
دور الاستلام والتسليم بين وكيل مصلحة التأهيل والإصلاح ومديري عموم المصلحة الشؤون الداخلية والقانونية الخلف والسلف
شمسان بوست / الإعلام الأمني – عدن:
جرت، اليوم الثلاثاء، عملية الإستلام والتسليم بين وكيل مصلحة التأهيل والإصلاح ومديري عموم الشؤون القانونية والشؤون الداخلية بالمصلحة.
وجرت عملية الإستلام والتسليم بين وكيل مصلحة التأهيل والإصلاح الخلف العقيد عبدالله عبدالقوي العبد عبدالله، والعميد باحسين السلف، وسط أجواء إيجابية سادها الحب والوئام والاخوة وتغليب روح الإيثار والشعور بالمسؤولية الوطنية الواجبة، وذلك في إطار تعزيز مبادئ الشفافية وضمان استمرارية العمل بكفاءة في المؤسسات الحكومية.
كما جرت عملية الإستلام والتسليم بين كلا من مديري عموم الشؤون الداخلية الخلف العقيد الجبري ناشر محمد صالح والشؤون القانونية الخلف العقيد صلاح احمد علي باعمر، وسط أجواء إيجابية سادها الحب والوئام والاخوة وتغليب روح الإيثار والشعور بالمسؤولية الوطنية الواجبة، وذلك في إطار تعزيز مبادئ الشفافية وضمان استمرارية العمل بكفاءة في المؤسسات الحكومية.
وتكونت لجنة الإستلام والتسليم، بالقرار الإداري رقم (4) لعام 2025م، بشأن تشكيل لجنة إستلام وتسليم، وبناءا على القرارات رقم (112) (113) (114) لعام 2025م، بشأن المكلفين في رئاسة مصلحة التأهيل والإصلاح، وإستنادا إلى قرار هيئة الشرطة رقم (15) لعام 2000م، برئاسة وكيل وزارة الداخلية لقطاع الموارد البشرية والمالية اللواء الدكتور قائد عاطف صالح، وعضوية كلا من العميد عبدالسلام علي صالح مدير عام الرقابة والتفتيش، وممثلا عن الإدارة العامة للإمداد والتموين بوزارة الداخلية، وممثلا عن الإدارة العامة لشؤون الضباط، على أن تتولى اللجنة عملية الإستلام والتسليم بين السلف والخلف والرفع بنتائج بالمحاضر لوزير الداخلية.
وفي عملية الإستلام والتسليم، اثنى اللواء الدكتور قائد عاطف صالح وكيل وزارة الداخلية لقطاع الموارد البشرية والمالية، على سلاسة عملية التسليم والاستلام التي جرت بين وكيلي مصلحة التأهيل والإصلاح السلف والخلف وكذا مديري عموم الشؤون الداخلية والقانونية السلف والخلف وإنجاح هذه المهمة بكل سلاسة وإخلاص ومسؤولية آملين بأن تتضافر جهود الجميع للارتقاء بالجانب العملي وتحمل هذه المسؤولية الأمنية.
وقدم اللواء عاطف جزيل الشكر والتقدير إلى وكيل مصلحة التأهيل السلف العميد محمد أحمد باحسين ومديري عموم الشؤون الداخلية السلف والشؤون القانونية السلف، نظير جهودهم الدؤوبة خلال مرحلة عملهم، متمنيا لهم التوفيق والنجاح في كافة مهامهم القادمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 9 دقائق
- اليمن الآن
انتقالي حضرموت يحذر من الانفجار الشعبي: صراع السلطة يطفئ الكهرباء ويشعل الشارع
أصدر المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة حضرموت، الإثنين، بيانًا حذر فيه من تفاقم الأزمة الخدمية والانهيار المتسارع في أوضاع الكهرباء والمياه بمدينة المكلا ومديريات الساحل، في ظل تصاعد الاحتجاجات الشعبية وقطع الطرقات. وحمّل البيان السلطة المحلية بطرفيها المتصارعين مسؤولية تدهور الخدمات وتعطيل مؤسسات الدولة بسبب الخلافات السياسية، كما وجّه انتقادات مباشرة لمجلس القيادة الرئاسي واتهمه بالتقاعس عن احتواء الأزمة. وأكد المجلس تأييده الكامل لمطالب المواطنين ووقوفه إلى جانبهم، محذرًا من خروج الأوضاع عن السيطرة، داعيًا في الوقت نفسه إلى ضبط النفس وعدم الإضرار بالممتلكات العامة، ومجددًا دعمه لقوات النخبة الحضرمية والأجهزة الأمنية لحماية الاستقرار في المحافظة.


اليمن الآن
منذ 9 دقائق
- اليمن الآن
هجمات البحر الأحمر تتعقّد.. وصحيفة أمريكية تحذر: الحوثيون يربحون جولة البحر
حذرت صحيفة "ذا نيويورك صن" الأمريكية في تقرير جديد من تزايد القلق الدولي إزاء تصاعد الهجمات الحوثية في البحر الأحمر وخليج عدن، مشيرة إلى أن العمليات العسكرية الأمريكية لم تفلح في كبح قدرات الجماعة، بل ساهمت في تعزيز جرأتها وهجماتها النوعية. ونقلت الصحيفة عن خبراء عسكريين واستخباراتيين أن مستوى التعقيد في الهجمات البحرية بات يثير مخاوف متزايدة لدى الولايات المتحدة وإسرائيل، وسط تشكيك في فاعلية الردع العسكري وحده. وخلص التقرير إلى أن شركات الشحن العالمية تواصل نقل المخاطر إلى المستهلكين، وهو ما يعزز نجاح تكتيكات الحوثيين في التأثير على سلاسل الإمداد والتجارة الدولية.


اليمن الآن
منذ 9 دقائق
- اليمن الآن
حلف قبائل حضرموت يصدر بيانا ناريا بشأن الاحتجاجات الشعبية الغاضبة في المكلا
عبّر حلف قبائل حضرموت، مساء الإثنين، عن قلقه البالغ من تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية في مديريات ساحل حضرموت، محذرًا من أن استمرار تجاهل المطالب الشعبية قد يدفع المجتمع الحضرمي إلى اتخاذ خطوات حاسمة لإنقاذ المحافظة من ما وصفه بـ"براثن الظلم والفساد". وفي البيان، أكد الحلف، أن ما تشهده مديريات الساحل من معاناة يومية للمواطنين وفقدان للخدمات الأساسية، وفي مقدمتها الكهرباء والمياه والصحة والتعليم، إلى جانب انهيار العملة، هو نتيجة لسلبيات متراكمة لا تزال تعاني منها حضرموت. كما أكد الخلف في بيانه، أن أبناء حضرموت سبق أن نبّهوا إلى خطورة ما يجري منذ أكثر من عام، مضيفًا، أن هناك إجماع حضرمي على مشروع الحكم الذاتي باعتباره السبيل الوحيد للخلاص من المعاناة المتكررة، ونقلة نحو التنمية والبناء في مختلف المجالات، كما هو حال الشعوب الحرة. وأشار الحلف إلى أن دعوات الحضارم لم تلقَ آذانًا صاغية من أي جهة محلية أو إقليمية أو دولية، حيث قال: "لم تبادر أي جهة حتى اليوم إلى الاستجابة لصوت الشعب الحضرمي، أو اتخاذ أي خطوات جدية لتصحيح أوضاع حضرموت بما يليق بها ويرضي شعبها". واتهم البيان أطرافًا وصفها بـ"الطامعة" بالسعي لفرض هيمنة خارجية على حضرموت، قائلاً: "ما يجري من محاولات فرض نفوذ مكتمل الأركان من خارج حضرموت، وبمشاركة أدوات من الداخل، مرفوض تمامًا، ولن يثنينا عن مواصلة المطالبة بحقوقنا." وأكد الحلف أنه سيقف إلى جانب أبناء حضرموت في مواجهة ما وصفه بالتدهور الشامل، متعهدًا بموقف جماعي وخطوات مدروسة لمعالجة الأوضاع العاجلة، وأضاف: "لن نرضى أن تكون بلادنا بهذا الحال، ولن نقبل أن تؤول الأوضاع إلى الأسوأ". ودعا حلف قبائل حضرموت الأجهزة الأمنية والعسكرية إلى التعامل مع الموقف بمسؤولية عالية، حيث قال،: "ندعو لحماية المؤسسات وتأمين المواطنين، وإتاحة الفرصة أمام أبناء حضرموت للتعبير عن آرائهم ومواقفهم بحرية كاملة". كما طالب دول التحالف العربي والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم تجاه حضرموت بشكل عاجل، محذرًا بالقول:"إن لم يتحقق ذلك، فسنَتَّخذ من جانبنا ما نراه مناسبًا ويخدم مصلحة أهلنا وبلادنا". وشهدت مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت شرقي اليمن، تصعيدًا غير مسبوق في الاحتجاجات الشعبية، مع قيام محتجين غاضبين مساء امس الإثنين بإغلاق ميناء المكلا، بالتزامن مع تفاقم أزمة الكهرباء وانهيار الخدمات الأساسية. وأغلق متظاهرون غاضبون شوارع رئيسية وفرعية في أحياء السلام والحور والكود وديس المكلا، مستخدمين الإطارات المشتعلة والحجارة، ما تسبب بشلل شبه تام في الحركة المرورية داخل المدينة. وامتدت رقعة الاحتجاجات إلى مدينة الشحر، وسط حالة من التوتر المتصاعد وغضب شعبي متنامٍ من تردي الخدمات وغياب المعالجات. يذكر ان هذا التحرك الشعبي، جاء بعد تحذير رسمي أصدرته مؤسسة الكهرباء بساحل حضرموت من قرب توقف كامل لمحطات التوليد بسبب نفاد الوقود، عقب انقطاع الإمدادات لأكثر من 72 ساعة، ما ينذر بدخول مدن الساحل في ظلام تام.