتلك أستراليا سبع نقاط، مقابل ست نقاط لكل من إندونيسيا والسعودية والبحرين والصين.
ويستقبل المنتخب السعودي في مهمته للتأهل إلى كأس العالم للمرة الثالثة توالياً، نظيره الصيني الساعي للعودة إلى الساحة العالمية منذ مشاركته الوحيدة في مونديال 2002، قبل أن يلاقي اليابان الأسبوع المقبل.
ويستضيف المنتخب الأسترالي الذي يفتقد للعديد من كوادره الأساسية بسبب الإصابة، نظيره الإندونيسي في سيدني الذي يخوض استحقاقه الأول باشراف مدربه الهولندي باتريك كلويفرت مهاجم برشلونة الإسباني السابق.
وستقترب إيران من بلوغ نهائيات كأس العالم للمرة الرابعة توالياً والسابعة في تاريخها في حال فوزها على الإمارات التي تحتل المركز الثالث برصيد 10 نقاط.
ويتصدر المنتخب الإيراني المجموعة الأولى برصيد 16 نقطة بعد 6 جولات، متقدماً بفارق 3 نقاط عن أوزبكستان
في المقابل، فإن فوز أوزبكستان على قرغيزستان سيضعها على مشارف التأهل للمونديال للمرة الأولى في تاريخها.
ويحتل المنتخب القطري المتوّج بكأس آسيا على أرضه قبل 13 شهراً، المركز الرابع برصيد سبع نقاط.
يستهل «العنابي» بقيادة مدربه الجديد الإسباني لويس غارسيا الذي خلف مواطنه «تينتين» ماركيس لوبيس، مشواره الحثيث للحفاظ على آماله في التأهل المباشر عندما يستضيف كوريا الشمالية في مهمة بـ «المتناول»، قبل السفر إلى قرغيزستان الأسبوع المقبل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ يوم واحد
- الجريدة
الجاسم: مكاسب كبيرة لقطر من استضافة مونديال الناشئين وكأس العرب
أكد الرئيس التنفيذي لبطولات كرة القدم في قطر، جاسم عبد العزيز الجاسم، أن استضافة قطر لبطولتي كأس العالم للناشئين وكأس العرب أواخر العام المقبل ستساهم في تعزيز الزخم الكروي الذي تعيشه الدوحة، مشيراً إلى أن هذه الفعاليات الكبرى ستشكل امتداداً للنجاح الذي حققته قطر خلال السنوات الماضية وتستضيف قطر خمس نسخ متتالية من مونديال الناشئين، أولها في نوفمبر 2025 بمشاركة قياسية تبلغ 48 منتخباً، يعقبها مباشرة انطلاق بطولة كأس العرب، التي تحتضنها الدوحة لثلاث نسخ متتالية بين 2025 و2029، بعد نجاحها في تنظيم نسخة 2021 وأوضح الجاسم أن مباريات كأس العرب ستقام في ستة ملاعب مونديالية، تشمل استاد البيت، لوسيل، خليفة الدولي، أحمد بن علي، 974، والمدينة التعليمية، حيث سيحتضن استاد البيت افتتاح البطولة في الأول من ديسمبر، بينما يستضيف لوسيل النهائي في 18 ديسمبر وتوقع الجاسم أن تحظى البطولة بنجاح كبير جماهيرياً وفنياً، نظراً لحرص المنتخبات العربية على المشاركة بكامل قوتها، خاصة وأن توقيت إقامة البطولة يتزامن مع فترة توقف بعض الدوريات وحول إمكانية حدوث تعارض بين كأس العرب وكأس الأمم الأفريقية المقررة في المغرب، أكد الجاسم أن موعد النهائي في 18 ديسمبر لن يشكّل عائقاً للمنتخبات العربية التي ستخوض منافسات البطولة القارية، باستثناء منتخب المغرب المستضيف كما شدد على أن اختيار ستة ملاعب سبق لها استضافة نهائيات كأس العالم 2022 جاء بهدف توفير أفضل تجربة جماهيرية، حيث يتسع أصغر هذه الملاعب لأكثر من 40 ألف مشجع وأكد الجاسم أن اللجنة المنظمة للبطولة بصدد إطلاق حملة ترويجية ضخمة، تشمل إمكانية جولة لكأس البطولة في بعض المدن العربية، إلى جانب تسهيل إجراءات دخول الجماهير، كما حدث في مونديال 2022 وكأس آسيا 2023 وفيما يتعلق بمونديال الناشئين، أوضح الجاسم أن جميع المباريات ستقام في أكاديمية سباير، باستثناء النهائي الذي سيُلعب في استاد خليفة الدولي، مضيفاً أنه سيتم تنظيم ثمان مباريات يومياً، مما يتيح للمشجعين متابعة أكثر من لقاء في يوم واحد دون الحاجة لمغادرة الموقع مكاسب متعددة من الاستضافة وأشار الجاسم إلى أن قطر ستجني مكاسب سياحية كبيرة من تنظيم البطولتين، حيث يُتوقع حضور جماهيري غفير لمتابعة منتخبات بلادهم، بعد تجربة ناجحة عاشتها الجماهير خلال مونديال 2022، مؤكداً أن الدوحة تمتلك بنية تحتية رياضية متكاملةتجعلها قادرة على استضافة أي حدث رياضي مهما كانت تحدياته وفي سياق آخر، أكد الجاسم أن مونديال الناشئين سيكون أضخم بطولة تابعة للفيفا قبل مونديال 2026 للكبار، مشيراً إلى أن اللجنة الأولمبية القطرية تواصل جهودها لاستضافة الأولمبياد لأول مرة في الشرق الأوسط، حيث تجري حالياً مباحثات مكثفة مع اللجنة الأولمبية الدولية بشأن إمكانية تقديم ملف ترشح لاستضافة أولمبياد 2036


الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
ثنائية مبابي تدنيه من الحذاء الذهبي
قاد المهاجم الفرنسي كيليان مبابي فريقه ريال مدريد إلى الفوز على ضيفه ريال سوسييداد 2-0 بتسجيله الهدفين السبت ليدنو من التتويج بالحذاء الذهبي الذي يُمنح لأفضل هداف في البطولات الأوروبية، وذلك في يوم وداع أسطورتي نادي العاصمة صانع ألعابه الكرواتي لوكا مودريتش ومدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي في المرحلة الثامنة والثلاثين من بطولة اسبانيا لكرة القدم. وجاء هدفا مبابي من ركلة جزاء تصدى لها حارس الفريق الباسكي لكن الفرنسي أكملها الى الشباك (39) ومن تسديدة بيسراه قبل نهاية المباراة بست دقائق ليعزز صدارته لترتيب الهدافين برصيد 31 هدفا متقدما بفارق 7 اهداف عن هداف برشلونة البولندي روبرت ليفاندوفسكي. وبات مبابي في وضع أكثر من جيد لإحراز جائزة الحذاء الذهبي، وهو الذي سجل 43 هدفا في مختلف المسابقات ليحصد 62 نقطة متقدما على المهاجم السويدي فيكتور غيوكيريش من سبورتينغ البرتغالي (58.5 نقطة). أما المنافس الآخر لمبابي فهو المصري محمد صلاح لكن يتعين على الأخير تسجيل 5 اهداف لفريقه ليفربول في مرمى كريستال بالاس الاحد في ختام الدوري الانكليزي لينتزع منه اللقب. ولم يحرز أي لاعب فرنسي هذه الجائزة منذ ان توج بها تييري هنري في صفوف أرسنال الإنكليزي عامي 2004 و2005. وقبل انطلاق المباراة، كرّم مشجعو ريال مدريد مودريتش وأنشيلوتي، اللذين سيغادران النادي بعد ان فازا معه بجميع الألقاب الممكنة. ورفع أنصار ريال مدريد يافطة على احد جانبي الملعب كُتب عليها «شكرا لك أيها الأسطورة» في تحية الى مودريتش واخرى كُتب عليها «شكرا لك كارليتو» على الجانب الآخر. ويمثل رحيل الساحر الكرواتي البالغ من العمر 39 عاما، اللاعب الأكثر تتويجا في تاريخ العملاق الإسباني برصيد 28 لقبا في 13 موسما، بما في ذلك ستة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، والمدرب الإيطالي الذي سيترك ريال مدريد أيضا باعتباره المدرب الأكثر تتويجا في البيت الأبيض (15 لقبا)، نهاية حقبة في العاصمة الإسبانية. في سن الخامسة والستين، سيخوض «ال ميستر»، الذي بنى أسطورته على مقاعد أكبر الأندية الأوروبية، التحدي الأخير على رأس المنتخب البرازيلي، الذي يمر في أزمة كروية خطيرة قبل عام من انطلاق نهائيات كأس العالم 2026.


المدى
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- المدى
'كنت السبب في طرده'.. بوفون يكشف تفاصيل جديدة عن 'نطحة زيدان'
فجّر الحارس الإيطالي جيانلويجي بوفون مفاجأة جديدة تتعلق بالحادثة الأشهر في تاريخ نهائيات كأس العالم، حين كشف عن دوره المحوري في طرد النجم الفرنسي زين الدين زيدان خلال نهائي مونديال 2006، بعد اعتدائه الشهير برأسه على المدافع ماركو ماتيرازي. وخلال حفل توقيع كتابه الجديد في مدينة تورينو، أمس الجمعة، قال بوفون: 'في تلك اللحظة كنت مثل الـVAR… رأيت كل شيء بوضوح، وركضت مباشرة نحو الحكم لأخبره بما حدث'، مؤكدًا أن غياب تقنية الفيديو المساعد آنذاك لم يمنعهم من الاستفادة من شاشة العرض المتاحة داخل الملعب. "Zidane me ofreció su camiseta. Yo le dije: 'No, prefiero a tu hermana'". 🗣️ Marco Materazzi, sobre la razón del cabezazo en el pecho que le propinó Zizou. El frases históricas de hoy viene en formato video 👇 — VSports Team (@VSportsTM) March 3, 2025 وأوضح بوفون أن تدخّله الفوري ساهم في لفت انتباه الطاقم التحكيمي للحادثة، ما أدى إلى مراجعة اللقطة عبر الشاشة واتخاذ قرار طرد زيدان من المباراة في الدقيقة الـ110 من الوقت الإضافي الثاني. وأضاف 'لا أحد سيقول ذلك رسميًا، لكنني أعلم تمامًا أن الحكم ومساعديه عادوا إلى شاشة العرض وأعادوا النظر في الموقف. كنت الشخص الوحيد الذي شاهد الواقعة من موقع واضح تمامًا'. وكانت واقعة 'نطحة زيدان' صدمت العالم في ليلة نهائي كأس العالم 2006 بين فرنسا وإيطاليا، حيث ودّع زيدان ملاعب كرة القدم بطريقة درامية، بينما توج 'الآزوري' باللقب العالمي الرابع في تاريخه، بعد الفوز بركلات الترجيح.