
استشاري جهاز هضمي: "القيء المستعصي" عند الحامل يحتاج متابعة خاصة
قال الدكتور محمد عبد الوهاب الأبجيجي استشاري الجهاز الهضمي والمناظير وزراعة الكبد نائب مدير برنامج زراعة الكبد بالمعهد القومي للكبد إن الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل يصاحبها بعض الأعراض مثل القيء والغثيان بسبب التغيرات الكثيرة في الهرمونات .
وأوضح استشاري الجهاز الهضمي والكبد خلال لقائه في برنامج (صباح الخير) أن التغيرات التي تحدث في الهرمونات خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل تؤثر على الجهاز الهضمي مسببة بعض حالات الإمساك أو الإسهال أو القيء أو الغثيان وتحدث لنحو 90 % من الحوامل وتكثر هذه الأعراض في فترة الصباح؛ مشيرا إلى أن حالة القيء إذا استمرت لأكثر من ثلاثة أشهر أو كانت شديدة لدرجة أنها تسبب الجفاف أو انخفاض الوزن أكثر من 5 % تسمى القيء المستعصي، وهذه الحالة تحتاج إلى عناية ومتابعة خاصة من طبيب النساء والولادة في الثلاثة أشهر الأخيرة من الحمل .
وأشار الأبجيجي إلى أن هناك بعض الحالات المختلفة وهي كبر حجم الجنين مما يؤدي لكبر حجم الرحم ليصبح ضاغطا على المعدة مسببا في هذه الحالة الشعور بـ"الحرقان" في المعدة أوالحموضة أو ارتجاع في المريء؛ مضيفا أن بعض السيدات المصابات بالتهاب القولون التقرحي يعانون أثناء الحمل من زيادة أعراض هذا المرض ويحتاجون لعلاج مكثف؛ ناصحا المرأة الحامل بتناول وجبات صغيرة مقسمة على مدار اليوم وعدم النوم بعد تناول الوجبة مباشرة مع التقليل من التوابل والأطعمة الحريفة .
يذاع برنامج (صباح الخير) على أثير البرنامج العام تقديم إسلام الملاح، إعداد أحمد دياب، هندسة إذاعية أحمد محروس، إخراج أيمن فتيحة .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 7 ساعات
- بوابة ماسبيرو
الأبجيجي: إنقاص الوزن والرياضة يقللان فرص الإصابة بالسكري
قال الدكتور محمد عبد الوهاب الأبجيجي، استشاري الجهاز الهضمي والمناظير وزراعة الكبد، ونائب مدير برنامج زراعة الكبد بالمعهد القومي للكبد، إن الأشخاص غير المصابين بمرض السكري ولكن لديهم تاريخ عائلي مع المرض، أو يعانون من زيادة في الوزن، ومع ظهور نتائج تحليل السكر في معدلات متوسطة بين الطبيعي والمرتفع، يمكنهم تأخير الإصابة بالسكري لفترات طويلة إذا التزموا بإجراءات وقائية فعالة. وأوضح استشاري الجهاز الهضمي والكبد، خلال لقائه في برنامج "صباح الخير"، أن هناك مجموعة من الخطوات المهمة التي يجب اتباعها لتفادي الإصابة بمرض السكري؛ على رأسها خفض الوزن بنسبة لا تقل عن 7% من الوزن الكلي، مع ضرورة اتباع نظام غذائي دقيق تحت إشراف طبيب تغذية متخصص لضمان إنقاص الوزن بطريقة علمية وآمنة. وأضاف الأبجيجي أن ممارسة الرياضة تُعد من الوسائل الفعالة في الوقاية؛ حيث يُنصح بالمشي لمدة نصف ساعة يوميًا على الأقل من 4 إلى 5 أيام في الأسبوع، كما شدد على أهمية ضبط ضغط الدم لدى مرضى الضغط المرتفع، والتحكم في مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية، وتقليل تناول السكريات والدهون، مع الإكثار من تناول الخضروات والفاكهة الغنية بالألياف التي تساهم في تقليل امتصاص السكريات من الجهاز الهضمي وتمنع وصولها إلى مجرى الدم. وأشار الأبجيجي إلى أهمية تناول الدواء الذي يحتوي على المادة الفعالة "متفورمين" ويُعد من الأدوية الموثوقة في الوقاية من الإصابة بالسكري، حيث أثبتت الدراسات أنه يساعد في تأخير حدوث المرض بنسبة تصل إلى 30%، كما يُساهم في تقليل الشهية وتقليل امتصاص السكريات في الجسم. واختتم الدكتور الأبجيجي حديثه بالتأكيد على أن أي شخص لديه استعداد وراثي للإصابة بمرض السكري يمتلك فرصة ذهبية لحماية نفسه من المرض، أو على الأقل تأجيل ظهوره إذا التزم بهذه النصائح والإجراءات الوقائية البسيطة والفعالة. يذاع برنامج (صباح الخير) على أثير البرنامج العام، تقديم إسلام الملاح، إعداد أحمد دياب، هندسة إذاعية أحمد محروس، إخراج أيمن فتيحة.


بوابة الفجر
منذ 12 ساعات
- بوابة الفجر
فوائد البردقوش لصحة الطفل وتقوية المناعة والجهاز الهضمي
البردقوش (Marjoram) هو من الأعشاب العطرية التي تُستخدم منذ القدم في الطب الشعبي، ويُعرف بفوائده المتعددة للكبار والصغار. يحتوي على مركبات نباتية نشطة مثل الفلافونويدات، الزيوت الطيّارة، ومضادات الأكسدة التي تساهم في تعزيز المناعة وتنظيم الهضم. أولًا: الفوائد العامة للبردقوش للطفل 1. تعزيز صحة الجهاز الهضمي يساعد البردقوش على تحسين عملية الهضم وتقليل الانتفاخ والمغص عند الأطفال. يُستخدم كعلاج طبيعي للقولون العصبي والإمساك عند الأطفال الأكبر سنًا. 2. رفع المناعة يحتوي على مضادات أكسدة قوية مثل الكارفاكرول والثيمول، والتي تساعد في مقاومة الالتهابات والعدوى، خاصة نزلات البرد. 3. تهدئة الأعصاب وتحسين النوم يعمل البردقوش كمهدّئ طبيعي، ويساعد على تهدئة الأطفال العصبيين أو الذين يعانون من اضطرابات النوم. 4. مضاد للبكتيريا والفيروسات يُستخدم كمشروب دافئ في حالات الكحة، التهاب الحلق، والزكام، إذ يطرد البلغم ويخفف الاحتقان. 5. تنظيم الهرمونات (للأطفال الأكبر سنًا وخاصة الفتيات في سن البلوغ) يعمل على تحقيق توازن هرموني خفيف، ويفيد في تخفيف تقلبات المزاج. ثانيًا: البردقوش لفتح الشهية وزيادة الوزن عند الأطفال يُعاني بعض الأطفال من فقدان الشهية أو النحافة بسبب مشاكل هضمية أو نفسية أو نقص في الفيتامينات. وهنا يُمكن أن يلعب البردقوش دورًا فعّالًا: كيف يساعد البردقوش في فتح الشهية؟ ينشّط إفرازات المعدة واللعاب مما يحفّز الشهية بشكل طبيعي عند الطفل، ويجعله يرغب في تناول الطعام. يُحسّن امتصاص العناصر الغذائية حيث يساعد في تهيئة المعدة والأمعاء لامتصاص الحديد والكالسيوم والبروتينات. يُقلل الغازات والانتفاخ مما يمنع الشعور بالشبع الكاذب الذي يمنع الطفل من الأكل. يحسّن المزاج ويخفف التوتر وهو أمر مهم للأطفال الذين يعانون من فقدان الشهية بسبب القلق أو الضغط. طريقة استخدام البردقوش للأطفال أولًا: للأطفال فوق عمر سنتين شاي البردقوش الخفيف: ملعقة صغيرة من البردقوش المجفف تُغلى في كوب ماء ثم تُترك لتبرد يُصفّى ويُعطى للطفل دافئًا، مرة واحدة يوميًا (يفضل قبل الأكل بـ 30 دقيقة). ثانيًا: للأطفال الأكبر من 6 سنوات يمكن تقديمه مرتين يوميًا. يمكن مزجه مع عسل النحل الطبيعي (إن لم يكن لدى الطفل حساسية). تحذيرات هامة لا يُعطى للأطفال الرُضع أو من هم دون سنة ونصف دون استشارة طبيب. لا يُستخدم لفترات طويلة متواصلة، يُفضّل استخدامه 5 أيام ثم التوقف ليومين. تجنب إعطائه بجرعات عالية، ويُراعى دائمًا التوازن. يُفضل استشارة طبيب الأطفال أو مختص تغذية قبل إدخاله في النظام الغذائي بشكل دائم. البردقوش من الأعشاب المفيدة جدًا لصحة الطفل، خاصة في دعم الجهاز الهضمي وفتح الشهية بطريقة طبيعية وآمنة. لكن يبقى الاعتدال أساس كل شيء، والمتابعة مع طبيب مختص ضرورية لضمان سلامة الطفل واستفادته القصوى من الأعشاب الطبيعية.

مصرس
منذ 12 ساعات
- مصرس
فوائد البردقوش لصحة الطفل وتقوية المناعة والجهاز الهضمي
البردقوش (Marjoram) هو من الأعشاب العطرية التي تُستخدم منذ القدم في الطب الشعبي، ويُعرف بفوائده المتعددة للكبار والصغار. يحتوي على مركبات نباتية نشطة مثل الفلافونويدات، الزيوت الطيّارة، ومضادات الأكسدة التي تساهم في تعزيز المناعة وتنظيم الهضم. أولًا: الفوائد العامة للبردقوش للطفل1. تعزيز صحة الجهاز الهضمييساعد البردقوش على تحسين عملية الهضم وتقليل الانتفاخ والمغص عند الأطفال.يُستخدم كعلاج طبيعي للقولون العصبي والإمساك عند الأطفال الأكبر سنًا.2. رفع المناعةيحتوي على مضادات أكسدة قوية مثل الكارفاكرول والثيمول، والتي تساعد في مقاومة الالتهابات والعدوى، خاصة نزلات البرد.3. تهدئة الأعصاب وتحسين النوميعمل البردقوش كمهدّئ طبيعي، ويساعد على تهدئة الأطفال العصبيين أو الذين يعانون من اضطرابات النوم.4. مضاد للبكتيريا والفيروساتيُستخدم كمشروب دافئ في حالات الكحة، التهاب الحلق، والزكام، إذ يطرد البلغم ويخفف الاحتقان.5. تنظيم الهرمونات (للأطفال الأكبر سنًا وخاصة الفتيات في سن البلوغ)يعمل على تحقيق توازن هرموني خفيف، ويفيد في تخفيف تقلبات المزاج.ثانيًا: البردقوش لفتح الشهية وزيادة الوزن عند الأطفاليُعاني بعض الأطفال من فقدان الشهية أو النحافة بسبب مشاكل هضمية أو نفسية أو نقص في الفيتامينات. وهنا يُمكن أن يلعب البردقوش دورًا فعّالًا:كيف يساعد البردقوش في فتح الشهية؟ينشّط إفرازات المعدة واللعابمما يحفّز الشهية بشكل طبيعي عند الطفل، ويجعله يرغب في تناول الطعام.يُحسّن امتصاص العناصر الغذائيةحيث يساعد في تهيئة المعدة والأمعاء لامتصاص الحديد والكالسيوم والبروتينات.يُقلل الغازات والانتفاخمما يمنع الشعور بالشبع الكاذب الذي يمنع الطفل من الأكل.يحسّن المزاج ويخفف التوتروهو أمر مهم للأطفال الذين يعانون من فقدان الشهية بسبب القلق أو الضغط.طريقة استخدام البردقوش للأطفالأولًا: للأطفال فوق عمر سنتينشاي البردقوش الخفيف: * ملعقة صغيرة من البردقوش المجفف * تُغلى في كوب ماء ثم تُترك لتبرد * يُصفّى ويُعطى للطفل دافئًا، مرة واحدة يوميًا (يفضل قبل الأكل ب 30 دقيقة). * ثانيًا: للأطفال الأكبر من 6 سنوات * يمكن تقديمه مرتين يوميًا. * يمكن مزجه مع عسل النحل الطبيعي (إن لم يكن لدى الطفل حساسية). تحذيرات هامة * لا يُعطى للأطفال الرُضع أو من هم دون سنة ونصف دون استشارة طبيب. * لا يُستخدم لفترات طويلة متواصلة، يُفضّل استخدامه 5 أيام ثم التوقف ليومين. * تجنب إعطائه بجرعات عالية، ويُراعى دائمًا التوازن. * يُفضل استشارة طبيب الأطفال أو مختص تغذية قبل إدخاله في النظام الغذائي بشكل دائم.البردقوش من الأعشاب المفيدة جدًا لصحة الطفل، خاصة في دعم الجهاز الهضمي وفتح الشهية بطريقة طبيعية وآمنة. لكن يبقى الاعتدال أساس كل شيء، والمتابعة مع طبيب مختص ضرورية لضمان سلامة الطفل واستفادته القصوى من الأعشاب الطبيعية.