
'الغذاء والدواء' تغلق ثلاثة مصانع غير مرخص لتصنيع الأجبان في منطقة صحراوية
تابعت المؤسسة العامة للغذاء والدواء مقطعًا مصورًا نشره موقع صراحة نيوز الإخباري، يظهر موقع غير مرخص يستخدم لغايات تصنيع الأجبان المخالفة في منطقة صحراوية، وعلى الفور، باشرت كوادر الرقابة والتفتيش المختصة في المؤسسة العمل على اتخاذ الإجراءات الرقابية اللازمة.
وأظهرت نتائج المتابعة أن المؤسسة أغلقت مؤخرًا ثلاثة أماكن ومواقع مشابهة في نفس المنطقة التي ظهر فيها الموقع المصوّر، وحجزت كامل الكمية المضبوطة قبل توزيعها وتداولها وإحالة القائمين على الموقع إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، وذلك ضمن حملة رقابية مشددة لا زالت مستمرة حتى الان وتواصل المؤسسة تنفيذها بالتعاون مع الأجهزة الأمنية المختصة تستهدف التصدي لهذه لممارسات في الأماكن والمواقع المخالفة.
وتُهيب المؤسسة بالمواطنين ضرورة شراء المواد الغذائية، وخاصة منتجات الألبان والأجبان، من مصادر موثوقة ومعتمدة، والتأكد من أن هذه المنتجات معبأة في عبوات تحمل بطاقة بيان توضح المعلومات الغذائية وأماكن تصنيعها وفقًا للاشتراطات والتعليمات الصحية الصادرة عن المؤسسة.
وتدعو المؤسسة إلى التواصل معها في حال وجود أي شكوى أو ملاحظة أو استفسار عبر خط الشكاوى المجاني 117114 والبريد الإلكتروني info@jfda.jo وعبر تطبيق الواتس اب على الرقم 0795632000

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جهينة نيوز
منذ 7 ساعات
- جهينة نيوز
غياب تحديث البيانات الوطنية... هل يعيق رسم سياسات الأمن الغذائي والتغذية في الأردن
تاريخ النشر : 2025-08-01 - 11:59 am غياب تحديث البيانات الوطنية... هل يعيق رسم سياسات الأمن الغذائي والتغذية في الأردن بقلم: المهندس سعيد بهاء المصري في عالم تتسارع فيه الأزمات الغذائية وتتعاظم فيه الضغوط الاقتصادية، باتت البيانات الدقيقة والمحدثة حجر الأساس لصياغة السياسات الفعّالة، سواء على المستوى الوطني أو الدولي. وفي هذا السياق، تبرز الحاجة المُلحة لأن يعمل الأردن على تحديث بياناته الوطنية المتعلقة بالأمن الغذائي والتغذية، ليس فقط للاستخدام الداخلي، بل أيضًا لتضمينها في قواعد بيانات المنظمات الدولية التي تعتمد عليها الدول المانحة ووكالات الأمم المتحدة في التخطيط والتنفيذ والدعم. لكن الواقع اليوم مختلف. فبحسب تقرير "حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم 2025 (SOFI 2025)"، لم تُقدِّم الجهات الحكومية الأردنية أي تحديثات لبيانات الأمن الغذائي والتغذية منذ عام 2021، ما اضطر الوكالات الدولية إلى اعتماد تقديرات خارجية نمذَجية لبناء الصورة الخاصة بالأردن حتى عام 2024. هذه التقديرات، وإن كانت تستند إلى أدوات تحليلية دقيقة، لا يمكن أن تحل محل البيانات الوطنية التي تعكس الخصوصية الاجتماعية والاقتصادية للمملكة. ويُظهر التقرير الأممي بناء على تقديراتهم أن: - 34.2% من سكان الأردن (نحو 3.6 مليون شخص) يعانون من انعدام أمن غذائي معتدل أو شديد (استنادًا إلى بيانات 2021–2023). - آخر بيانات عن تكلفة النظام الغذائي الصحي تعود إلى عام 2021، وبلغت 3.61 دولارًا يوميًا للفرد، وهي من أعلى الكلف في المنطقة، مع تسجيل 24.8% من السكان غير قادرين على تحمّلها. - لم تُحدّث بيانات سوء تغذية الأطفال بعد 2021، لكن التقرير عبّر عن قلق من معدلات التقزم والهزال، خاصة في المناطق الريفية والمهمّشة. - التقديرات تشير إلى أن النساء أكثر عرضة لانعدام الأمن الغذائي من الرجال، وكذلك سكان المناطق الريفية ومجتمعات اللاجئين، رغم عدم وجود بيانات أردنية محدثة تدعم أو تنفي هذه الاستنتاجات. ويؤكد التقرير أن غياب البيانات الوطنية المحدثة قد يدفع إلى رسم سياسات وطنية استنادًا إلى تقديرات دولية غير دقيقة، مما يهدد فعالية تلك السياسات ويُضعف القدرة على توجيه الموارد نحو الاحتياجات الحقيقية. إن الأولوية العاجلة تتمثل في إعادة تفعيل منظومة الرصد الوطني للأمن الغذائي والتغذية، بما يشمل جمع وتحليل وتحديث دوري للبيانات، وإرسالها إلى مراكز الرصد الأممية، بما يضمن: - توحيد المؤشرات بين الأردن والجهات الدولية؛ - ضمان توجيه التمويل الدولي نحو أولويات وطنية فعلية؛ - رفع كفاءة التدخلات والسياسات الوطنية في مواجهة الأزمات. لا يمكن للأردن أن يبني استراتيجيات غذائية فاعلة دون مرآة بياناته الوطنية. وتجاوز هذه الفجوة المعرفية هو شرط أساسي لتحقيق أمن غذائي مستدام وشامل لكافة أبناء المجتمع الأردني تابعو جهينة نيوز على


جهينة نيوز
منذ 16 ساعات
- جهينة نيوز
دراسة حديثة.. كثرة النوم تفاقم خطر الوفاة
تاريخ النشر : 2025-08-01 - 12:56 am خلصت دراسة علمية حديثة إلى أن الإكثار من النوم يؤدي إلى زيادة خطر الوفاة، وذلك على الرغم من التوصية المستمرة للأطباء بضرورة أخذ قسط كافٍ من النوم لكل شخص على اعتبار أن هذا أمر صحي ومفيد. وذكر تقرير نشره موقع "ساينس أليرت" العلمي المتخصص أن أحدث الدراسات بخصوص النوم خلصت إلى أن النوم لأكثر من 9 ساعات قد يكون أسوأ على صحتك من قلة النوم. وأفاد التقرير أن النوم ضروري لصحتنا إلى جانب التغذية والنشاط البدني، ويُعد النوم ركيزة أساسية للصحة، كما أنه أثناء النوم تحدث عمليات فسيولوجية تُمكّن أجسامنا من العمل بفعالية عندما نكون مستيقظين، وتشمل هذه العمليات استعادة العضلات، وتقوية الذاكرة، وتنظيم المشاعر. وتوصي مؤسسة "صحة النوم"، وهي المنظمة الأسترالية الرائدة غير الربحية التي تقدم معلومات مبنية على الأدلة حول صحة النوم، البالغين بالحصول على ما بين 7 - 9 ساعات من النوم كل ليلة. وتوضح المؤسسة أن بعض الناس يعانون من قلة النوم بطبيعتهم، ويمكنهم العمل بشكل جيد بأقل من 7 ساعات نوم. ومع ذلك، فبالنسبة لمعظم الناس فإن النوم أقل من 7 ساعات له آثار سلبية، حيث قد تكون هذه الآثار قصيرة المدى، وعلى سبيل المثال، في اليوم التالي لنوم سيء، قد يشعر الشخص بانخفاض في الطاقة، وسوء في المزاج، وزيادة في التوتر، وصعوبة في التركيز في العمل. وعلى المدى الطويل، يُعد عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد عامل خطر رئيسي للمشاكل الصحية، فهو يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، واضطرابات التمثيل الغذائي، بما في ذلك داء السكري من النوع الثاني، وضعف الصحة العقلية، مثل الاكتئاب والقلق، والسرطان، والوفاة، بحسب تقرير "ساينس أليرت". ووفقا أحدث دراسة طبية، راجع الباحثون نتائج 79 دراسة أخرى تابعت المشاركين لمدة عام على الأقل، ورصدت تأثير مدة النوم على خطر تدهور الصحة أو الوفاة. ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين ينامون لفترات قصيرة -أي أقل من 7 ساعات في الليلة- كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 14% خلال فترة الدراسة، مقارنةً بمن ينامون ما بين 7 - 8 ساعات. ومع ذلك، وجد الباحثون أيضاً أن من ينامون كثيراً - أكثر من 9 ساعات في الليلة - كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 34% مقارنةً بمن ينامون من 7 - 8 ساعات. ويدعم هذا بحثاً مشابهاً أُجري عام 2018 وجمع نتائج 74 دراسة سابقة تتبعت نوم المشاركين وصحتهم على مدار فترات زمنية، تراوحت بين عام واحد و30 عاماً. ووجدت الدراسة أن النوم لأكثر من 9 ساعات مرتبط بزيادة خطر الوفاة بنسبة 14% خلال فترة الدراسة. وأظهرت الأبحاث أيضاً أن النوم لفترة طويلة جدًا (أي أكثر مما هو مطلوب لعمرك) مرتبط بمشاكل صحية مثل الاكتئاب والألم المزمن وزيادة الوزن واضطرابات التمثيل الغذائي. ويعتبر العلماء أن عوامل متعددة قد تؤثر على العلاقة بين كثرة النوم وسوء الحالة الصحية، ومن الشائع أن ينام الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة لفترات طويلة باستمرار، وقد تحتاج أجسامهم إلى راحة إضافية لدعم التعافي، أو قد يقضون وقتاً أطول في السرير بسبب الأعراض أو الآثار الجانبية للأدوية. وقد لا يحصل الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة على نوم جيد، وقد يبقون في السرير لفترات أطول سعياً وراء قسط إضافي من النوم. تابعو جهينة نيوز على


جهينة نيوز
منذ يوم واحد
- جهينة نيوز
استحداث مركز صحّي رقمي يُعزّز الخدمات الصحّية المُقدّمة في السلط
تاريخ النشر : 2025-07-31 - 04:51 pm الأنباط- كارمن أيمن أشار مدير مركز الصّحّة الرقمية الدكتور الدكتور إبراهيم لبيب خلال حديثه للأنباط أنَّ إطلاق مركز الصّحّة الرقمية في هذا التوقيت، في لواء قصبة السلط، جاء نتيجة الضغط المتزايد على المستشفيات ونقص الأطباء، لاسيَّما في مستشفيات الأطراف والمناطق البعيدة كمعان والطفيلة، فضلًا عن توجّه الأسرّة العالميّة نحو التحوّل الرقمي، وذلك لتحسين الكفاءة والخدمات المُقدَّمة وتقليل الهدر. وأضاف أنَّ المركز سيُقلِّل أوقات انتظار المرضى خاصَّة في الأشعّة والإستشارات، فضلًا عن إمكانية متابعة الطبيب لأكثر من مريض في الوقت ذاته، لافِتًا إلى أنَّ أبرز التقنيات الرقمية المُعتمدة في المركز تتمثَّل في تقنية "Tele -medicine" وتقنية الـ'AI' وأنظمة إدارة الأسرّة والربط الشبكي بين المراكز الصحية وأنظمة إدارة المخزون الإستراتيجي. وإلى جانب التقنيات الحديثة، أوضح لبيب أنَّ المركز يتضمَّن وحدة لطبابة عن بُعد ووحدة غسيل الكلى ووحدة العناية الحثيثة، إضافةً إلى وجود تخصصات كالقلب والعديد الصّمّاء ،مما يُسهم في توفير الوقت وتجنُّب نقل المرضى للمستشفيات، إذ تُقدَّم الخدمات من خلال تواصل أطباء الاختصاص بالصوت أو الفيديو مع المرضى. ونوَّه إلى أنَّ المستشفيات التي ارتبطت بالمركز تمثَّلت بِمستشفى معان ومستشفى الطفيلة ومستشفى الرمثا ومستشفى الإيمان في عجلون، إضافةً إلى مستشفى المفرق ومركز صحّي المشاره و مركز صحّي الأميرة بسمة ومركز صحّي غور المزرعة، مؤكِّدًا على أنَّ الربط سيشمل سبعة مستشفيات إضافية في الربع الأوَّل من عام 2026 و11مركز صحّي إضافي في حلول الربع الثاني من العام ذاته. وتابع أنَّ الاستراتيجيات التي يعمل عليها المركز تهدف إلى توسيع التّحوُّل للرعاية الحديثة ودمج الأنظمة الرقميّة الصحيّة تحت منصة موحَّدة كنظام رقمي مركزي واحد، علاوة على تعزيز إدارة الموارد الطبّيّة والدوائية ومراقبة عدد الأسرّة في المستشفيات، وتدريب وتأهيل الكوادر الطبية، استجابةً لخطة التحوُّل الرقمي الوطنية ورؤية التحديث الإقتصادي الأردنية. واختتم حديثه بأنَّ متابعة كفاءة الخدمات ستتم عبر مراقبة مؤشّرات الأداء الرىيسية KPIs، واستخدام تقارير دورية لتقييم أداء الفرق الطبّيّة والإدارية، إضافةً لإجراء زيارات ميدانية دورية للتأكُّد من مدى الالتزام بالمعايير الصحية، لاسيما في ظل وجود وحدة لضبط الجودة تُتابع كفاءة الخدمات المُقدّمة للمريض وأدائهم. تابعو جهينة نيوز على