logo
في ثالث عملية زراعة.. إيلون ماسك يزرع شريحة ذكية بدماغ إنسان ويعيد له القدرة على الكلام

في ثالث عملية زراعة.. إيلون ماسك يزرع شريحة ذكية بدماغ إنسان ويعيد له القدرة على الكلام

برلمان٠٣-٠٥-٢٠٢٥

الخط : A- A+
إستمع للمقال
في خطوة ثورية على صعيد التكنولوجيا الطبية، نجحت شركة 'نيورالينك' التابعة للملياردير إيلون ماسك في تنفيذ ثالث عملية زراعة لشريحتها الذكية في دماغ إنسان، حيث تمكن مريض أميركي من استعادة القدرة على الكلام بعد معاناة طويلة من مرض التصلب الجانبي الضموري (ALS)، الذي أفقده التحكم في عضلاته، بما في ذلك القدرة على النطق.
وبحسب ما نقلته صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية، فقد أُجريت العملية لرجل يُدعى براد سميث من ولاية أريزونا، ليُصبح بذلك أول مريض مصاب بالـ ALS وغير قادر على الكلام يخضع لزراعة دماغية من 'نيورالينك'. وقد أتاحت له الشريحة الذكية، المزروعة في منطقة من الدماغ مسؤولة عن نية الحركة، التحكم في مؤشر الحاسوب باستخدام إشارات دماغه، ما مكّنه من الكتابة، ثم تحويل النصوص إلى كلام مسموع باستخدام تقنية صوتية مبنية على تسجيلات سابقة لصوته الحقيقي.
تُرسل الشريحة المتطورة إشارات عبر البلوتوث إلى جهاز 'ماك بوك برو'، حيث يقوم الذكاء الاصطناعي بتحليل البيانات العصبية وفك تشفير النوايا الحركية للمريض بدقة زمنية تصل إلى 15 مللي ثانية. ومن خلال هذه التقنية، يتمكن المريض من التفاعل مع جهاز الكمبيوتر كما لو كان يستخدمه بطريقة طبيعية، رغم أنه غير قادر على تحريك أي جزء من جسده سوى عينيه.
ورغم الإشادة بهذا الإنجاز العلمي، لا تزال تقنية زرع الشرائح الدماغية تثير جدلا واسعا حول العالم، حيث يعبر بعض الباحثين والمهتمين بالخصوصية عن مخاوفهم من استخدامها لاحقا لأغراض تتجاوز المساعدة الطبية، مثل التحكم في السلوك البشري أو جمع بيانات حساسة دون موافقة المستخدمين.
وفي هذا الصدد، قال سميث في مقطع فيديو مؤثر نشره بنفسه: 'أستطيع التحكم في الكمبيوتر بالتخاطر… الحياة جميلة'. كما أكد أن 'نيورالينك لا تقرأ أفكاري أو كلماتي الداخلية'، في محاولة لطمأنة الرأي العام حول طبيعة عمل الشريحة. وبينما تستمر 'نيورالينك' في تجاربها، يظل مستقبل هذه التقنية مرهونا بتحقيق توازن دقيق بين الابتكار التكنولوجي والضوابط الأخلاقية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

آبل تُحدث ثورة في التكنولوجيا: التحكم في الأجهزة عبر الإشارات الدماغية
آبل تُحدث ثورة في التكنولوجيا: التحكم في الأجهزة عبر الإشارات الدماغية

أخبارنا

timeمنذ 4 أيام

  • أخبارنا

آبل تُحدث ثورة في التكنولوجيا: التحكم في الأجهزة عبر الإشارات الدماغية

تستعد شركة آبل لإطلاق تقنية مبتكرة تتيح التحكم في أجهزتها مثل الآيفون والآيباد باستخدام الإشارات الدماغية، في خطوة تعتبر قفزة نوعية في عالم التكنولوجيا المساعدة لذوي الإعاقة. وجاء هذا الإعلان بالتزامن مع اليوم العالمي للتوعية بإمكانية الوصول الرقمي، حيث كشفت الشركة عن شراكة مع Synchron، المتخصصة في تطوير الواجهات العصبية. وأوضحت آبل أنها ستصدر معياراً خاصاً بهذه التقنية في وقت لاحق من هذا العام، مما يُتيح للمطورين فرصة إدماج هذه التقنية في تطبيقاتهم. وتُنتج Synchron جهازاً يُسمى "Stentrode"، يُزرع داخل وريد في قشرة الدماغ الحركية، ويقوم بترجمة الإشارات العصبية إلى أوامر مباشرة للأجهزة الإلكترونية. في تجربة سابقة عام 2023، تمكّن أحد مرضى التصلب الجانبي الضموري (ALS) من التحكم في نظارات الواقع الافتراضي Vision Pro، والتنقل داخل قوائمها، مما فتح آفاقاً جديدة لإمكانية مساعدة ذوي الإعاقات الحركية على الاندماج الرقمي بشكل أفضل. ومع هذه الخطوة، تسعى آبل لتعزيز دورها في مجال الشمول الرقمي، حيث أعلنت أيضاً عن مجموعة ميزات جديدة لدعم الوصول الرقمي، مثل ملصقات تقييم الوصول في متجر التطبيقات، أداة التكبير لأجهزة Mac، ودعم موسّع لعرض المحتوى بطريقة برايل. هذه الابتكارات تعكس التزام آبل بتقديم تقنيات تجعل من التكنولوجيا أداة للجميع، معززة بذلك ريادتها في قطاع الوصول الرقمي وتمكين ذوي الإعاقة من الاندماج الكامل في العصر الرقمي.

لماذا تتجعد الأصابع في الماء؟.. كشف علمي يغيّر المفهوم الشائع
لماذا تتجعد الأصابع في الماء؟.. كشف علمي يغيّر المفهوم الشائع

أخبارنا

timeمنذ 5 أيام

  • أخبارنا

لماذا تتجعد الأصابع في الماء؟.. كشف علمي يغيّر المفهوم الشائع

لطالما اعتقد الكثيرون أن تجعد أصابع اليدين والقدمين عند السباحة أو الاستحمام لفترة طويلة ناتج عن امتصاص الجلد للماء وتورمه، لكن دراسة حديثة كشفت أن هذا التفسير بعيد عن الحقيقة، وأن السبب الحقيقي يعود إلى الجهاز العصبي اللاإرادي المسؤول عن تنظيم العديد من الوظائف الجسدية غير الإرادية كالتنفس ونبض القلب وحركة الأوعية الدموية. وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل"، قاد الدكتور جاي جيرمان، الأستاذ المشارك في قسم الهندسة الطبية الحيوية بجامعة بينغهامتون في نيويورك، تجربة شارك فيها ثلاثة متطوعين، حيث تم نقع أصابعهم في الماء لمدة 30 دقيقة. وأظهرت التجربة أن نمط التجاعيد يتكرر بالشكل ذاته عند تكرار التجربة بعد 24 ساعة، مما يدل على ارتباطه المباشر بحالة الأوعية الدموية وليس بامتصاص الماء كما كان يُعتقد. كيف يحدث ذلك؟ أوضح الدكتور جيرمان أن التجاعيد تنشأ بسبب انقباض الأوعية الدموية الصغيرة تحت الجلد بعد تعرضها للماء لفترة معينة. فعندما يلامس الجلد الماء، تبدأ قنوات العرق في التفتح، مما يسمح للماء بالدخول إلى الأنسجة وتقليل تركيز الأملاح فيها. هذا التغيير يدفع الأوعية الدموية الصغيرة للانقباض، وهو ما يسحب الجلد إلى الداخل مُحدثاً تلك التجاعيد المميزة. المثير في الدراسة أن هذه التجاعيد ليست مجرد تأثير جانبي، بل لها فائدة وظيفية تطورية، حيث أثبتت التجارب أن الأصابع المتجعدة تتمتع بقدرة أفضل على الإمساك بالأشياء تحت الماء، كما أنها تسهّل المشي على الأسطح المبللة وتقلل من احتمالية الانزلاق. وما يدعم هذه النظرية أن الأشخاص الذين يعانون من تلف في الأعصاب لا تظهر لديهم هذه التجاعيد، مما يؤكد أن الجهاز العصبي هو المحرك الأساسي لهذه الظاهرة، وفق ما نشر في مجلة Journal of the Mechanical Behavior of Biomedical Materials. إذًا، ما كنا نراه كعلامة على النقع المفرط هو في الواقع آلية ذكية من الجسم لتحسين تفاعله مع البيئة المائية، ما يعكس تكيفاً تطورياً يُعزز الأمان والقدرة على التفاعل في الظروف الرطبة.

فيروس شائع قد يشعل شرارة الزهايمر
فيروس شائع قد يشعل شرارة الزهايمر

العالم24

timeمنذ 5 أيام

  • العالم24

فيروس شائع قد يشعل شرارة الزهايمر

في تطور مثير يحمل أبعادًا طبية جديدة، كشفت دراسة حديثة عن احتمال وجود علاقة مقلقة بين فيروس شائع، لا يُعير له الكثيرون اهتمامًا، ومرض الزهايمر الذي ما زال يحير العلماء. فبحسب ما أوردته صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية، فإن الفيروس المضخم للخلايا (CMV)، الذي يعاني نصف البالغين من أعراضه التي لا تتعدى نزلة برد بسيطة، قد يكون له دور خفي في تسريع الإصابة بالزهايمر. هذا الفيروس، الذي يستقر بهدوء في الجسم، قد يتسبب لدى بعض الأشخاص بحالة عدوى معوية مزمنة تسمح له بالوصول إلى مجرى الدم، ومن ثم إلى الدماغ. وهناك، تتعرف عليه الخلايا المناعية في الدماغ، المعروفة بالخلايا الدبقية الصغيرة، وتبدأ في التفاعل معه بطريقة تسهم تدريجياً في التغيرات البيولوجية التي تميز مرض الزهايمر. في المقابل، أبدى العلماء تفاؤلهم الحذر إزاء هذه النتائج، التي وصفوها بـ'المثيرة'، إذ يعتقدون أنها قد تفتح الباب أمام آفاق جديدة في العلاج، خصوصاً من خلال فحص فاعلية الأدوية المضادة للفيروسات الشائعة في الوقاية من هذا الشكل المعقد من الخرف. ومن جهة أخرى، حرص الباحثون على التأكيد أن مجرد التعرض للفيروس، وهو أمر يكاد يشمل الجميع، لا يستدعي القلق أو الذعر. بالإضافة إلى ما سبق، نشرت نتائج هذه الدراسة في مجلة 'الزهايمر والخرف'، ما يضفي مصداقية علمية على الاكتشاف ويعزز من أهمية الاستمرار في هذا المسار البحثي، الذي قد يحدث تحولًا جذريًا في فهمنا لعوامل الخطر المحيطة بالزهايمر. غم ذلك، فإن الطريق ما زال طويلًا، والأبحاث المستقبلية ستحدد ما إذا كانت هذه الفرضية العلمية ستتحول إلى قاعدة علاجية يعتمد عليها في مكافحة أحد أكثر الأمراض تعقيدًا في عالم الأعصاب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store